مدير تعليم الفيوم : 16 مشروع بمعرض الإبتكارات بالمدارس العسكرية بالتعليم الفني
تاريخ النشر: 1st, December 2024 GMT
استقبل الدكتور خالد خلف قبيصي وكيل وزارة التربية والتعليم بالفيوم ، اللواء محمد منصور قائد قطاع الجيزة لمدارس التأسيس العسكري ، والعقيد أحمد علاء مساعد المستشار العسكري لمحافظة ، والعقيد أحمد عويس مساعد قائد قطاع للتأسيس العسكري وذلك بمكتب وكيل الوزارة ، بديوان المديرية.
بحضور ريحاب عريق وكيل المديرية ، و محمد عبدالسلام مدير عام إدارة التعليم الفني بالمديرية.
اكد وكيل الوزارة على الدور المميز والهام لمدارس التأسيس العسكري لمحافظة الفيوم ، فى تحقيق الانضباط المدرسي بطابور الصباح وتحية العلم ، حيث أن مدارس التأسيس العسكري تكون أكثر إنضباطًا وتميزاً ، مشيرا إلى أن الانضباط المدرسي يمنح المعلم الدافعية للعمل داخل الفصل الدراسي.
وأشار قبيصى، إلى تبني الإبتكارات والمواهب المميزة للطلاب بمدارس التأسيس العسكري على مستوى المحافظة، حيث تم تنظيم معرض الإبتكارات للمدارس العسكرية بالتعليم الفني علي مستوي محافظة الفيوم، ويضم المعرض عدد من المشاريع المشاركة بالإدارات التعليمية 16 مشروع.
وفي سياق متصل ، تابع قائد قطاع مدارس التأسيس العسكري عدد من المدارس ، بحضور قيادات التعليم بالمديرية وإدارة سنورس التعليمية، لمتابعة انتظام وانضباط العمل بالمدارس الثانوية الفنية العسكرية بالفيوم ، وذلك فى إطار متابعة مدارس التأسيس العسكري بمحافظة الفيوم.
جولة فى المدارستفقد قائد قوات الدفاع الشعبي والقيادات العسكرية والتنفيذية والتعليمية، الفصول الدراسية ، وناقش الطلاب علمياً ، وأكد على ضرورة الجد والإجتهاد والانضباط فى الدراسة، وتنمية روح الولاء والانتماء للوطن في نفوس الطلاب، وذلك من خلال محاضرة عن حب الوطن وعن اضرار المخدرات .
جاء ذلك في إطار دعم الروابط وتبادل الزيارات بين الوزارات المشاركه بمختلف المناسبة الوطنية وذلك لمتابعة إنضباط وإنتظام سير العملية التعليمية بمدرسة ناصر الصناعية العسكرية بنين إطار متابعة مدارس التأسيس العسكري بمحافظة الفيوم .
وأكد خلال جولته أن القيادة السياسية تولي اهتماماً كبيرا بالتوسع في المدارس الثانوية الفنية العسكرية من أجل تعزيز قيم الولاء والانتماء للوطن والانضباط الذي يمثل أهم أسس النجاح وفي كافة كيانات الدولة، مشيداً بالتعاون المثمر بين وزارتي الدفاع والتربية والتعليم والجهود التي أثمرت عن منظومة المدارس الثانوية العسكرية في الإنضباط المدرسي وتعزيز قيم الولاء والانتماء للوطن ومواجهة التحديات التي تواجهه.
ولفت أن هناك توجها واهتماما عالميا بالتعليم الفني بهدف خلق جيل صالح منتج ومبدع وقادر على مواجهة التحديات ويتمتع بالانضباط والمهنية.
وأضافت وكيلة المديرية، أن القوات المسلحة المصرية العظيمة كانت وستظل هي الأمين على سيادة الدولة وأمنها ومكتسباتها التنموية، مشيداً بدور قوات الدفاع الشعبي في التوسع في إنشاء المدارس العسكرية وما حققته من نظام والتزام وانضباط حيث اهتمت بغرس قيم الانضباط والشجاعة والمثابرة لدى الطلاب إلى جانب الهدف التعليمي وتحقيق هدف القيادة السياسية في رفع مستوى التعليم الفني .
وعلي هامش الزيارة تفقد قائد قوات الدفاع الشعبي لقطاع الفيوم ووكيل المديرية والقيادات العسكرية والتنفيذية والتعليمية معرض الإبتكارات المدارس العسكرية بالتعليم الفني علي مستوي محافظة الفيوم.
حضر جولة المتابعة الميدانية المهندس محمد فتحي رئيس مركز ومدينة سنورس والنائب رفعت سعيد عضو مجلس النواب والعميد محمود عمر قائد مدرسة ناصر الصناعية العسكرية والعقيد سيد رافت و عصام النعيمي مدير عام إدارة سنورس التعليمية و محمد عبد السلام مدير التعليم الفني بالمديرية والمهندس محمود الباهي مدير إدارة التعليم الصناعي و عادل فراج مدير إدارة التعليم التجاري والمهندس فارس احمد مدير التعليم الفني بالإدارة وفتحي مناع مدير الشؤون التنفيذية ومحمد معبد مسئول امن الإدارة و حسن عبد المعبود مدير المدرسة.
