وزير الخارجية الأمريكي يصدم العالم بإحصائية مخيفة حول عدد مرضى الإيدز عالميًا
تاريخ النشر: 1st, December 2024 GMT
دعا وزير الخارجية الأمريكي أنتوني بلينكن، اليوم الأحد، إلى العمل الجماعي مع الشركاء في جميع أنحاء العالم لدعم وتسريع التقدم الكبير الذي تم إحرازه نحو إنهاء فيروس نقص المناعة البشرية (الإيدز) باعتباره تهديدا للصحة العامة بحلول عام 2030.
بلينكن يأمل استمرار دعم أوكرانيا بعد تولي ترامب الرئاسة بلينكن: إدارة بايدن ستدعم أوكرانيا حتى آخر يوموقال بيلينكن -في بيان نشرته وزارة الخارجية ألأمريكية بمناسبة اليوم العالمي للإيدز- إنه على مدى السنوات الأربع الماضية، عملت وزارة الخارجية الأمريكية بلا كلل لإنقاذ الأرواح من خلال خطة الرئيس الطارئة للإغاثة من الإيدز "بيبفار".
وأضاف أنه بالشراكة مع الحكومات الأجنبية، غيرت هذه الخطة مسار جائحة فيروس نقص المناعة البشرية (الإيدز) وهي وتدعم الآن أكثر من 20 مليون شخص يتلقون علاجا منقذا للحياة في 55 دولة حول العالم، فيما وثقت التحليلات المستقلة ارتباطا مباشرا بين هذا العمل المنقذ للحياة والنمو الاقتصادي في جميع البلدان الشريكة في خطة "بيبفار".
ونوه وزير الخارجية الأمريكي إلى إعادة تفويض خطة "بيبفار" لمدة خمس سنوات هو أمر ضروري لإنهاء فيروس (الإيدز) باعتباره تهديدا للصحة العامة، فضلا عن تنفيذ خطط البرنامج للحفاظ على النجاح على المدى الطويل من خلال البرامج التي تقودها وتديرها البلدان الشريكة والمجتمعات المحلية.
واختتم بلينكن بيانه قائلا "إن اليوم العالمي للإيدز هو يوم نتذكر فيه أكثر من 42 مليون إنسان فقدوا حياتهم بسبب فيروس نقص المناعة البشرية، وهو تذكير صارخ بالتهديد الذي لا يزال هذا الفيروس يفرضه ما لم نضمن أن تتمتع البلدان الشريكة بالرؤية والقدرة على دعم الاستجابة الجريئة، ويتعين علينا أن نواصل رسم مسار مشترك من شأنه أن يساعد المجتمعات على البقاء بمأمن والازدهار من خلال القضاء على الإيدز باعتباره تهديدا للصحة العامة".
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: وزير الخارجية الأمريكي مرضى الإيدز
إقرأ أيضاً:
وزير خارجية تركيا يهاتف نظيره الأمريكي ويناقش المستجدات السورية
هاتف وزير الخارجية التركي هاكان فيدان، اليوم الأحد، نظيره الأمريكي أنتوني بلينكن، وناقش معه آخر المستجدات الحاصلة على الساحة السورية.
وبحسب مصادر دبلوماسية في وزارة الخارجية التركية، أكد فيدان أن أنقرة تعارض أي تطور من شأنه زيادة عدم الاستقرار في المنطقة، ولن تسمح أبدا بما وصفها "الأنشطة الإرهابية" ضد المدنيين السوريين.
ونقلت وكالة "الأناضول" عن المصادر الدبلوماسية، أنه تم خلال الاتصال مناقشة آخر المستجدات السورية، فيما جدد فيدان تأكيد تركيا على خفض التوتر الحاصل في سوريا.
وأوضح فيدان، أن "العملية السياسية بين النظام والمعارضة يجب أن تفضي إلى نتائج إيجابية من أجل إحلال السلام والهدوء في سوريا".
وتتواصل عملية "ردع العدوان" التي أطلقتها فصائل معارضة سورية مسلحة، ابتداء من إدلب، محققة إنجازات ميدانية على الأرض خلال أيام معدودة، من أبرزها السيطرة على ثاني أهم المدن في البلاد.
وانطلقت صباح 27 تشرين ثاني/ نوفمبر المنصرم، وقالت إنها وجهت ضربة استباقية لقوات النظام، المحيطة بإدلب، على خطوط التماس بين النظام والمعارضة ضمن الاتفاق التركي الروسي عام 2020.
وخلال الساعات الأخيرة، بدأ الجيش الوطني السوري دخول مركز منطقة "تل رفعت" في إطار عملية "فجر الحرية" التي أطلقها ضد قوات سوريا الديمقراطية "قسد"، وحزب العمال الكردستاني.
وقال الجيش الوطني إن دخوله إلى تل رفعت، أفشل مخططا لـ"بي كي كي"، بإقامة ممر لوجستي يربط تل رفعت بمنطقة منبج شمالي سوريا.
وقالت وكالة "الأناضول"، إن "قوات الجيش الوطني السوري بدأت دخول مركز تل رفعت مساء الأحد، وسط اشتباكات مستمرة في الخطوط الشمالية الغربية والشمالية الشرقية والشرقية والجنوبية للمنطقة".
وتمكنت القوات خلال العملية من السيطرة على منطقة تبلغ مساحتها نحو 850 كيلومترا في تل رفعت ومحيطها.
ومع سيطرة فصائل المعارضة السورية القادمة من إدلب على مدينة حلب، طلبت قوات نظام بشار الأسد الدعم من المليشيات الكردية.
وفي ظل تقدم المعارضة، قامت قوات النظام، السبت، بتسليم مناطق خاضعة لسيطرتها في محافظة حلب لعناصر تنظيم "بي كي كي/ واي بي جي" القادمة من شرق نهر الفرات، الذي بدأ بدوره في إرسال تعزيزات من الأسلحة الثقيلة للمنطقة.