ارتفاع منسوب المياه الجوفية في قرية بالمنوفية وتدخل عاجل من المسئولين
تاريخ النشر: 1st, December 2024 GMT
شهدت قرية أبو سنيطة بمركز الباجور في محافظة المنوفية شكاوي من الأهالي بسبب ارتفاع منسوب المياه الجوفية في القرية.
وعلى الفور استجاب مركز ومدينة الباجور من خلال الوحدة المحلية ببى العرب
حيث تم عمل المعاينة الازمة من قبل الوحدة والمهندس المسئول عن مشروع الصرف الصحي بابو سنيطة والزام الشركة المنفذة لمشروع الصرف الصحي بابو سنيطه برد الشيء إلى أصله.
وتم بدأ العمل وذلك لتغير خطوط التشريب الخاصة بالمنطقة تحت إشراف هبه جمال رئيس الوحدة المحلية.
فيما ناشدت رئاسة مركز ومدينة الباجور المواطنين الذين لديهم أنشطة تجارية غير مرخصة ولم يقوموا بتقنين أوضاعهم على قانون154 لسنة 2019 الجديد لرخص المحال التجارية التوجه إلى قسم رخص المحلات مركز الاصدار بمجلس مدينة الباجور.
يأتي ذلك لتقديم طلبات الترخيص للمحال الغير مرخصة وتقنين أوضاع الرخص السارية وفقاً لقانون ١٥٤ لسنة ٢٠١٩ ولائحته التنفيذية، حيث ستنتهي الفترة المسموح بها للترخيص يوم 7/12/2024 وبعدها سيتم تنفيذ القانون واتخاذ كافة الإجراءات القانونية تجاه المخالفين .
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: المنوفية محافظة المنوفية المياه الجوفية الباجور المزيد المزيد
إقرأ أيضاً:
أوقاف الفيوم تنظم أمسية دعوية كبرى بمسجد الوحدة المحلية تحت شعار "إن الحسنات يذهبن السيئات"
نظمت مديرية أوقاف الفيوم أمسية دعوية كبرى اليوم الخميس، بمسجد الوحدة المحلية التابع لإدارة سنورس ثالث.
جاءت الأمسية استجابة لتوجيهات وزير الأوقاف، الدكتور أسامة الأزهري، الذي يولي اهتمامًا خاصًا بتطوير العمل الدعوي وتوسيع نطاقه ليشمل جميع فئات المجتمع.
شهدت الفعالية حضور عدد من القيادات الدينية البارزة، من بينهم فضيلة الدكتور محمود الشيمي، مدير مديرية أوقاف الفيوم، وفضيلة الشيخ محمد محفوظ، مدير إدارة سنورس ثالث. وتمحورت الأمسية حول ندوة بعنوان "إن الحسنات يذهبن السيئات"، حيث تناول العلماء المعاني السامية في قول الله تعالى: "وأقم الصلاة طرفي النهار وزلفًا من الليل إن الحسنات يذهبن السيئات ذلك ذكرى للذاكرين" [هود: 114].
أكد العلماء خلال الندوة أهمية التقوى والعمل الصالح في حياة المسلم، موضحين أن التقوى لا تعني فقط الامتناع عن الذنوب، بل تشمل أيضًا السعي الدائم لتدارك الأخطاء بالحسنات والأعمال الصالحة. كما استشهدوا بآيات من القرآن الكريم التي توضح رحمة الله بالعباد وفتح باب التوبة والاستغفار أمامهم.
وأشار العلماء إلى أن الأخلاق الحسنة والمعاملة الكريمة مع الآخرين، مثل التبسم في وجوههم والصبر على أذاهم، تُعد من الأعمال الصالحة التي ترفع من شأن الإنسان في الدنيا والآخرة. واستشهدوا بحديث النبي صلى الله عليه وسلم الذي قال فيه: "أَلَا أَدُلُّكَ عَلَى أَكْرَمِ أَخْلَاقِ الدُّنْيَا وَالْآخِرَةِ؟ أَنْ تَصِلَ مَنْ قَطَعَكَ، وَأَنْ تُعْطِيَ مَنْ حَرَمَكَ، وَأَنْ تَعْفُوَ عَمَّنْ ظَلَمَكَ".
تأتي هذه الأمسية ضمن سلسلة من الأنشطة الدعوية التي تنفذها وزارة الأوقاف بهدف نشر القيم الإسلامية السمحة، وتعزيز دور المسجد كمركز إشعاع ديني وثقافي في المجتمع. وتؤكد الوزارة التزامها بالعمل على نشر الوعي الديني الصحيح، ودعم القيم الأخلاقية التي تحقق بناء الإنسان روحيًا وسلوكيًا.