3 4 5 6 7 8 9 22 87المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: التربية والتعليم الفيوم مدارس التأسيس العسكري 16 مشروع مدارس التأسیس العسکری بالتعلیم الفنی التعلیم الفنی
إقرأ أيضاً:
“مُحافظ هيئة الصناعات العسكرية”: 75.8 مليار دولار الانفاق العسكري في المملكة في 2024م
كّد معالي محافظ الهيئة العامة للصناعات العسكرية المهندس أحمد بن عبدالعزيز العوهلي, أن الإنفاق العسكري في المملكة قد شهد نموًا سنويًا بلغ 4.5% منذ عام 1960م، ليصل إلى 75.8 مليار دولار في 2024م، مما جعلها خامس أكبر دولة في العالم، والأولى في العالم العربي من حيث الإنفاق العسكري، وتُشكّل هذه النفقات 3.1% من إجمالي الإنفاق العسكري العالمي، الذي يصل إلى 2.44 تريليون دولار، مُشيرًا إلى أن المملكة خصّصت 78 مليار دولار للقطاع العسكري في ميزانية 2025، وهو ما يشكّل 21% من إجمالي الإنفاق الحكومي و7.1% من الناتج الإجمالي المحلي في المملكة.
جاء ذلك خلال كلمته في مؤتمر الإستراتيجيات العالمية لصناعة الدفاع والطيران في نسخته الـ25 المقامة بمدينة أنطاليا في جمهورية تركيا، الذي تنظمه جمعية مُصدّري صناعات الدفاع والطيران والفضاء (SSI)، ورئاسة الصناعات الدفاعية التركية (SSB)، بحضور رئيس هيئة الصناعات الدفاعية بالجمهورية التركية البروفيسور خلوق غورغون، وسط مشاركة عددٍ من الرؤساء التنفيذييين ومديري تطوير الأعمال، يمثلون كبرى الشركات الصناعية والدفاعية من أنحاء العالم.
وقال العوهلي: “إن نسبة توطين الصناعات العسكرية في المملكة ارتفعت بشكل مطّرد، لتصل إلى 19.35% بنهاية عام 2023، وتمضي قدمًا لتواكب تحقيق مستهدفات رؤية المملكة 2030 نحو اقتصاد مزدهر ومتنوع ومستدام، مدفوعًا بالصناعة والابتكار والحد من الاعتماد على عائدات النفط، وزيادة مساهمة القطاع الخاص في الاقتصاد السعودي من 40% إلى 65%، وزيادة الناتج المحلي الإجمالي غير النفطي من 16% إلى 50%”.
وأشار إلى البيئة الاستثمارية الجاذبة والمستدامة في قطاع الصناعات العسكرية بالسعودية، من حيث تيسير رحلة المستثمر، وتوفير الفرص الاستثمارية والممكنات والمحفزات والأطر التشريعية، حيث وضعت الهيئة العامة للصناعات العسكرية (GAMI) السياسات والتشريعات لتعزيز نمو قطاع الصناعات العسكرية، ومنها على سبيل المثال لا الحصر: الحوكمة في القطاع، واللائحة المنظمة لمزاولة الأنشطة العسكرية، وسياسة التحكم والرقابة على الصادرات والواردات، وسياسة المعايير والمواصفات والاختبار والجودة، وسياسة الملكية الفكرية، وسياسة أمن وإدارة البيانات، وسياسة السلامة والصحة المهنية والبيئة، وسياسة تنمية رأس المال البشري، وسياسة المشاركة الصناعية.
ودعا محافظ الهيئة العامة للصناعات العسكرية, المهتمين بقطاع الصناعات العسكرية للاستفادة من الفرص الكبيرة المتاحة في المملكة، موضحًا أن الحوافز المالية والدعم يشمل إلى جانب الشركات الكبرى العاملة في القطاع، الشركات الصغيرة والمتوسطة المتخصصة في الصناعات العسكرية محليًا ودوليًا، مشيرًا إلى استمرارية الجهود التي تبذلها الهيئة العامة للصناعات العسكرية بالتعاون مع الشركاء في القطاع، لتمكين الجهات الحكومية المستفيدة والشركات العاملة في قطاع الصناعات العسكرية، لتكون رافدًا مهمًا ومساهمًا في التوطين مما يعزّز نمو وازدهار الاقتصاد السعودي، حيث تشكل الحوافز التي تعمل عليها الهيئة بالتعاون مع الشركاء في القطاع بيئة خصبة للاستثمار في الصناعات العسكرية السعودية.
واختتم محافظ الهيئة العامة للصناعات العسكرية كلمته لافتًا إلى بلوغ فُرص سلاسل الإمداد للصناعات العسكرية 74 فرصة، وذلك بحسب دراسة شاملة للسوق السعودي؛ لتصنيف وتحديد فرص سلاسل الإمداد التي استحدثتها الهيئة بالتعاون مع الشركاء من القطاعين العام والخاص، وتصنيف 30 أولوية من الفرص الاستثمارية تمثل نحو 80% من إجمالي النفقات المستقبلية على سلاسل الإمداد.
يُذكر أن الهيئة العامة للصناعات العسكرية تعمل بشكل تكاملي مع الجهات الحكومية ذات العلاقة بتطوير حزم حوافز للمستثمرين في قطاع الصناعات العسكرية كالاتفاقيات الإطارية، وحوافز الدعم المالية كضريبة القيمة المضافة الصفرية، وغيرها من الحوافز التي تدعم تمكين القطاع لتحقيق مسيرة التوطين.