لجريدة عمان:
2025-05-02@07:34:03 GMT

خيار الديمقراطيين الوحيد

تاريخ النشر: 1st, December 2024 GMT

مع تراجع حِـدّة الصدمة التي أحدثها فوز دونالد ترمب، يُـنعِـم الخبراء والسياسيون النظر في الأمر لمحاولة تصور ما قد يحمله ذلك لمستقبل الولايات المتحدة والسياسة العالمية. إن فهم الأسباب وراء فوز مثل هذه الشخصية المثيرة للانقسام وغير المؤهلة مرة أخرى أمر بالغ الأهمية للديمقراطيين. هل بالغوا في التحول نحو اليسار وخسروا الأمريكيين المعتدلين الذين يشكلون الأغلبية؟ أو أن النيوليبرالية الوسطية -التي تبناها الرؤساء الديمقراطيون منذ بِل كلينتون- فشلت في تحقيق وعودها، فأفضى فشلها إلى خلق الطلب على التغيير؟

في اعتقادي، الإجابة واضحة: فقد تركت 40 عاما من النيوليبرالية الولايات المتحدة في حالة غير مسبوقة من التفاوت الشديد، والركود عند منتصف طيف الدخل (وأسوأ لمن هم أدناه)، وتناقص متوسط ​​العمر المتوقع (الذي تُـبرِزه حالات «الموت يأسا» المتزايدة).

إن الحلم الأمريكي يُـقـتَـل، وبرغم أن الرئيس جو بايدن ونائبة الرئيس كامالا هاريس نأيا بنفسيهما عن النيوليبرالية باحتضان السياسات الصناعية، فإنهما بصفتهما ممثلين للتيار المؤسسي الغالِب ظلا مرتبطين بإرثه. كان اقتصاد اللحظة الراهنة مهما، لكن مؤشرات التوظيف والتضخم الشهرية يجب أن تُـفـهَـم في سياق تاريخي أوسع. وكما أكدت إدارة بايدن عشية الانتخابات، فإن الاقتصاد يبدو قويا، وخاصة بالمقارنة مع بلدان أخرى في مجموعة الدول السبع. لكن هذا لم يكن جيدا بالقدر الكافي. فلم ينس الأمريكيون أن الديمقراطيين أطلقوا العنان للقطاع المالي (كلينتون)، ثم أنقذوا البنوك بينما تَـحَـمَّـلَ أصحاب المساكن والعمال الذين خسروا وظائفهم في الركود العظيم التكلفة (باراك أوباما). علاوة على ذلك، كان كلينتون هو الذي أطلق العنان للعولمة، معتقدا ضمنا باقتصاد التقاطر إلى الأسفل الذي سيعود بالفائدة في نهاية المطاف على الجميع. الفارق الحقيقي الوحيد بين الديمقراطيين والجمهوريين في هذا الصدد هو أن الديمقراطيين زعموا أنهم يشعرون بألم أولئك الذين كانوا يخسرون. يكمن جوهر المأساة هنا في أن الأمريكيين أدلوا بأصواتهم فيما يبدو لصالح الإخلال بالوضع الراهن لا أكثر. ففي ظل حالة من انعدام الاستقرار الاقتصادي وشبح الحراك الاجتماعي الهابط، صوت عشرات الملايين من الأمريكيين لصالح ترمب كوسيلة «لإزعاج المؤسسة»، ولأن كثيرين منهم يعتقدون أنه يساندهم. لكنه لن يفعل. فقد أظهرت فترة ولاية ترمب الأولى وحملته الانتخابية في عام 2024 بوضوح تام أنه لا يعتزم استنان ذلك النوع من السياسات التي يحتاج إليها الأمريكيون العاديون. فهو يفضل التخفيضات الضريبية لصالح أصحاب المليارات والشركات؛ وإنهاء قانون الرعاية الميسرة (أوباما كير)؛ والتعريفات الجمركية الشاملة، التي تشكل في حقيقة الأمر ضريبة على المستهلكين الأمريكيين والشركات الأمريكية. في الأرجح، ستكون هذه التعريفات الجمركية عامرة بالاستثناءات الفاسدة التي اشتُـرِيَت من خلال المساهمات في الحملة الانتخابية؛ وفي كل الأحوال، من المؤكد أنها ستستفز تدابير انتقامية وتُـفضي إلى خسارة الوظائف الأمريكية. سوف يعمل ترمب أيضا على توليد عجز هائل في الميزانية، وهو ما من شأنه أن يؤدي إلى ارتفاع أسعار الفائدة وتضاؤل الاستثمار في مستقبل أمريكا. ولكن إذا واصل هو والجمهوريون في الكونجرس محاولات إلغاء قانون خفض التضخم (الذي يشمل بنودا لخفض أسعار الأدوية الموصوفة) وقانون أوباما كير، فسوف يجد الأمريكيون أنفسهم أمام مستوى أقل من القدرة على الوصول إلى الرعاية الطبية وتكاليف أعلى.

