قادة الخليج يشيدون بأعمال مشروع «مسام» لنزع الألغام في اليمن
تاريخ النشر: 1st, December 2024 GMT
رفع أسامة بن يوسف القصيبي مدير عام مشروع «مسام» لنزع الألغام باليمن شكره وتقديره لأصحاب الجلالة والسمو قادة دول مجلس التعاون لدول الخليج العربية.
وقال القصيبي في تصريح صحافي أن ما حمله البيان الختامي الصادر عن الدورة الخامسة والأربعين للمجلس الأعلى لمجلس التعاون لدول الخليج العربية التي عقدت في دولة الكويت اليوم (الأحد) من إشادة بأعمال مشروع «مسام» الإنسانية في الأراضي اليمنية تمثل محفزاً لكافة العاملين في المشروع لمواصلة أداء رسالتهم في تخليص اليمن من خطر الألغام والعبوات الناسفة التي تستهدف حياة المدنيين.
وأضاف أن المشروع الذي تموله المملكة العربية السعودية بالكامل يواصل أعماله للعام السابع على التوالي وفقاً لاستراتيجية واضحة تقوم على التعامل مع كافة الأخطار في المناطق الخاضعة لإدارة الحكومة الشرعية في اليمن، مشيراً إلى أن هذه الاستراتيجية تقوم إلى الجانب العملياتي على برامج تدريب وتأهيل للكوادر اليمنية، ومبادرات توعوية تسهم في تثقيف كافة شرائح المجتمع بمخاطر الألغام والعبوات الناسفة وكيفية التعامل مع حالات الاشتباه.
وكان البيان الختامي للقمة الخليجية قد تضمن اشادة قادة دول مجلس التعاون بمشروع «مسام» ، والذي تمكن وفقاً للبيان من نزع (467,431) لغماً وذخيرة غير منفجرة وعبوة ناسفة، وتطهير (61,232,240) متراً مربعاً من الأراضي في اليمن، كانت مفخخة بالألغام والذخائر غير المنفجرة زرعتها الميليشيات الحوثية بعشوائية وأودت بالضحايا الأبرياء من الأطفال والنساء وكبار السن.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: مشروع مسام في اليمن نزع الألغام قمة الخليج أسامة القصيبي
إقرأ أيضاً:
واشنطن تمنع سفر مواطنيها إلى اليمن بينما تعزز وجودها العسكري غير المشروع
يمانيون../
أدرجت الولايات المتحدة الأمريكية اليمن ضمن قائمة الدول التي يُمنع على مواطنيها السفر إليها، في خطوة تعكس مخاوف واشنطن من رد يمني على تصعيدها العسكري واستفزازاتها المتواصلة.
ووفقًا لمجلة Travel and Tour World المتخصصة في شؤون السفر والسياحة، فإن إدارة الرئيس الأمريكي قررت حظر سفر مواطنيها إلى اليمن، مبررة ذلك بمخاوف من استهداف وجودها العسكري غير المشروع في المحافظات المحتلة، خصوصًا مع تصاعد التوتر في المنطقة.
ويشمل القرار الأمريكيين من أصول يمنية، في سابقة تعد الأولى من نوعها، حيث لم يكن هناك مثل هذا الحظر حتى بعد إغلاق صنعاء للسفارة الأمريكية قبل سنوات.
ويتزامن هذا الإجراء مع استمرار واشنطن في تعزيز وجودها العسكري في المهرة وحضرموت، ما يؤكد نيتها تصعيد العدوان على اليمن، في خطوة قد تقابل برد قوي من القوات المسلحة اليمنية.