قال وزير الدفاع الإسرائيلي السابق موشيه يعلون: إن إسرائيل ارتكبت جرائم حرب وتطهير عرقي في قطاع غزة.

وأضاف «يعلون» خلال مقابلة مع قناة «ديموقراط تي في»، أن الطريق الذي تمضي فيه إسرائيل هو الغزو والضم والتطهير العرقي.

وبعدما سُئل يعلون عما إذا كان يعتقد أن إسرائيل تتجه نحو «تطهير عرقي»، أجاب يعلون: «ماذا يحدث هناك؟ لم يعد هناك بيت لاهيا، ولا بيت حانون، والجيش يتدخل في جباليا وفي الواقع نحن نطرد العرب»، في إشارة إلى مدن عدة في قطاع غزة يقصفها الجيش الإسرائيلي.

ونقلت وكالة الصحافة الفرنسية بعدها، مهاجمة وزير الأمن القومي اليميني المتطرف، إيتمار بن غفير، قائلا إنه من العار تعيين إسرائيل لشخص كهذا «يعلون» قائدا للجيش ووزيراً للدفاع.

ورد حزب الليكود الذي يتزعّمه رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو على «يعلون» في بيان استهجن فيه تصريحاته «الكاذبة»، عادّاً أنها «هدية للمحكمة الجنائية الدولية ولمعسكر أعداء إسرائيل».

يذكر أن المحكمة الجنائية الدولية ومقرها لاهاي، في 21 نوفمبر «تشرين الثاني» أصدرت مذكرتي توقيف بحق رئيس وزراء الاحتلال، بنيامين نتنياهو، ووزير دفاع الاحتلال السابق يوآف غالانت بتهمة ارتكاب جرائم ضد الإنسانية وجرائم حرب في غزة.

ويذكر أن موشيه يعلون «74 عاماً» كان قائدا لقوات الاحتلال الإسرائيلي في عامي 2002 و2005، قبيل الانسحاب الإسرائيلي الأحادي الجانب من قطاع غزة. وكان يعلون في حزب الليكود ولكنه استقال عام 2016 بعد خلافات مع نتنياهو.

اقرأ أيضاًالقمة الخليجية تطالب بوقف إطلاق النار في غزة.. وتحمل إسرائيل المسؤولية الكاملة

الخارجية الفلسطينية تدين دعوات وزير إسرائيلي بتهجير السكان من غزة

الأمم المتحدة تؤكد ضرورة وقف إطلاق النار في غزة وإنهاء الاحتلال الإسرائيلي

المصدر: الأسبوع

كلمات دلالية: إسرائيل قطاع غزة المحكمة الجنائية الدولية إيتمار بن غفير وزير الدفاع الإسرائيلي السابق موشيه يعلون قطاع غزة

إقرأ أيضاً:

وزير الجيش الإسرائيلي السابق يعترف بارتكاب "إبادة" شمال قطاع غزة

اعترف وزير الجيش الإسرائيلي السابق، موشيه يعالون، اليوم السبت، 30 نوفمبر 2024، بارتكاب قوات الاحتلال لإبادة جماعية شمال قطاع غزة .

ونقلت هيئة البث الإسرائيلية عن يعالون قوله: " ننفذ تطهيرا عرقيا في شمال قطاع غزة فلم تعد هناك بيت لاهيا أو بيت حانون".

ومنذ ساعات فجر اليوم، يواصل الجيش الإسرائيلي شن غاراته الجوية، وتنفيذ عمليات مكثفة في نسف منازل سكنية في أنحاء متفرقة شمالي قطاع غزة، مسفرًا عن المزيد من الضحايا والدمار، مع دخول حرب الإبادة، المستمرة منذ 7 أكتوبر 2023، يومها الـ 421.

وكانت مصادر محلية، أفادت، صبيحة اليوم، بنحو 18 شهيدًا، وعدد آخر من المصابين، بقصف استهدف حي الشيخ رضون، وحي الرمال، في مدينة غزة، وأنحاء متفرقة بعموم القطاع، لينضموا إلى أكثر من 45 شهيدًا، وعشرات المصابين الآخرين، أمس الجمعة، في قصف عنيف، وعلى وجه الخصوص، في النصيرات والمغازي ودير البلح وبيت لاهيا ومدينة غزة.

المصدر : وكالة سوا

مقالات مشابهة

  • «التعاون الخليجي»: ندين بأشد العبارات جرائم الاحتلال الإسرائيلي في قطاع غزة
  • قراءة إسرائيلية في إصرار يعلون على اتهامات التطهير العرقي بغزة
  • وزير دفاع إسرائيل السابق: تل أبيب ارتكبت جرائم حرب وتطهير عرقي في غزة
  • وزير الدفاع الإسرائيلي الأسبق يفضح الاحتلال: يرتكب جرائم حرب وإبادة
  • «يعلون» يشعل عاصفة في إسرائيل.. اعترافات بالتطهير العرقي تفضح جرائم الاحتلال
  • وزير إسرائيلي يؤكد: إسرائيل تقوم بعملية تطهير عرقي في قطاع غزة
  • وزير الجيش الإسرائيلي السابق يعترف بارتكاب "إبادة" شمال قطاع غزة
  • رئيس المجلس الوطني الفلسطيني يدين جرائم الاحتلال الإسرائيلي في بيت لاهيا
  • حماس تدين جرائم الاحتلال وتطالب بتدخل دولي عاجل لوقف الإبادة في غزة