نصف نصر ونصف هزيمة لا تصنع شرق أوسط إسرائيلي
تاريخ النشر: 1st, December 2024 GMT
تفصح التطورات العسكرية الأخيرة في سوريا عن تعقيد المشهد الجيوسياسي في الشرق الأوسط. تفصح بالتالي عن تسرع الإعلان الأمريكي - الإسرائيلي أنهما يوشكان على بناء شرق أوسط جديد.
فالهجوم المخطط له بعناية كما يوحي اتساع نطاقه ونوع الأسلحة المتطورة التي استخدمتها قوات تحرير الشام «جبهة النصرة» المنتمية لتنظيم القاعدة على ريف إدلب وحلب وحماة يكشف أولا عن حجم مهول من اختلاط أوراق اللعبة وثانيا عن تعدد اللاعبين المحليين والإقليميين والدوليين، وتنازع مصالحهم بصورة قد تجعل المنطقة مقبلة على حالة تصعيد عسكري وفوضى وليس على نظام مهندس أمريكيا وإسرائيليا تستقر فيه الأمور لصالحهم على طول الخط.
لابد هنا من ملاحظة أن عودة الجماعات الإرهابية في سوريا لحالة الهجوم الكاسح بعد سنوات من الهزائم تمت بعد أيام قليلة من إعلان اتفاق وقف إطلاق النار في لبنان. والأهم من ذلك بعد إعلان نتنياهو أن إسرائيل ستحقق جزءًا مهمًا من أهدافها منه طالما استمرت في حرية العمل العسكري وضرب طريق بيروت دمشق وكل مسار يربط لبنان بسوريا لمنع حزب الله من إعادة بناء نفسه عسكريا. وهو الطريق الذي يدعي أنه الطريق الأساسي الذي تقوم إيران بتهريب الأسلحة لحزب الله من خلاله. جاء هجوم جبهة تحرير الشام بقيادة الإرهابي المعروف أبو محمد الجولاني ليحقق وبالحرف الواحد هدف نتنياهو بإضعاف النظام السوري وإشغاله في الصراع الداخلي خاصة وأن التحالف الاستراتيجي الذي صنعه حافظ الأسد مع إيران بعد الثورة الإسلامية كما يقول الإسرائيليون يجعل سوريا وبعدها حزب الله في لبنان درة التاج للنفوذ الذي اكتسبته طهران في المنطقة.
يعتمد تنظيم تحرير الشام -كما كشفت اعترافات صريحة لمسؤولين عرب كبار سابقين - ماليا وعسكريا على تحالف قادته واشنطن وشمل دولا إقليمية ودولا عربية وهو بالتالي نموذج لخلط مذهل في الأوراق وكيف تجد دولا -مؤيدة للحق الفلسطيني والمقاومة الفلسطينية - نفسها منخرطة في عملية تخدم أهداف نتنياهو المعلنة قبل أيام في ضرب جناح المقاومة اللبناني لأنه أعاق مشروعها بعد ٢٠١١ في إسقاط النظام السوري.
كان طبيعيًا أن تقول طهران إن واشنطن وتل أبيب وراء هجوم حلب بعد تسريبات إسرائيلية واضحة أن استمرار الهجوم الحالي لتنظيمات التطرف السورية يصب في مصلحة إسرائيل في منع حزب الله من تعويض خسائره في السلاح وفي استكمال ما تسميه تل أبيب النجاح في كسر حلقة النار التي كانت إيران قد نجحت في تطويق إسرائيل بها.
التطورات الخطيرة في الوضع السوري تفصح عن أن باب المفاجآت في الشرق الأوسط مازال مفتوحا على مصراعيه، وأن مخاطر التوقع والتنبؤ السياسي بما تقبل عليه شعوب المنطقة تزداد صعوبة وغموضا.
