خبير عسكري يوضح أهمية تل رفعت للمعارضة السورية وتداعيات السيطرة عليها
تاريخ النشر: 1st, December 2024 GMT
قال الخبير العسكري والإستراتيجي العقيد ركن حاتم الفلاحي إن سيطرة المعارضة السورية المسلحة على مدينة تل رفعت شمال حلب سيسمح لها بالتوجه نحو مناطق أخرى، وربما تصل إلى نهر الفرات.
وأوضح أنه بهذا التقدم الذي حققته المعارضة يمكن أن تتقلص المساحات التي تسيطر عليها "قوات سوريا الديمقراطية" بشكل كبير جدا.
وأشار العقيد الفلاحي -في تحليل للمشهد العسكري في سوريا- إلى أن قادة المعارضة حذروا من وجود عدد من الألغام نشرت في منطقة تل رفعت، وبالتالي لا يسمح للمدنيين بالدخول من أجل تنظيف هذه المنطقة.
وأعلنت المعارضة السورية المسلحة في وقت سابق اليوم الأحد أن قواتها سيطرت على مدينة تل رفعت من أيدي وحدات حماية الشعب الكردية.
من جهته، أكد المرصد السوري لحقوق الإنسان في وقت سابق أن حلب خرجت عن سيطرة النظام السوري للمرة الأولى منذ بدء الحرب، مع بقاء أحياء قليلة تحت سيطرة قوات سوريا الديمقراطية (قسد).
وتحدث العقيد الفلاحي عن محور محافظة حماة الذي قال إن المعارك تحتدم فيه بشكل كبير، وقال إن النظام السوري يحاول أن يدفع بتعزيزات بغرض الصمود في هذه المنطقة، ومن جهتها تدفع المعارضة بقوات كبيرة جدا من أجل الدخول إلى حماة.
وكشف أن المعارضة المسلحة تسيطر على عدد من المناطق في الريف الشمالي لمدينة حماة (وسط).
وكانت المعارضة السورية المسلحة أعلنت أنها بدأت التوغل في مدينة حماة، وأن قوات النظام تهرب من المدينة، وهو ما نفته وزارة الدفاع السورية التي أكدت أن قواتها لم تنسحب من المدينة، وأنها تشن غارات بالتعاون مع القوات الروسية تستهدف من وصفتها بالمجموعات الإرهابية وخطوط إمدادها.
وعن خصوصية حماة، أوضح الخبير العسكري والإستراتيجي أن سيطرة قوات المعارضة المسلحة على هذه المدينة يعني أنها بدأت تنتشر على مساحات واسعة، مما قد يؤدي إلى فتح الباب باتجاه محافظتي حمص ودمشق، بالإضافة إلى مناطق الساحل السوري.
وفي إطار عملية عسكرية أطلقت عليها اسم "ردع العدوان"، بدأت إدارة العمليات العسكرية (وهي تحالف من مجموعة فصائل معارضة) هجوما مباغتا في محافظة حلب، حيث تمكنت من التقدم بموازاة سيطرتها على عشرات البلدات والقرى في محافظتي إدلب (شمال غرب) وحماة (وسط) المجاورتين.
وبالتوازي مع عملية "ردع العدوان"، بدأ الجيش الوطني السوري عملية عسكرية أطلق عليها "فجر الحرية" شمال وشرق مدينة حلب، حيث توجد مناطق سيطرة لوحدات حماية الشعب الكردية.
المصدر: الجزيرة
إقرأ أيضاً:
مقتل 4 مهربين في اشتباكات على الحدود الأردنية السورية
قالت القوات المسلحة الأردنية في بيان، إن حرس الحدود اشتبك اليوم الخميس، مع مجموعات مسلحة من المهربين حاولت عبور الحدود الشمالية للأردن من سوريا.
وأضافت في بيان: "نتج عن الاشتباكات مقتل أربعة من المهربين وتراجع الباقين إلى العمق السوري".وأشار البيان إلى أن المهربين حاولوا العبور مستغلين "حالة عدم الاستقرار الجوي وانتشار الضباب على الواجهة الحدودية للمنطقة العسكرية الشرقية"، لكن القوات الأردنية طبقت "قواعد الاشتباك" للتصدي لهم ومنع تسللهم لأراضيها.
قوات حرس الحدود تشتبك مع مجموعات مسلحة من المهربين وتقتل أربعة منهم #عاجل #الأردن #هنا_المملكة https://t.co/vhdeE17I6p
— قناة المملكة (@AlMamlakaTV) March 6, 2025وقالت القوات المسلحة، إن العملية أسفرت أيضاً عن ضبط كميات كبيرة من المواد المخدرة وأسلحة، وأضافت أن المضبوطات نقلت إلى السلطات المختصة.
اتفق الأردن وسوريا في يناير (كانون الثاني) على تشكيل لجنة أمنية مشتركة لتأمين حدودهما ومكافحة تهريب الأسلحة والمخدرات والعمل على منع عودة ظهور تنظيم داعش الإرهابي.