أمين الفتوى: يجوز الهزار مع زميلات العمل بشرط
تاريخ النشر: 1st, December 2024 GMT
قال الدكتور علي فخر، أمين الفتوى بدار الإفتاء المصرية، إن الهزار أو المزاح مع الزميلات في العمل قد يكون جائزًا إذا كان في حدود الأدب والشرع، ويجب أن يكون الكلام عاديًا وطبيعيًا، دون التطرق إلى أي نوع من الكلام المبتذل أو الخارج عن حدود اللياقة.
وأكد أمين الفتوى بدار الإفتاء المصرية، خلال تصريح له، أن المزاح له درجات، فهناك نوع مقبول يعبر عن روح الدعابة بين الزملاء، لكن يجب أن نتأكد من أن الكلام الذي نتبادلونه يمكن قوله أمام الآخرين مثل الأب أو الزوج أو الأخ، فإذا كان الكلام لا يمكن قوله في وجود هؤلاء، فهذا يعني أن المزاح بدأ يتجاوز الحدود ويصبح غير مقبول شرعًا.
وأوضح أمين الفتوى أن المعيار الأساسي هو الاحترام، فإذا كان الهزار لا يسيء ولا يتجاوز الأدب، فيمكن أن يكون مقبولًا، ولكن إذا وصل إلى حد إزعاج أو تجاوز للحدود، فذلك يصبح غير جائز شرعًا.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: دار الإفتاء الرجل والمرأة المزاح المزيد المزيد أمین الفتوى
إقرأ أيضاً:
بقائي مرهون بشرط .. إسرائيلية محتجزة لدى حماس توجه رسالة تحذيرية لـ نتننياهو
أصدرت حركة "حماس" مقطع فيديو جديد لـ رهينة اسرائيلية تبلغ من العمر 19 عاما، توجه رسالة الى الحكومة الاسرائيلية وتحذر من أن بقاءها على قيد الحياة مرتبط بانسحاب الجيش الإسرائيلي.
ويوضح الفيديو الذي نشرته حركة حماس على قناتها في تطبيق تيليجرام، ومدته 3 دقائق و34 ثانية، الفتاة الاسرائيلية التي تدعى ليري ألباج، قائلة "نحن لسنا في سلم أولويات حكومتنا ولا جيشنا".
وطالبت ألباج الحكومة الإسرائيلية بإيقاف الحرب: " أسألكم يا حكومة إسرائيل، إذا كان أحباؤكم هم الذين في الأسر، هل كانت الحرب ستستمر حتى الآن؟.. هل تريدون قتلنا؟".
وأضافت: "حتى العالم بدأ ينسانا.. بقاؤنا على قيد الحياة مرتبط بانسحاب الجيش وعدم وصوله إلينا".
وشددت الفتاة الاسرائيلية: "لن تستطيعوا إخراجنا أحياء من هنا بالعمليات العسكرية، هذا لن ينجح وأنتم تعرفون ذلك".
وظهر في التسجيل مشهد للرهينة الإسرائيلية وهي تضع وجهها على يديها باكية، بينما وجهت رسالة مباشرة إلى وزير الدفاع يسرائيل كاتس قائلة: "أنت تعرف أبي. انظر في عينيه، وقل له إنه وأمي لن يعانقا ابنتهما مجددا.. لن تكون لديك الشجاعة لذلك".
وهاجمت ألباج القصف المستمر على غزة، وقالت: "من الجنون أن تعتقدوا أن هذا الأسلوب سيؤدي لنتيجة.. نحن نعيش تحت القصف المجنون يوميا. هل تعلمون كيف تكون الحياة في مكان تقصفونه ولا يوجد فيه ملجأ؟".
وفي نهاية رسالتها، قالت الرهينة: "إن حدث لي شيء، تذكروني وتذكروا اسمي.. ليكتب على قبري: كل هذا بسبب الحكومة والجيش".
وأكدت ليري ألباج أنها محتجزة في غزة منذ أكثر من 450 يوما.
ونشرت حماس الفيديو في ظل تعثر المفاوضات غير المباشرة مع إسرائيل، للدفع بالتوصل إلى اتفاق صفقة تفضي إلى وقف إطلاق نار.