فالهجوم الأخير لبقايا القاعدة سيستفز أطرافا إقليمية ودولية بدا أنها على استعداد للانحناء لموجة نشوة الفوز الأمريكية - الإسرائيلية العالية في الشهور الثلاث الأخيرة وعدم استفزاز الرئيس الأمريكي المنتخب ترامب بخطوات مواجهة تعقد العلاقة معه. النشوة الإسرائيلية - الأمريكية تمثلت في أنها تمكنت من التخلص من «إسماعيل هنية وحسن نصرالله ويحيى السنوار» وأضعفت قوة حماس وحزب الله العسكرية والتنظيمية وأنها توجت ذلك بالتوصل لاتفاق وقف إطلاق نار في لبنان تزعم أنها ترجمت فيه المكاسب العسكرية لإنجاز سياسي يعطي نصرا صريحا لإسرائيل والولايات المتحدة.
على رأس هذه الأطراف القابلة للاستفزاز من احتمال سقوط دمشق والدولة السورية ثم العودة للانخراط في المباشر في المشهدين السوري واللبناني هما إيران إقليميا وروسيا دوليا. كما ستشعر دول مثل مصر التي تقف في مواجهة قوى الإسلام السياسي منذ سنوات بقلق شديد من انتصار جماعات القاعدة في سوريا يمكن أن تحيي جماعات الإرهاب المحلية في سيناء والتي ضعفت وذبلت في السنوات الأخيرة. السعودية أيضا من الدول التي قد يقلقها صعود جماعات العنف في سوريا وكتب صحفي سعودي معروف أن الجولاني، المنسل من تنظيم القاعدة، سيكون من «الكوارث العظمى لو حكم على رقاب السوريين»
من هنا فإن الصراع في سوريا -بعد عودة الطائرات الروسية لشن هجمات على تحرير الشام وإسناد الجيش النظامي السوري بأسلحة جديدة وربما بعودة إيرانية نشطة لدعم الأسد - مرشح للاستمرار لفترة طويلة والبقاء في حالة نصف نصر ونصف هزيمة لطرفيه المتحاربين. وهذا الوضع بصورة أو بأخرى يمكن وصف الوضع على الجبهة اللبنانية بين حزب الله وإسرائيل به بعد الاتفاق الأخير لوقف النار. فالمقاومة اللبنانية حققت نصف نصر بنجاحها في ألّا يتضمن الاتفاق نزعا لسلاحها أو إقامة منطقة عازلة تحمي إسرائيل في جنوب لبنان. لكنها تلقت نصف هزيمة بموافقتها المؤقتة على كسر وحدة الساحات وإنهاء ربط وقف إطلاق النار في الجبهة اللبنانية بوقف إطلاق النار في غزة وبموافقتها وهذه هي الأخطر على آلية عسكرية يقودها جنرال أمريكي لمراقبة تطبيق وقف إطلاق النار وهي آلية لها سوابق في الانحياز لإسرائيل في جبهات أخرى. يتذكر الجميع كيف أن مساوئ اتفاقيات أوسلو تضاعفت مئات المرات بعد دخول المنسق الأمني الأمريكي كيث دايتون على الخط بخطته الشهيرة للتنسيق الأمني التي حولت فعليا قوات السلطة الفلسطينية إلى مركز متقدم لحماية أمن إسرائيل وتعقب المقاومة الفلسطينية في الضفة الغربية فيما يعرف بالتنسيق الأمني بين السلطة وإسرائيل.
هندسة الشرق الأوسط على مقاس مصالح أمريكا وإسرائيل على حساب شعوب المنطقة الأصليين إذن ليست بيد واشنطن وتل أبيب وحدهما فهناك أطراف أخرى لها مصالح استراتيجية ولن تتخلى عنها بسهولة إلا إذا نجح ترامب في تقديم صفقات مقايضة مفاجئة لموسكو في النزاع الأوكراني على سبيل المثال.
