أكد السفير الفلسطيني بالعراق، أحمد الرويضي، من بغداد، أنه بشأن صفقة لتبادل المحتجزين ووقف إطلاق النار في قطاع غزة؛ يريد رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو وضع شروطه الخاصة، ويرفض الانسحاب من قطاع غزة ويرفض وقف إطلاق النار، ويرفض أن تتمكن الحكومة الفلسطينية من الالتزام بمسؤوليتها في قطاع غزة، ويتحجج بأمرين، أولهما قضية الأسرى والمحتجزين، والثاني هو حكم قطاع غزة.

وتابع «الرويضي»، خلال مداخلة ببرنامج «مطروح للنقاش»، مع الإعلامية مارينا المصري، المذاع على قناة «القاهرة الإخبارية»،: «نتنياهو يريد أن يفصل صفقة على مقاسه بما يمكنه من تحقيق مكاسب سياسية داخلية على حساب حقوقنا الوطنية.

وأوضح أن الجانب الفلسطيني والعربي موقفهم واضح بشأن إبرام صفقة لوقف إطلاق النار ويريدون وقف العدوان الإسرائيلي على القطاع وإدخال المساعدات بالكامل، وتمكين الحكومة الفلسطينية من إدارة القطاع وانسحاب إسرائيلي كامل من قطاع غزة وليس جزئي بالبقاء في بعض المواقع.


وأشار إلى أن ما يجري الآن في شمال قطاع غزة هو التحضير لبناء استيطاني وتم تهجير الشعب الفلسطيني بالكامل من القطاع.
 

المصدر: صدى البلد

كلمات دلالية: نتنياهو غزة العدوان المزيد المزيد قطاع غزة

إقرأ أيضاً:

استمرار فتح ميناء رفح البري لليوم الـ23 على التوالي

صرح مصدر مسئول بميناء رفح البري بمحافظة شمال سيناء اليوم /الأربعاء/ بأن الجانب المصري من معبر رفح لا يزال مفتوحا لليوم الـ23 على التوالي انتظارا لوصول المصابين والجرحى والمرضى الفلسطينيين ومرافقيهم لتلقي العلاج والرعاية الطبية في الخارج.

بينما تواصل سلطات الاحتلال الإسرائيلي إغلاق الجانب الفلسطيني من المعبر وتمنع أيضا دخول المساعدات الإغاثية والإنسانية، وشرعت في توسيع عملياتها البرية في رفح جنوبي قطاع غزة.


وأوضح المصدر، أن الأطقم الطبية وسيارات الإسعاف في وضع استعداد دائم في انتظار استقبال المصابين الفلسطينيين ومرافقيهم، حيث وصل منهم حتى يوم 18 مارس الماضي 45 دفعة شملت 1700 من المصابين والجرحى والمرضى إلى جانب 2500 من المرافقين .


وأشار المصدر إلى أن سلطات الاحتلال تغلق منذ 2 مارس الماضي الجانب الفلسطيني من معبر رفح البري وتمنع دخول شاحنات المساعدات الإنسانية والإغاثية والمعدات الثقيلة اللازمة لإعادة الإعمار في قطاع غزة، وإزالة الركام الناتج عن 15 شهرا من الحرب على غزة.


يذكر أن سلطات الاحتلال الإسرائيلي تغلق المنافذ التي تربط قطاع غزة منذ يوم 2 مارس الماضي بعد انتهاء المرحلة الأولى من اتفاق وقف إطلاق النار بغزة وعدم التوصل لاتفاق لتثبيت وقف إطلاق النار واختراق إسرائيل له بقصف جوي عنيف يوم 18 مارس الماضي وإعادة التوغل بريا بمناطق متفرقة بقطاع غزة..كما أن سلطات الاحتلال تمنع دخول شاحنات المساعدات والمعدات الثقيلة اللازمة لإزالة الركام وإعادة الإعمار إلى قطاع غزة، ولا تزال مئات الشاحنات مصطفة على جانبي طريق رفح والعريش منذ أول رمضان الماضي في انتظار الدخول للقطاع.


وكان قد تم الإعلان يوم (الأربعاء 15 يناير2025م) عن التوصل إلى اتفاق وقف إطلاق النار في قطاع غزة وتبادل الأسرى والمحتجزين بين إسرائيل وحركة "حماس" والعودة إلى الهدوء المستدام ينفذ على ثلاث مراحل؛ بوساطة مصر وقطر والولايات المتحدة الأمريكية؛ ليبدأ سريان الاتفاق اعتبارًا من يوم الأحد (19 يناير 2025م)..وانتهت المرحلة الأولى بعد 42 يومًا منذ بدء سريان الاتفاق دون التوصل لاتفاق بتثبيت وقف إطلاق النار أو هدنة، وتجري حاليا بجهود الوسطاء مفاوضات من أجل العودة للهدنة ووقف الحرب على غزة.

مقالات مشابهة

  • استمرار فتح ميناء رفح البري لليوم الـ23 على التوالي
  • محافظ شمال سيناء: زيارة الرئيس الفرنسي هدفها دعم جهود مصر في وقف إطلاق النار
  • محافظ شمال سيناء: نأمل في انفراجة مرتقبة بشأن وقف إطلاق النار بغزة
  • الصحة الفلسطينية: 58 شهيدا و213 مصابا جراء الغارات الإسرائيلية
  • الصحة الفلسطينية: ارتفاع حصيلة الشهداء في قطاع غزة إلى 50810
  • منهم 9 من عائلة واحدة.. استشهاد 15 فلسطينيًا في قصف إسرائيلي على شمال ووسط قطاع غزة
  • السيسي وماكرون يزوران شمال سيناء اليوم
  • استشهاد 15 فلسطينيًا في قصف إسرائيلي على شمال ووسط قطاع غزة
  • كاتب صحفي: ترامب يود الوصول إلى صفقة جديدة قبل زيارته للشرق الأوسط
  • القمة الثلاثية بشأن غزة تنطلق بالقاهرة.. وماكرون والسيسي يرفضان التهجير