الكويت"العُمانية" نيابةً عن حضرةِ صاحبِ الجلالةِ السُّلطان هيثم بن طارق المعظم /حفظهُ اللهُ ورعاهُ/ ترأس صاحبُ السُّمو السّيد فهد بن محمود آل سعيد نائبُ رئيس الوزراء لشؤون مجلس الوزراء وفد سلطنة عُمان في مؤتمر القمة الخامس والأربعين للمجلس الأعلى لقادة دول مجلس التعاون لدول الخليج العربية الذي عُقِد اليوم في قصر بيان بدولة الكويت الشقيقة.

ورحّب البيان الختامي /إعلان الكويت/، الصادر عن الدورة الـ 45 للمجلس الأعلى لمجلس التعاون لدول الخليج العربية التي استضافتها دولة الكويت، اليوم باستمرار الجهود التي تبذلها سلطنة عُمان والمملكة العربية السعودية مع كافة الأطراف اليمنية لإحياء العملية السياسية.

وأكّد البيان على مطالبة قادة دول المجلس بوقف جرائم الحرب في غزة وتهجير السكان وإنهاء الاحتلال الاسرائيلي للأراضي الفلسطينية، مؤكدين مواقفهم الثابتة تجاه القضية الفلسطينية ودعمهم السيادة الشعب الفلسطيني على جميع الأراضي الفلسطينية المحتلة منذ يونيو 1967م وتأسيس الدولة الفلسطينية المستقلة وعاصمتها القدس الشرقية.

وأشاد البيان إلى الدور المتنامي لدول المجلس في التصدي للتحديات السياسية والأمنية والاقتصادية الإقليمية والعالمية ومساهمتها في حل القضايا التي تهدد السلام والأمن والاستقرار وتعزيز الحوار الدولي والتواصل بين الشعوب.

وقال البيان إن قادة دول المجلس وجهوا إلى تكثيف الجهود لترسيخ هذا الدور وتعزيز مكانة المنطقة كمركز دولي للأعمال والاقتصاد واستمرار الجهود الرامية للتنوع الاقتصادي المستدام والتحول الرقمي وتحقيق الاستقرار في أسواق الطاقة والتعامل الناجح مع التغير المناخي.

وأشار البيان إلى ترحيب قادة دول مجلس التعاون الخليجي بقرارات القمة العربية الإسلامية غير العادية التي استضافتها المملكة العربية السعودية في 11 نوفمبر 2024م لتعزيز التحرك الدولي لوقف الحرب على غزة وتحقيق السلام الدائم والشامل وتنفيذ حل الدولتين وفق مبادرة السلام العربية وبالجهود المباركة في حشد الدعم للاعتراف بدولة فلسطين وقيادة التحالف الدولي لتنفيذ حل الدولتين، كما أشادوا بالجهود المقدرة لدولة قطر لوقف إطلاق النار في قطاع غزة وتبادل المحتجزين.

وأدان قادة دول مجلس التعاون استمرار العدوان الإسرائيلي على لبنان وحذروا من مغبة استمراره وتوسع رقعة الصراع، ما سيؤدي إلى عواقب وخيمة على شعوب المنطقة وعلى الأمن والسلم الدوليين.

ووفقًا للبيان أن المجلس الأعلى رحّب باتفاق وقف إطلاق النار المؤقت في لبنان وتطلع المجلس إلى أن يكون ذلك خطوة نحو وقف الحرب وانسحاب إسرائيل من الأراضي اللبنانية وتطبيق قرار مجلس الأمن 1701 وعودة النازحين إلى ديارهم. وعبّر القادة عن التضامن التام مع الشعب اللبناني الشقيق مستذكرين جهود دولة الكويت ومبادرة مجلس التعاون بشأن لبنان ودعوا الأشقاء في لبنان إلى تغليب المصلحة الوطنية العليا والتأكيد على المسار السياسي لحل الخلافات بين المكونات اللبنانية وعلى تعزيز دور لبنان التاريخي في الحفاظ على الأمن القومي العربي والثقافة العربية.

