مأرب برس:
2025-03-06@17:18:12 GMT
ولي العهد السعودي يصل الإمارات بشكل مفاجئ في زيارة خاصة
تاريخ النشر: 1st, December 2024 GMT
وصل ولي العهد السعودي محمد بن سلمان، مساء الأحد، إلى الإمارات، في زيارة خاصة، وفق وكالة الأنباء السعودية (واس).
وقالت الوكالة عبر موقعها الإلكتروني، إن "الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز آل سعود، ولي العهد، رئيس مجلس الوزراء، وصل إلى دولة الإمارات العربية المتحدة في زيارة خاصة"، دون تفاصيل أخرى.
وتأتي الزيارة في وقت تشهد فيه المنطقة العربية تطورات خطيرة بدءا من حرب الإبادة الإسرائيلية المتواصلة على قطاع غزة والخروقات الإسرائيلية لاتفاق وقف إطلاق النار في لبنان بعد أكثر عام من المواجهات وليس انتهاء بالعملية العسكرية التي أطلقتها فصائل المعارضة المسلحة في سوريا ضد قوات نظام بشار الأسد، تمكنت فيها من السيطرة بشكل كامل على محافظة إدلب ومعظم أجزاء محافظة حلب
.المصدر: مأرب برس
إقرأ أيضاً:
مونديال 2034.. ولي العهد كان يطلب إفادة بالتحديثات الخاصة بهذا الملف بشكل يومي
حشد موافقة 100 دولة وسر اعتراضات الوزراء على “فيفا” البلاد- جدةلا يزال ملف استضافة المملكة لكأس العالم يحمل في طياته العديد من الكواليس التي قادت إلى تحقيق الحلم، أبرزها تلك التي سبقت تقديم ملف السعودية إلى الاتحاد الدولي لكرة القدم الفيفا. ويواصل برنامج “حكاية وعد” تسليط الضوء على ملف استضافة كأس العالم، خاصة ما يتعلق بعملية التحضير له قبل تسليمه للفيفا، إذ أكد وزير الدولة وعضو مجلس الوزراء محمد آل الشيخ، أن الملف تضمن عشرات الآلاف من الصفحات التي كانت تحتاج إلى فحصها ودراستها واعتماد مجلس الوزراء قبل تسليمها للفيفا. وأوضح أن أعضاء مجلس الوزراء اعترضوا على بعض بنود الاتفاقيات والضمانات الحكومية المرفقة بالملف قبل تسليمه إلى الاتحاد الدولي لكرة القدم. وحول كواليس الملف، قالت مساعدة وزير الرياضة لشؤون الرياضة، أضواء العريفي، إن ولي العهد كلَّف “آل الشيخ” بأن يكون المشرف القانوني على الملف، من أجل الوصول إلى صيغة توافقية بين متطلبات الفيفا وآراء أعضاء مجلس الوزراء، وذلك قبل الموعد النهائي لتسليم الملف، الذي كان يتبقى عليه في ذلك الوقت 4 أسابيع فقط. وبشأن العمل على الملف، أكد “آل الشيخ” أن استضافة كأس العالم كانت تتطلب التواصل مع الفيفا والاتحادات القارية والدول الأعضاء فيها، مشيرًا إلى أنه تم الحصول على موافقة 100 دولة على ملف السعودية قبل تقديمه للفيفا. واستعرضت”العريفي” تفاصيل هذه المساعي، إذ أوضحت أنها جرت وفق عدة مسارات، كان أحدها من اختصاص الاتحاد السعودي لكرة القدم، من أجل التواصل مع اتحادات الكرة في هذه الدول، فيما كان هناك مسار من اختصاص وزير الرياضة عبدالعزيز بن تركي الفيصل، للتواصل مع الوزراء المعنيين في الدول الأعضاء، فضلًا عن مسار دبلوماسي بمشاركة الوزراء. ونوهت بأن ولي العهد كان يطلب إفادة بالتحديثات الخاصة بهذا الملف بشكل يومي، وأحيانًا على مدار الساعة، الأمر الذي أتت ثماره متمثلة في إعلان 100 اتحاد كرة على مستوى العالم، تأييد ملف السعودية لاستضافة كأس العالم. ولفتت إلى أن تجربة المملكة في الفوز باستضافة إكسبو 2030، أفادت بشكل واضح في ملف استضافة كأس العالم، موضحة أن اكتساح المملكة الأصوات بملف “إكسبو 2030” أثار مخاوف أي دولة تفكر في منافسة ملف المملكة لاستضافة المونديال. وتطرق وزير الرياضة إلى جزئية منافسة ملف المملكة؛ إذ أكد أن المنافسين أدركوا أنه لا يوجد إمكانية للتنافس مع الملف السعودي، مشيرًا إلى أن المملكة حصلت على تأكيد خطي أو تأييد معلن من اتحادات كروية كثيرة، وهو الأمر الذي يصعب مهمة أي ملف منافس، خاصة أن الآلية المتبعة هي التصويت المعلن.