دون خسائر بشرية.. تفاصيل انهيار جزئي لعقار في الشرابية
تاريخ النشر: 1st, December 2024 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
شهدت منطقة الشرابية انهيارا جزئيا لعقار بدون وقوع خسائر بشرية ، فيما قامت الأجهزة المختصة بإخلاء العقار من قاطنيه لحين فحص سلامته.
كانت الأجهزة الأمنية بمديرية أمن القاهرة تلقت بلاغاً يفيد بتعرض عقار لانهيار جزئي بمنطقة الشرابية، وعلى الفور انتقلت أجهزة أمن وقوات الإنقاذ البري وسيارة إسعاف وأجهزة حي الشرابية إلى مكان البلاغ، بالانتقال والفحص تبين من المعاينة، انهيار جزئي من العقار، بدون وقوع خسائر بشرية، وتم إخلاء سكان العقار وإخطار رئاسة الحي.
وكلفت الجهات المختصة بندب لجنة لمعاينة عقار الشرابية المنهار، للوقوف على ملابساته، ولمراجعة سجلات العقارات الآيلة للسقوط، لبيان ما إذا كان قد صدر له قرار بالإزالة.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: منطقة الشرابية انهيار جزئي خسائر بشرية
إقرأ أيضاً:
الأمن المصري يحسم لغز الطفل الأشقر والمتسولة ويكشف تفاصيل صادمة
أثارت صورة متداولة على مواقع التواصل الاجتماعي في مصر ضجة كبيرة، حيث ظهر فيها طفل أشقر يبدو خائفاً برفقة سيدة متسولة لا يبدو أن هناك أي صلة واضحة تربطهما.
وأدى انتشار الصورة إلى تكهنات واسعة حول هوية الطفل وما إذا كان قد تعرض للاختطاف أو الاتجار بالبشر، مما دفع الأجهزة الأمنية في القاهرة للتحرك سريعاً، لكشف ملابسات الواقعة.
وبعد تحريات مكثفة، تمكنت الأجهزة الأمنية من تحديد هوية الطفل وأسرته، ليتضح أنه ليس ابن السيدة المتسولة، حيث نفت والدته معرفتها بها تماماً.
كما تم القبض على المتسولة، واصطحاب الطفل إلى قسم الشرطة، حيث تم استدعاء أسرته لاستلامه بعد استكمال التحقيقات والإجراءات القانونية.
وأظهرت التحقيقات الأولية أن والدة الطفل منفصلة عن زوجها، وكانت تتركه هو وشقيقته دون رقابة لفترات طويلة، وهو ما تسبب في وصوله إلى يد المتسولة. ونتيجة لذلك، تحفظت الأجهزة الأمنية على الأم، بينما حضر والد الطفل إلى القسم لاستلامه.
وخلال استجوابها، ادعت المتسولة أنها وجدت الطفل بالقرب من إحدى الحدائق يلعب بمفرده، وقررت اصطحابه معها، نافية أي علاقة تربطها به.
من جانبها، أكدت الأم أنها لا تعرف هذه السيدة ولا تعلم كيف وصل الطفل إليها، مما أثار مزيداً من الشكوك حول مدى مسؤولية الأم عن إهمال طفلها.
وفي ظل تضارب الأقوال، لم تستبعد الأجهزة الأمنية إمكانية تورط الأم في ترك طفلها مع المتسولة، خاصة بعد أن تبين أنها دائمة تركه هو وشقيقته دون رقابة.
وتم اقتياد جميع الأطراف إلى قسم الشرطة لمواصلة التحقيقات، والتأكد مما إذا كان هناك دافع خفي وراء وجود الطفل مع المتسولة، أم أن الأمر مجرد حادثة إهمال أسري.