وزير التخطيط ومسؤول أممي يناقشان أزمة تمويل المساعدات الإنسانية
تاريخ النشر: 1st, December 2024 GMT
شمسان بوست / عدن
بحث وزير التخطيط والتعاون الدولي الدكتور واعد، باذيب، اليوم، بالعاصمة المؤقتة عدن، مع المدير القطري لبرنامج الغذاء العالمي في اليمن بيير اونورا، مواجهة تداعيات انخفاض تمويلات المساعدات الانسانية المقدمة من البرنامج.
ووقف اللقاء، الذي ضم نائب وزير التخطيط والتعاون الدولي الدكتور نزار باصهيب، ووكيل الوزارة لقطاع التعاون الدولي عمر عبدالعزيز، ومديرة مكتب برنامج الغذاء العالمي بعدن ليلى آحادي، امام مستجدات تدخلات وانشطة برنامج الغذاء العالمي والسبل الكفيلة لمعالجة الاشكاليات الناجمة من تقليص المساعدات الانسانية، وخطة التدخلات المستقبلية للبرنامج بالجانب التنموي.
كما جرى، استعراض اثر الاجراءات المترتبة لخطة التوزيع الجارية لدورة المساعدات الغذائية والنقدية، وجهود رفع التنسيق والتعاون المتكامل مع السلطات المحلية بالمحافظات المحررة لمواجهة التحديات الناجمة من خفض المعونات لضمان المحافظة على قوائم الاسماء المستحقة من المساعدات الانسانية المقدمة من البرنامج، وكيفية جدوى الاستفادة الكاملة من مؤشرات مسح الأمن الغذائي، وسبل العيش في معالجة تحديات نقص الغذاء والتغذية وسوء التغذية.
واكد الوزير باذيب، اهتمام الحكومة وحرصها على التعاون مع الشركاء لاسيما برنامج الغذاء العالمي على ايجاد حلول جدية لتغطية النقص الناتج من انخفاض التمويلات وفق الامكانات والموارد المتاحة.. مشيداً بجهود البرنامج ومجالات وتدخلاته التي تصب في قائمة المساعدات الإنسانية الفاعلة.. لافتاً الى ضرورة رفع مستوى التنسيق والشراكة القائمة مع كافة القطاعات والسلطات المحلية لمواجهة تحديات ازمة نقص التمويلات الذي سيفاقم من حدة الازمة الانسانية بمختلف الجوانب والمستويات.
من جانبه أكد المسؤول الأممي، أن برنامج الغذاء العالمي سيعمل بكل الجهود على إيصال المساعدات الإغاثية للتخفيف من معاناة المواطنين في جميع المحافظات.
المصدر: شمسان بوست
كلمات دلالية: برنامج الغذاء العالمی
إقرأ أيضاً:
شاحنات المساعدات الإنسانية تدخل غزة تزامنًا مع تسليم حماس جثث 4 أسرى إسرائيليين
أظهرت مقاطع فيديو نُشرت يوم الخميس شاحنات محملة بالمساعدات الإنسانية وهي تشق طريقها من رفح إلى قطاع غزة المنكوب.
يأتي ذلك بالتزامن مع تسليم حركة حماس جثث أربعة أسرى إسرائيليين إلى تل أبيب، في إطار المرحلة الأولى من صفقة التبادل.
وكانت هيئة البث الإسرائيلية قد أفادت بأن رئيس الحكومة الإسرائيلية،بنيامين نتنياهو، رفض إدخال البيوت المتنقلة والمعدات الثقيلة إلى قطاع غزة، مشيرة إلى أن قضية تقييد المساعدات للفلسطينيين ستُناقش خلال الأيام المقبلة.
في هذا الصدد، يعتقد المراقبون أن تل أبيب قد تمارس سياسة المماطلة في تنفيذ بنود الاتفاق، مستفيدة من الضغوط السياسية الداخلية والخارجية.
هذا وتقدّر الأمم المتحدة أن الحرب الإسرائيلية على غزة دمرت نحو ربع مليون وحدة سكنية، وألحقت أضرارًا أو دمرت أكثر من 90% من الطرقات و80% من المنشآت الصحية.
Relatedتقرير "أوكسفام": أزمة مياه غير مسبوقة تهدد شمال غزة ورفح بكارثة صحيةالنازحون في شمال غزة يكافحون البرد والأمطار وسط خيام متهالكةأكثر من 53 مليار دولار لإعادة إعمار غزة.. تقرير دولي يكشف حجم الكارثةكما يُعتقد أن الأضرار التي لحقت بالبنية التحتية تقدر بحوالي 30 مليار دولار، في حين تقدر الخسائر في المساكن بحوالي 16 مليار دولار.
وفي وقت سابق، كشف تقييم مشترك صادر عن البنك الدولي والأمم المتحدة والاتحاد الأوروبي أن قطاع غزة يحتاج إلى 53 مليار دولار لإعادة الإعمار والتعافي.
وتظل قضية إعادة إعمار غزة واحدة من أبرز القضايا التي تُناقش في المفاوضات، ويعتقد البعض أنه من غير الممكن المضي قدمًا في هذا الملف دون الاتفاق على المرحلة الثانية من المفاوضات، التي تشمل تحديد الجهة التي ستتولى حكم غزة.
في هذا السياق، أشارت صحيفة "الأهرام" المصرية إلى أن القاهرة تعمل على مقترح جديد لإعادة إعمار غزة دون إجبار الفلسطينيين على الرحيل، ويقترح إنشاء ثلاثة "مناطق آمنة" داخل غزة يمكن للفلسطينيين العيش فيها مؤقتًا، ريثما تقوم شركات البناء المصرية والدولية بإزالة الأنقاض وإعادة تأهيل البنية التحتية.
Go to accessibility shortcutsشارك هذا المقالمحادثة مواضيع إضافية ضمن عملية إجلاء كبرى.. الصين ترحل رعاياها المحررين من مراكز الاحتيال في ميانمار محكمة الاستئناف في باريس ترجئ البت في قرار الإفراج عن جورج عبد الله إلى يونيو إسرائيل تتسلم جثث أربعة من الأسرى كانوا لدى حماس غزةحركة حماسرفح - معبر رفحإسرائيلالمساعدات الإنسانية ـ إغاثةوقف إطلاق النار