أيضا ورغم خضوع النظام الرسمي العربي للإرادة الأمريكية وتحكم مسألة الثأر من تجارب الماضي في سلوكيات بعض وحداتها وقياداتها فإن أطرافًا محلية في الإقليم ستستمر في مقاومة المشروع الصهيوني لابتلاع الضفة وترحيل الفلسطينيين منها ومن قطاع غزة. الشواهد التاريخية تقول أيضا: إن تغيير الشرق الأوسط في اتجاه واحد وعلى طول الخط لصالح قوة عظمى كأمريكا لم يتحقق أبدا بصورة كاملة فحتى أنجح محاولة في التاريخ الأمريكي للهيمنة على الشرق الأوسط التي قادتها إدارة نيكسون - وكيسنجر والتي أخرجت مصر من الصراع وألحقتها بالاستراتيجية الأمريكية- كانت تتوخى تحالفا إقليميا وقتها بين السادات في مصر وشاه إيران في طهران تنسق فيه واشنطن بينهما مع إسرائيل. هذا التحالف المخطط له تلقى ضربة هائلة بسقوط الشاه وقيام الجمهورية الإسلامية المعادية للغرب. وقس على ذلك محاولة بوش الابن ووزيرة خارجيته كونداليزا رايس عن بناء الشرق الأوسط الكبير والجديد. والأخطر محاولة ترامب لتصفية القضية الفلسطينية تماما بما سمي صفقة القرن والتي كان الرد الأولي عليها في معركة سيف القدس ٢٠٢١ والرد الحاسم في طوفان الأقصى ٧ من أكتوبر ٢٠٢٣.
مازال الوقت مبكرا أمام أي رئيس وزراء إسرائيلي أو أي رئيس أمريكي أن يعلن أن فلسطين قد ماتت والعرب قد انتهوا وإيران قد عادت إلى عهد الشاه شرطيا للعم سام في الخليج.
حسين عبد الغني كاتب وإعلامي مصري
المصدر: لجريدة عمان
كلمات دلالية: وقف إطلاق النار الشرق الأوسط تحریر الشام فی سوریا حزب الله
إقرأ أيضاً:
ملعب جويّ فوق لبنان.. إقرأوا آخر تقرير إسرائيليّ
نشر موقع "ماكو" الإسرائيليّ تقريراً جديداً تحدث فيه عن الساحة اللبنانية والهجمات التي تمارسها إسرائيل ضدّ "حزب الله" من دون أي ردّ يقوم به الأخير، وسأل: "كيف حدث ذلك، وما الذي سيضمن أمن الشمال لسنوات قادمة؟".
ويقول التقرير الذي ترجمهُ "لبنان24" إنه قبل عامين فقط، كانت إسرائيل تخشى التحرك ضدّ خيمة أقامها "حزب الله" عند الحدود، وأضاف: "حتى قبل ذلك، تجنبت إسرائيل الرد على حادثة تمكن فيها مسلح من التسلل إلى الداخل الإسرائيلي والوصول إلى مفترق مجدو ووضع عبوة ناسفة هناك، ليتم القضاء عليه قبل أن يعود إلى لبنان".
ويتابع: "الآن، وبعد عام ونصف من القتال، أصبحت الساحة اللبنانية التي كانت تعتبر من أخطر الساحات، ملعباً لسلاح الجو الإسرائيلي، الذي يقضي كل يوم تقريباً على عناصر مختلفة ويهاجم البنى التحتية الإرهابية، من دون أن يرد حزب الله أو يشكل تهديداً يُذكر".
وأكمل: "على مدى أكثر من 20 عاماً، كانت الساحة اللبنانية تعتبر الأكثر خطورة وتعقيداً بين الساحات التي يعمل فيها الجيش الإسرائيلي. على مدى سنوات، كان حزب الله يُعتبر التهديد الرئيسي، وهو ما كان يوجه إليه الجزء الأكبر من اهتمام الجيش الإسرائيلي. بعد هجمات السابع من تشرين الأول، انضم نصر الله إلى الحرب ضد إسرائيل، والتقدير هو أنه لو قام بشن هجوم مفاجئ بالتعاون مع حماس، فإن حجم الضحايا والأضرار التي كانت ستلحق بإسرائيل كانت ستكون هائلة. وهنا، يتحدث الجيش عن مقتل آلاف المدنيين والجنود".
