وزير دفاع إسرائيلي سابق: الحكومة تنفذ تطهيرًا عرقيًا في غزة
تاريخ النشر: 1st, December 2024 GMT
سرايا - قال وزير الدفاع الإسرائيلي السابق موشيه يعالون، في مقابلة مع قناة "كان" الإسرائيلية، إن بلاده تقوم بتنفيذ "تطهير عرقي" في قطاع غزة.
وتحدث يعالون، الذي شغل منصب وزير الدفاع في الفترة من عام 2013 إلى عام 2016، عن خطط إسرائيلية مزعومة تهدف إلى طرد السكان الفلسطينيين من شمال قطاع غزة وإقامة مستوطنات إسرائيلية هناك بدلا من ذلك.
وأكد يعالون أنه يتحدث نيابة عن قادة عسكريين إسرائيليين يعملون في شمال غزة والذين أعربوا عن قلقهم البالغ إزاء الوضع الحالي.
وقال إن هؤلاء القادة "يتعرضون لمواقف تهدد حياتهم، ويواجهون معضلات أخلاقية"، مضيفا أنهم قد يواجهون اتهامات أمام المحكمة الجنائية الدولية.
واستنكر حزب الليكود اليميني المحافظ بزعامة رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو تصريحات يعالون ووصفها بأنها "أكاذيب خبيثة".
ودعا أعضاء من اليمين المتطرف في الحكومة الإسرائيلية مرارا وتكرارا إلى عودة المستوطنين الإسرائيليين إلى قطاع غزة، غير أن هذ الأمر لا يشكل سياسة حكومية رسمية.
وكان وزير الأمن القومي الإسرائيلي إيتمار بن غفير قد جدد، الأحد، الدعوة لتهجير الفلسطنيين من غزة، مشيرا إلى أن هناك "فرصة تاريخية" لتشجيع ما وصفها بــ"الهجرة الطوعية"، وذلك في تصريحات لإذاعة الجيش الإسرائيلي.
وأكد بن غفير أنه يعمل على تعزيز خطة التهجير بالتعاون مع نتنياهو، معتبرا أن "الظروف مواتية لدفع سكان قطاع غزة نحو الهجرة الطوعية وهناك انفتاحا على الفكرة".
سكاي نيوز
تابع قناتنا على يوتيوب تابع صفحتنا على فيسبوك تابع منصة ترند سرايا
طباعة المشاهدات: 604
1 - | ترحب "سرايا" بتعليقاتكم الإيجابية في هذه الزاوية ، ونتمنى أن تبتعد تعليقاتكم الكريمة عن الشخصنة لتحقيق الهدف منها وهو التفاعل الهادف مع ما يتم نشره في زاويتكم هذه. | 01-12-2024 08:25 PM سرايا |
لا يوجد تعليقات |
الرد على تعليق
الاسم : * | |
البريد الالكتروني : | |
التعليق : * | |
رمز التحقق : | تحديث الرمز أكتب الرمز : |
اضافة |
الآراء والتعليقات المنشورة تعبر عن آراء أصحابها فقط
جميع حقوق النشر محفوظة لدى موقع وكالة سرايا الإخبارية © 2024
سياسة الخصوصية برمجة و استضافة يونكس هوست test الرجاء الانتظار ...
المصدر: وكالة أنباء سرايا الإخبارية
كلمات دلالية: قطاع غزة
إقرأ أيضاً:
تقرير إسرائيلي: قتلى الجيش في غزة من فئة الشباب والاحتياط
القدس المحتلة - الوكالات
كشفت بيانات صادرة عن معهد دراسات الأمن القومي الإسرائيلي أن أغلبية الجنود الإسرائيليين الذين قتلوا في العدوان على قطاع غزة هم من فئة الشباب، مما يعكس حجم الخسائر البشرية التي يتكبدها الجيش في صفوفه الشابة.
وبحسب التقرير فإن %64 من قتلى الحرب في غزة هم من الشباب الذين تقل أعمارهم عن 25 عامًا، وهي نسبة لافتة تعكس اعتماد الجيش بشكل كبير على عناصر صغيرة السن في العمليات العسكرية، و%42 من القتلى ينتمون إلى صفوف جنود الاحتياط، ما يشير إلى تصعيد ملحوظ في استدعاء القوات الاحتياطية وتورطهم المباشر في المواجهات البرية.
ويعزز التقريرالمخاوف داخل إسرائيل من أن الحرب في غزة لم تعد فقط معركة عسكرية، بل باتت أزمة بشرية تتجلى في ارتفاع عدد الضحايا من فئة عمرية شابة يُفترض أنها تمثل مستقبل الدولة.
وفي ظل هذه المعطيات، بدأت دوائر سياسية وأمنية إسرائيلية بطرح تساؤلات حول، جدوى العمليات البرية الموسعة في قطاع غزة، ومدى جاهزية الجيش لحرب استنزاف طويلة المدى، والتداعيات الاجتماعية والسياسية لتكرار استدعاء جنود الاحتياط في ظل هذا العدد المرتفع من القتلى.