الوطن:
2025-02-04@10:42:25 GMT

«حقن التخسيس».. حلم الرشاقة «كابوس يهدد الحياة»

تاريخ النشر: 1st, December 2024 GMT

«حقن التخسيس».. حلم الرشاقة «كابوس يهدد الحياة»

يحلم البعض بفقدان الوزن، والوصول إلى القوام الممشوق، ما يدفعهم إلى رحلة البحث على مسارات سريعة ومختلفة بعيداً عن اتباع الحمية الغذائية، للحصول على القوام المثالي بأسرع وقت ممكن.

مؤخراً، ظهر فى الأسواق ما يُسمى بـ«حقن التخسيس»؛ وهى إحدى الصيحات الرائجة فى عالم التجميل، وتحتوى على مواد قادرة على إخراج الشحوم من الخلايا الدهنية الموجودة تحت الجلد من خلال تحويلها إلى أحماض تتسرب للأوعية الدموية، وتباع هذه الحقن فى عدد من الصيدليات أو من خلال وصف الطبيب للمرضى.

وتعمل المادة الفعالة للحقن على الحد من الجوع وتخفيف الشهية ما يؤدى لاستهلاك السعرات الحرارية وفقدان الوزن، لكن مكونات كل منها تختلف من واحدة إلى أخرى، ولكن الهدف مشترك وهو فقدان الوزن بطريق سريعة.

خبراء الصحة يرون أن حقن التخسيس لها أضرار بالغة على أجهزة الجسم، خاصة الجهاز الهضمي، فى حال الحصول عليها دون الرجوع إلى الطبيب، فيما يرى آخرون أن هذه الحقن لها فوائد وتأتى بنتيجة واضحة فى حال الحصول عليها تحت إشراف طبى ومعرفة الجرعات المخصصة للحالة وفقاً لوزنها والحالة الصحية لها.

هيئة الدواء، من جانبها، اعتبرت أن حقن التخسيس غير معلومة المصدر إلا البعض منها، وهى المصرح باستخدامها من قبل الهيئة فقط، مؤكدة أنها تجرى حملات تفتيشية بالتعاون مع وزارة الصحة لضبط سوق الدواء بالنسبة لبيع أدوية التخسيس الوهمية.

«الوطن» تفتح ملف حقن التخسيس وأضرارها وكذلك الفئات الممنوعة منها، ومدى فعالية الطب البديل لعلاج السمنة.

المصدر: الوطن

كلمات دلالية: ممارسة الرياضة حقن التخسیس

إقرأ أيضاً:

كاتب تركي: ترامب حوّل الحلم الأميركي إلى كابوس

يرى الكاتب التركي قدير أوستون أن الرئيس دونالد ترامب حوّل "الحلم الأميركي" -الذي جذب المهاجرين نحو الولايات المتحدة على مدى عقود وأسهم في استقطاب الخبرات والكفاءات من مختلف أنحاء العالم- إلى كابوس حقيقي عقب قرار إغلاق الحدود وترحيل المهاجرين بشكل جماعي.

وفي مقال نشرته صحيفة "يني شفق" التركية، قال الكاتب إن "الحلم الأميركي" كان قائما على فكرة أن أبواب الولايات المتحدة مفتوحة للجميع بغض النظر عن العرق أو الدين أو الجنسية، مما جعلها بالنسبة لملايين الناس حول العالم "أرض الفرص" التي يمكن لأي شخص أن يحقق فيها النجاح إذا عمل بجد.

اقرأ أيضا list of 2 itemslist 1 of 2الجميع متعبون والمزاج تغير.. الغارديان تلقي الضوء على أزمة فرار الجيش الأوكرانيlist 2 of 2فورين بوليسي: على نتنياهو أن يخفض سقف التوقعات قبل اجتماعه مع ترامبend of list

لكن الخطاب المناهض للمهاجرين الذي تبناه دونالد ترامب في حملتيه الانتخابيتين عامي 2016 و2024 بلغ ذروته منذ توليه السلطة في ولايته الثانية مع بدء عمليات الترحيل القسري والجماعي، وهو ما يبعث رسالة واضحة مفادها أن "الحلم الأميركي" لم يعد متاحا للجميع، حسب تعبير الكاتب.

ملاحقات في كل مكان

وأشار الكاتب إلى أن إدارة ترامب بدأت فور توليها السلطة بتنفيذ عمليات ترحيل واسعة النطاق وفاء بوعدها بطرد "المهاجرين غير النظاميين".