وقال حضرة صاحب السُّمو الشيخ مشعل الأحمد الجابر الصباح أمير دولة الكويت كلمة رئيس الدورة الحالية للمجلس الأعلى بدول المجلس التعاون لدول الخليج العربية : " يُجسّد مجلس التعاون تجسيدًا مشرّفًا لوحدة الصف ومثالًا مشرقًا لقوة الاتحاد والتلاحم والتكامل، وانعكاسًا دقيقًا لإيماننا الراسخ بضرورة تعزيز وتوحيد العمل الخليجي المشترك، من أجل مواكبة التحديات الناجمة عن تسارع الأحداث الإقليمية والدولية وانعكاساتها والارتقاء بمجالات التعاون نحو آفاق أوسع تلبّي تطلعات شعوبنا ".

وأضاف سموه أنه منذ أكثر من أربعة عقود من الزمن منذ تأسيس مجلس التعاون الخليجي ولا يزال شامخًا في وحدته، ثابتًا في مواقفه، صلبًا في إرادته، صامدًا في سعيه لإرساء دعائم من الأمن والسلم الدوليين.

وأكّد سموه على ثبات مجلس التعاون الخليجي على موقفه التاريخي المساند للشعب الفلسطيني الشقيق في نضاله المشروع لإنهاء الاحتلال الإسرائيلي على أرض فلسطين المحتلة، ونيل حقوقه السياسية كافة، وإقامة دولته المستقلة على أرضه في حدود عام 1967 عاصمتها القدس الشرقية، وفقًا للمرجعيات والقرارات الدولية.

وقد ألقى صاحبُ السُّمو السّيد فهد بن محمود آل سعيد نائبُ رئيس الوزراء لشؤون مجلس الوزراء كلمة فيما يأتي نصها:

" بسم الله الرحمن الرحيم صاحب السمو الشيخ مشعل الأحمد الجابر الصباح أمير دولة الكويت الشقيقة، أصحاب الجلالة والسمو قادة دول مجلس التعاون لدول الخليج العربية، السلام عليكم ورحمة الله وبركاته، يطيب لي أن أعرب لكم عن تحيات جلالة السلطان وتمنياته الطيبة لهذه القمة بالنجاح والتوفيق، كما يسعدنا أن نغتنم هذه الفرصة للتعبير عن خالص التهاني لصاحب السمو الشيخ أمير دولة الكويت الشقيقة على تولي رئاسة أعمال الدورة الحالية للمجلس الأعلى، معربين عن تقديرنا لحفاوة الاستقبال وحسن الضيافة، مع تمنياتنا لأعمال الدورة الحالية للمجلس بالتوفيق والسداد، ولا يفوتنا هنا التعبير عن الشكر والتقدير لصاحب السمو الشيخ أمير دولة قطر الشقيقة على الإدارة المتميزة والموفقة للدورة 44 للمجلس الأعلى لقادة دول مجلس لدول الخليج العربية. إن انعقاد هذه اللقاءات بانتظام يزيد التلاحم بين أبناء دول مجلس التعاون، ويعزز من مكانة المجلس في المجتمع الدولي، وقدرته على معالجة التحديات المشتركة وتحقيق المزيد من التقدم والازدهار لدوله كافة، وإننا في سلطنة عمان لنؤكد العزم على مواصلة الجهود المشتركة في جميع مجالات التعاون، وصولًا لترسيخ الأمن والاستقرار في منطقتنا والتفاعل الإيجابي مع القضايا الراهنة. وفي هذه المناسبة فإننا نتقدم بالشكر والتقدير لمعالي الأمين العام وفريق العمل بالأمانة العامة لمجلس التعاون لدول الخليج العربية على الإعداد الجيد لهذه القمة، متمنين لكم التوفيق والسداد الدائم إن شاء الله لتحقيق ما تصبوا إليه قيادات المجلس من تطلعات نحو مستقبل أفضل، والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته.

وقال معالي جاسم البديوي الأمين العام لمجلس التعاون لدول الخليج العربية نطالب المجتمع الدولي باتخاذ إجراءات حاسمة إزاء ما يتعرض له الشعب الفلسطيني في قطاع غزة والضفة الغربية بفعل الحرب التي تشنها قوات الاحتلال الإسرائيلية المستمرة، التي امتدّت آثارها إلى لبنان مما أدى إلى تصعيد عسكري خطير.

