وزير الدفاع الإسرائيلي السابق: الاحتلال ارتكب جرائم حرب وتطهير عرقي في قطاع غزة
تاريخ النشر: 1st, December 2024 GMT
قال وزير الدفاع الإسرائيلي السابق موشيه يعلون: إن إسرائيل ارتكبت جرائم حرب وتطهير عرقي في قطاع غزة.
وأضاف «يعلون» خلال مقابلة مع قناة «ديموقراط تي في»، أن الطريق الذي تمضي فيه إسرائيل هو الغزو والضم والتطهير العرقي.
وبعدما سُئل يعلون عما إذا كان يعتقد أن إسرائيل تتجه نحو «تطهير عرقي»، أجاب يعلون: «ماذا يحدث هناك؟ لم يعد هناك بيت لاهيا، ولا بيت حانون، والجيش يتدخل في جباليا وفي الواقع نحن نطرد العرب»، في إشارة إلى مدن عدة في قطاع غزة يقصفها الجيش الإسرائيلي.
ونقلت وكالة الصحافة الفرنسية بعدها، مهاجمة وزير الأمن القومي اليميني المتطرف، إيتمار بن غفير، قائلا إنه من العار تعيين إسرائيل لشخص كهذا «يعلون» قائدا للجيش ووزيراً للدفاع.
ورد حزب الليكود الذي يتزعّمه رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو على «يعلون» في بيان استهجن فيه تصريحاته «الكاذبة»، عادّاً أنها «هدية للمحكمة الجنائية الدولية ولمعسكر أعداء إسرائيل».
يذكر أن المحكمة الجنائية الدولية ومقرها لاهاي، في 21 نوفمبر «تشرين الثاني» أصدرت مذكرتي توقيف بحق رئيس وزراء الاحتلال، بنيامين نتنياهو، ووزير دفاع الاحتلال السابق يوآف غالانت بتهمة ارتكاب جرائم ضد الإنسانية وجرائم حرب في غزة.
ويذكر أن موشيه يعلون «74 عاماً» كان قائدا لقوات الاحتلال الإسرائيلي في عامي 2002 و2005، قبيل الانسحاب الإسرائيلي الأحادي الجانب من قطاع غزة. وكان يعلون في حزب الليكود ولكنه استقال عام 2016 بعد خلافات مع نتنياهو.
اقرأ أيضاًالقمة الخليجية تطالب بوقف إطلاق النار في غزة.. وتحمل إسرائيل المسؤولية الكاملة
الخارجية الفلسطينية تدين دعوات وزير إسرائيلي بتهجير السكان من غزة
الأمم المتحدة تؤكد ضرورة وقف إطلاق النار في غزة وإنهاء الاحتلال الإسرائيلي
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: إسرائيل قطاع غزة المحكمة الجنائية الدولية إيتمار بن غفير وزير الدفاع الإسرائيلي السابق موشيه يعلون قطاع غزة
إقرأ أيضاً:
الاحتلال نفذ 94 غارة على قطاع غزة تسببت باستشهاد 184 فلسطينيا
نفذ جيش الاحتلال الإسرائيلي أكثر من 94 غارة جوية خلال 72 ساعة، استهدفت مدنيين عزلا في محافظات قطاع غزة، ما أدى إلى استشهاد 184 فلسطينيا على الأقل وإصابة عشرات آخرين.
وقال أعلن المكتب الإعلامي الحكومي بغزة في بيان السبت: "في تصعيد خطير وغير أخلاقي كالعادة، نفذ جيش الاحتلال الإسرائيلي أكثر من 94 غارة وقصفا وجريمة على مدار الـ72 ساعة الماضية، استهدفت المدنيين العزل والمناطق السكنية في محافظات قطاع غزة وفي مدينة غزة على وجه الخصوص وبشكل وحشي ومتعمد".
وأضاف: "الهجمات أسفرت عن استشهاد أكثر من 184 فلسطينيا، بينهم عشرات الشهداء لم تصل جثامينهم إلى المستشفيات نتيجة تدمير البنية التحتية وتعذر الوصول إليهم تحت الأنقاض، وبسبب منع الاحتلال لسيارات الإسعاف والدفاع المدني والطواقم الطبية وفرق الإغاثة والطوارئ الوصول لهذه الجثامين ولعشرات الجرحى".
وأكد أن "هذه الجرائم تُمثل انتهاكا صارخا لكل القوانين والأعراف الدولية، وتندرج ضمن جرائم الحرب والإبادة الجماعية التي تستهدف المدنيين الأبرياء في قطاع غزة".
وأشار إلى أن "الاحتلال يستخدم سياسة الأرض المحروقة، حيث يقوم بنسف مربعات سكنية كاملة بمن فيها من سكان، متسببا في تدمير عشرات المنازل على رؤوس ساكنيها، مما أدى إلى سقوط أعداد كبيرة من الشهداء والجرحى، بمن فيهم النساء والأطفال".
وبين المكتب أن "هذه الهجمات المتعمدة تأتي ضمن سلسلة جرائم الحرب التي يرتكبها الاحتلال ضد شعبنا الفلسطيني، حيث يُمارس سياسة القتل الجماعي والتطهير العرقي في محاولة لترهيب شعبنا الفلسطيني وتهجيرهم قسرا من أرضهم".
وطالب المكتب الإعلامي الحكومي المجتمع الدولي ومجلس الأمن "بتحمل مسؤولياتهم القانونية والأخلاقية، والتدخل الفوري لوقف العدوان ومحاكمة قادة الاحتلال أمام المحاكم الدولية".
ودعا الأمم المتحدة إلى "إرسال فرق تحقيق دولية مستقلة لتوثيق هذه الجرائم البشعة، وتقديم مرتكبيها للعدالة".
وبدعم أمريكي ترتكب "إسرائيل" منذ 7 تشرين الأول/ أكتوبر 2023، إبادة جماعية في غزة خلفت أكثر من 154 ألف شهيد وجريح فلسطينيين، معظمهم أطفال ونساء، وما يزيد على 11 ألف مفقود، وسط دمار هائل ومجاعة قتلت عشرات الأطفال والمسنين، في إحدى أسوأ الكوارث الإنسانية بالعالم.
وتواصل "إسرائيل" مجازرها متجاهلة مذكرتي اعتقال أصدرتهما المحكمة الجنائية الدولية، في 21 تشرين الثاني/ نوفمبر الماضي، بحق رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو ووزير الحرب السابق يوآف غالانت، لارتكابهما جرائم حرب وجرائم ضد الإنسانية بحق الفلسطينيين.