وذكر التقرير أنه قبيل بدء "حزب الله" حرب الإسناد لغزة يوم 8 تشرين الأول 2023، عمدت إسرائيل إلى حشد أكثر من 100 ألف جندي احتياطي وصلوا إلى الحدود الشمالية، وذلك لمنع هجمات حزب الله باتجاه الداخل، وتابع: "لكن على مدى عام تقريباً، أطلق حزب الله الصواريخ والطائرات من دون طيار والصواريخ المضادة للدبابات على إسرائيل، مما أدى إلى التخلي عن منطقة بأكملها من الأرض وتدمير مئات المنازل والبنية التحتية المدنية في الشمال".
وتابع: "لقد قُتل 46 مدنياً بنيران حزب الله في الشمال وأُجبر ما يقرب من 70 ألف مدني على مغادرة منازلهم. في الوقت نفسه، لا يزال الكثير منهم في مرحلة الإجلاء بسبب عملية إعادة التأهيل الطويلة، كما تكبدت القوات الإسرائيلية أضراراً جسيمة نتيجة تلك الهجمات التي شنها حزب الله".
واستكمل التقرير: "حتى تموز 2024، كانت إسرائيل في حرب استنزاف وتدمير متبادل ضد حزب الله. وفي الشهر نفسه، اغتيل فؤاد شكر، العضو البارز في الجناح العسكري لحزب الله. وفي آب من ذلك العام، شنت القوات الجوية الإسرائيلية الضربة الاستباقية الواسعة المعروفة، وفي المقابل، زاد حزب الله متوسط عدد عمليات الإطلاق إلى مائة عملية يومياً. وفي ذلك الشهر، دمر الجيش الإسرائيلي معظم قرية كفركلا وبدأ بتنفيذ غارات قصيرة للقوات الخاصة على الأراضي اللبنانية. لكن التغيير الكبير لم يأتِ إلا في أيلول 2024، بعد عام تقريباً من الحرب".
وتابع: "بعد ذلك تم تنفيذ عملية البيجر والتي أدت إلى مقتل نحو خمسين عنصراً من حزب الله وإصابة نحو 4000 آخرين، منهم 400 إصابة خطيرة. أيضاً، شنت القوات الجوية موجات من الهجمات غير عادية في نطاقها، مما أدى إلى تدمير مقرات وعدد كبير من منصات الإطلاق والصواريخ. كذلك، كان الحدث الأبرز خلال أيلول 2024 هو اغتيال الأمين العام لحزب الله حسن نصر الله وشخصيات بارزة أخرى مثل علي كركي، قائد الجبهة الجنوبية لحزب الله".
وأكمل: "في تشرين الأول، بدأ الهجوم البري، مما أدى فعلياً إلى سحق حزب الله في منطقة الحدود مع إسرائيل حتى عمق حوالى 5 كيلومترات. وفي جنوب لبنان، نفذت قوات خاصة، معظمها طائرات مقاتلة ومروحيات وطائرات بدون طيار، غارات طالت حزب الله وأثرت عليه فعلياً، وأجبرت الأخير على الموافقة على وقف إطلاق النار، على الرغم من أن الحزب أعلن في وقت سابق أنه لن يُوقف إطلاق النار إلا عندما تنتهي الحرب في غزة".
وقال التقرير: "لقد هُزم حزب الله وتلقى سلسلة من الضربات القاسية، وبالأساس كانت إسرائيل تستعد لجبهة لبنان لأنها كانت ترى فيها تهديداً كبيراً على عكس الجبهة في غزة. ومن المهم الإشارة إلى أن حزب الله ما زال يتمتع بقدرات امتنع عن استخدامها للرد وذلك في ظل خسارة الدعم الإيراني والسوري وتحديداً عقب انهيار نظام الرئيس السوري السابق بشار الأسد".
واستكمل: "منذ الحرب الأخيرة ولفترة طويلة قادمة، تواصل إسرائيل احتلال أراضٍ في لبنان، تتمثل في تلك البؤر الاستيطانية الخمس الواقعة قبالة المستوطنات الإسرائيلية المتاخمة للسياج. في غضون ذلك، تستمر الطائرات في مهاجمة وقتل قادة حزب الله والمنظمات الأخرى، ويبدو أن الرأي العام الإسرائيلي أصبح بالفعل غير مبال بما يحدث في لبنان".