وناقش مؤتمر القمة الخليجية عددًا من القضايا الاستراتيجية، منها قضايا الأمن الإقليمي، وتعزيز التكامل الاقتصادي الخليجي، وآليات تطوير السوق الخليجية المشتركة، وتعزيز التعاون في مجالات التكنولوجيا والتحول الرقمي، إضافة إلى مشروعات الربط البيئي والطاقة وكذلك ملفات سياسية، منها مستجدات الوضع في فلسطين والجمهورية اللبنانية والأوضاع في اليمن والقضايا العالقة في العراق، والعلاقات مع القوى الإقليمية والدولية.

وتسعى القمة الخليجية إلى الخروج بقرارات تخدم الأهداف الاستراتيجية لمجلس التعاون والدفع بمسيرة العمل الخليجي المشترك إلى آفاق جديدة وتأكيد الالتزام لدول الأعضاء بتحقيق التكامل بما يضمن تعزيز مكانة دوله على الصعيدين الإقليمي والدولي، ومواصلة البناء على ما تحقق من إنجازات ورسم ملامح مستقبل أكثر استقرارًا وازدهارًا والتنسيق المكثف واتخاذ مواقف موحدة.

المصدر: لجريدة عمان

كلمات دلالية: لمجلس التعاون لدول الخلیج العربیة مجلس التعاون لدول الخلیج العربیة قادة دول مجلس التعاون للمجلس الأعلى دولة الکویت دول المجلس أمیر دولة التعاون ا صاحب الس

إقرأ أيضاً:

ولي العهد يرأس وفد المملكة في الدورة الـ 45 للمجلس الأعلى لمجلس التعاون لدول الخليج المنعقدة بالكويت

بدأت اليوم، أعمال الدورة الـ 45 للمجلس الأعلى لمجلس التعاون لدول الخليج العربية، في الكويت.

ورأس وفد المملكة صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان بن عبد العزيز آل سعود، ولي العهد رئيس مجلس الوزراء – حفظه الله -.

وقد التقطت الصور التذكارية لقادة ورؤساء وفود دول مجلس التعاون لدول الخليج العربية.

ثم بدأت أعمال الدورة.

 

وألقى صاحب السمو الشيخ مشعل الأحمد الجابر الصباح أمير دولة الكويت رئيس الدورة الـ 45 للمجلس الأعلى لمجلس التعاون لدول الخليج العربية، كلمة قال فيها : “يجسد جمعنا المبارك الذي تستضيفه دولة الكويت تجسيدا مشرفا لوحدة الصف، ومثالا مشرقا لقوة الاتحاد والتلاحم والتكامل، وانعكاسا دقيقا لإيماننا الراسخ بضرورة تعزيز وتوحيد العمل الخليجي المشترك، من أجل مواكبة التحديات الناجمة عن تسارع الأحداث الإقليمية والدولية وانعكاساتها، والارتقاء بمجالات التعاون نحو آفاق أوسع تلبي تطلعات شعوبنا وطموحاتها، وتحقق هدفنا المنشود، ألا وهو ضمان ازدهار دولنا في محيط يعمه الأمن والأمان والاستقرار”.

وأشار سموه إلى أن القمة الخليجية تعقد في ظل ظروف بالغة التعقيد باتت تلقي بظلالها على الاقتصاد العالمي مهددة تنمية شعوبنا ورخاءها مما يتطلب منا تسريع وتيرة عملنا الهادف إلى تحقيق التكامل الاقتصادي الخليجي، مؤكداً أن ذلك يأتي من خلال توحيد السياسات وتنويع مصادر الدخل غير التقليدية وتسهيل حركة التجارة والاستثمار ودعم الصناعات المحلية وتوسيع قواعد الابتكار وريادة الأعمال خاصة في المجالات المستحدثة مثل مجالات الذكاء الاصطناعي وذلك لتعزيز تنافسية اقتصاد بلداننا على الساحتين الإقليمية والدولية”.

