الصحة بغزة: بعض الشهداء تبخرت جثامينهم بفعل الأسلحة الصهيونية
تاريخ النشر: 1st, December 2024 GMT
الثورة نت/..
أكدت وزارة الصحة الفلسطينية في غزة، اليوم الاحد، أن جيش العدو الصهيوني يستخدم أسلحة محرمة دولياً في قطاع غزة، مشيرةً إلى أن “هناك شهادات لتبخر بعض الجثث”.
وبحسب وكالة (فلسطين اليوم)، أفادت وزارة الصحة، أن لديها أكثر من عشرة ألاف جريح أصيبوا في حرب الإبادة الجماعية الجارية والمستمرة منذ عام وشهرين على القطاع.
وأضافت الوزارة أن “هناك أنواع من الحروق لم نشهدها من قبل وجثث كاملة تبخرت، وحالات تبخر بعض الجثث ظهرت في الآونة الأخيرة خاصة في شمال غزة، كما يوجد شهداء هشمت وجوههم وأقفاصهم الصدرية”.
وشدّدت الوزارة، على ضرورة إجراء تحقيق دولي بشأن الأسلحة الغامضة التي تستخدمها قوات العدو الصهيوني في القطاع.
وتواصل قوات العدو الصهيوني حرب إبادة جماعية على قطاع غزة، برا وبحرا وجوا منذ السابع من أكتوبر 2023 ، أسفرت عن اعداد كبيرة من الشهداء والجرحى، إضافة إلى تدمير البنى التحتية في القطاع المحاصر.
المصدر: الثورة نت
إقرأ أيضاً:
222 شهيدًا وجريحًا في 8 مجازر وحشية صهيونية بغزة.. واستهداف ممنهج للمستشفيات
الثورة /متابعة/ محمد الجبري
تتواصل جرائم العدو الصهيوني ضد مستشفيات قطاع غزة مع استمرار استهدافه الممنهج لمختلف مناطق ومدن القطاع وعزلها عن بعض لتنفيذه مجازر وحشية ضد المدنيين العزل بقصف طيرانه ومدفعيته التي لا تكاد يومًا أن تتوقف مخلفة العشرات من الضحايا الأبراء شهداء وجرحى أغلبهم من النساء والأطفال وكبار السن، ضاربًا بكل القوانين والحقوق الدولية – التي تدعو لحماية حق الحياة البشرية والإنسان أينما وجد- عرض الحائط.
وأعلنت وزارة الصحة بغزة، بارتكاب الاحتلال «الإسرائيلي» 8 مجازر ضد العائلات في قطاع غزة، وصل منها للمستشفيات 77 شهيد و 145 إصابة خلال الـ (24 ساعة الماضية). لترتفع حصيلة العدوان «الإسرائيلي» إلى 45,658 شهيداً و108.583 إصابة منذ السابع من أكتوبر للعام 2023م.
وفي التفاصيل، استشهد 26 مواطناً وأصيب آخرون بجروح، فجر أمس الجمعة، في قصف الاحتلال الإسرائيلي، مناطق متفرقة من قطاع غزة في اليوم الـ455 للحرب على غزة.
وذكرت مصادر طبية أن 26 شهيدا قضوا في غارات إسرائيلية على قطاع غزة منذ فجر أمس 19 منهم وسط القطاع وجنوبه».
وأفادت مصادر محلية، «باستشهاد ثلاثة مواطنين بينهم الصحفي عمر الديراوي، في قصف للاحتلال استهداف منزلًا لعائلة شلط في بلدة الزوايدة وسط قطاع غزة».
وأضافت المصادر: «إن أربعة مواطنين استشهدوا وأصيب آخرون بجروح جراء استهداف الاحتلال منزلا لعائلة سلمان وخيمة بجواره غرب دير البلح، وسط القطاع».
وارتفعت حصيلة قصف الاحتلال منزلا يعود لعائلة مشمش في «برج بيدس»، في مخيم النصيرات وسط القطاع، إلى خمسة شهداء بينهم طفلان.
كما استشهد تسعة مواطنين فلسطينيين على الأقل وأصيب آخرون، في غارات شنتها طائرات العدو الصهيوني على مدخل مستشفى الشفاء، وشارع اللبابيدي في مدينة غزة.
وذكرت مصادر محلية أن طائرات العدو قصفت تجمعا للمواطنين عند مدخل مستشفى الشفاء، ما أسفر عن استشهاد خمسة مواطنين على الأقل وإصابة آخرين عدد منهم بجروح خطيرة، كما استشهد أربعة مواطنين، وأصيب آخرون، إثر قصف شنته طائرات العدو الصهيوني على شارع اللبابيدي غرب مدينة غزة.
وفي وقت سابق، حاصرت قوات العدو المستشفى الإندونيسي في بلدة بيت لاهيا شمال قطاع غزة، وطالبت المتواجدين داخله بإخلائه فورا.
وأفادت مصادر محلية، بأن آليات العدو تحاصر المستشفى وتواصل إطلاق النيران في محيطه وتأمر المتواجدين بداخله بإخلائه فورا، موضحا أن المحاصرين داخل المستشفى معظمهم أطفال ونساء، إلى جانب المرضى والجرحى والطواقم الطبية.
