دعت الهيئة العامة للغذاء والدواء المستهلكين إلى اتخاذ خطوات احترازية لضمان سلامتهم عند التسوق الإلكتروني للمنتجات الغذائية.
وأكدت أهمية فحص العبوات عند استلامها للتأكد من سلامتها وخلوها من أي أضرار قد تشير إلى تلفها.
أخبار متعلقة 100 خدمة عدلية يوفرها تطبيق ناجزمستشفيات المانع تحقق إنجازاً في تطويل الأطراف والتشوهات وجراحة العظام باستخدام جهاز إليزاروف الموجّه بالكمبيوتروشددت الهيئة على ضرورة اختيار مواقع إلكترونية موثوقة تلتزم بالمعايير الصحية، مشيرة إلى أهمية التأكد من صلاحية المنتج للاستهلاك عبر مراجعة تاريخ انتهاء الصلاحية المدون على البطاقة الغذائية.


كما أوصت بفحص الأغذية المعلبة عند استلامها للتأكد من عدم وجود أي تغيرات في اللون أو الشكل الخارجي للعبوة، وهو ما قد يدل على تلف المنتج.
.article-img-ratio{ display:block;padding-bottom: 67%;position:relative; overflow: hidden;height:0px; } .article-img-ratio img{ object-fit: contain; object-position: center; position: absolute; height: 100% !important;padding:0px; margin: auto; width: 100%; } التسوق الإلكتروني للمنتجات الغذائية- مشاع إبداعيضمان سلامة الأغذيةأما بالنسبة للمنتجات سريعة الفساد، مثل اللحوم والأطعمة الجاهزة، نصحت الهيئة بالتحقق من تغليفها والتأكد من خلوها من الثقوب أو الفتحات التي قد تسمح بتلوثها.
وشددت أيضًا على أهمية التأكد من درجات الحرارة المناسبة خلال النقل والتوصيل، إذ يجب أن تكون المنتجات المبردة تحت درجة حرارة 5 مئوية، والمنتجات الساخنة فوق 60 مئوية.
وأوضحت الهيئة أن اتباع هذه الخطوات يسهم في حماية صحة المستهلكين وضمان سلامة الأغذية التي يتم شراؤها عبر الإنترنت، داعية إلى التواصل معها للإبلاغ عن أي مخالفات أو استفسارات متعلقة بالمنتجات الغذائية.

المصدر: صحيفة اليوم

كلمات دلالية: اليوم الوطني 94 اليوم الوطني 94 اليوم الوطني 94 الهيئة العامة للغذاء والدواء التسوق الإلكتروني سلامة الأغذية الأغذية الصحية السعودية

إقرأ أيضاً:

دعوة للحكومة الإسرائيلية لتجاوز الحل العسكري عبر سبع خطوات.. ما هي؟

في الوقت الذي تواصل فيه دولة الاحتلال الإسرائيلي شن عدوانها العسكري على أكثر من جبهة في المنطقة، تصدر بين حين وآخر دعوات لما تصفها بـ"إعادة تشكيل الفضاء الإقليمي"، في محاولة لضمان عدم تكرار هجوم السابع من أكتوبر من جهة، ومن جهة أخرى وقف الحرب الحالية، واستعادة الشرعية المنزوعة من دولة الاحتلال بسبب جرائمها ضد الفلسطينيين من جهة ثالثة.  

الضابط الإسرائيلي عاميت ياغور، نائب رئيس الساحة الفلسطينية بقسم التخطيط في جيش الاحتلال، والضابط الكبير في الاستخبارات البحرية، زعم أن "دولة الاحتلال أوجدت حالة من الردع في جميع أنحاء المنطقة بسبب عملياتها العسكرية العديدة التي تراكمت، ولا تزال تراكمها، مع أن الأمور في الواقع تبدو مختلفة بعض الشيء، لأن القوة العسكرية في نهاية المطاف سقفها محدود، وقدرتها على دفع العمليات طويلة الأجل محدودة، مما يعني أنها تقتصر على العسكريين فقط، مما يستدعي من الإسرائيليين النظر لخطوات أخرى غير عسكرية". 


وأضاف في مقال نشرته صحيفة "معاريف" العبرية، وترجمته "عربي21"، أن "دولة الاحتلال مطالبة بالشروع بجملة من الخطوات الضرورية في مرحلة ما بعد العمل العسكري، أولها أن تدرك أن الوقت ينفد، ولا يوجد فراغ، حيث تدخل عوامل إضافية إلى الفراغ، وتحدد الحقائق على الأرض، وسيكون من الصعب جدا تغييرها لاحقا، وثانيها الإدراك أن محور المقاومة لا يزال موجودا، ولكن لأول مرة، يقف أمامنا محور مقاومة جديد إسلامي سني بدعم تركي كبير، يجب التحرك ضده". 