 

وقال سمو أمير دولة الكويت : “أثبت مجلس التعاون لدول الخليج العربية منذ انطلاقه عام 1981، أن دولنا قادرة من خلال تكاتفها وتلاحمها على تحقيق رخاء شعوبنا، وصون استقرارها، وتحقيق أمنها، فها هو مجلسنا اليوم وبعد مضي أكثر من أربعة عقود من الزمن لايزال شامخا في وحدته، ثابتا في مواقفه، صلبا في إرادته، صامدا في سعيه لإرساء دعائم الأمن والسلم الدوليين، عبر دفاعه عن كافة القضايا العادلة أينما كانت.

ومن هذا المنطلق، نجدد إدانتنا للاحتلال الإسرائيلي الغاشم على أرض فلسطين المحتلة، وللإبادات الجماعية المتعاقبة بحق الشعب الفلسطيني الشقيق، وندعو المجتمع الدولي ومجلس الأمن – على وجه الخصوص – بممارسة دوره، من خلال ضمان تنفيذ كافة قرارات مجلس الأمن ذات الصلة، والوقف الفوري لإطلاق النار، وتوفير الحماية الدولية للمدنيين الأبرياء، وضمان فتح الممرات الآمنة ووصول المساعدات الإنسانية العاجلة، ونؤكد ثبات موقفنا المبدئي التاريخي المساند للشعب الفلسطيني الشقيق في نضاله المشروع لإنهاء الاحتلال الإسرائيلي على أرض فلسطين المحتلة، ونيل حقوقه السياسية كافة، وإقامة دولته المستقلة على أرضه في حدود الرابع من يونيو للعام 1967، وعاصمتها “القدس الشرقية” وفقا للمرجعيات والقرارات الدولية ذات الصلة”.

وأضاف سمو الشيخ مشعل الصباح : “نشيد بالبوادر الإيجابية البناءة التي عبرت عنها الجمهورية الإسلامية الإيرانية الصديقة نحو مجلس التعاون لدول الخليج العربية، ونتطلع إلى أن تنعكس على الملفات العالقة بين الجمهورية الإسلامية الإيرانية الصديقة ودول المجلس كافة، والارتقاء بمجالات التعاون إلى آفاق أوسع، في ظل ميثاق الأمم المتحدة ومواثيق القانون الدولي، ومبادئ حسن الجوار، واحترام الدول وعدم التدخل في شؤونها الداخلية.

وإيمانا بمبدأ حسن الجوار، وأن الحوار ركيزة محورية لتجاوز العقبات والتحديات”.

وأكد سموه في ختام كلمته على الالتزام باستكمال مسيرة العمل الخليجي المشترك نحو كل ما من شأنه تلبية طموحات شعوب دول المجلس وتحقيق تطلعاتها إلى مستقبل مشرق، تنعم فيه بالرفعة والنماء والرخاء.

عقب ذلك ألقى معالي الأمين العام لمجلس التعاون لدول الخليج العربية الأستاذ جاسم محمد البديوي، كلمة أعرب فيها عن تقديرِه العميقِ لدورِ المملكةِ العربيةِ السعوديةِ في استضافةِ القمتين العربيتين الإسلاميتين غيرِ العاديتين التي أجمعَ فيهما القادةُ العربُ والمسلمونَ على أهميةِ تنفيذِ حلِّ الدولتينِ وإقامةِ الدولةِ الفلسطينيةِ المستقلةِ، كما أشاد بإطلاقُ “التحالفِ الدوليِّ لتنفيذِ حلِّ الدولتينِ”، بهدفِ تحقيقِ السلامِ العادلِ والدائمِ وفقَ قراراتِ الأممِ المتحدةِ ذاتِ الصلةِ ومبادرةِ السلامِ العربيةِ لعامِ 2002.

اقرأ أيضاًالمملكةوزير الخارجية يصل إيطاليا للمشاركة في الجلسة الموسّعة للاجتماع الوزاري الثاني لوزراء خارجية (G7)

وقال معاليه : “نجتمعُ اليومَ، في هذه الدورةِ المهمة، في ظلِّ أوضاعٍ إقليميةٍ حساسةٍ وأحداثٍ متسارعةٍ، تدعوا إلى تعزيزَ التضامنِ، وتوطيدَ أواصرِ التلاحمِ بينَ دولِنا، والعملَ الجادَّ والمتواصلَ لترسيخِ القواعدِ التي قامتْ عليها منظومتُنا الشامخةُ، تلك القواعدِ التي جعلتْ من مجلسِ التعاونِ مثالًا يُحتذى بهِ في الوحدةِ والتكاملِ”.

