الحرة:
2025-03-06@17:01:27 GMT

صلاح يصنع ويسجل.. ومان سيتي يواصل أتعس أيامه

تاريخ النشر: 1st, December 2024 GMT

صلاح يصنع ويسجل.. ومان سيتي يواصل أتعس أيامه

عمق ليفربول جراح ضيفه مانشستر سيتي، بطل المواسم الأربعة الماضية، واقترب خطوة إضافية من لقبه الثاني فقط في آخر 35 عاما، وذلك بالفوز عليه 2-0، الأحد، في المرحلة الثالثة عشرة من الدوري الإنكليزي.

وعلى ملعب "أنفيلد"، حيث لم يخسر ليفربول أمام سيتي بحضور جماهيري منذ 2003 (خسر في 2021 خلال جائحة كورونا من دون حضور الجمهور)، واصل "الحمر" موسمهم الرائع بقيادة مدربهم الجديد الهولندي أرنه سلوت بتحقيقهم فوزهم السابع تواليا على الصعيدين المحلي والقاري.

وبفوزهم الحادي عشر في الدوري، ابتعد رجال سلوت في الصدارة برصيد 34 نقطة، بفارق تسع نقاط عن كل من أرسنال وتشلسي، فيما تراجع سيتي من الوصافة إلى المركز الخامس بفارق الأهداف خلف برايتون، بعد تلقيه الهزيمة الرابعة.

وخلافا لليفربول الذي يتصدر أيضا ترتيب المجموعة الموحدة لدوري أبطال أوروبا بفوزه في منتصف الأسبوع على ريال مدريد الإسباني حامل اللقب 2-0، تستمر معاناة سيتي الذي يمر بأسوأ أيامه تحت إشراف المدرب الإسباني بيب غوارديولا الذي تعرض لأول مرة في مسيرته لسلسلة من خمس هزائم متتالية قبل التعادل في منتصف الأسبوع أمام فينورد الهولندي 3-3 في دوري الأبطال، بعدما كان متقدما بثلاثية نظيفة.

واستحق ليفربول الفوز، إذ كان الأفضل لاسيما في الشوط الأول الذي بدأه بكرة رأسية في القائم من قائده الهولندي فيرجيل فان دايك (11) قبل أن يتبعه مواطنه كودي جاكبو بهدف الافتتاح بعد ثوان معدودة بعد تمريرة طويلة من ترنت ألكسندر أرنولد إلى المصري محمد صلاح الذي لعبها عرضية فوجدت في طريقها الهولندي (12).

وعاد الحظ ليعاند فان دايك بعدما لامست كرته الرأسية القائم (19)، على غرار ألكسندر أرنولد (34)، فبقيت النتيجة على حالها حتى نهاية الشوط الأول، ثم بدأ ليفربول الثاني بفرصتين ذهبيتين لجاكبو وصلاح من انفرادين، لكن الأول تأخر بعض الشيء وسمح للبرتغالي ماتيوس نونيش في قطع الطريق عليه (51)، فيما أطاح الثاني بالكرة فوق العارضة (56).

وتحسن أداء سيتي بعد ذلك لكن من دون تهديد فعلي لمرمى الحارس الإيرلندي كويفين كيليهر، فدفع الثمن بعدما نجح ليفربول من إحدى هجماته المرتدة في انتزاع الهدف الثاني من ركلة جزاء تحصل عليها الكولومبي لويس دياس من الحارس الألماني ستيفان أورتيغا، انبرى لها صلاح بنجاح (78)، مسجلا هدفه الحادي عشر في الدوري هذا الموسم.

وللمرة السادسة والثلاثين يسجل صلاح ويمرر كرة حاسمة في المباراة نفسها، معادلا بذلك الإنجاز القياسي في هذه الناحية المسجل باسم واين روني وفق "أوبتا" للإحصاءات.

وحقق مانشستر يونايتد فوزه الأول في الدوري بقيادة مدربه الجديد البرتغالي روبن أموريم، وجاء بنتيجة كبيرة على الجريح إيفرتون 4-0.

