“اغاثي الملك سلمان” يقدم للمرأة في الدول الأكثر احتياجًا حول العالم 1.026 مشروعًا في مختلف القطاعات
تاريخ النشر: 1st, December 2024 GMT
أولت المملكة العربية السعودية من خلال مركز الملك سلمان للإغاثة والأعمال الإنسانية اهتماما بالغا بالمرأة في الدول الأكثر احتياجا حول العالم، حيث نفَّذ المركز منذ تأسيسه وحتى الآن 3.135 مشروعًا في 106 دول بتكلفة تتجاوز 7 مليارات و144 مليون دولار أمريكي، من بينها 1.026 مشروعا إنسانيا تستهدف تقديم العون للنساء في عدة دول حول العالم شملت مختلف القطاعات الإنسانية التي تكفل قيام المرأة بدورها الكامل في مجتمعها، وذلك بتكلفة إجمالية تبلغ 687 مليونا و173 ألف دولار أمريكي.
وتضمنت مشاريع المركز في هذا الجانب تعزيز خدمات الحماية للمستضعفات والنازحات في الدول المستهدفة، وتمكينهن اقتصاديا وبناء قدراتهن عبر توفير برامج تدريبية لهن في المجالات المهنية والتجارية وتزويدهن بالأدوات اللازمة التي تساعدهن في إيجاد فرص مدرة للدخل؛ بما يسهم في تحسين سبل العيش لهن ولأسرهن.
اقرأ أيضاًالمملكةوزير الخارجية يبحث مع نظيرته الكندية العلاقات الثنائية بين البلدين
فمنذ بداية عام 2024 م وصلت المساعدات الإنسانية المقدمة من مركز الملك سلمان للإغاثة لأكثر من 3.978 من النساء والفتيات في اليمن، تشمل التدريب والتمكين الاقتصادي، والرعاية الصحية النفسية؛ لتمكين النساء والفتيات الأشد احتياجًا في اليمن من استعادة حياتهن وتحقيق أحلامهن، وذلك بالشراكة مع منظمة الأمم المتحدة.
وتشارك المملكة العالم في الاحتفاء باليوم الدولي للقضاء على العنف ضد المرأة، الذي يوافق 25 نوفمبر من كل عام؛ بهدف رفع الوعي حول مدى حجم المشكلات التي تتعرض لها المرأة حول العالم، وتعزيز الصورة المشرفة لإنجازاتها ونجاحاتها في المجالات كافة.
المصدر: صحيفة الجزيرة
كلمات دلالية: كورونا بريطانيا أمريكا حوادث السعودية حول العالم
إقرأ أيضاً:
مشروع رائد في عالم الموضة.. إنتاج أول جلد من ديناصور “تي ريكس” في العالم
إنجلترا – أعلن فريق من الباحثين عن مشروع رائد لإنتاج أول جلد في العالم مستخرج من الحمض النووي لديناصور “تي ريكس”.
وتستهدف هذه المبادرة تحويل بقايا عصور ما قبل التاريخ إلى مواد فاخرة ومستدامة يمكن استخدامها في صناعة الأزياء والسيارات.
ويقوم الباحثون بتوظيف تقنيات متقدمة في الهندسة الجينية وهندسة الأنسجة لإعادة بناء “تسلسل كولاجين” يعود للديناصور الشهير “تي ريكس”، استنادا إلى أجزاء من كولاجين عُثر عليها داخل أحفورة مكتشفة عام 1988 في ولاية مونتانا الأمريكية. وتعد هذه العينة من أكثر الحفريات اكتمالا، إذ احتوت حتى على بقايا بروتينات دم محفوظة.
وسيُعاد إنشاء تسلسل الكولاجين صناعيا، ثم يُدمج في خلايا جلدية مزروعة داخل المختبر بهدف إنتاج شبكة كثيفة من الكولاجين تشكّل النسيج الجلدي. والنتيجة: جلد “تي ريكس” صناعي يتمتع بمتانة الجلد التقليدي وقابل للتحلل الحيوي.
ويجري تطوير الجلد في مختبر بمدينة نيوكاسل، بالتعاون بين شركات: “أورغانويد” المتخصصة في التكنولوجيا الحيوية، وLab-Grown Leather Ltd، ووكالة الإبداع VML.
وقال توماس ميتشل، الرئيس التنفيذي لشركة “أورغانويد”: “نعيد بناء بروتينات تعود إلى 70 مليون سنة لصناعة مادة حيوية فاخرة مستوحاة من البيولوجيا القديمة، عبر سلالة خلوية مصمّمة خصيصا”.
وأشار باس كورستن، المدير الإبداعي في VML، إلى أن هذا الجلد يمثل تقاطعا بين الابتكار الإبداعي والتكنولوجيا الحيوية المتقدمة، مضيفا: “نحن نستخدم بيولوجيا الماضي لتشكيل رفاهية المستقبل”.
ويعد هذا الابتكار بديلا صديقا للبيئة مقارنة بجلود الحيوانات التقليدية، التي ترتبط بإزالة الغابات واستخدام مواد كيميائية سامة مثل الكروم. كما أنه خال من القسوة الحيوانية، ما يجعله خيارا أخلاقيا أيضا.
وستُستخدم المادة الجديدة أولا في صناعة الإكسسوارات مثل الحقائب والسترات، على أن يتم إطلاق منتج تجاري رائد بحلول نهاية عام 2025. ويأمل الفريق في توسيع الاستخدام ليشمل قطاعات أخرى مثل السيارات.
وقال البروفيسور تشي كونون من Lab-Grown Leather Ltd: “نفتح آفاقا لهندسة الجلود من الكائنات المنقرضة، والبداية مع “تي ريكس” الهائل”.
ويأتي هذا المشروع في أعقاب تجارب مماثلة، منها تجربة زراعة لحم ماموث عام 2023 من خلال دمج شيفرة وراثية بين الماموث والفيل في خلايا عضلية من خروف، رغم أن العلماء ترددوا في تناول المنتج خوفا من مخاطر صحية محتملة.
المصدر: ديلي ميل