غادة إبراهيم: ممكن أعمل دور «مساكنة» في الفن
تاريخ النشر: 1st, December 2024 GMT
أثارت الفنانة غادة إبراهيم جدلا واسعا بعد تصريحها عن استعدادها لتقديم أدوارا فنية تعكس قضايا اجتماعية شائكة مثل «المساكنة»، موضحة أنها لا تؤيد هذا الأمر في حياتها الشخصية.
وقالت إبراهيم، خلال لقائها ببرنامج «قعدة صفا»، الذي تقدمه الفنانة والإعلامية صفاء جلال على قناة “Ten: “أنا ممكن أعمل دور مساكنة في عمل فني إذا كان يعالج القضية بشكل درامي هادف، لكن في حياتي الشخصية مستحيل أقبلها".
اما عن طبيعة الأدوار التي تعرض عليها قالتغادة إبراهيم إنها غالبًا ما يعرض عليها شخصيات مثيرة للجدل، مثل الزوجة اللعوب أو السكرتيرة التي تخطف الرجال، موضحة أنها لم تعد ترغب في تقديم أدور مثيرة مجددا معقبة: «ماقدرش أقدّم أدوار مثيرة أو إغراء دلوقتي، لكن في الوقت نفسه، مينفعش نشيل البوسة من الفن، لأن الفن مرآة للحياة، والمشاهد دي جزء من التعبير عن الواقع».
وأكدت إبراهيم، أن لديها رؤية فنية تسعى للحفاظ عليها، مع مراعاة قيم المجتمع والجمهور الذي تخاطبه، مؤكدة أن الفنان الحقيقي يجب أن يوازن بين الحرية الإبداعية واحترام القيم الاجتماعية.
آخر أعمال غادة إبراهيمتألقت الفنانة غادة إبراهيم خلال موسم أفلام عيد الفطر 2024، من خلال مشاركتها في فيلم فاصل من اللحظات اللذيذة، بطولة الفنان هشام ماجد.
وشهد فيلم فاصل من اللحظات اللذيذة على عودة الفنانة غادة إبراهيم للحياة الفنية بعد مرور 6 سنوات على غيابها عن الساحة الفنية.
فيلم فاصل من اللحظات اللذيذة، شارك في بطولته عدد من نجوم الفن والكوميديا أبرزهم: هنا الزاهد، هشام ماجد، الطفل جان رامز، محمد ثروت، بيومي فؤاد، وعدد من ضيوف الشرف أبرزهم غادة إبراهيم وطه دسوقي، تأليف شريف نجيب وجورج عزمي، إخراج أحمد الجندي.
اقرأ أيضاًعلي الحجار يستعد لحفل جديد بالإسكندرية
أبرزهم ياسمين صبري.. تعرف على البطولات النسائية لـ مسلسلات رمضان 2025
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: أعمال غادة إبراهيم غادة إبراهیم
إقرأ أيضاً:
خاص|استقالة إبراهيم الزيات من مجلس نقابة الأطباء
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
في خطوة مفاجئة، أثارت جدلاً واسعًا داخل الأوساط الطبية، أعلن الدكتور إبراهيم الزيات، عضو مجلس النقابة العامة للأطباء، استقالته رسميًا من منصبه، معبرًا عن اعتراضه على قرارات وصفها بأنها "غير منصفة" وصادمة لمبادئ العمل النقابي.
وفي تصريح خاص لـ"البوابة نيوز"، أكد "الزيات" أن قراره جاء بعد دراسة متأنية للأوضاع الراهنة داخل النقابة، مشيرًا إلى أن "القرار الأخير للنقابة أثر سلبًا على مصالح الأطباء".
وأضاف: "النقابة وُجدت للدفاع عن حقوق الأطباء، لكن ما حدث مؤخرًا يتعارض تمامًا مع هذا الهدف".
وشدد الزيات على أنه كان دائمًا من الداعمين للعمل النقابي البنّاء، وأن استقالته تأتي احتجاجًا على تجاهل أصوات الأطباء وقضاياهم الملحّة، مؤكدًا أنه سيواصل الدفاع عن حقوق الأطباء من خلال منصات أخرى.
قرار" الزيات" لاقى ردود فعل متباينة داخل الأوساط الطبية؛ حيث وصفه البعض بأنه "شجاع" و"مُعبّر عن الضمير النقابي"، فيما اعتبره آخرون خطوة تصعيدية قد تزيد من الانقسام داخل النقابة.
يُذكر أن مجلس النقابة كان قد أصدر مؤخرًا قرارات مثيرة للجدل، تسببت في انقسام واسع بين الأعضاء، خاصة فيما يتعلق بقضايا الحبس الاحتياطي للأطباء ومسودة قانون المسؤولية الطبية.
وتبقى الأسئلة حول تأثير استقالة الزيات على مستقبل النقابة مفتوحة، وسط توقعات بحدوث تغييرات كبيرة في المشهد النقابي خلال الفترة المقبلة.