كل هذا أسوأ من النيوليبرالية، التي زعمت على الأقل أنها تعزز الأسواق التنافسية غير المشوهة. إن اقتصاد ترمب ليس أكثر من رأسمالية مصطنعة، تُـدار لصالح وبواسطة الأقوياء، ووفقا لمبدأ مفاده أن المال أكثر أهمية من أي شيء آخر. ويبدو أن الأمريكيين فقدوا الثقة في مؤسساتهم وإيمانهم بأن الحكومة سوف تفي بوعودها لهم. إنها النتيجة المتوقعة لخمسة وأربعين عاما من الحملات الجمهورية (والديمقراطية النيوليبرالية)، بدءا من المزحة الشهيرة التي جاءت على لسان رونالد ريجان عندما قال: «الكلمات الأشد ترويعا في اللغة الإنجليزية هي: أنا من الحكومة، وأنا هنا لأساعدكم».

كما لعبت الحروب الثقافية دورا كبيرا في انتصار ترمب. فقد نجحت حملته في الدفع برسالة مفادها أن الديمقراطيين مهووسون بالنوع الاجتماعي، والعِـرق، وغير ذلك من القضايا الاجتماعية في وقت حيث يحاول معظم الأمريكيين مجرد تدبر معايشهم. وخلص كثير من الناخبين إلى أن ترمب سوف يعكس أو على الأقل يبطئ وتيرة التغيرات المربكة التي تحدت التسلسلات الهرمية والأدوار الاجتماعية الراسخة منذ فترة طويلة. مثله كمثل القوميين في كل مكان، يلقي ترمب باللائمة عن المشكلات التي تواجه أمريكا على قوى خارجية، من الهجرة إلى التجارة «غير العادلة». ولكن في حين أنه من الصحيح أن إدارة أي من القضيتين لم تكن جيدة بالدرجة الوافية، فإن الحلول التي يقترحها سَـتُـنـزِل الكوارث بالاقتصاد الأمريكي والعالم. من غير الواضح مدى فهم ناخبيه لهذا الحقيقة. ويبدو أن معظمهم انجذبوا إلى المسرح السياسي. كانوا يريدون إرسال رسالة عدم رضا، والآن فعلوا ذلك.

من منظور الديمقراطيين، يجب أن تكون هذه الرسالة واضحة: التخلي عن النيوليبرالية والعودة إلى الجذور التقدمية من زمن رئاستي فرانكلين روزفلت وليندون جونسون.

يحتاج الحزب إلى تقديم رؤية جديدة لمجتمع يوفر التعليم والفرصة للجميع؛ حيث تتنافس الأسواق على تقديم منتجات أفضل تعمل على تحسين مستويات المعيشة، بدلا من ابتكار طرق أفضل لاستغلال العمال، والعملاء، والبيئة؛ حيث ندرك أننا انتقلنا من العصر الصناعي إلى اقتصاد موجه حول الخدمات، والمعرفة، والإبداع، والرعاية. والاقتصاد الجديد يحتاج إلى قواعد جديدة وأدوار جديدة للحكومة. والفارق كبير بين هذه الرؤية الجديدة والتعديلات الطفيفة التي عرضتها حملة هاريس (زيادة ضئيلة في تمويل التعليم هنا، وبضعة دولارات لمساعدة مشتري المنازل لأول مرة هناك). لن تكون صياغة برنامج قوي بالمهمة السهلة، وسوف يكون تنفيذه أشد صعوبة. لكن مستقبل أمريكا يتوقف على إنجازه.

