عمال فولكس فاغن يهددون بإضراب بمصانع الشركة بألمانيا
تاريخ النشر: 1st, December 2024 GMT
قالت نقابة العمال الألمانية (آي. جي ميتال) إن عمال فولكس فاغن سيبدأون إضرابا تحذيريا غدا الاثنين في مصانع الشركة المنتشرة في أنحاء ألمانيا، في أول إضراب واسع النطاق في عمليات الشركة المحلية منذ 2018.
ويمثل الإضراب تصعيدا جديدا في النزاع القائم بين أكبر شركة لتصنيع السيارات في أوروبا وعمالها بشأن:
عمليات التسريح الجماعي.تقليص الأجور إغلاق المصانع المحتمل
وهي تدابير صارمة تقول الشركة إنها قد تضطر إلى اتخاذها بسبب المنافسة الصينية وتراجع الطلب من المستهلكين.
وقالت النقابة اليوم "إذا لزم الأمر، فستكون معركة التفاوض الجماعي، الأصعب التي تشهدها فولكس فاغن على الإطلاق".
عمال في مصنع لفولكس فاغن في إمدن شمالي ألمانيا (الفرنسية) محادثات مريرةوتخوض شركة صناعة السيارات العملاقة التي تعاني من أزمة، محادثات مريرة مع النقابات منذ إعلانها في أيلول/سبتمبر أنها تفكر في خطوة غير مسبوقة بإغلاق مصانعها في ألمانيا، حيث لديها نحو 120 ألف موظف.
وفي 22 نوفمبر/تشرين الثاني، صوت ممثلو العمال في فولكس فاغن لصالح تنفيذ إضرابات محدودة في مصانع الشركة بألمانيا بدءا من ديسمبر/ كانون الأول، وذلك بعد عدم إحراز أي تقدم في مفاوضات متعلقة بالأجور وإغلاق المصانع.
وقال متحدث باسم الشركة، ردا على إعلان نقابة العمال "فولكس فاغن تحترم حق الموظفين في المشاركة في الإضراب التحذيري"، مضيفا أن الشركة اتخذت تدابير مسبقة لضمان استمرار الإمدادات الأساسية للعملاء وتقليل التأثير السلبي للإضراب.
وعادة ما تستمر الإضرابات التحذيرية في ألمانيا بضع ساعات.
وقبل المحادثات الشهر الماضي، طرح الاتحاد ومجالس العمل في فولكس فاغن سلسلة من المقترحات التي قالوا إنها ستوفر 1.5 مليار يورو (1.6 مليار دولار) من تكاليف العمالة بدون الحاجة إلى إغلاق الموقع. وشملت هذه المقترحات إلغاء المكافآت.
وقالت النقابة أيضا إنها قد تتخلى عن مطلب زيادة الأجور مقابل العمل لساعات أقل في بعض المصانع.
لكن فولكس فاغن خلصت إلى أنه في حين أن التدابير قد تساعد في الأمد القريب، فإنها لن تنقذ الشركة على المدى الأبعد. وأعربت النقابة عن أسفها لرد الشركة واتهمتها "بتجاهل المقترحات البناءة لممثلي الموظفين".
ويتعلق النزاع بين الجانبين بأجور العمال في مصانع فولكس فاجن حيث تطبق اتفاقية داخلية خاصة. وحتى الآن، ترفض الشركة أي زيادة في الأجور وتطالب بدلا من ذلك بتخفيض الرواتب بنسبة 10% بسبب
وضعها الصعب. وكانت الشركة ألغت أيضا التأمين الوظيفي الذي جرى العمل به على مدار عقود.
وينتظر أن يعقد الجانبان الجولة التالية من مفاوضات الأجور في التاسع من الشهر الجاري.
المصدر: الجزيرة
كلمات دلالية: حريات فولکس فاغن
إقرأ أيضاً:
2500 جنيه لتوريد القصب .. تفاصيل إعادة تشغيل مصانع السكر
أكد المهندس محمد عبد الرحمن، وكيل وزارة الزراعة بمحافظة المنيا، أن تحديد الدولة لسعر توريد القصب بـ2500 جنيه للطن ساهم بشكل كبير في تشجيع المزارعين على استئناف عملية التوريد، بعد عام من توقفها بسبب إغلاق بعض المصانع.
وأشار إلى أن تدخل الدولة وإعادة تشغيل المصانع أسهم في إنعاش قطاع زراعة القصب بالمحافظة.
مصنع أبو قرقاص.. ركيزة أساسية لإنتاج السكروأوضح عبد الرحمن أن مصنع أبو قرقاص للسكر، الذي يساهم في إنتاج 40% من سكر التموين المستخدم في مصر، قدّم حوافز إضافية لدعم المزارعين. تضمنت هذه الحوافز تحمل تكاليف نقل المحصول، وزيادة سعر الطن إلى 2600 جنيه، فضلًا عن زيادة كمية التوريد إلى 40 طن.
كما وفر المصنع 13 شكارة يوريا للمزارعين طوال الموسم، بالإضافة إلى توفير التقاوي الشتل وحقول المشاهدة لتحسين الإنتاجية.
توعية المزارعين بالشتل والري الحديثوأشار وكيل وزارة الزراعة إلى الجهود المبذولة لتوعية المزارعين بأهمية استخدام تقنيات الزراعة بالشتل، والتي تساهم في زيادة إنتاجية المحصول إلى 60 طنًا للفدان. كما يتم إجراء تجارب لاستخدام تقنيات الري بالتنقيط، مما يؤدي إلى توفير المياه وزيادة مساحة الأراضي المزروعة.
فترات التوريد ومحدودية الطاقة الإنتاجيةوأوضح عبد الرحمن أن طاقة مصنع أبو قرقاص اليومية تبلغ 6000 طن، وهو ما يتطلب تمديد فترات التوريد لتتراوح بين شهر وشهر ونصف. هذا النظام يضمن استيعاب الكميات الكبيرة من القصب التي يتم توريدها، مع الحفاظ على كفاءة التشغيل والإنتاج.
نحو زراعة مستدامة وإنتاجية عاليةتؤكد هذه الخطوات على التزام وزارة الزراعة والمصانع بدعم المزارعين، وتعزيز إنتاجية القصب من خلال تحسين التقنيات الزراعية وتقديم حوافز جاذبة.
وهذه الجهود لا تسهم فقط في تحسين دخل المزارعين، بل تساهم أيضًا في تعزيز الأمن الغذائي لمصر من خلال إنتاج كميات كافية من السكر لتلبية احتياجات السوق المحلي.