مستشار الأمن القومي الأمريكي يؤكد مواصلة العمل لوقف إطلاق النار في غزة
تاريخ النشر: 1st, December 2024 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
أكد مستشار الأمن القومي الأمريكي جيك سوليفان، أن الإدارة الأمريكية الحالية ستواصل العمل بلا هوادة من أجل التوصل لإتفاق لوقف إطلاق النار والإفراج عن الرهائن الإسرائيليين المحتجزين في قطاع غزة.
وقال سوليفان في مقابلة مع قناة (سي إن إن) الأمريكية اليوم الأحد "إنه على تواصل جيد مع فريق الرئيس الأمريكي المنتخب دونالد ترامب، وإنه على تواصل مع مايك والتز عضو مجلس النواب الجمهوري وخليفته المستقبلي في منصب مستشار الأمن القومي"؛ مضيفا "أن هناك شفافية وتنسيق بينهما، كما أنه سعيد لدعم فريق ترامب لاتفاق وقف إطلاق النار في لبنان".
وحول الوضع في سوريا، أوضح سوليفان أن بلاده تراقب عن كثب الوضع الحالي في سوريا وتحافظ على تواصل دائم مع الشركاء الإقليميين.
وفي سؤال حول ما التحدى الأكبر الذي ستواجه إدارة ترامب على الساحة العالمية وما النصيحة التي يسديها لإدارة ترامب، أشار سوليفان إلى أن هناك صراعات جارية في أوكرانيا وفي الشرق الأوسط تحتاج إلى أن يتم إدارتها بشكل يومي بعزم وبتنسيق فعال مع الحلفاء، ولكنه يرى في الوقت ذاته أن التحدي طويل الأمد أمام الولايات المتحدة هو الصين.
وأضاف سوليفان أن الصين تعتبر الدولة الوحيدة التي تمتلك القدرة على منافسة الولايات المتحدة في مختلف النواحي، ولذلك ينبغي أن تواصل بلاده الاستثمار في مواردها وقوتها وحلفائها لضمان الحفاظ على المصالح القومية الأمريكية على المدى البعيد في هذه المنافسة؛ مؤكدا أنه سيتحدث مع خليفته حول هذه المسألة.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: وقف اطلاق النار الرهائن الإسرائيليين غزة لبنان سوريا
إقرأ أيضاً:
بمشاركة الإمارات.. اجتماع وزاري في القاهرة يؤكد دعم اتفاق وقف إطلاق النار وإعادة إعمار غزة
شهدت القاهرة، اليوم، اجتماعا على مستوى وزراء الخارجية بدعوة من جمهورية مصر العربية شاركت فيه كل دولة الإمارات العربية المتحدة والمملكة الأردنية الهاشمية والمملكة العربية السعودية ودولة قطر وجمهورية مصر العربية إضافة إلى أمين سر اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية عن دولة فلسطين وأمين عام جامعة الدول العربية.
رحب الاجتماع بالتوصل إلى اتفاق لوقف إطلاق النار في غزة وتبادل الرهائن والمحتجزين، وأشاد بالجهود التي قامت بها مصر وقطر في هذا الصدد، وأكد الدور المهم للولايات المتحدة في إنجاز الاتفاق وعبر عن التطلع إلى العمل مع الإدارة الأميركية لتحقيق سلام عادل وشامل في الشرق الأوسط وفقًا لحل الدولتين.
وشدد الوزراء، خلال الاجتماع، على دعم الجهود لضمان تنفيذ الاتفاق بجميع مراحله، وصولًا إلى تهدئة كاملة، مع ضمان استدامة وقف إطلاق النار، وتأمين وصول المساعدات الإنسانية إلى قطاع غزة دون عوائق، بما يشمل إزالة جميع العقبات أمام دخول المساعدات ومتطلبات التعافي وإعادة التأهيل، وانسحاب القوات الإسرائيلية بالكامل، ورفض أي محاولات لتقسيم القطاع.
وأكد الوزراء ضرورة تمكين السلطة الفلسطينية من تولي مهامها في غزة باعتبارها جزءًا من الأراضي الفلسطينية المحتلة إلى جانب الضفة الغربية والقدس الشرقية، بما يسمح للمجتمع الدولي بمعالجة الكارثة الإنسانية التي تعرض لها القطاع بسبب العدوان الإسرائيلي، مشددين على الدور المحوري لوكالة الأمم المتحدة لغوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين «أونروا» ورفض أي محاولات لتجاوزها أو تقليص دورها.
وشدد الاجتماع على أهمية تضافر جهود المجتمع الدولي لتنفيذ خطة شاملة لإعادة إعمار قطاع غزة في أسرع وقت ممكن، لضمان بقاء الفلسطينيين في أرضهم وتحسين ظروفهم المعيشية، ومعالجة آثار النزوح الداخلي.
وعبر الوزراء عن دعمهم الكامل لصمود الشعب الفلسطيني وتمسكه بحقوقه المشروعة وفقًا للقانون الدولي مع رفض أي إجراءات تمس هذه الحقوق، سواء من خلال الأنشطة الاستيطانية، أو الطرد، أو هدم المنازل، أو ضم الأراضي، أو التهجير القسري، لما يمثله ذلك من تهديد للاستقرار الإقليمي وتقويض لفرص السلام والتعايش.
ورحب الاجتماع باعتزام مصر، التعاون مع الأمم المتحدة، لاستضافة مؤتمر دولي لإعادة إعمار قطاع غزة في التوقيت الملائم مع مناشدة المجتمع الدولي والجهات المانحة للإسهام في هذا الجهد.
ودعا الاجتماع المجتمع الدولي، لا سيما القوى الدولية والإقليمية ومجلس الأمن، إلى البدء في التنفيذ الفعلي لحل الدولتين، بما يضمن معالجة جذور التوتر في الشرق الأوسط، وتحقيق تسوية عادلة للقضية الفلسطينية، وتجسيد الدولة الفلسطينية على كامل ترابها الوطني، في سياق وحدة قطاع غزة والضفة الغربية والقدس الشرقية، وفق قرارات الشرعية الدولية وخطوط الرابع من يونيو 1967.
في هذا الإطار، أكد الوزراء دعم المؤتمر الدولي المرتقب برئاسة السعودية وفرنسا في يونيو 2025 والهادف إلى تفعيل حل الدولتين.
جدير بالذكر أن الاجتماع يأتي في إطار الجهود الإقليمية والدولية لتعزيز الاستقرار في المنطقة وتحقيق تسوية عادلة وشاملة للقضية الفلسطينية.