الخرباوي: لو حقق اعتصام رابعة أغراضه لتم إعدام كل المعارضين
تاريخ النشر: 17th, August 2023 GMT
قال ثروت الخرباوي المفكر السياسي إن الإخوان في خطة التمكين كانوا يعرفون أن هناك مؤسسات صلبة مثل الجيش والشرطة والقضاء، وكان يخططون للسيطرة عليها، لكنهم فوجئوا أنها مؤسسات أقوى منهم ولم يتمكنوا من تغيير طبيعتها من الداخل.
نيمار يتحدث عن دور رونالدو في تطور الكرة السعودية وانتقاله إلى الهلال تقترب من 7 مليون دولار.. عرض سعودي ضخم لخطف زيزو من الزمالك التخلص من المعارضين
وأضاف في حواره مع الإعلامي محمد الباز في برنامج "الشاهد" على قناة "إكسترا نيوز: "الإخوان إذا كانوا سيطروا على المؤسسات الصلبة، كانوا سيبدأون في التخلص من المعارضين، بالسجن والقتل والاغتيالات، وكانت هناك قوائم معدة بمن سوف يقتل ومن سوف يسجن.
الإخوان سرقوا وثائق تثبت علاقة حسن البنا بالمخابرات البريطانيةونوه المفكر والخبير في شؤون حركات الإسلام السياسي ثروت الخرباوي، جميع محاولات فض اعتصام رابعة سلميا قوبلت بالرفض من الإخوان، وظلوا مصرين على الاعتصام لتحقيق مخططهم بتدويل القضية المصرية وفتح الباب للتدخلات الخارجية وقوات الأمم المتحدة.
وأضاف أنهم استمروا في استفزاز الناس ليظلوا موجودين في اعتصام رابعة، وخرافات لتثبتهم مثل نزول سيدنا جبريل، وهذا عهد الإخوان دائما، وذات حين قبض على مختار نوح ومجموعة النقابيين كنت أزورهم في السجن، فسمعت في لقاء الأسرة الإخوانية أن الرسول محمد نزل عليهم في السجن وقال لهم اثبتوا أنتم على حق.
وذكر أنه ذهب إليهم في اليوم التالي وعاتبهم، كيف ينزل عليهم النبي ولم يبلغني أحد، لكنه فوجئ أنهم ليسوا في عنبر مجمع، بل كل فردين يجلسون في غرفة واحدة ولم يحدث أي شيء من هذا، لكني وجدت أن هذه الشائعة منتشرة في الإخوان والكل يصدقه، وحين قلت لهم أن هذا كذب هاجموني.
عصام العريانوأوضح أنه خلال اعتصام رابعة التقى القيادي الإخواني عصام العريان في مكان خارج الاعتصام مصادفة، وسأله إلام يستمر هذا الاعتصام، فقال له نصا "سنعود للحكم، وسيحكم الإسلام مصر، وسنعلقكم على أعواد المشانق".
وأضاف أن العريان أخبره أن يقول لمختار نوح أن مذكرات الشيخ أحمد السكري، وكان يربط بين الاثنين قرابة، لم تعد موجودة، وإذا ذهب أقربائه إلى بيته في المحمودية لن يجدوها، لأنها كانت تحتوي على وثائق خطيرة عن علاقة حسن البنا بالمخابرات البريطانية، وتنفيذ عمليات اغتيالات ومنها اغتيال المطربة أسمهان.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: الإخوان اعتصام رابعة ثروت الخرباوي اعتصام رابعة
إقرأ أيضاً:
جنايات الإرهاب تستكمل محاكمة شاعر منصة رابعة .. الأربعاء
تستكمل الدائرة الأولى إرهاب بمركز إصلاح وتأهيل وادي النطرون، برئاسة المستشار سامح عبد الحكم رئيس المحكمة وعضوية المستشار عبد الرحمن صفوت الحسيني والمستشار ياسر عكاشة المتناوي والمستشار محمد مرعي والمستشار وائل مكرم وأمانة سر أشرف حسن الأربعاء المقبل جلسات محاكمة الإرهابي طارق محمود، شاعر منصة رابعة العدوية، المتورط في الشروع في قتل أحد ضباط الأمن المركزي، وكانت المحكمة قد أمرت بإيداع المتهم بمركز إصلاح وتأهيل وادي النطرون على ذمة القضية.