ويدين يونايتد بهذا الانتصار إلى ماركوس راشفورد (34 و46) والهولندي جوشوا زيركسي (41 و64) اللذين تقاسما أهداف المباراة الأربعة، فرفع يونايتد رصيده إلى 19 نقطة في المركز التاسع، فيما تجمد رصيد إيفرتون عند 11 في المركز الخامس عشر.

والآن، سيكون أموريم أمام الاختبار الجدي الأول حين يحل يونايتد ضيفا على غريمه أرسنال الأربعاء في المرحلة المقبلة.

وعلى "ستامفورد بريدج"، واصل تشلسي عروضه القوية وتقدم الى المركز الثالث مؤقتا بعدما عمق جراح ضيفه أستون فيلا بالفوز عليه 3-0.

ودخل فيلا اللقاء على خلفية سبع مباريات متتالية من دون فوز في كافة المسابقات، وتحديدا منذ 22 أكتوبر حين تغلب على بولونيا الإيطالي 2-0 في دوري أبطال أوروبا، الذي تأهل إليه بحلوله رابعا الموسم الماضي.

وبالتالي، عجز فريق المدرب الإسباني أوناي إيمري عن استعادة توازنه بسقوطه القاسي في لندن، حيث أنهى الشوط الأول متخلفا بهدفي السنغالي نيكولاس جاكسون (7) الذي رفع رصيده إلى 8 أهداف، والأرجنتيني إنسو فرنانديس (36)، قبل أن يوجه له كول بالمر الضربة القاضية في الشوط الثاني بهدفه الثامن في الدوري هذا الموسم (83).

ورفع النادي اللندني رصيده الى 25 نقطة في المركز الثالث، فيما تجمد رصيد فيلا عند 19 نقطة في المركز الثاني عشر.

وتعثر توتنهام على أرضه بالتعادل مع جاره فولهام بهدف للويلزي برينان جونسون (54) مقابل هدف لتوم كايرني (67) الذي لم يكمل اللقاء نتيجة طرده في الدقيقة 83.

ورفع توتنهام رصيده إلى 20 نقطة في المركز السابع بفارق نقطة أمام فولهام العاشر.

المصدر: الحرة

إقرأ أيضاً:

الوداد والفتح.. منافسة محتدمة على المركز الثاني

تشتد معركة الوصافة في الدوري المغربي مع انطلاق منافسات الجولة 24، خاصة بعد أن حافظ نهضة بركان على فارق مريح من النقاط قد يضمن له لقبه الأول في التاريخ قبل نهاية الموسم بجولات.

تجمع قمة الجولة الـ24 الوداد البيضاوي والفتح الأحد المقبل، في مواجهة محتدمة على مركز الوصافة المؤهل للمشاركة في دوري الأبطال الأفريقي، لاسيما في ظل الخط التصاعدي للفريقين في الجولات الأخيرة.

ويعول مدرب الوداد موكوينا على دعم جماهيره لتحقيق الفوز، وقال: "ينقصنا القليل من القتالية مثلما حدث في مواجهة بركان الماضية، لكن عموماً أنا سعيد بالروح الجماعية للاعبين، أعرف أن التطلعات من الفريق كبيرة لكننا فقدنا الكثير من اللاعبين منذ الموسم الماضي، لذلك علينا أن نعود خطوة خطوة".

أندية القمة في الدوري المغربي تكتفي بالتعادل - موقع 24أنهت فرق المقدمة في الدوري المغربي للمحترفين، الجولة 23 من المسابقة بالتعادل، مكتفية بقطة وحيدة فقط.

وفي المقابل، يعول الفتح على قوة شبابه وانسجامهم من أجل العودة بنتيجة تضمن لهم تجاوز فارق النقطتين عن منافسهم في هذه الجولة، ويقول مدربه شيبا :"قدمنا مباراة مرجعية في الجولة الماضية وأتمنى أن نستمر وفق هذه الديناميكية".

وتفتتح منافسات الجولة بمواجهة تجمع فريقي شباب السوالم وأولمبيك أسفي الساعيين معاً إلى تأمين موقعهما في جدول الترتيب، خصوصاً بالنسبة للفريق المضيف.

