« الإعلامي» ينظم ورشة «فوتوشوب»
تاريخ النشر: 17th, August 2023 GMT
انطلقت فعاليات الورشة التدريبية «الفوتوشوب» التي ينظمها المركز الإعلامي القطري التابع لوزارة الثقافة وتستمر لمدة ثلاثة أيام ويقدمها المدرب عبدالله سرور.
وتشتمل الورشة التدريبية محاور من بينها معرفة أدوات المعالجة ومعرفة القوائم ومعرفة صندوق الطبقات بما يحتوي من أدوات المعالجة والتعريف بأدوات الصندوق بالإضافة إلى تطبيق عملي على تصحيح ألوان الصورة قبل وبعد تحويلها إلى الفوتوشوب.
كما تضمنت الورشة تعديل الصور من ناحية الميلان وتنظيفها من خلال أدوات وتحولها إلى الطباعة، وتطبيق عملي على نماذج من الصور.
وشهدت الورشة إقبالا كبيرا للتسجيل فيها من قبل مختلف الفئات العمرية والتخصصات وهو ما يؤكد أهمية هذا النوع من الورش التدريبية ذات الطابع العملي.
وأكدت إيمان الكعبي مدير المركز الإعلامي القطري أن الورشة التدريبية « الفوتوشوب» تمثل واحدة من الورش التدريبية التي يحرص المركز الإعلامي على تقديمها من وقت إلى آخر بسبب الإقبال عليها ولما لها من أهمية اليوم في العديد من الأعمال والمهام الوظيفية المختلفة.
وتابعت الكعبي» ما يميز هذا النوع من الورش أنه مطلب لمختلف التخصصات ولا يقتصر على المهن الإعلامية، فهناك حاجة متزايدة لدى فئات مختلفة لتعلم وإتقان هذا الفن لما يمكن أن يسهم فيه من تطوير المهارات وتنمية الأعمال في ظل ثورة الإعلام الرقمي».
المصدر: العرب القطرية
كلمات دلالية: قطر المركز الإعلامي القطري الورشة التدريبية
إقرأ أيضاً:
مجلس الأمن القومي ينظم ورشة عمل حول سياسات سعر الصرف
نظم مجلس الأمن القومي، اليوم الخميس، بمقره بمدينة بنغازي، ورشة عمل متخصصة لمناقشة سياسات سعر الصرف، برئاسة رئيس المجلس المستشار إبراهيم بوشناف، وبمشاركة نخبة من الخبراء والمستشارين، في إطار الجهود الرامية لتعزيز الاستقرار المالي ومواجهة التحديات الاقتصادية الراهنة.
وكانت الورشة بمثابة جرس إنذار حول الوضع الاقتصادي الحالي، حيث تطرقت إلى الأزمات المتفاقمة التي تواجه الاقتصاد الليبي ووضع حلول مستدامة لمعالجتها.
وقدم الباحث محمد الصافي تحليلا شاملا حول سياسات سعر الصرف والعوامل المؤثرة فيها، مشيرا إلى ما وصفه بـ”عقد الضياع للدينار الليبي” خلال الفترة من 2014 إلى 2024.
وتناول الصافي السياسات النقدية والمالية، حيث استعرض التحديات التي يواجهها الاقتصاد الليبي، مثل ضعف الثقة في العملة المحلية، والنشاطات غير القانونية، وسوء توزيع الموارد، التي ساهمت في زيادة الفساد وأدت إلى نقص الاستثمارات وارتفاع معدلات التضخم.
كما استشهد الصافي بتقارير رسمية ودولية، منها تقرير ديوان المحاسبة الذي أشار إلى أن الإنفاق العام في ليبيا بين عامي 2012 و2021 بلغ نحو تريليون دينار، وتقرير الأمم المتحدة الذي يقدر أن ليبيا خسرت 40 في المائة من إيراداتها النفطية، بما يعادل نحو 45 مليار دولار.
وأكد الصافي، أن غياب الدور الفاعل لمصرف ليبيا المركزي في الحفاظ على الاستقرار المالي أدى إلى تفاقم الوضع، داعيا إلى إصلاحات عاجلة تشمل وضع ميزانية ثلاثية السنوات، تنويع الإيرادات غير النفطية، وتعزيز دور المصارف في استثمار السيولة.
من جانبه، قدم عضو هيئة التدريس أيوب الفارسي، ورقة بحثية تناولت تأثير السياسات الاقتصادية والعوامل المؤسساتية على التنوع الاقتصادي، وشدد الفارسي على أهمية جودة الحوكمة ومكافحة الفساد كشرط أساسي لتحقيق تنمية اقتصادية مستدامة.