واجهت المحكمة المتهم بالتهم المنسوبة إليه فأنكرها وقرر أنه شاعر واسم شهرته طارق عربان، وله عدة دواوين منها "رسالة إلى القناص - ويا عسكري البهوات" وأنه كان مكلف فقط بإلقاء دواوين الشعر على منصة ميدان رابعة العدوية أثناء إعتصام جماعة الإخوان بالميدان.
وأضاف أنه غادر البلاد منذ ٢٠١٥ إلى السودان ومنه إلى ماليزيا، وحضر إلى مصر منذ أشهر وتم بعدها إلقاء القبض عليه في سبتمبر الماضي وذلك لتقديمه للمحاكمة.
وكانت الإدارة العامة لمباحث تنفيذ الأحكام تمكنت من ضبط المتهم بعد أن ظل هاربًا منذ إرتكابه الواقعة في ٢٠١٥ وبعد صدور حكم غيابي ضده.
وجاء في أمر الإحالة أن المتهم متورط في الانضمام لجماعة أسست على خلاف أحكام القانون الغرض منها الدعوى إلى تعطيل أحكام الدستور والقوانين ومنع مؤسسات الدولة والسلطات العامة من ممارسة أعمالها والإعتداء على الحرية الشخصية للمواطنين والإضرار بالوحدة الوطنية والسلام الاجتماعي بأن انضم الى جماعة جهادية تدعو إلى جهاد الحاكم والخروج عليه وتكفير المجتمع لعدم تطبيقه للشريعة الإسلامية وتهدف الى التعدي على المنشآت والمؤسسات الحكومية بهدف الإخلال بالنظام العام وتعريض سلامة المجتمع وأمنه للخطر وكان الإرهاب من الوسائل التي يستخدمها تلك الجماعة في تنفيذ أغراضها وإنضم إليها مع علمه بذلك وكان ذلك على النحو المبين بالتحقيقات.
وشرع المتهم في قتل عمرو عبدالرؤوف إبراهيم نقيب شرطة - الضابط بالعمليات الخاصة بالأمن المركزي - حال كونه من القائمين على تنفيذ أحكام القسم الأول من الباب الثاني من الكتاب الثاني من قانون العقوبات وكان ذلك عمدًا مع سبق الإصرار بأن بيت النية وعقد العزم على ذلك وأعد لذلك الغرض سلاح ناري"بندقية آلية".
وحال قيام المجني عليه بتنفيذ إذن النيابة العامة الصادر قبل المتهم بضبطه وتفتيش سكنه أطلق صوبه هو والقوة المرافقة وابلًا من الأعيرة النارية قاصدًا من ذلك قتله فأحدث إصابته المثبتة والموصوفة بالتقرير الطبي خاصته المرفق بالتحقيقات والتي نتج عنها أن تخلف لديه عاهة مستديمة يستحيل برؤها وهي فقد إبصار العين اليمنى إلا أنه خاب أثر جريمته لسبب لادخل لإرادته به ألا وهو تدارك المجني عليه بالعلاج وكان ذلك على النحو المبين بالتحقيقات.
وأحرز المتهم سلاحًا ناريًا "بندقية آلية" مما لا يجوز الترخيص بحيازتها أو إحرازها وكان ذلك بقصد استعمالها في نشاط يخل بالأمن العام وكان ذلك على النحو المبين بالتحقيقات
كما أحرز ذخائر مما تستعمل على السلاح موضوع الاتهام السابق دون أن يكون مرخصًا لهم في حيازتها أو إحرازها وكان ذلك بقصد إستعمالها بنشاط يخل بالأمن العام وكان ذلك على النحو المبين بالتحقيقات.