السفير الفلسطيني بالعراق: ما يجري الآن في شمال غزة تحضير لبناء استيطاني
تاريخ النشر: 1st, December 2024 GMT
أكد السفير الفلسطيني بالعراق، أحمد الرويضي، من بغداد، أنه بشأن صفقة لتبادل المحتجزين ووقف إطلاق النار في قطاع غزة؛ يريد رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو وضع شروطه الخاصة، ويرفض الانسحاب من قطاع غزة ويرفض وقف إطلاق النار، ويرفض أن تتمكن الحكومة الفلسطينية من الالتزام بمسؤوليتها في قطاع غزة، ويتحجج بأمرين، أولهما قضية الأسرى والمحتجزين، والثاني هو حكم قطاع غزة.
وتابع «الرويضي»، خلال مداخلة ببرنامج «مطروح للنقاش»، مع الإعلامية مارينا المصري، المذاع على قناة «القاهرة الإخبارية»،: «نتنياهو يريد أن يفصل صفقة على مقاسه بما يمكنه من تحقيق مكاسب سياسية داخلية على حساب حقوقنا الوطنية.
وأوضح أن الجانب الفلسطيني والعربي موقفهم واضح بشأن إبرام صفقة لوقف إطلاق النار ويريدون وقف العدوان الإسرائيلي على القطاع وإدخال المساعدات بالكامل، وتمكين الحكومة الفلسطينية من إدارة القطاع وانسحاب إسرائيلي كامل من قطاع غزة وليس جزئي بالبقاء في بعض المواقع.
وأشار إلى أن ما يجري الآن في شمال قطاع غزة هو التحضير لبناء استيطاني وتم تهجير الشعب الفلسطيني بالكامل من القطاع.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: نتنياهو غزة العدوان المزيد المزيد قطاع غزة
إقرأ أيضاً:
سيناتور جمهوري: ترامب يريد الإفراج عن المحتجزين في غزة قبل دخول البيت الأبيض
أفاد موقع «واللا خدشوت» العبري، اليوم، بأن الرئيس الأمريكي المنتخب دونالد ترامب، يرغب في إتمام صفقة للإفراج عن المحتجزين الإسرائيليين، ووقف إطلاق النار في قطاع غزة، قبل توليه مهامه في 20 يناير 2025.
سيناتور جمهوري: ترامب أكثر إصرارا على الإفراج عن المحتجزين في غزةوقال السيناتور الجمهوري ليندسي جراهام في مقابلة مع موقع «واللا خدشوت»، إن دونالد ترامب أكثر إصرارا من أي وقت مضى على الإفراج عن المحتجزين في قطاع غزة، وهو يدعم وقف إطلاق النار الذي يتضمن صفقة للإفراج عنهم.
أضاف جراهام: «ترامب يريد أن يرى ذلك يحدث الآن، يريد أن يعرف الناس في إسرائيل وفي منطقة الشرق الأوسط أنه يركز على قضية المحتجزين ، كما أنه يريد توقف القتل في قطاع غزة وتنتهي المعارك بين الفصائل الفلسطينية والجيش الإسرائيلي».
أهداف ترامب في منطقة الشرق الأوسطوتابع السيناتور الجمهوري: «التوصل إلى صفقة للإفراج عن المحتجزين ووقف إطلاق النار في غزة سيتيح للرئيس الأمريكي المنتخب دونالد ترامب التركيز على أهدافه الرئيسية في السياسة الخارجية في المنطقة».