يواصل المؤتمر الدولي 37 لمسلمي أمريكا اللاتينية ودول البحر الكاريبي، الذي ينظمه مركز الدعوة الإسلامية بالبرازيل بالتعاون مع وزارة الشؤون الإسلامية والدعوة والإرشاد بعنوان “التعليم الشرعي في دول أمريكا اللاتينية والبحر الكاريبي وأثره في الحفاظ على الهوية”، أعماله في مدينة ساوباولو البرازيلية، بمشاركة وزراء وعلماء وباحثين ومتخصصين من دول عربية وإسلامية ومختلف دول أمريكا اللاتينية والبحر الكاريبي.


وقد أقيمت يوم أمس جلسة برئاسة وكيل وزارة الشؤون الإسلامية والدعوة والإرشاد للشؤون الإسلامية الدكتور عواد بن سبتي العنزي, تضمنت محورًا بعنوان “سبل تعزيز ونشر العلم الشرعي في مجتمع الأقليات المسلمة”, تحدث المشاركين خلالها عن العناية باللغة العربية وإنشاء المعاهد والكليات الشرعية وتعزيز إرسال طلاب المنح للكليات الشرعية في البلاد العربية والإسلامية، إلى جانب التأكيد على أهمية العلوم الشرعية لمواجهة التعصب ونشر التسامح، وبحث سبل تعزيز ونشر العلم الشرعي في مجتمع الأقليات المسلمة.
كما عقدت جلسة اليوم حول “أثر التعليم الشرعي في الحفاظ على الهوية الإسلامية وتماسك المجتمع”، وأخرى بعنوان “التحديات التي تواجه التعليم الشرعي وسبل المواجهة”.

المصدر: صحيفة الجزيرة

كلمات دلالية: كورونا بريطانيا أمريكا حوادث السعودية أمریکا اللاتینیة الشرعی فی

إقرأ أيضاً:

جامعة الزقازيق تستضيف اللقاء الأول من أسبوع الدعوة الإسلامية الرابع بعنوان "الإنسان والقيم فى التصور الإسلامي"

استضافت جامعة الزقازيق، اللقاء الأول من أسبوع الدعوة الإسلامية الرابع، والذى يأتى تحت رعاية فضيلة الإمام الأكبر الدكتور أحمد الطيب شيخ الأزهر، والدكتور خالد الدرندلي رئيس الجامعة، وإشراف الدكتور إيهاب الببلاوي نائب رئيس الجامعة للدراسات العليا والبحوث والقائم بأعمال نائب رئيس الجامعة لشئون التعليم والطلاب، والدكتور محمد الجندي أمين عام مجمع البحوث الإسلامية والشيخ سعيد عبد الدايم مديرمنطقةوعظالشرقيةورئيس لجنة الفتوى والدكتور السيد الجنيدى رئيس منطقةالشرقية الأزهرية، والدكتور حسن يحيى الأمين المساعد للجنة العليا لشئون الدعوى الإسلامية، وذلك في إطار المبادرة الرئاسية «بداية جديدة لبناء الإنسان» تحت عنوان "الإنسان والقيم فى التصور الإسلامي"، وبتنظيم الإدارة العامة لرعاية الطلاب بالجامعة بالتعاون مع الأمانة العامة للجنة العليا لشئون الدعوة الإسلامية بمجمع البحوث الإسلامية، وذلك بقاعة المنتديات بالجامعة.

واستقبل الدكتور خالد الدرندلى وفد علماء الأزهر، معربًا عن عن تقديره لجهود الأزهر وإمامه الأكبر الشيخ د.أحمد الطيب لقضايا الأمة والمجتمع، مؤكداً أن الأزهر منارة علم ودين ومعاملات، وهو مظلة أظلت أبناء مصر مسلمين ومسيحيين، وعلينا جميعًا أن نقدم الغالي والنفيس في سبيل رفعة الوطن وأمنه، مؤكداً أن علماء الأزهر الشريف هم من يضيئون لنا الطريق ويعلمون أولادنا روح الدين باستنارة فكرهم البعيد عن الغلو والتطرف.

عقب اللقاء تبادل الدكتور خالد الدرندلي الدروع مع الدكتور محمد الجندى والدكتور حسن يحيى تقديراً لجهود الأزهر الشريف وجهود علمائه فى نشر الوعى بين شبابنا وتوعيتهم بمبادىء ديننا الحنيف.

بدأت فعاليات الندوة اليوم بعنوان "التكريم والاستخلاف ومقتضياتهما" والتى جاءت بحضور نخبة من علماء الأزهر الشريف، وعمداء الكليات، وطلاب جامعتي الأزهر والزقازيق، حيث أدار الندوة محمد الديسطى عضو المركز الإعلامي بمشيخة الأزهر الشريف.

فى بداية اللقاء رحب الدكتور إيهاب الببلاوى بضيوف الجامعة من علماء وقامات الأزهر الشريف الأجلاء المشاركين فى هذه الفاعلية مؤكداً دور الأزهر الشريف وانفتاحه على جميع مؤسسات الدولة من أجل تنفيذ الكثير من الأنشطة التى تسعى للحفاظ على وعي المجتمع وحرصه على التواصل المستمر مع شباب الجامعات للحفاظ على الهوية الوطنية وتوعيتهم بالتحديات الحالية.