وفي هذا الإطار، أطلقت وكالة إنفاذ قوانين الهجرة والجمارك حملات مداهمة في ولايات عدة، مع التركيز على المهاجرين المتهمين بجرائم.

إعلان

وذكر الكاتب أن تقارير كشفت عن ضغوط من البيت الأبيض لترحيل ما بين ألف و1500 مهاجر يوميا، وهو رقم لا يمكن تحقيقه إلا عبر استهداف المهاجرين الذين انتهت مدة تأشيراتهم أو الذين لا يزال وضعهم القانوني معلقا رغم تقديمهم طلبات اللجوء.

وأضاف أن ترامب منح سلطات الهجرة صلاحيات لدخول ما تعرف بـ"مدن الملاذ" وحتى اقتحام المدارس والكنائس، وهو ما يُظهر مدى التعسف والتشدد في عمليات الترحيل.

وترفض مدن مثل نيويورك ولوس أنجلوس وشيكاغو التعاون مع السلطات الفدرالية في اعتقال المهاجرين غير المتهمين بجرائم، مما جعل ترامب يعتبرها عقبة أمام تطبيق قوانين الهجرة.

وحسب الكاتب، فإن ترامب يحاول عبر هذه الإجراءات الضغط على المدن الديمقراطية ووضعها في موقف المدافع عن المهاجرين غير النظاميين، متهما إياها بتهديد الأمن العام.

الحلم لم يعد متاحا للجميع

ويرى الكاتب أن استهداف جميع المهاجرين بلا تمييز -بمن فيهم من ينتظر البت في طلبات اللجوء أو من انتهت صلاحية تأشيراتهم- يعكس رفض بعض العنصريين البيض واقع تغيّر التركيبة السكانية في البلاد، ويبعث رسالة إلى ملايين المهاجرين الذين لم يستوفوا وثائق الإقامة الدائمة ولديهم عائلات وأطفال حصلوا على الجنسية بأنهم ليسوا جزءا من المجتمع الأميركي.

وأكد الكاتب أن تاريخ أميركا شهد موجات من العداء ضد أعراق مختلفة من المهاجرين، مثل الأيرلنديين والصينيين واللاتينيين والمسلمين، لكن ما يميز الوضع اليوم هو أن جميع الفئات مستهدفة حتى أولئك الذين ساهموا في نمو الاقتصاد الأميركي كعمالة رخيصة منذ سنوات.

وتابع أن هذه السياسات تقوض فكرة "الحلم الأميركي" عبر تهميش المهاجرين بدلا من منحهم فرصة الاندماج، وتُضعف اقتصاد الولايات المتحدة، وترسخ فكرة أن أميركا "ملك للبيض"، مما يجعلها أكثر انعزالا عن العالم ورفضا للآخر.

والمفارقة -حسب تعبير الكاتب- أن الولايات المتحدة التي لطالما روجت أنها تمثل منارة الأمل والديمقراطية -والتي أسسها مهاجرون من أوروبا بعد تهجير السكان الأصليين- أصبحت اليوم تعادي المهاجرين وترحّلهم قسريا.

إعلان

وختم الكاتب بأن هناك عوامل قد تفسر هذا التوجه، إذ زاد شعور الأميركيين بعدم الأمان بعد أحداث 11 سبتمبر/أيلول، وتعززت النزعة المعادية للأجانب، ولم يعد "الحلم الأميركي" متاحا للجميع.

مقالات مشابهة

  • صحة الشيوخ توصي بصرف حقن علاج السكر المستخدمة بغرض التخسيس بالروشتة
  • بسبب بكتيريا..رحلة تخييم تتحول إلى كابوس دائم
  • رابط نتيجة علوم القاهرة.. يمكنك الحصول عليها الآن
  • صحة الشيوخ توصي بصرف حقن علاج السكر المستخدمة بغرض التخسيس بالروشتة المعتمدة
  • الحاج عبد الله السودانية.. عودة حزينة إلى منازل سُرقت منها الحياة
  • نتيجة الشهادة الابتدائية الأزهرية 2025.. رابط الاستعلام وخطوات الحصول عليها
  • دراسة أمريكية تكشف عن مخاطر مميتة لحقن التخسيس.. سكتة دماغية ونوبات قلبية
  • كاتب تركي: ترامب حوّل الحلم الأميركي إلى كابوس
  • شقق الإسكان الاجتماعي 2024.. موعد ظهور النتيجة ورابط وخطوات الحصول عليها
  • كابوس.. السماء تمطر عناكب فى هذا البلد| ماذا حدث؟