تدمير آليات إسرائيلية من المسافة صفر.. الفصائل تعرض «الانتصار الأول لدماء السنوار»
تاريخ النشر: 1st, December 2024 GMT
تحت عنوان «الانتصار الأول لدماء السنوار» عرضت الفصائل الفلسطينية في غزة، مقطع فيديو تداوله رواد السوشيال ميديا، لكمين معقد استهدف جنود الاحتلال الإسرائيلي وآلياته في مدينة رفح جنوب قطاع غزة.
الانتصار الأول لدماء السنواروأعلن رجال المقاومة للفصائل الفلسطينية في جنوب غزة، أن العملية العسكرية التي تم عرضها، وقعت يوم 22 نوفمبر الماضي في محيط مفترق برج عوض بحي الجنينة شرقي رفح.
عملية الانتصار لدماء السنوار
الكمين الاول
الله اكبر ولله الحمد pic.twitter.com/5huyFoNxkX
أطلقت الفصائل على هذه العملية اسم «الانتصار الأول لدماء السنوار»، مشيرة إلى أنها جاءت ردًا على استشهاد رئيس المكتب السياسي لحركة حماس، يحيى السنوار، الذي استشهد في اشتباك مع قوات الاحتلال في حي السلطان غرب رفح الفلسطينية منتصف أكتوبر الماضي.
كمين معقد في رفح الفلسطينيةتضمَّنت العملية العسكرية التي نفذتها الفصائل عدة مراحل، بدأت باستهداف جنود الاحتلال بعمليات قنص على محور صلاح الدين، حيث ثم تدمير آليات الاحتلال باستخدام قذائف مضادة للدروع.
وأظهر مقطع الفيديو استهداف دبابة ميركافا وجرافة عسكرية من طراز دي 9 بقذائف الياسين 105.
كما شملت العملية ضرب مبنى سكني تحصن داخله 7 جنود إسرائيليين على الأقل، باستخدام قذيفة مضادة للأفراد.
في ختام الفيديو، تعهدت الفصائل بنشر تسجيل جديد يوثق كمينًا مركبًا آخر ضمن سلسلة عمليات نفذتها في رفح للثأر لاستشهاد السنوار.
يشار إلى أنه في بيان صدر في وقت سابق اليوم، أكدت الفصائل الفلسطينية اليوم مقتل جنديين إسرائيليين خلال الكمين، الذي بدأ بعملية قنص باستخدام بندقية الغول واستهداف دبابة ميركافا بقذيفة مضادة للدروع.
كما تم استهداف جرافة عسكرية جاءت لسحب الدبابة المحترقة، ما أدى إلى تدخل طيران مروحي لإجلاء القتلى والمصابين.
منذ بدء عدوان الاحتلال الإسرائيلي، واصلت الفصائل توثيق هجماتها ضد قوات الاحتلال وآلياته، إذ كشفت التسجيلات المصورة عن تفاصيل العديد من الكمائن الناجحة التي أسفرت عن خسائر بشرية ومادية كبيرة في صفوف جيش الاحتلال الإسرائيلي.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: السنوار الفصائل الفلسطينية غزة رفح يحيى السنوار العدوان على غزة اسرائيل جيش الاحتلال
إقرأ أيضاً:
خبير سياسي: وقف نشاط «أونروا» محاولة إسرائيلية لتصفية القضية الفلسطينية
قال الدكتور حسن سلامة، أستاذ العلوم السياسية، إن البيان الصادر بشأن فكرة تهجير الفلسطينيين الذي صدر في الاجتماع العربي بالقاهرة، وضع خطوط حمراء أمام تصفية القضية أو تهجير سكان غزة قسرًا، وهو موقف الدولة المصرية الثابت على مدار الـ15 شهرًا الماضية.
تهجير الفلسطينيين جريمة تخالف القانونوأضاف خلال مداخلة هاتفية عبر قناة إكسترا نيوز، أن موقف الدولة المصرية تجاه تهجير الفلسطينيين اكتسب زخمًا عربيًا ودوليًا، باعتبار أن فكرة التهجير هي جريمة تخالف القانون، مؤكدًا أن هذا الموقف العربي هو موقف داعم ورسالة قوية لدعم القضية الفلسطينية في مواجهة مخططات الاحتلال الإسرائيلي، مشيرًا إلى أن هذه المخططات ليست حديثة، وإنما تعود إلى نكبة 1948.
وقف نشاط منظمة الأونرواوأضاف أن محاولة الاحتلال الإسرائيلي لوقف نشاط منظمة الأونروا، هي محاولة لتصفية القضية الفلسطينية، مشيرًا إلى أن مصر أدت دورها في إنفاذ المساعدات للقطاع حتى في ظل غياب دور الأونورا، موضحا أن المساعدات المصرية التي كانت تدخل عبر معبر رفح، كانت إحدى أدوات تمسك الغزيين بأرضهم على مدار الـ 15 شهرًا، إلى جانب الإبداع المصري في تعويض الاحتياجات، سواء من خلال إقامة المخيمات أو عمليات الإنزال الجوي بالقوات الجوية المصرية، والتي كان لها دور بارز.
أكد أن مصر تمارس كل صور الأدوات الدبلوماسية والسياسية وأدوات الضغط للحفاظ على القضية الفلسطينية، وذلك منذُ اللحظة الأولى لنكبة 1948، موضحًا أن جميع القرارات التي صدرت بشأن الهدنة هي قرارات مصرية، مصر تؤمن بعدالة القضية الفلسطينية.