جوزيف إي. ستيجليتز حائز على جائزة نوبل في الاقتصاد وأستاذ جامعي في جامعة كولومبيا، وكبير خبراء الاقتصاد الأسبق في البنك الدولي (1997-2000).

خدمة بروجيكت سنديكيت

المصدر: لجريدة عمان

إقرأ أيضاً:

الرئيس عون: سننقل لبنان إلى مكان آخر ولا خيار سوى القنوات الديبلوماسية لوقف الهجمات الاسرائيلية والدولة تحمي حزب الله

كتبت صحيفة "النهار العربي": اكتسبت زيارة الرئيس جوزف عون للإمارات العربية المتحدة ولقاؤه بالرئيس الإماراتي الشيخ محمد بن زايد أهمية استثنائية، كونها الأولى منذ عشر سنوات لرئيس لبناني لهذه الدولة الخليجية التي تضم نحو 200 ألف لبناني (إضافة إلى أكثر من 200 ألف لبناني آخرين يحملون جنسيات أخرى). والأهم أن عون أنهى زيارته بانطباع ايجابي جداً "وحتى أكثر من المتوقع"، على حد تعبيره.
وفي لقاء مع عدد من رؤساء تحرير صحف، بينها "النهار العربي"، تحدث عون عن الملفات التي بحثها مع الشيخ محمد بن زايد، ونوه إلى التجاوب الكبير الذي لقيه منه. وأبدى امتنانه للدولة "التي تحتضن أكثر من 190 ألف لبنانيّ يعيلون 190 ألف عائلة في لبنان" ويعيشون في أمان وكرامة.

وكشف عون عن طرحه 4 مواضيع مع الرئيس الإماراتي، وهي "رفع الحظر عن سفر الإماراتيين الى لبنان، وتسهيل التأشيرات الإماراتية للبنانيين، والسماح لرجال الأعمال بالاستثمار، ودعم القوات المسلحة اللبنانية"، لافتاً إلى أن الرئيس الإماراتي كان متجاوباً جداً مع مطالبه، وإن يكن أشار إلى أن الأمور تحتاج إلى متابعة وزيارة أخرى. 

وشرح عون إنجازات الحكومة في إطار سعيها إلى تحقيق الاستقرار السياسي والاقتصادي، من التعيينات الأمنية والقضائية وتعيين حاكم مصرف لبنان، وإقرار قانون السرية المصرفية، وغيرها. 
وركز على الاستقرار الأمني في لبنان والمهمات الملقاة على عاتق القوات المسلحة اللبنانية والأجهزة الأمنية، مؤكداً أنه رغم الوضع الاقتصادي السيئ في لبنان ووجود مليوني سوري ومنظمات فلسطينية "لا يزال الوضع الأمني في لبنان مقبولاً، ورغم الإمكانيات القليلة للقوات المسلحة".

وحرص عون على التأكيد أن الدولة تسير بخطى ثابتة وسريعة لكن ليس متسرعة، مقراً بأن ثمة أموراً تحتاج إلى بعض الوقت، "وسنواجه عراقيل لكن نحن مصممون على نقل البلد إلى مكان آخر بأقرب وقت".
وشدّد على أن "الاستقرار اللبناني مطلب لبناني، والإصلاح الاقتصادي أيضاً، وحينما يتم الإصلاح والاستقرار الأمني، يعود المستثمرون الخليجيون والإماراتيون واللبنانيون في الخارج إلى لبنان".
 
سوريا وإسرائيل

إلى ذلك، تحدّث عون عن التحديات الأمنية الخارجية التي يواجهها لبنان، فقال إن  "الوضع الداخلي السوري ضاغط على الرئيس أحمد الشرع، وهذا يشكل ضغطاً علينا بسبب استمرار موجات النزوح". 