كما أصدر العدو الصهيوني »أوامر إخلاء» للمواطنين في البريج وسط القطاع.
وفي سياق متصل، قالت حركة المقاومة الإسلامية حماس إن الهجوم الذي شنه جيش العدو الصهيوني صباح الجمعة على المستشفى الإندونيسي في شمال قطاع غزة، والذي أسفر عن تدمير منشآت حيوية داخله وإضرام النيران في عدد من المنازل والمدارس المحيطة به، يعد جريمة حرب مكتملة الأركان.
وطالبت الحركة في بيان، المجتمع الدولي، وفي مقدمتهم منظمة الصحة العالمية واللجنة الدولية للصليب الأحمر، بضرورة التحرك لوقف جريمة العدو الصهيوني بحق ما تبقى من القطاع الطبي.
ودعت الشعوب الحرة للانتصار للشعب الفلسطيني والتحرك لمواصلة الضغط على الكيان المحتل لوقف جرائمه المستمرة منذ 15 شهرًا بدعم وتواطؤ من الإدارة الأمريكية.
من جانبه حمّل نادي الأسير الفلسطيني، العدو الصهيوني المسؤولية الكاملة عن مصير الدكتور أبو صفية بعد نفي جيش الاحتلال وجود سجل يثبت اعتقاله.
واكد نادي الأسير، أنّ المخاطر على مصير مدير مستشفى كمال عدوان الدكتور حسام أبو صفية تتضاعف مع مرور الوقت، موضحا حالة الطبيب أبو صفية، هي واحدة من آلاف معتقلي غزة الذين يواجهون جريمة الإخفاء القسري.
فيما أفادت منظمة أطباء لحقوق الإنسان الصهيونية بانها تلقت رداً من جيش العدو بعدم وجود مدير مستشفى كمال عدوان شمالي القطاع الدكتور كمال أبو صفيّة في معتقلاتها.
بموازاة ذلك أعلنت كتائب القسام، أمس الجمعة، عن استهداف طائرة مروحية «إسرائيلية» بصاروخ «سام» وسط قطاع غزة.
وقالت القسام في بلاغ عسكري: «تمكن مجاهدو كتائب القسام بالاشتراك مع مجاهدي ألوية الناصر من إطلاق صاروخ «سام» باتجاه طائرة مروحية صهيونية من نوع «أباتشي» شرق مخيم البريج وسط القطاع».
وأما عن الأوضاع داخل الأراضي المحتلة، لا تزال الاعتداءات مستمرة، حيث أصيب شاب فلسطيني برصاص قوات العدو الصهيوني ظهر أمس الجمعة، في منطقة جبل الطويل بمدينة البيرة .
وذكرت مصادر محلية أن قوات العدو أطلقت الرصاص الحي صوب شاب في منطقة جبل الطويل، وأصابته بجروح قبل أن تحتجزه. وفي الخليل، أصيب مسن فلسطيني بكسور وجروح في رأسه جراء الاعتداء عليه بالضرب من قبل عصابات المستوطنين في منطقة قويويص قرب شعب البطم بمسافر يطا جنوب المدينة، وأنه تم نقل المسن النجار لمستشفى الشهيد أبو الحسن القاسم في يطا، لتلقي العلاج.
كما أصيب عدد من المواطنين الفلسطينيين بحالات اختناق، إثر قمع قوات العدو الصهيوني مسيرة مناهضة للاستيطان في بلدة بيتا جنوب مدينة نابلس شمالي الضفة الغربية المحتلة.
وذكرت مصادر محلية أن قوات العدو استخدمت الرصاص الحي وقنابل الغاز السام لتفريق المشاركين في المسيرة الأسبوعية، ما أسفر عن إصابة عدد من المواطنين بالاختناق، وتم علاجهم ميدانيًا.
واستهدفت قوات العدو الصهيوني مركبات الإسعاف في محيط جبل صبيح، حيث اعتدت على طواقم إسعاف الإغاثة الطبية، إضافة إلى سرقة مفتاح إحدى مركبات الإسعاف.
وفي هذا الصدد، أعلن مركز معلومات فلسطين «معطى»، توثيقه لتواصل أعمال المقاومة في الضفة الغربية والقدس المحتلة، خلال الأسبوع الماضي الماضية لتبلغ 44 عملاً مقاوماً نوعيا وشعبيا، وأسفرت عن مقتل مستوطنة وجرح ثلاثة مستوطنين آخرين.
وأشار المركز في بيان أمس، إلى أنه خلال الفترة ما بين 27-12-2024 حتى 02-01-2025، وقعت عملية طعن وعملية دهس، وسبع عمليات إطلاق نار واشتباكات مسلحة.
وذكر أن المقاومة تمكنت من تنفيذ سبع عمليات تفجير عبوات ناسفة خلال الفترة المذكورة، مضيفا أنها تمكنت أيضا من إعطاب آليتين عسكريتين أو الإضرار بمركبات للمستوطنين.