ليبيا تطالب بتجميد عضوية دولة الاحتلال بالأمم المتحدة وتطبيق الفصل السابع ضدها
تاريخ النشر: 1st, December 2024 GMT
أكدت ليبيا ضرورة اتخاذ إجراءات حازمة ضد الاحتلال الإسرائيلي، بما في ذلك تجميد عضويته في المنظمة الأممية وتفعيل الفصل السابع ضده؛ لحماية المدنيين، وتطبيق العقوبات الدولية ضد المسؤولين عن الجرائم المرتكبة بحق الشعب الفلسطيني.
جاء ذلك خلال بيانها أمام لجنة المسائل السياسية الخاصة وإنهاء الاستعمار (اللجنة الرابعة) في الدورة الـ79 للجمعية العامة للأمم المتحدة.
وأدان البيان الذي ألقاه المستشار ببعثة ليبيا الدائمة لدى الأمم المتحدة أشرف حامد، الإبادة الجماعية التي تُنفذها السلطة القائمة بالاحتلال ضد الشعب الفلسطيني في قطاع غزة وبقية الأراضي المحتلة.
وأشار البيان إلى المعاناة المأساوية للشعب الفلسطيني جراء العدوان المستمر، الذي أسفر عن سقوط أكثر من 45 ألف شهيداً وآلاف الجرحى والمفقودين، إضافة إلى تدمير كامل للبنية التحتية وتهجير قسري واسع النطاق.
وأكدت ليبيا دعمها الثابت للشعب الفلسطيني وحقه المشروع في مقاومة الاحتلال، مشددة على ضرورة احترام القانون الدولي الإنساني وضمان توفير الحماية للمدنيين.
كما طالبت ليبيا بوقف فوري للعدوان الإسرائيلي وضمان تنفيذ القرارات الأممية ذات الصلة، بما يحقق العدالة واستعادة الشعب الفلسطيني لحقوقه المشروعة.
وفي هذا السياق، أشادت ليبيا بالجهود القيمة التي تبذلها وكالة الأونروا في تخفيف معاناة اللاجئين الفلسطينيين، منددة بمحاولات الاحتلال عرقلة أنشطتها الإنسانية داخل الأراضي المحتلة.
كما جددت ليبيا موقفها الداعم للقضية الفلسطينية كقضية مركزية، مؤكدة ضرورة إقامة دولة فلسطينية مستقلة ذات سيادة وعاصمتها القدس الشريف، كسبيل لتحقيق السلام العادل والدائم في المنطقة.
المصدر: بعثة ليبيا الدائمة لدى الأمم المتحدة
Total 0 Shares Share 0 Tweet 0 Pin it 0المصدر: ليبيا الأحرار
كلمات دلالية: الاتحاد الأوروبي يوهان يونيسيف يونيسف يونغ بويز يونسيف
إقرأ أيضاً:
مسيرات حاشدة بالجوف تبارك للشعب الفلسطيني النصر على العدو الصهيوني
الثورة نت/..
شهدت محافظة الجوف اليوم، مسيرات حاشدة بمختلف المديريات تحت شعار “مع غزة.. ثبات وانتصار”.
وبارك المشاركون في المسيرات التي أقيمت في عاصمة المحافظة الحزم ومديريات خب الشعف، والعنان ورجوزة والغيل والسيل، والحميدات والمراشي والزاهر والخلق والمصلوب والمتون والمطمة، الانتصار التاريخي الذي حققه الشعب الفلسطيني ومقاومته الباسلة على العدو الصهيوني.
وأشادوا بالصمود الأسطوري الذي سطره الفلسطينيون على مدى أكثر من 15 شهرا في وجه آلة القتل والحصار الصهيوني، وما قدموه من تضحيات جسيمة أثمرت في تحقيق هذا النصر الكبير.
وأكدت الحشود أن الشعب اليمني الذي أنخرط في معركة “طوفان الأقصى” إسنادا للشعب الفلسطيني سيظل في أتم الجهوزية لمواجهة أي تصعيد من قبل العدو الأمريكي الصهيوني البريطاني.
وأوضح بيان مسيرات الجوف، أن هذه الجولة من الصراع تعد من أكبر الجولات في تاريخ الصراع مع العدو الصهيوني، والتي استمرت أكثر من خمسة عشر شهرا ارتكب فيها العدو أبشع جرائم الإبادة الجماعية في هذا العصر، قابله صمود أسطوري لا مثيل له، وثبات إيماني عظيم من الشعب الفلسطيني ومقاومته المجاهدة الباسلة، تحطمت عليه مخططات العدو ومن خلفه الأمريكي بكل ما يملكون من قوة مادية، وتلقى فيها العدو أقوى الضربات وأشد الاستنزاف في تاريخ احتلاله.
ولفت إلى أن هذه الجولة جسدت أقوى صور الوحدة والأخوة الإيمانية من خلال جبهات الإسناد التي امتزجت فيها أزكى دماء الأمة في مختلف ساحات المواجهة والإسناد.
وتوجه البيان، بعظيم الحمد والشكر والثناء لصاحب الفضل الأول والأخير الذي كانت رعايته حاضرة، وعونه ملموسا، وفضله لا يعد ولا يحصى، فنصرنا وهزم أعتى جبابرة الأرض المجرمين الصهاينة والامريكان وأعوانهم من دول الغرب الكافر.
وبارك للشعب الفلسطيني هذا الانتصار الإلهي العظيم، كما بارك للمجاهدين الأبطال في حركات المقاومة الفلسطينية في كتائب الشهيد عزالدين القسام وسرايا القدس وبقية الفصائل المجاهدة هذا الانتصار التاريخي، الذي كان ثمرة من ثمار الجهاد في سبيل الله والتضحية والصبر؛ فأرغم العدو على القبول بشروط المقاومة صاغراً.
وأكد البيان أن ذلك ما كان ليحصل لولا هذه التضحيات، وفي مقدمة ذلك تضحيات الشهداء القادة العظماء وعلى رأسهم القائد الشهيد إسماعيل هنية، والقائد الشهيد يحيى السنوار وغيرهم من القادة العظماء.
كما بارك الانتصار لقوى المقاومة وجبهات الإسناد التي كان في مقدمتها المجاهدون في حزب الله الذين دفعوا أغلى التضحيات من القيادات والأفراد ومن الشعب اللبناني، وفي مقدمتهم شهيد الإسلام والإنسانية السيد حسن نصرالله، وكذا جبهة المقاومة الإسلامية في العراق.
وبارك البيان لقائد المسيرة القرآنية “هذا الانتصار الإلهي العظيم الذي ما كان ليتحقق لولا فضل الله ومنّه علينا، بأن هدانا للعودة الصادقة إلى القرآن الكريم، ووفقنا للانطلاقة الجادة على أساسه، وبجهاد وتضحية الشهيد القائد السيد حسين بدرالدين الحوثي، الذي أعادنا إلى هويتنا الإيمانية، وبجهادك وصبرك يا قائدنا وباهتمامك ونذرك نفسك لهذا الشعب ولهذه الأمة”.
وأكد الاستعداد للتحرك في مواجهة أي تصعيد عدواني اسرائيلي، سواء خلال هذه الأيام أو ما بعدها، واليقظة الدائمة لكل مخططات الأعداء تجاه بلدنا أو بلدان المنطقة لإغراقها من جديد في أي صراعات تصرفها عن قضيتها الأساسية والمركزية.
كما جدد البيان التأكيد للأخوة في فلسطين على التمسك المستمر بالقضية الفلسطينية، والوقوف الدائم والصادق والجاد معهم.