وفي ما يتعلق بالحدود الجنوبية، تحدث عون عن النقاط الخمس المحتلة من إسرائيل، قائلاً إنه من الناحية العسكرية هذه النقاط الخمس لا تشكل أي قيمة عملانية أو قيمة تكتيكية بالمفهوم العسكري، ولكن على إسرائيل أن تلتزم الاتفاق الذي وقعته. 

وفصّل عمليات الجيش اللبناني في جنوب الليطاني، قائلاً إنه تم تنظيف 85% من المنطقة، ولكن المنطقة حرجية فيها أودية كثيرة وأشجار وغابات، ويحتاج الجيش إلى وقت وعديد لإنجاز مهمته، بينما الإمكانات القليلة والمحدودة من ناحية العديد والعتاد لا تسمح له أن ينهي عمله بسرعة. وأضاف: "على الإسرائيلي الانسحاب، ليصبح الجيش مسؤولاً كلياً عن ضبط الحدود". 

المودعون العرب

وسئل عن استياء المودعين العرب، بمن فيهم رجل الأعمال الإماراتي خلف الحبتور من احتجاز أموالهم في المصارف اللبنانية، فأجاب أن "قانون إصلاح المصارف يُدرس، والفجوة المالية هي لتحديد المسؤوليات وهدفها المودعون، لبنانياً كان المودع أم غير لبناني. هناك مودعون ثمة علامة استفهام على أموالهم، لكن الحبتور معروف وهو رجل أعمال كبير لا علامات استفهام على أمواله. هذا الموضوع نعالجه بشكل عام".

وسأل "النهار العربي" الرئيس عما وضع على السكة من خطاب القسم الاستثنائي والوعود التي أطلقها، فأجاب أن "خطاب القسم هو تجربتي بالحياة العسكرية... عاصرت معاناة اللبنانيين والعسكريين، وترجمت هذا الأمر بخطاب القسم. نحن بدأنا، لكن الحكومة لم يتخط عمرها المئة يوم، لا يمكن بدء محاسبتها منذ انتخابي". ومع  ذلك، أكد"أننا نسير في هذا الاتجاه، ورغم العراقيل نحن مصممون على أن ننقل البلد إلى مرحلة أخرى".

وسأل "النهار العربي" الرئيس عون أيضاً عن سلاح "حزب الله" شمال نهر الليطاني، بعدما قال إن المهمة أنجزت بنسبة 85% في جنوب الليطاني، فأجاب أن "الجيش اللبناني منتشر على كامل الأراضي اللبنانية، مهمته ضبط الحدود البرية والبحرية وضبط الأمن الداخلي ومكافحة المخدرات والإرهاب. يحمل عبئاً كبيراً ونظراً لحجم العديد والعتاد هو غير قادر إنه "يشقف حاله"، لكن الأفضلية والتركيز اليوم لنزع فتيل الحرب هو جنوب الليطاني، وهنا نضع كل إمكاناتنا اللوجستية والهندسية والتعامل مع المتفجرات، وحققنا إنجازاً كبيراً هناك".

وفي هذا الإطار، كشف أن "الجيش اللبناني دخل إلى منطقة يحمر في شمال الليطاني، وضبط قبل فترة مخزن ذخيرة في جدرا، وتمت مصادرته، ولاحقاً سيتم متابعة موضوع شمال الليطاني، ولكن العمل بدأ أصلاً، والدليل على ذلك، تفكيك 6 مخيمات تابعة للجبهة الشعبية ومصادرة أسلحتها، وباتت المعسكرات تحت سيطرة الجيش، وثمة 3 معسكرات جنوب الليطاني على الجيش التعامل معها. نعمل وفق الأفضليات تباعاً، لكن قرار حصر السلاح بيد الدولة اتّخذ".

