اللواء ابراهيم يزور مكان استشهاد السيد نصرالله
تاريخ النشر: 1st, December 2024 GMT
زار اللواء عباس ابراهيم المكان الذي استشهد فيه الأمين العام ل"حزب الله" السيد حسن نصر الله في منطقة حارة حريك في الضاحية الجنوبية لبيروت.
وقد نظمت للواء ابراهيم جولة، تفقد فيها المباني التي استهدفها العدو الاسرائيلي، وأدت الى استشهاد السيد نصرالله ورفاقه.
المصدر: لبنان ٢٤
إقرأ أيضاً:
لاريجاني عن "عملية البيجر واغتيال نصرالله": عدونا يفكر سنوات وينفذ في لحظة
قال علي لاريجاني مستشار المرشد الإيراني، إن بلاده لم تستطع إيقاف عمليات التجسس ونفوذ المخابرات الأجنبية داخل المؤسسات الإيرانية، وإن المسألة أصبحت خطيرة بالسنوات الأخيرة.
وقال لاريجاني في مقابلة مع وكالة "خبر أونلاين"، إن هناك إهمالا منذ سنوات فيما يتعلق بمواجهة عمليات التجسس والنفوذ لأجهزة المخابرات الأجنبية، مضيفا "رغم أن الأجهزة الأمنية في البلاد هاجمتهم إلا أنها لم تستطع إيقافهم جميعا".
وعن أي هيكل سياسي وأمني في البلاد له تأثير أكبر بهذا الشأن، قال لاريجاني "لا أستطيع أن أقول في أي جزء، لكنني أعلم أنه كانت هناك حوادث مثل الاغتيالات على أي حال، سواء للعلماء النوويين أو غيرهم، مما أظهر أنهم تسللوا، ولذلك ينبغي للمرء أن يكون حساسا بشأن هذه القضية".
وعما إذا كان اغتيال الأمين العام لحزب الله، حسن نصر الله، وغيره من القادة كان سببه مسألة النفوذ، قال لاريجاني: "لا أعرف ما إذا كان ذلك حقا بسبب النفوذ أم بسبب سلوكهم، فعلى سبيل المثال، في حالة تفجير أجهزة الاستدعاء (البيجر)، لا يمكننا أن نقول إنه كان هناك تسلل ونفوذ داخل الحزب، لكن العدو كان يخطط لفترة طويلة" بإشارة إلى إسرائيل.
وأضاف لاريجاني، "إنهم فكروا في خطة مفادها أن يصنعوا هذا البيجر في 4 دول، ويفكروا في كيفية تسويقه وإعطائه لحزب الله، ومن ثم التسبب في مشاكل لـ3 آلاف شخص في لحظة واحدة، لقد تم العمل على هذه المسألة، لذلك لديك خصم يفكر لسنوات، ويؤذيك في لحظة".
نادي الأسير الفلسطيني: الاحتلال يعتقل 15 فلسطينيًا بينهم أطفال وأسرى سابقون في الضفة الغربية
أعلن نادي الأسير الفلسطيني اليوم الجمعة أن قوات الاحتلال الإسرائيلي نفذت حملة اعتقالات واسعة طالت 15 فلسطينيًا، بينهم أطفال وأسرى محررون، في مناطق متفرقة من الضفة الغربية.
وأوضح النادي أن الاعتقالات جرت خلال مداهمات ليلية استهدفت منازل المواطنين، حيث اقتحمت قوات الاحتلال بلدات وقرى عدة وسط إجراءات عسكرية مشددة، وأشار إلى أن المعتقلين تم نقلهم إلى مراكز التحقيق الإسرائيلية، حيث يتعرضون لاستجواب مكثف حول نشاطاتهم وتحركاتهم.
وأضاف النادي أن من بين المعتقلين أطفالًا لم تتجاوز أعمارهم 16 عامًا، بالإضافة إلى أسرى سابقين قضوا سنوات طويلة في سجون الاحتلال وأُفرج عنهم في وقت سابق.
وتركزت عمليات الاعتقال في مدن نابلس، والخليل، وجنين، ورام الله، حيث شهدت هذه المناطق مواجهات بين قوات الاحتلال والشبان الفلسطينيين، أسفرت عن إصابات بالاختناق جراء إطلاق الغاز المسيل للدموع.
واستنكر نادي الأسير استمرار الاحتلال في استهداف الفلسطينيين عبر حملات الاعتقال اليومية التي تمثل انتهاكًا صارخًا للقوانين الدولية، مؤكدًا أن هذه السياسات تهدف إلى بث الخوف والضغط على المجتمع الفلسطيني.