زيلينسكي يطالب بأسلحة وضمانات قبل التفاوض مع روسيا
تاريخ النشر: 1st, December 2024 GMT
أكد الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي، الأحد، أن بلاده تحتاج إلى مزيد من الأسلحة، وإلى ضمانات من حلف شمال الأطلسي، قبل أن توافق على الانخراط في مفاوضات مع روسيا لإنهاء غزوها لأوكرانيا.
وجاءت تصريحات زيلينسكي عقب لقائه مسؤولة السياسة الخارجية الجديدة للاتحاد الأوروبي كايا كالاس، والرئيس الجديد للمجلس الأوروبي انطونيو كوستا، اللذين يجريان في مستهل ولايتيهما زيارة رمزية للتعبير عن الدعم لكييف.تأتي الزيارة في خضم توترات متصاعدة بين روسيا والغرب، بعد تهديد الرئيس الروسي فلاديمير بوتين بضرب مبان حكومية في كييف بالصاروخ الجديد "أوريشنيك"، بعد إطلاقه على أوكرانيا للمرة الأولى الشهر الماضي، في خطوة قال إنها تأتي رداً على حصول كييف على الضوء الأخضر لضرب الأراضي الروسية بصواريخ أمريكية وبريطانية.
واشنطن تعلق على منح أوكرانيا أسلحة نووية - موقع 24 قال مستشار الأمن القومي بالبيت الأبيض جيك سوليفان، اليوم الأحد، إن الولايات المتحدة لا تدرس فكرة إعادة الأسلحة النووية، التي تنازلت عنها أوكرانيا بعد انهيار الاتحاد السوفيتي. وفي حين تزداد إلحاحاً الدعوات للانخراط في مفاوضات مع موسكو، لا سيما تلك التي يوجّهها حلفاء لكييف، شدّد زيلينسكي على أن بلاده تحتاج إلى "أسلحة، بما في ذلك عدد كبير أو كاف من الأسلحة البعيدة المدى، من مختلف الأنواع".
إلى ذلك تطرّق زيلينسكي إلى ضرورة اتّخاذ "خطوة إلى الأمام مع حلف شمال الأطلسي"، وقال إن "دعوة أوكرانيا للانضمام إلى الحلف الأطلسي أمر ضروري لبقائنا"، في حين تصر موسكو على أن غزوها لأوكرانيا يرمي إلى قطع الطريق على التقارب بين كييف والحلف.
وأضاف زيلينسكي "فقط حين تتوافر لنا هذه العناصر ونصبح أقوياء، ينبغي علينا ان نضع جدول أعمال الاجتماع مع القتلة".
وقال الجيش الروسي الأحد، إنه سيطر على بلدتين إضافيتين في شرق أوكرانيا هما إيلينكا وبيتريفكا، الواقعتان في منطقة يتسارع فيها تقدم الجيش الروسي على نحو غير مسبوق، منذ بدء الحرب.
ومع بداية فصل الشتاء، شنّت روسيا هجمات مدمرة على شبكة الكهرباء في أوكرانيا، فيما تُمنى القوات الأوكرانية المنهكة على خطوط المواجهة بخسائر في مواجهة الجيش لروسي الأكثر تسلحا وعديدا.
وقالت كالاس، رئيسة وزراء إستونيا السابقة، إن "الوضع في أوكرانيا بالغ الخطورة" مضيفة "لكن من الواضح أن ذلك يأتي بكلفة باهظة جدا على روسيا أيضا".
والجمعة، بدا أن زيلينسكي الذي يرفض منذ أكثر من عامين أي محادثات سلام مع بوتين، قد خفف من حدة موقفه.
وطلب من حلف شمال الأطلسي (ناتو) تقديم حماية مضمونة لأجزاء أوكرانيا التي تسيطر عليها كييف من أجل "وقف المرحلة الحرجة من الحرب"، وأشار ضمنا إلى أنه سيكون مستعدا بعد ذلك للانتظار لاستعادة الأراضي التي سيطرت عليها روسيا.
من جانبه، يريد الرئيس الروسي أن تتنازل أوكرانيا عن أربع مناطق في الجنوب والشرق تحتلها موسكو جزئيا، بالإضافة إلى شبه جزيرة القرم التي ضمتها في عام 2014، وصرف النظر عن الانضمام إلى حلف شمال الأطلسي.
المصدر: موقع 24
كلمات دلالية: عودة ترامب عام على حرب غزة إيران وإسرائيل إسرائيل وحزب الله يوم الشهيد غزة وإسرائيل الإمارات الحرب الأوكرانية زيلينسكي فلاديمير بوتين الحرب الأوكرانية زيلينسكي بوتين حلف شمال الأطلسی
إقرأ أيضاً:
زيلينسكي ينتقد تصريحات ترامب بشأن المحادثات مع روسيا
قال الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي، إن المحادثات المباشرة بين الولايات المتحدة وروسيا بشأن الحرب من دون مشاركة بلاده "خطيرة للغاية".
وتحدث زيلينسكي السبت في مقابلة مع وكالة أنباء "أسوشيتد برس"، بعد تعليقات أدلى بها الرئيس الأميركي دونالد ترامب الجمعة، مفادها أن مسؤولين أميركيين وروساء "يتحدثون بالفعل" عن إنهاء الحرب بين روسيا وأوكرانيا.
وأضاف زيلينسكي: "قد تكون بينهم علاقاتهم الخاصة بهم، لكن الحديث عن أوكرانيا من دوننا خطر على الجميع".
وأشار إلى أن "روسيا لا ترغب في إجراء محادثات لوقف إطلاق النار أو مناقشة أي نوع من التنازلات، التي يفسرها الكرملين باعتبارها هزيمة، بينما تعد لدى قواتها اليد العليا في ساحة المعركة".
ومن جهة أخرى، قال زيلينسكي إن عدة اتصالات جرت بين الولايات المتحدة وأوكرانيا منذ تنصيب ترامب، معربا عن أمله في عقد اجتماع شخصي معه قريبا.
وأوضح أن "هذه الاتصالات تمت على مستوى كيث كيلوغ المبعوث الخاص لترامب، ومستشار الأمن القومي مايك والتز، ومسؤولين آخرين.
ووصف المحادثات بأنها "جيدة جدا"، وقال إنها تناولت "مواضيع عامة".
وقال زيلينسكي إن زيارة مؤجلة لكيلوغ إلى أوكرانيا لم تتم إعادة جدولة موعدها بعد، لكنه يتوقع أن تتم قريبا.
وأضاف: "من المهم بالنسبة لنا أن يحدث ذلك خلال الأسابيع المقبلة، في أقرب وقت ممكن".