ويقر مدرب السوالم رضوان الحيمر بأن المهمة صعبة، ويقول:" نصنع الكثير من الفرص لكننا نعجز عن ترجمتها إلى أهداف، كما أننا نمنح منافسينا أهدافا سهلة وهذا ما أوصلنا إلى هذا الوضع".

وفي المقابل قال مدرب آسفي أمين الكرمة: "نقاتل على كل نقطة ممكنة ونحاول التأقلم وإيجاد الحلول رغم افتقادنا للتجربة والخبرة، حققنا أكثر من المطلوب بالنظر إلى المشاكل التي واجهناها من بداية الموسم".

وتشكل المباراة الثانية طوق نجاة بالنسبة لفريق اتحاد تواركة، من أجل الابتعاد عن منطقة الخطر عندما يواجه شباب المحمدية صاحب المركز الأخير.

وفي مباراة أخرى يحكمها هاجس الوصافة، يصطدم نهضة الزمامرة بضيفه الجيش الملكي، بعد غد السبت، في مواجهة قوية تعد بالكثير اعتباراً للمستوى الذي أظهره الطرفان هذا الموسم.

ويخشى بن هاشم من تكرار ما حدث في المباراة الماضية بقوله:" لم نقدم ما يشفع لنا في تفادي الهزيمة فقد كنا تائهين ومتأخرين في الفعل ورد الفعل، افتقدنا نقاط قوتنا المعتادة ونعمل على إصلاح الهفوات".

أما أليكساندر سانتوس فالتمس العذر في تعثر فريقه في حاجة اللاعبين للتأقلم مع أسلوب العمل الجديد.

وقال في هذا الشأن: "ندرك أن الجماهير تنتظر منا المزيد لكننا ارتكبنا بعض الأخطاء في المباراة الأخيرة التي حرمتنا من حسم النتيجة".

وفي نفس اليوم أيضاً يحل اتحاد طنجة ضيفا ثقيلاً على المغرب الفاسي في مواجهة قوية ستكون فرصة لمدرب الأخير الجديد الألماني توميسلاف ستيبيتش للتعرف على أجواء الدوري المغربي.

وتبدو مهمة نهضة بركان سهلة الأحد المقبل، عندما يرحل لمواجهة المغرب التطواني صاحب المركز قبل الأخير، والمهدد بالهبوط من أجل تحقيق فوز جديد يعزز به موقعه في الصدارة ويقترب من اللقب.

وتختتم منافسات الجولة الإثنين بمباراتين تجمع أولاهما فريقي حسنية أغادير والدفاع الحسني الجديدي، في مواجهة غير مسموح فيها بالخطأ للطرفين معا لا سيما الضيوف المهددين بشبح الهبوط.

ويلتقي في المباراة الثانية فريقا النادي المكناسي والرجاء حيث يسعى الأول إلى الابتعاد عن منطقة الخطر، فيما يأمل الثاني اللحاق بكوكبة المقدمة أملاً في مركز مؤهل للمنافسات الإفريقية.

مقالات مشابهة

  • موعد مباراة مانشستر سيتي أمام نوتينجهام في الدوري الإنجليزي.. والقنوات الناقلة
  • الوداد والفتح.. منافسة محتدمة على المركز الثاني
  • صلاح يكشف عن اللاعب الذي غير عقليته.. كيف أصبح قائدا في ليفربول؟
  • بمشاركة محمد صلاح.. باريس سان جيرمان يتفوق على ليفربول بالسيطرة الهجومية
  • ليفربول يواجه باريس سان جيرمان في قمة أوربية نارية.. الموعد والقنوات الناقلة والتشكيلة المتوقعة
  • ليبرون جيمس يدخل التاريخ ويسجل 50 ألف نقطة في مسيرته (شاهد)
  • أول تعليق من مي عمر بعد حصول مسلسل «إش إش» على المركز الثاني عالميًا
  • مي عمر تتألق.. «إش إش» يحصد المركز الثاني عالميًا بعد 4 حلقات فقط | تفاصيل
  • الزمالك يبحث عن انتصاره الأول مع بيسيرو أمام إنبي في الدوري
  • غزل المحلة يواصل استعداداته لمواجهة بتروجيت في الدوري