 الدولة و"حزب الله " 

وسأله "النهار العربي": كيف يمكن الدولة أن تتعامل مع الضربات الإسرائيلية المستمرة في العمق اللبناني؟ فأجاب الرئيس عون أن لا خيار سوى التحدث عبر القنوات الديبلوماسية، مضيفاً: "هناك خيار من اثنين، القوة وتالياً الدخول في حرب أهلية لن أقبلها، أو التحدث مع "حزب الله" في أن الدولة من تحميه وإزالة الهواجس من رأسه. الدولة تحميه إذا كان خائفاً من الاعتداءات الإسرائيلية، وإذا كان خائفاً من المنظمات الإرهابية أو التطرف فإنّ الدولة تحميه. التهديدات التي يعتبرها له هي تهديدات لكلّ لبنان والدولة مسؤولة عنه. هذا ما سيحصل في الكلام والتواصل. لغة الحرب، اللبناني لا يريد سماعها وأنا لا أريد السماع بها لأننا لا نتحمل حرباً".

وهل يسمع في لقاءاته عن اتجاه لتقديم دعم للجيش اللبناني؟ يقول: "يأتي دعم لكنه ليس على قدر التحديات المطلوبة. يمكن القول إنّ الحال على ما يرام، الدعم يأتي من فرنسا والأردن وقطر، والثقل الكبير من الولايات المتحدة الأميركية. أفضل من لا شيء. نأمل حالياً، لأن سموّ الشيخ محمد بن زايد وعدنا بمساعدات للجيش اللبناني".

وهل سيتجدد التنقيب عن الغاز وخصوصاً في ظل حاجة لبنان إلى ذلك؟ أجاب: "عندما التقيت الرئيس إيمانويل ماكرون في فرنسا طلبت منه أن يعيد التنقيب عن النفط. وعندما ذهبت إلى قطر أيضاً طلبت ذلك من الأمير تميم (بن حمد). وُعدت خيراً، لنترقّب إذا كانت شركات التنقيب ستأتي".
وعن التقارير التي تتحدث عن تطبيع محتمل بين إسرائيل ولبنان، أجاب: "قلتها وأكرّرها: نحن ملتزمون بمبادرة السلام العربية المنبثقة عن القمة العربية التي عقدت في بيروت سنة 2002. نحن مع الموقف العربيّ. ما يهمّني حالياً ليس العلاقة مع إسرائيل، ما يهمني الاستقرار على الحدود اللبنانية وضبط الحدود لأنه الأساس. يجب حلّ مشكلة النقاط العالقة على الحدود من دون ضمّ مزارع شبعا التي لها مقاربة تختلف مع سوريا ليصار بعد ذلك إلى معالجة الوضع مع إسرائيل، لكن من سفوح مزارع شبعا وحتى البحر، هناك 13 نقطة، لا يزال هناك نقاط منها ثمة خلاف عليها وتحتاج معالجة".


وعن الخلاف مع العراق في ما يتعلق بملف الحشد الشعبي، وهل سيؤثر ذلك على مشاركته في القمة العربية المزمعة في بغداد في 17 أيار المقبل، كشف أنه سيقوم بزيارة خاصة للعراق لم يُحدَّد موعدها، وسيشارك رئيس الوزراء نواف سلام في القمة العربية. وأوضح أن لا مشكلة مع العراق، عازياً ما حصل إلى بعض الأصوات الشاذّة في لبنان والعراق، وموضحاً أن "كلّ ما قلته أنّ النموذج العراقي لا يصلح لأن يكون في لبنان والنموذج اللبناني لا يصلح في العراق. كلّ بلد لديه خصوصياته ونموذجه. لم أدخل في الشأن الداخلي ولم أوجه إهانة إلى الحشد الشعبي أو العراق، لكن هناك من يصطادون قليلاً في الماء العكر".

