أستاذ علاقات دولية: هناك 3 قوى تتصارع على منطقة الشرق الأوسط
تاريخ النشر: 1st, December 2024 GMT
قال الدكتور رامي عاشور، أستاذ العلاقات الدولية، إن مع حدوث ما يسمى بالربيع العربي في عالم 2011 كان الهدف تفتيت الدول العربية نفسها خدمة لقوة إقليمية معينة وهم ثلاثة قوى غير عربية وهم إيران وحلم الإمبراطورية الفارسية وتركيا لاستعادة الإمبراطورية العثمانية وإسرائيل لتنفيذ حلم إقامة الدولة اليهودية وهذا يؤكد على أن هناك 3 قوى تتصارع على منطقة الشرق الأوسط.
وأضاف «عاشور»، خلال لقاء مع الإعلامية عزة مصطفى خلال برنامج «الساعة 6»، المذاع عبر شاشة قناة «الحياة»، أن الثلاثة دول لهم أطماع استعمارية بالشرق الأوسط وكل دولة منهم لها أجندتها الخاصة ومع حدوث ما يسمى بالربيع العربي كل دولة منهم أصبحت تجند تنظيمات معينة للعمل لحسابها.
سوريا هي الحليف الاستراتيجي لروسيا في الشرق الأوسطوتابع: «بعد تدمير حلف الناتو لليبيا اتجه لتدمير سوريا ولكن الرئيس الروسي فلاديمير بوتين أعلن لو تدخل حلف الناتو في سوريا سيعلن عن الحرب العالمية الثالثة، لأن سوريا هي الحليف الاستراتيجي لروسيا في الشرق الأوسط وهي البوابة الوحيدة لروسيا على البحر المتوسط وبالتالي أمر بوتين وقتها بإرسال مجموعة من الصواريخ في منطقة غرب الأناضول لحماية الرئيس السوري بشار الأسد»
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: سوريا إسرائيل الشرق الأوسط برنامج الساعة 6 الشرق الأوسط
إقرأ أيضاً:
أوزغور أوزيل: نقف إلى جانب القضية الفلسطينية
أنقرة (زمان التركية) – أكد رئيس حزب الشعب الجمهوري أوزغور أوزيل، أن حزبه واليسار في تركيا يقفان إلى جانب القضية الفلسطينية ويدعمان الفلسطينيين.
وفي إطار مشاركته في مائدة إفطار بمدينة مانيسا، أقامتها بلدية العاصمة في ميدان جمهوريت، ذكر أوزيل أن العالم يمر بفترة سيئة، وأن هناك حروباً في أوكرانيا وفلسطين وسوريا.
وقال أوزيل: ”منذ أيام قليلة ونحن جميعاً نراقب بقلق الاشتباكات التي بدأت من جديد في سوريا، نتوقع أن يسود الهدوء في سوريا على الفور وأن تتوقف الاشتباكات، نحن لا نريد جغرافيا يطلق فيها المسلم النار على المسلم، ويذبح الأخ أخاه، وتسيل فيها دماء الأخوة”.
وأشار أوزيل إلى من يقف وراء التطورات في الشرق الأوسط معروف، متابعا: ”نرى أن الرئيس الأمريكي دونالد ترامب يريد احتلال الأراضي الفلسطينية وطرد الفلسطينيين إلى الدول المجاورة واستغلالهم من خلال القيام بأمور تناسب أحلامه الخاصة. يجب ألا تبقى تركيا صامتة ضد إرهاب الدولة الإسرائيلية وأحلام ترامب في الشرق الأوسط. فمنذ الصداقة التي جمعت بين ياسر عرفات وبولنت أجاويد ودعم دنيز جيزميش للقضية الفلسطينية، كان حزب الشعب الجمهوري واليسار في تركيا إلى جانب القضية الفلسطينية وخلف الفلسطينيين”.
Tags: "الشعب الجمهوريأوزغور أوزيلتركياسوريافلسطين