وأضاف: "لقد أدى اختراق الاستخبارات والسيطرة الجوية إلى تحويل لبنان إلى ملعب للقوات الجوية، التي تنفذ سياسة إسرائيل الأمنية الجديدة، وبالتالي أهداف الحرب في الشمال. هذا الجزء هو الذي سيجلب الأمن فعلياً لسكان الجليل، بشرط أن لا تتنازل إسرائيل عن أي بند من بنود اتفاق وقف إطلاق النار في الشمال".
وختم: "رغم النجاح الذي تحقق ضد حزب الله، فما زال من الممكن أن يقوم الأخير بإطلاق صاروخ أو حتى محاولة إرسال إرهابيين إلى موقع أو مستوطنة إسرائيلية. إن رد فعل إسرائيل على مثل هذا الحدث هو ما سيحدد استمرار الحياة في أمن لسنوات قادمة". المصدر: خاص "لبنان 24" مواضيع ذات صلة من المسؤول عن "صواريخ الجنوب"؟ إقرأوا آخر تقرير إسرائيليّ Lebanon 24 من المسؤول عن "صواريخ الجنوب"؟ إقرأوا آخر تقرير إسرائيليّ 26/04/2025 21:01:44 26/04/2025 21:01:44 Lebanon 24 Lebanon 24 "الدولار في خطر".. إقرأوا آخر تقرير Lebanon 24 "الدولار في خطر".. إقرأوا آخر تقرير 26/04/2025 21:01:44 26/04/2025 21:01:44 Lebanon 24 Lebanon 24 "سيناريو ناري" ينتظر إيران.. إقرأوا آخر تقرير إسرائيلي Lebanon 24 "سيناريو ناري" ينتظر إيران.. إقرأوا آخر تقرير إسرائيلي 26/04/2025 21:01:44 26/04/2025 21:01:44 Lebanon 24 Lebanon 24 "لبنان 24": طائرة مسيّرة إسرائيليّة استهدفت سيارة قرب ملعب بلدة كفردونين Lebanon 24 "لبنان 24": طائرة مسيّرة إسرائيليّة استهدفت سيارة قرب ملعب بلدة كفردونين 26/04/2025 21:01:44 26/04/2025 21:01:44 Lebanon 24 Lebanon 24 لبنان خاص صحافة أجنبية تابع قد يعجبك أيضاً قادمة من لبنان.. هذا ما ضبطه الأمن السوري في القصير في حافلة Lebanon 24 قادمة من لبنان.. هذا ما ضبطه الأمن السوري في القصير في حافلة 13:25 | 2025-04-26 26/04/2025 01:25:51 Lebanon 24 Lebanon 24 عن "حزب الله".. ماذا كشف خبراء إسرائيليون؟ Lebanon 24 عن "حزب الله".. ماذا كشف خبراء إسرائيليون؟ 13:00 | 2025-04-26 26/04/2025 01:00:00 Lebanon 24 Lebanon 24 باسيل: لبنان يواجه خطرًا وجوديًا بسبب النزوح السوري Lebanon 24 باسيل: لبنان يواجه خطرًا وجوديًا بسبب النزوح السوري 12:22 | 2025-04-26 26/04/2025 12:22:03 Lebanon 24 Lebanon 24 رقم كبير.. كم يستهلك لبنان يومياً من البنزين؟ Lebanon 24 رقم كبير.. كم يستهلك لبنان يومياً من البنزين؟ 12:00 | 2025-04-26 26/04/2025 12:00:00 Lebanon 24 Lebanon 24 في عكار.. وفاة رجل مسن إثر سقوطه من شرفة مبنى Lebanon 24 في عكار.. وفاة رجل مسن إثر سقوطه من شرفة مبنى 11:57 | 2025-04-26 26/04/2025 11:57:25 Lebanon 24 Lebanon 24 الأكثر قراءة "لابسة شريط كاسيت".. إليسا تُثير الجدل بإطلالتها خلال حفلها في باريس شاهدوا ماذا ارتدت (فيديو) Lebanon 24 "لابسة شريط كاسيت".. إليسا تُثير الجدل بإطلالتها