«حقن التخسيس».. حلم الرشاقة «كابوس يهدد الحياة»
تاريخ النشر: 1st, December 2024 GMT
يحلم البعض بفقدان الوزن، والوصول إلى القوام الممشوق، ما يدفعهم إلى رحلة البحث على مسارات سريعة ومختلفة بعيداً عن اتباع الحمية الغذائية، للحصول على القوام المثالي بأسرع وقت ممكن.
مؤخراً، ظهر فى الأسواق ما يُسمى بـ«حقن التخسيس»؛ وهى إحدى الصيحات الرائجة فى عالم التجميل، وتحتوى على مواد قادرة على إخراج الشحوم من الخلايا الدهنية الموجودة تحت الجلد من خلال تحويلها إلى أحماض تتسرب للأوعية الدموية، وتباع هذه الحقن فى عدد من الصيدليات أو من خلال وصف الطبيب للمرضى.
وتعمل المادة الفعالة للحقن على الحد من الجوع وتخفيف الشهية ما يؤدى لاستهلاك السعرات الحرارية وفقدان الوزن، لكن مكونات كل منها تختلف من واحدة إلى أخرى، ولكن الهدف مشترك وهو فقدان الوزن بطريق سريعة.
خبراء الصحة يرون أن حقن التخسيس لها أضرار بالغة على أجهزة الجسم، خاصة الجهاز الهضمي، فى حال الحصول عليها دون الرجوع إلى الطبيب، فيما يرى آخرون أن هذه الحقن لها فوائد وتأتى بنتيجة واضحة فى حال الحصول عليها تحت إشراف طبى ومعرفة الجرعات المخصصة للحالة وفقاً لوزنها والحالة الصحية لها.
هيئة الدواء، من جانبها، اعتبرت أن حقن التخسيس غير معلومة المصدر إلا البعض منها، وهى المصرح باستخدامها من قبل الهيئة فقط، مؤكدة أنها تجرى حملات تفتيشية بالتعاون مع وزارة الصحة لضبط سوق الدواء بالنسبة لبيع أدوية التخسيس الوهمية.
«الوطن» تفتح ملف حقن التخسيس وأضرارها وكذلك الفئات الممنوعة منها، ومدى فعالية الطب البديل لعلاج السمنة.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: ممارسة الرياضة حقن التخسیس
إقرأ أيضاً:
دراسة تكشف طريقة تزيد فرص الشفاء من داء السكري
يسهم فقدان الوزن في زيادة فرص الشفاء من داء السكري من النوع الثاني، وذلك وفقا لنتائج دراسة حديثة نشرت في المجلة العلمية "لانسيت دايبيتز أند إيندوكراينولوجي" (Lancet Diabetes & Endocrinology) المتخصصة.
ويظهر التقييم الموجز لـ22 دراسة عالية الجودة ما يلي: مع كل كيلوغرام يفقده الأشخاص المصابون بداء السكري من النوع الثاني يتحسن المرض. ولكل نسبة مئوية من وزن الجسم المفقودة، تزداد احتمالية الشفاء التام بنسبة 2.71%.
وبشكل عام، حقق ما يقارب من 48% من المشاركين في الدراسة شفاء كاملا من خلال فقدان الوزن. وكان هذا الأمر أكثر شيوعا كلما فقدوا المزيد من الوزن، ففي ما يقارب من 50% من أولئك، الذين فقدوا ما بين 20 و29% من وزن الجسم الأصلي، اختفى مرض السكري تماما.
ومن بين الذين، فقدوا ما لا يقل عن 30% وصل الرقم إلى ما يقارب من 80%.
وفي المتوسط، حقق 41% منهم انخفاضا جزئيا، وهنا أيضا كان من الواضح تماما أن الفرصة زادت كلما خسر المرضى المزيد من الوزن.
وفي الدراسة، تم اعتبار الشفاء التام محققا إذا كان مستوى السكر في الدم على المدى الطويل (HbA1c) بدون دواء أقل من 6.0% أو كان مستوى السكر في الدم أثناء الصيام أقل من 100 مغم/ديسيلتر بعد عام واحد من بدء فقدان الوزن.
إعلانويحدث تحسن جزئي عندما ينخفض الهيموغلوبين السكري التراكمي إلى أقل من 6.5% أو عندما ينخفض سكر الدم الصائم إلى أقل من 126 مغم/ديسيلتر.