وهل حصل على وعود عربية أو دولية لدعم لبنان اقتصادياً؟ أجاب: "صحيح، لكن هناك شرط الاصلاحات. حقّ طبيعي. وأشدّد على أن الإصلاحات حاجة لبنانية ومطلب لبنانيّ قبل أن تكون حاجة دولية أو عربية". مواضيع ذات صلة "حزب الله" بين خياري الرضوخ أو الحرب المدمرة Lebanon 24 "حزب الله" بين خياري الرضوخ أو الحرب المدمرة 01/05/2025 11:18:39 01/05/2025 11:18:39 Lebanon 24 Lebanon 24 حوار عون و"حزب الله"لم يبدأ بعد ولا معطيات حاسمة حيال الموعد والشكل Lebanon 24 حوار عون و"حزب الله"لم يبدأ بعد ولا معطيات حاسمة حيال الموعد والشكل 01/05/2025 11:18:39 01/05/2025 11:18:39 Lebanon 24 Lebanon 24 رسالة إسرائيليّة ولا تعليق من "حزب الله" Lebanon 24 رسالة إسرائيليّة ولا تعليق من "حزب الله" 01/05/2025 11:18:39 01/05/2025 11:18:39 Lebanon 24 Lebanon 24 دراسة لجامعة "Georgetown": هذه خيارات مطروحة أمام "حزب الله" Lebanon 24 دراسة لجامعة "Georgetown": هذه خيارات مطروحة أمام "حزب الله" 01/05/2025 11:18:39 01/05/2025 11:18:39 Lebanon 24 Lebanon 24 قد يعجبك أيضاً الصدي: العمال أهل الأرض Lebanon 24 الصدي: العمال أهل الأرض 04:15 | 2025-05-01 01/05/2025 04:15:36 Lebanon 24 Lebanon 24 فوز 18 بلدة بالتزكية عن المقاعد الاختيارية في قضاء الكورة Lebanon 24 فوز 18 بلدة بالتزكية عن المقاعد الاختيارية في قضاء الكورة 04:02 | 2025-05-01 01/05/2025 04:02:12 Lebanon 24 Lebanon 24 عيسى الخوري: عيد عمال سعيد لكل مقاوم من خلال عمله Lebanon 24 عيسى الخوري: عيد عمال سعيد لكل مقاوم من خلال عمله 04:00 | 2025-05-01 01/05/2025 04:00:58 Lebanon 24 Lebanon 24 "الحزب" لا يُريد الحرب... وهذا ما يخشاه رئيس الجمهوريّة Lebanon 24 "الحزب" لا يُريد الحرب... وهذا ما يخشاه رئيس الجمهوريّة 04:00 | 2025-05-01 01/05/2025 04:00:00 Lebanon 24 Lebanon 24 في الدوير.. شعبة المعلومات توقِف منفّذ عملية سرقة من داخل أحد المنازل Lebanon 24 في الدوير.. شعبة المعلومات توقِف منفّذ عملية سرقة من داخل أحد المنازل 03:57 | 2025-05-01 01/05/2025 03:57:54 Lebanon 24 Lebanon 24 الأكثر قراءة قبل طلاقها... ماذا قالت ماريتا الحلاني عن كميل أبي خليل؟ إليكم الفيديو التالي Lebanon 24 قبل طلاقها... ماذا قالت ماريتا الحلاني عن كميل أبي خليل؟ إليكم الفيديو التالي 07:39 | 2025-04-30 30/04/2025 07:39:58 Lebanon 24 Lebanon 24 أطلت بالأبيض ممسكةً بيد حبيبها.. نجمة "ستار أكاديمي" تعلن خطوبتها (صورة) Lebanon 24 أطلت بالأبيض ممسكةً بيد حبيبها.. نجمة "ستار أكاديمي" تعلن خطوبتها (صورة) 09:27 | 2025-04-30 30/04/2025 09:27:36 Lebanon 24 Lebanon 24 زوجها ممثل عالميّ.. مُحامية لبنانيّة قد تُمنع من دخول الولايات المتّحدة الأميركيّة ما السبب؟ Lebanon 24 زوجها ممثل عالميّ.. مُحامية لبنانيّة قد تُمنع من دخول الولايات المتّحدة الأميركيّة ما السبب؟ 