وأشار إلى أن "الخطوة الثالثة تتمثل برؤية ترامب للشرق الأوسط المتمثلة بمحور الغاز الاقتصادي من الهند عبر السعودية والأردن وإسرائيل، فيما تحاول قطر وتركيا إنشاءه عبر سوريا، ورابعها البدء ببناء مديرية عامة لإعادة إعمار المنطقة وفق "خطة مارشال" إقليمية جديدة بقيادة الولايات المتحدة، وبالشراكة مع السعودية والإمارات وإسرائيل، بحيث يتم النظر للمنطقة من منظور شمولي، وليس منظورًا فرديًا، لأنها عملية تحتاج قدراً كبيراً من المال، ويرجّح أن دول الخليج، وفي مقدمتها السعودية، ترغب بالمشاركة في العملية". 

وزعم أن "السعودية بالفعل بدأت بذل جهودها المنفصلة فيما يتصل بإعادة إعمار سوريا ولبنان، ورغم أن هذه الخطوات قد تكون جيدة للمصالح الإسرائيلية، لكن لابد من تنفيذها بشكل مشترك بين الولايات المتحدة وإسرائيل من خلال لجنة توجيه كأداة مركزية جداً على الطريق نحو تحقيق الشرق الأوسط الجديد". 

وأكد أن "الخطوة الخامسة تتمثل بتسريع معالجة قضية غزة المدنية، وتسريعها، وتوزيع المساعدات الإنسانية من طرف الاحتلال عبر شركات أجنبية، حيث أصبحت حماس بحاجة ماسة للمساعدات، لأن احتياطياتها المالية تتضاءل، مما يستدعي التسريع بنشر تفاصيل خطة الهجرة الطوعية لسكان غزة، ولعله يتزامن مع إطلاق سراح المزيد من المختطفين، وقد توافق حماس لاحقاً على تنازلات أكبر تتعلق بحكمها وسلاحها". 


ولفت إلى أن "الخطوة السادسة تتعلق بصياغة سياسة موحدة مع الولايات المتحدة بشأن تركيا، فالأمريكان بحاجة لأن يفهمون أن التهديد التركي هذه الأيام هو في الواقع نسخة ثانية من إيران، وأن هناك خطراً يتمثل في أن أي شيء يُمنح لتركيا الآن مثل حرية العمل والأسلحة قد يعرّض خططهم في الشرق الأوسط للخطر في اليوم التالي للحرب". 

وأوضح أن "الخطوة السابعة تتمثل بصياغة سياسة موحدة مع الولايات المتحدة بشأن استمرار إلحاق الضرر بنفوذ حزب الله في لبنان، مع التركيز على الجمهور اللبناني واللغة المدنية المطلوبة، بدعم عسكري، لنزع الشرعية عن الحزب". 

وختم بالقول إن "كل هذه الخطوات الإسرائيلية المطلوبة تأتي لمواجهة الأخطار المحدقة بها، من مصر وتركيا وسوريا ولبنان وإيران، وهي تهديدات لا يصلح معها الحل العسكري فقط، بل تحتاج لسياسات مدنية واقتصادية قادرة على التعاطي معها، دون أن توفر ضمانات أكيدة لنجاحها الحقيقي". 

مقالات مشابهة

  • 160 مليون دولار فرص تصديرية غير مستغلة للمنتجات الغذائية بالسوق الأمريكية
  • الأغذية العالمي: قلقون إزاء وقف الولايات المتحدة تمويل المساعدات الغذائية الطارئة
  • لابتكار مُحتوى ذكي يجذب الجمهور... اتبع هذه الخطوات السهلة والفعّالة!

  • اطلب فقط.. ووكيلك الذكي يتسوق احتياجاتك
  • سلامة الغذاء تكثف حملاتها التفتيشية على المنشآت الغذائية في المحافظات
  • هيئة سلامة الغذاء: 250 ألف طن صادرات مصر الغذائية في أسبوع
  • أمازون تختبر تقنية جديدة لشراء المنتجات من مواقع أخرى
  • 250 ألف طن صادرات غذائية.. السعودية أكبر الأسواق المستقبلة للمنتجات المصرية
  • دعوة للحكومة الإسرائيلية لتجاوز الحل العسكري عبر سبع خطوات.. ما هي؟
  • البروفيسور خوجة لـ"اليوم": السكري والإدمان الإلكتروني والأزمات النفسية تحديات صحية كبرى