خلال حفلها في باريس شاهدوا ماذا ارتدت (فيديو) 01:05 | 2025-04-26 26/04/2025 01:05:35 Lebanon 24 Lebanon 24 تحسينات على الأجور الاثنين Lebanon 24 تحسينات على الأجور الاثنين 22:15 | 2025-04-25 25/04/2025 10:15:00 Lebanon 24 Lebanon 24 أحمد العوضي يلمّح لارتباطه رسمياً… وزفافه من زميلته الحسناء حديث السوشيال ميديا! (صور) Lebanon 24 أحمد العوضي يلمّح لارتباطه رسمياً… وزفافه من زميلته الحسناء حديث السوشيال ميديا! (صور) 03:09 | 2025-04-26 26/04/2025 03:09:03 Lebanon 24 Lebanon 24 آخر خبر عن الرواتب في لبنان.. بيانٌ من وزير العمل Lebanon 24 آخر خبر عن الرواتب في لبنان.. بيانٌ من وزير العمل 05:42 | 2025-04-26 26/04/2025 05:42:18 Lebanon 24 Lebanon 24 تصغره بـ29 عاماً.. نجم شهير يستعد للزواج للمرة الثالثة (صور) Lebanon 24 تصغره بـ29 عاماً.. نجم شهير يستعد للزواج للمرة الثالثة (صور) 02:18 | 2025-04-26 26/04/2025 02:18:51 Lebanon 24 Lebanon 24 أخبارنا عبر بريدك الالكتروني بريد إلكتروني غير صالح إشترك عن الكاتب خاص "لبنان 24" أيضاً في لبنان 13:25 | 2025-04-26 قادمة من لبنان.. هذا ما ضبطه الأمن السوري في القصير في حافلة 13:00 | 2025-04-26 عن "حزب الله".. ماذا كشف خبراء إسرائيليون؟ 12:22 | 2025-04-26 باسيل: لبنان يواجه خطرًا وجوديًا بسبب النزوح السوري 12:00 | 2025-04-26 رقم كبير.. كم يستهلك لبنان يومياً من البنزين؟ 11:57 | 2025-04-26 في عكار.. وفاة رجل مسن إثر سقوطه من شرفة مبنى 11:40 | 2025-04-26 جابر: لبنان أمام فرصة تاريخية لاستعادة ثقة المجتمع الدولي فيديو أصرت على الوقوف بجانب النعش.. راهبة تخرق البروتوكول لتلقي نظرة على جثمان البابا المسجى (فيديو) Lebanon 24 أصرت على الوقوف بجانب النعش.. راهبة تخرق البروتوكول لتلقي نظرة على جثمان البابا المسجى (فيديو) 23:56 | 2025-04-23 26/04/2025 21:01:44 Lebanon 24 Lebanon 24 بالفيديو.. رحلة البابا فرنسيس من الطفولة وحتى انتخابه حبرًا أعظم Lebanon 24 بالفيديو.. رحلة البابا فرنسيس من الطفولة وحتى انتخابه حبرًا أعظم 09:23 | 2025-04-21 26/04/2025 21:01:44 Lebanon 24 Lebanon 24 ميقاتي: الحل للوضع في الجنوب بتشكيل لجنة أمنية قانونية لتثبيت اتفاق الهدنة ونقاط الحدود Lebanon 24 ميقاتي: الحل للوضع في الجنوب بتشكيل لجنة أمنية قانونية لتثبيت اتفاق الهدنة ونقاط الحدود 01:00 | 2025-04-15 26/04/2025 21:01:44 Lebanon 24 Lebanon 24 Download our application مباشر الأبرز لبنان خاص إقتصاد عربي-دولي بلديات 2025 متفرقات أخبار عاجلة Download our application Follow Us Download our application بريد إلكتروني غير صالح Softimpact Privacy policy من نحن لإعلاناتكم للاتصال بالموقع Privacy policy جميع الحقوق محفوظة © Lebanon24