وتحدث الدكتور محمد الجندى والذى نقل تحيات فضيلة الإمام الأكبر شيخ الأزهر الشريف د.أحمد الطيب الذى يرعى هذه الفاعلية، كما وجه الشكر إلى د.خالد الدرندلى، ود.إيهاب الببلاوى واللجنة العليا لمجمع البحوث الإسلامية، ومنطقة وعظ الشرقية، وبدأ حديثه بتأكيد أهمية تكريم ديننا الحنيف للإنسان واستخلافه فى الأرض وأن هذا التكريم يمتاز بملامح محددة تتمثل فى التحلي بأخلاق رسولنا الكريم وناشد الشباب بعدم تضييع الوقت والانصياع وراء ما ينشر على وسائل التواصل الاجتماعي وضرورة طلب العلم والاستمتاع بالوقت فى ضوء الضوابط الشرعية، وتنمية مصادر العلم وطلب الأحكام من دار الفتوى وأهل العلم وهو ما يصب فى وعاء العلم، كما استطرد نماذج لحب الرسول الكريم مؤكدا أن تلك المحبة تتأتى من الاقتداء بأخلاقه الكريمة والعمل الصالح.

من جانبه، تقدم الدكتور حسن يحيى بالشكر لرئيس الجامعة ونائبه على ما قدماه من دعم لهذه المبادرة، مؤكداً أننا موجودون هنا اليوم برعاية كريمة من الشيخ احمد الطيب والذى دائماً ما يضع قضايا الشباب فى مقدمة أجندته، ثم تطرق إلى تكريم الإنسان وأن الإنسان هو الوحيد الذى فضله الله سبحانه وتعالى وكرمه وأعطاه الحياة التى لابد أن يرقى بها لأعلى المناصب وأن يحقق فيها معانى الاستخلاف الحقيقية، وتابع حديثه بتوضيح أبعاد التكريم كما وظفها ديننا الحنيف والتى تجسدت فى كليات التكريم الخمسة وهى ( حفظ النفس، والعقل، والدين، والمال، والعرض) فلابد من الحفاظ عليها لحماية وطننا الغالى.

وتطرق الأمين المساعد للجنة العليا لشئون الدعوى الإسلامية، إلي قضية الاستخلاف والتى تتحقق وفقاً للرؤية الإسلامية عبر ٦ ركائز وهى ( دينًا متبع، و سلطان قاهر أى دولة قوية ذات سيادة، عدل شامل وقضاء نزيه، وأمن عام، وخصم دائم يمكن مواجهته عبر خطط التنمية البشرية المستدامة، وأمل فسيح).

اختتم اللقاء بفتح باب الحوار مع الطلاب والرد على كافة تساؤلاتهم وسط أجواء مميزة وتفاعل ثري أضاف للندوة حس دينى يعكس اهتمام الطلاب بمعرفة تعاليم الدين المختلفة.

جدير بالذكر أن الأسبوع الدعوي بالجامعة يشتمل على ثلاث ندوات أخرى على مدار ثلاثة أيام بثلاث كليات مختلفة الأولى بعنوان: «القيم الإسلاميَّة ودورها في تحقيق الأمن المجتمعي»، والثانية: «القيم الإسلاميَّة ودورها في النسق الحضاري للأُمَّة»، والثالثة: «دور المرأة في ترسيخ منظومة القيم.. رؤية إسلاميَّة» وذلك بمشاركة نخبة من كبار أساتذة جامعتي الأزهر والزقازيق، وبحضور الطلاب من الجانبين.

مقالات مشابهة

  • جامعة الزقازيق تستضيف اللقاء الأول من أسبوع الدعوة الإسلامية الرابع بعنوان "الإنسان والقيم فى التصور الإسلامي"
  • اختتام أعمال المؤتمر الدولي الـ 37 لمسلمي أمريكا اللاتينية ودول البحر الكاريبي
  • بمشاركة "الشؤون الإسلامية".. تفاصيل جلسات مؤتمر مسلمي أمريكا اللاتينية
  • البحوث الإسلامية يعلن انطلاق فعاليات الأسبوع الرابع للدعوة الإسلاميَّة غدًا بجامعة الزقازيق
  • بدء جلسات المؤتمر الدولي الـ 37 لمسلمي أمريكا اللاتينية ودول البحر الكاريبي بالبرازيل
  • شخصيات إسلامية تثمن جهود المملكة في رعاية مؤتمر مسلمي أمريكا اللاتينية والكاريبي
  • انطلاق أعمال المؤتمر السنوي الـ37 لمسلمي أمريكا اللاتينية ودول الكاريبي في البرازيل
  • انطلاق أعمال المؤتمر السنوي الـ 37 لمسلمي أمريكا اللاتينية ودول البحر الكاريبي في جمهورية البرازيل الاتحادية
  • جوستافو جوتييريز مؤسس «لاهوت التحرير».. وجه أمريكا اللاتينية الثوري