دعت الهيئة العامة للغذاء والدواء المستهلكين إلى اتخاذ خطوات احترازية لضمان سلامتهم عند التسوق الإلكتروني للمنتجات الغذائية.
وأكدت أهمية فحص العبوات عند استلامها للتأكد من سلامتها وخلوها من أي أضرار قد تشير إلى تلفها.
أخبار متعلقة 100 خدمة عدلية يوفرها تطبيق ناجزمستشفيات المانع تحقق إنجازاً في تطويل الأطراف والتشوهات وجراحة العظام باستخدام جهاز إليزاروف الموجّه بالكمبيوتروشددت الهيئة على ضرورة اختيار مواقع إلكترونية موثوقة تلتزم بالمعايير الصحية، مشيرة إلى أهمية التأكد من صلاحية المنتج للاستهلاك عبر مراجعة تاريخ انتهاء الصلاحية المدون على البطاقة الغذائية.


كما أوصت بفحص الأغذية المعلبة عند استلامها للتأكد من عدم وجود أي تغيرات في اللون أو الشكل الخارجي للعبوة، وهو ما قد يدل على تلف المنتج.
.article-img-ratio{ display:block;padding-bottom: 67%;position:relative; overflow: hidden;height:0px; } .article-img-ratio img{ object-fit: contain; object-position: center; position: absolute; height: 100% !important;padding:0px; margin: auto; width: 100%; } التسوق الإلكتروني للمنتجات الغذائية- مشاع إبداعيضمان سلامة الأغذيةأما بالنسبة للمنتجات سريعة الفساد، مثل اللحوم والأطعمة الجاهزة، نصحت الهيئة بالتحقق من تغليفها والتأكد من خلوها من الثقوب أو الفتحات التي قد تسمح بتلوثها.
وشددت أيضًا على أهمية التأكد من درجات الحرارة المناسبة خلال النقل والتوصيل، إذ يجب أن تكون المنتجات المبردة تحت درجة حرارة 5 مئوية، والمنتجات الساخنة فوق 60 مئوية.
وأوضحت الهيئة أن اتباع هذه الخطوات يسهم في حماية صحة المستهلكين وضمان سلامة الأغذية التي يتم شراؤها عبر الإنترنت، داعية إلى التواصل معها للإبلاغ عن أي مخالفات أو استفسارات متعلقة بالمنتجات الغذائية.

المصدر: صحيفة اليوم

كلمات دلالية: اليوم الوطني 94 اليوم الوطني 94 اليوم الوطني 94 الهيئة العامة للغذاء والدواء التسوق الإلكتروني سلامة الأغذية الأغذية الصحية السعودية

إقرأ أيضاً:

برنامج الأغذية العالمي: الملايين بمنطقة الساحل معرضون لخطر المجاعة

قال برنامج الأغذية العالمي التابع للأمم المتحدة إن نحو 3 ملايين بمنطقة الساحل يعتمدون على المساعدات الغذائية المنقذة للحياة سيعانون من توقفها في حالة عدم وجود تمويل عاجل.

وحذر برنامج الأمم المتحدة، في تقريره الصادر الجمعة، من تعرض الملايين من الأشخاص في غربي أفريقيا إلى الجوع الحاد بحلول يونيو/حزيران القادم.

وتزامنت التحذيرات المتعلقة بالمجاعة مع توقعات وصول موسوم الجفاف في مرحلة مبكرة من هذه السنة بسبب نقص الأمطار والمحاصيل الزراعية في العام الماضي.

وأكد البرنامج أن نقص التمويل يجبره على تعليق المساعدات الغذائية لحوالي مليوني شخص، ضمنهم اللاجئون السودانيون في تشاد واللاجئون الماليون في موريتانيا، الذين تعتمد حياتهم على دعم برنامج الغذاء العالمي.

برنامج الأغذية العالمي يوزع الأغذية على اللاجئين الواصلين حديثا ممن يعبرون إلى تشاد ويستقرون في ملاجئ مؤقتة (الجزيرة)

ومع حلول فترة الصيف القادم، سيعاني آلاف النازحين والمشردين ومئات الأسر الضعيفة في مالي والنيجر وبوركينا فاسو من خطر المجاعة الحاد.

