الأنبا مرقس وليم يمنح الشماس ميخائيل لوقا الدرجة الرسائلية "الأيبودياكونية"
تاريخ النشر: 1st, December 2024 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
قام الأنبا مرقس وليم، مطران إيبارشية القوصية للأقباط الكاثوليك، بمنح الشماس ميخائيل لوقا وهو من أبناء كنيسة الشهيد العظيم مار جرجس بالعزية، الدرجة الرسائلية "الأيبودياكونية"، وذلك في القداس الاحتفالي الذي اقيم للمناسبة المباركة، صباح اليوم الأحد ١ ديسمبر ٢٠٢٤، بمسقط رأس المرتسم .
وعاونه المطران في صلاة القداس، وطقس السيامة الاب روماني منير راعي الكنيسة، والأب جوزيف الكرملي راعي كنيسة السيدة العذراء، والقديس البابا يوحنا بولس الثاني بالعزية، وخورس شمامسة الكنيسة .
وبحضور السيد منتصر مالك عمدة قرية العزية، وعائلة الشماس المرتسم، وعدد كبير من أبناء الرعية المباركة .
خلال العظة تحدث الأب المطران انطلاقاً من النص الإنجيلي للأحد الرابع من شهر هاتور المبارك (مر ١٠ / ١٧ - ٣١ ) حول لقاء يسوع بالشباب الغني.
وأوضح راعي الإيبارشية معنى القوة عند العالم، والتى تتمثل في "المال - السلطة - الشهوة" وأنها جميعها لا تحقق سعادة الإتسان وخلاصه .
وأكد الأنبا مرقس، للمصلين أن القوة الحقيقية في الإيمان المسيحي هي في يسوع والاتحاد الدائم به وتبعيته، فهو الذي يهب اتباعه كرامة عظيمة وقوة فائقة مع اضطهادات، حتى الوصول إلى المجد السماوي .
في ختام العظة هنأ الاب المطران الشماس ميخائيل بالدرجة الايبودياكونية متمنياً له النمو في حياة الخدمة .
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: أقباط
إقرأ أيضاً:
المطران أفرام معلولي متروبليت حلب والاسكندرون وتوابعهما: نصلي من أجل سوريا
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
أصدر المطران أفرام معلولي متروبليت حلب والاسكندرون وتوابعهما بحلب بسوريا بيان رسمي جاء نصه كالآتي:
أبناءنا الأحباء، ليكن سلام الرب معكم
أود بداية أن أحييكم وأقول لكم: مساء الخير، متمنياً أن يبقى عالمنا بخير، وأن تكونوا بصحة جيدة
شكراً لكل محب تواصل معنا ليطمئن علينا نحن الباقين في حلب. نطمئنكم جميعاً أننا بخير والحمدالله.
في هذه الظروف، أيها الأحبة، من الحكمة لمن بقي في حلب أن يتجنب التجول وأن يتحلى بالهدوء والصبر، وان يلتزم الصلاة للرب الإله كي يترأف على عالمه ويحل السلام فيه.
وأضاف “أما لمن غادرنا، فندعو للرب أن يسدد خطاه وأن يصل آمناً إلى مبتغاه”.
واستطرد: نؤكد لكم يا أبنائنا الأحباء في حلب أننا باقون في حلب إلى جانب رعيتنا وفي كل الظروف، من أقساها إلى أحلاها.
وأضاف “هذه هي رسالتنا الرعائية وعليها سنبقى ثابتين. وسنكون لكم سنداً عند الحاجة، لذا لا تتردوا في التواصل معنا مباشرة”.
واختتم: نؤكد لكم أن الصلوات ستبقى مستمرة في كنائسنا، حسب الظروف والمعطيات المتوفرة. ففي الصلاة أيها الأحبة نلقي ثقل حملنا على الله ونثبّت رجائنا به.. لذلك أقول لكم صلوا بلا انقطاع.