مؤتمر مسلمي أمريكا اللاتينية يناقش سبل تعزيز ونشر العلم الشرعي
تاريخ النشر: 1st, December 2024 GMT
يواصل المؤتمر الدولي 37 لمسلمي أمريكا اللاتينية ودول البحر الكاريبي، الذي ينظمه مركز الدعوة الإسلامية بالبرازيل بالتعاون مع وزارة الشؤون الإسلامية والدعوة والإرشاد بعنوان “التعليم الشرعي في دول أمريكا اللاتينية والبحر الكاريبي وأثره في الحفاظ على الهوية”، أعماله في مدينة ساوباولو البرازيلية، بمشاركة وزراء وعلماء وباحثين ومتخصصين من دول عربية وإسلامية ومختلف دول أمريكا اللاتينية والبحر الكاريبي.
وقد أقيمت يوم أمس جلسة برئاسة وكيل وزارة الشؤون الإسلامية والدعوة والإرشاد للشؤون الإسلامية الدكتور عواد بن سبتي العنزي, تضمنت محورًا بعنوان “سبل تعزيز ونشر العلم الشرعي في مجتمع الأقليات المسلمة”, تحدث المشاركين خلالها عن العناية باللغة العربية وإنشاء المعاهد والكليات الشرعية وتعزيز إرسال طلاب المنح للكليات الشرعية في البلاد العربية والإسلامية، إلى جانب التأكيد على أهمية العلوم الشرعية لمواجهة التعصب ونشر التسامح، وبحث سبل تعزيز ونشر العلم الشرعي في مجتمع الأقليات المسلمة.
كما عقدت جلسة اليوم حول “أثر التعليم الشرعي في الحفاظ على الهوية الإسلامية وتماسك المجتمع”، وأخرى بعنوان “التحديات التي تواجه التعليم الشرعي وسبل المواجهة”.
المصدر: صحيفة الجزيرة
كلمات دلالية: كورونا بريطانيا أمريكا حوادث السعودية أمریکا اللاتینیة الشرعی فی
إقرأ أيضاً:
تعزيز التعاون وتبادل الخبرات بين «الشؤون الإسلامية» والأزهر الشريف
أبوظبي: «الخليج»
بحث الدكتور عمر حبتور الدرعي، رئيس الهيئة العامة للشؤون الإسلامية والأوقاف والزكاة، والدكتور محمد عبد الرحمن الضويني وكيل الأزهر الشريف بجمهورية مصر العربية، الارتقاء بالتعاون في ترسيخ القيم الإنسانية السمحة للدين الحنيف، ودعم جهود القيادتين في البلدين لنشر السلام والتسامح والتعايش بين الشعوب.
جاء ذلك خلال الزيارة التي قام بها الدكتور الضويني لمقر الهيئة في أبو ظبي يرافقه الدكتور محمد المحرصاوي، رئيس أكاديمية الأزهر الشريف، لتأهيل الأئمة والدعاة والوعاظ، حيث كان في استقبالهم الدكتور الدرعي، وعددٌ من المسؤولين في الهيئة، مرحباً بهم في بلدهم الثاني ومشيداً بعمق العلاقات ورسوخها بين الإمارات وجمهورية مصر، ومثمناً إنجازات الأزهر الشريف في خدمة العالم الإسلامي قاطبةً، باعتباره المنارة الإسلامية التي تقصدها كل المؤسسات الدينية للنهل من تجربتها وإنتاجها الغزير.
واطلع الضويني على أحدث منجزات الهيئة والآلية التي تتبعها في تحقيق أهدافها برؤى عصرية متطورة تلبي كل احتياجات المجتمعات إقليمياً ودولياً عبر منصاتها التي تساير أحدث ما أنتجته التقنية في التواصل، مشيداً بالمهنية وتطويع كل الوسائل المتاحة لخدمة أهدافها.
وبحث الجانبان أوجه التعاون حول تبادل الخبرات والدراسات وزيادة التنسيق، بما يخدم الأهداف المشتركة، وتكثيف الجهود للتعريف بقيم الدين الحنيف وترسيخ الفكر الوسطي والتشجيع على إنتاج البحوث والدراسات الفقهية والفكرية، وتأهيل الكوادر الشرعية والخطباء والأئمة، وتمكينهم من أداء رسالتهم بفاعليةٍ في المجتمع.