وأَضاف :” لا يمكنُ أن نغفلَ في هذا السياقِ، الأزمةَ المروِّعةَ التي يرزح تحت وطأتها الشعب الفلسطيني، في قطاعِ غزةَ والضفة الغربية، بفعلِ الحربِ التي تشنها قوات الاحتلال الإسرائيليةِ المستمرةِ، والتي امتدتْ آثارُها إلى لبنانَ، مما أدى إلى تصعيدٍ عسكريٍّ خطيرٍ وتفاقمِ التوتراتِ في المنطقةِ، وأمامَ هذه التحدياتِ الخطيرةِ، مجددين مطالبتنا للمجتمع الدولي باتخاذِ إجراءاتٍ حاسمةٍ، والالتزامِ بمسؤولياتِه الإنسانيةِ والقانونيةِ، والعملِ على وقفٍ فوريٍّ وشاملٍ لإطلاقِ النارِ، ورفعِ المعاناةِ عن المدنيينَ الأبرياءِ”.

وأشار معالي الأمين العام إلى أن منظومة مجلس التعاون لدول الخليج العربية، أضحت بفضل السياسات الرشيدة والتوجهات المتزنة التي تتبناها دولنا، منارةً متألقة ومقصداً إقليمياً ودولياً مرموقاً للشراكات الاستراتيجية.

ثم عقد أصحاب السمو قادة ورؤساء الوفود المشاركين في الدورة الـ 45 للمجلس الأعلى لمجلس التعاون لدول الخليج العربية جلسة عملهم المغلقة.

 

ويضم الوفد الرسمي، صاحب السمو الملكي الأمير عبد العزيز بن سلمان بن عبدالعزيز وزير الطاقة، وصاحب السمو الملكي الأمير تركي بن محمد بن فهد بن عبد العزيز وزير الدولة عضو مجلس الوزراء، وصاحب السمو الملكي الأمير عبدالعزيز بن تركي بن فيصل بن عبدالعزيز وزير الرياضة، وصاحب السمو الأمير فيصل بن فرحان بن عبد الله وزير الخارجية، ومعالي وزير الدولة عضو مجلس الوزراء مستشار الأمن الوطني الدكتور مساعد بن محمد العيبان، و معالي وزير المالية الأستاذ محمد بن عبدالله الجدعان، ومعالي وزير النقل والخدمات اللوجستية المهندس صالح بن ناصر الجاسر.

ويضم الوفد المرافق معالي سكرتير سمو ولي العهد الدكتور بندر بن عبيد الرشيد، ومعالي نائب رئيس المراسم الملكية الأستاذ راكان بن محمد الطبيشي.

مقالات مشابهة

  • دول الخليج تجدد موقفها الداعم لمغربية الصحراء
  • القمة الخليجية ال45 في الكويت تبحث تحديات المنطقة وتعزيز التكامل الاقتصادي
  • صدور “إعلان الكويت” في ختام أعمال الدورة (45) للمجلس الأعلى لمجلس التعاون لدول الخليج العربية
  • ولي العهد يرأس وفد المملكة في الدورة الـ 45 للمجلس الأعلى لمجلس التعاون لدول الخليج العربية المنعقدة في الكويت
  • الإمارات.. دور محوري ومؤثر في تعزيز التضامن الخليجي
  • ولي العهد يرأس وفد المملكة في الدورة الـ 45 للمجلس الأعلى لمجلس التعاون لدول الخليج المنعقدة بالكويت
  • اليوم.. قادة الخليج يجتمعون في الكويت لبحث تطورات الوضع بالدول العربية
  • أزيد من 4 تريليون دولار حجم صناديق الثروة السيادية لدول الخليج
  • الأمين العام لمجلس التعاون: القمة الخليجية الـ45 في الكويت تعكس حرص القادة على مواصلة تعزيز التكامل والتعاون المشترك