ويحتاج برنامج الأغذية العالمي إلى 620 مليون دولار أميركي على وجه السرعة لضمان استمرار الدعم للأشخاص المتضررين من الأزمات في منطقة الساحل ونيجيريا على مدى الأشهر الستة القادمة.

وحذرت المديرة الإقليمية لبرنامج الأغذية العالمي في غرب أفريقيا مارغوت فان دير فيلدن من عدم سرعة الاستجابة للتمويل، قائلة إن تراجع المساعدات الخارجية يمثل تهديدا كبيرا لاستمرار عمليات الدعم والإنقاذ في غربي أفريقيا.

وأضافت المديرة الإقليمية أن منطقة غربي أفريقيا عانت من الإهمال وعدم التمويل، وقد حان الوقت لتجد نقلة نوعية تخفف من تأثير الجوع على الأطفال والأمهات الحوامل.

إعلان

وفي أحدث تحليل للأمن الغذائي، فإن حوالي 52 مليون امرأة ورجل وطفل سيعانون من الجوع الحاد بين شهر يونيو/حزيران وأغسطس/آب 2025، من ضمنهم 3.4 ملايين مهددون بانعدام الغذاء الطارئ في منطقة الساحل، و2600 شخص سيعانون من درجة الجوع الكارثي (المرحلة الأكثر خطورة) في شمال مالي.

الأزمات الأمنية

وتقول الأمم المتحدة إن أسباب انتشار الجوع في منطقة غرب أفريقيا تعود إلى الصراع المسلح والنزوح والصدمات الاقتصادية والفيضانات المدمرة في عام 2024، التي أثرت بشكل مباشر على أكثر من 6 ملايين في المنطقة.

نازحون شردتهم المجاعة من مناطقهم بجنوب الصومال (الجزيرة)

وتعد التوترات الأمنية من العوامل التي ساهمت بشكل رئيسي في انتشار المجاعة في منطقة الساحل، حيث بات النازحون والفارون من الحرب في السودان يشكلون ضغطا على الموارد المحدودة في دولة تشاد التي زادت فيها المجاعة بنسبة 200% في الفترة الواقعة بين 2020 و2025.

وفي موريتانيا التي أصبحت مركزا لاستقطاب المهاجرين من دول أفريقيا، فإن النازحين الذين يسكنون في مخيم أمبره في ولاية الحوض الشرقي على الحدود مع مالي سيعانون من المجاعة، حسب برنامج الغذاء العالمي.

الأطفال أكثر الفئات التي تواجه مشكلات صحية بسبب الجوع (الجزيرة)

وسابقا، طلب الرئيس الموريتاني من الشركاء والمانحين الدوليين التدخل من أجل تعبئة الموارد لصالح اللاجئين الذين يشكلون خطرا على الأمن الموريتاني.

وفي العام 2023 حذر برنامج الغذاء العالمي من ضغط النازحين من دولة مالي على السكان في موريتانيا ومضايقتهم في الموارد ووسائل الوصول إلى العيش الكريم.

مقالات مشابهة

  • قوى الأمن العام ووزارة الدفاع تؤدي عملها على الحواجز المحيطة بمدينة اللاذقية، لضمان سلامة المدنيين، ومنع فلول النظام البائد من تنفيذ أي أعمال تخريبية
  • روشتة معهد تكنولوجيا الأغذية للصائمين في رمضان
  • كيف تقلع عن التدخين في شهر رمضان؟.. اتبع الإرشادات
  • "الدمام-الرياض".. ”قطار الشاحنات" يهدد سلامة البنية التحتية
  • لتجنب عسر الهضم في رمضان .. اتبع هذه الخطوات
  • الهيئة الوطنية للأطباء البياطرة: المضادات الحيوية تستخدم للعلاج فقط لضمان سلامة اللحوم
  • برنامج الأغذية العالمي: الملايين بمنطقة الساحل معرضون لخطر المجاعة
  • اتبع هذه الخطوات لاستجابة الدعاء بسرعة.. واحذر من 5 أخطاء تجعلك دعاءك غير مقبول
  • اختر ما يناسبك.. جوجل تقدم ميزات تسوق غامرة بالذكاء الاصطناعي
  • وزير المالية يؤكد على أهمية الدفع الإلكتروني في كل المعاملات