06:55 | 2025-04-30 30/04/2025 06:55:47 Lebanon 24 Lebanon 24 مفاجأة الطقس في لبنان خلال الساعات المقبلة.. هذا ما سيحصل Lebanon 24 مفاجأة الطقس في لبنان خلال الساعات المقبلة.. هذا ما سيحصل 13:53 | 2025-04-30 30/04/2025 01:53:25 Lebanon 24 Lebanon 24 تُوفيت في دار رعاية... رحيل ممثلة عن 100 عام وهكذا نعتها إبنتها Lebanon 24 تُوفيت في دار رعاية... رحيل ممثلة عن 100 عام وهكذا نعتها إبنتها 05:59 | 2025-04-30 30/04/2025 05:59:48 Lebanon 24 Lebanon 24 أخبارنا عبر بريدك الالكتروني بريد إلكتروني غير صالح إشترك أيضاً في لبنان 04:15 | 2025-05-01 الصدي: العمال أهل الأرض 04:02 | 2025-05-01 فوز 18 بلدة بالتزكية عن المقاعد الاختيارية في قضاء الكورة 04:00 | 2025-05-01 عيسى الخوري: عيد عمال سعيد لكل مقاوم من خلال عمله 04:00 | 2025-05-01 "الحزب" لا يُريد الحرب... وهذا ما يخشاه رئيس الجمهوريّة 03:57 | 2025-05-01 في الدوير.. شعبة المعلومات توقِف منفّذ عملية سرقة من داخل أحد المنازل 03:54 | 2025-05-01 الحاج حسن: على بعض الأحزاب والقوى السياسية أن تعود إلى وطنيتها فيديو جحيم في الجبال.. إسرائيل تستنجد لإخماد حرائق القدس (فيديو) Lebanon 24 جحيم في الجبال.. إسرائيل تستنجد لإخماد حرائق القدس (فيديو) 12:08 | 2025-04-30 01/05/2025 11:18:39 Lebanon 24 Lebanon 24 إعلامي شهير يشن هجوماً عنيفاً على بسمة بوسيل.. هذا ما قاله عنها (فيديو) Lebanon 24 إعلامي شهير يشن هجوماً عنيفاً على بسمة بوسيل.. هذا ما قاله عنها (فيديو) 04:00 | 2025-04-30 01/05/2025 11:18:39 Lebanon 24 Lebanon 24 اتصل بها بعد يوم من زواجه ببسمة بوسيل.. جليلة المغربية تفضح علاقتها بتامر حسني: بقبل كون زوجة تانية (فيديو) Lebanon 24 اتصل بها بعد يوم من زواجه ببسمة بوسيل.. جليلة المغربية تفضح علاقتها بتامر حسني: بقبل كون زوجة تانية (فيديو) 01:59 | 2025-04-30 01/05/2025 11:18:39 Lebanon 24 Lebanon 24 Download our application مباشر الأبرز لبنان خاص إقتصاد عربي-دولي بلديات 2025 متفرقات أخبار عاجلة Download our application Follow Us Download our application بريد إلكتروني غير صالح Softimpact Privacy policy من نحن لإعلاناتكم للاتصال بالموقع Privacy policy جميع الحقوق محفوظة © Lebanon24

مقالات مشابهة

  • البرازيل «خيار متاح» أمام أنشيلوتي
  • الساقية لسه مدورة
  • الرئيس عون: سننقل لبنان إلى مكان آخر ولا خيار سوى القنوات الديبلوماسية لوقف الهجمات الاسرائيلية والدولة تحمي حزب الله
  • بالفيديو .. ترمب مازحاً: أود أن أكون بابا الفاتيكان المقبل
  • طالب الأمريكيين بالصبر.. ترامب يتهم بايدن بالتسبب في انكماش الاقتصاد
  • الحوثي: إعلان بريطانيا عن عملية في اليمن محاولة لرفع معنويات الأمريكيين بعد فشلهم أمام الصمود اليمني
  • ترمب يستثني الأردن من خفض المنح الأميركية الخارجية
  • هل يلغي روبيو المنصب الأمني الأمريكي الوحيد في الضفة وغزة؟
  • المجد للبندقية التي حرست المواطن ليعود الى بيته الذي كانت قحت تبرر للجنجويد احتلاله
  • حساب "الوديعة الثابتة" من بنك ظفار.. خيار ادخاري بعوائد مُجزية