القمة الخليجية تدعو الحوثيين إلى أهمية الانخراط بإيجابية مع جهود السلام
تاريخ النشر: 1st, December 2024 GMT
دعا مجلس التعاون الخليجي اليوم الأحد، على أهمية انخراط الحوثيين بإيجابية مع الجهود الدولية والأممية الرامية إلى إنهاء الأزمة اليمنية والتعاطي بجدية مع مبادرات وجهود السلام لتخفيف المعاناة عن أبناء الشعب اليمني الشقيق.
وجدد المجلس في البيان الختامي الصادر عن المجلس الأعلى في دورتَه الخامسة والأربعين التي انعقدت في الكويت، دعمه الكامل لمجلس القيادة الرئاسي برئاسة رشاد محمد العليمي، لتحقيق الأمن والاستقرار في اليمن، والتوصل إلى حل سياسي شامل، وفقاً للمبادرة الخليجية وآليتها التنفيذية، ومخرجات مؤتمر الحوار الوطني الشامل، وقرار مجلس الأمن 2216، بما يحفظ لليمن الشقيق سيادته ووحدته وسلامة أراضيه واستقلاله.
كما أكد دعمه جهود الأمم المتحدة ومبعوثها الخاص إلى اليمن هانز جروندبرج، للتوصل إلى الحل السياسي الشامل وفقاً للمرجعيات الثلاث، وأشاد المجلس بتمسك الحكومة اليمنية بتجديد الهدنة الإنسانية التي أعلنتها الأمم المتحدة في اليمن.
وقال إنه يرحب المجلس الأعلى بالبيان الصادر عن مكتب المبعوث الأممي بشأن التوصل إلى اتفاق إيجابي بين الأطراف اليمنية لخفض التصعيد فيما يتعلق بالقطاع المصرفي والخطوط الجوية اليمنية، وتجديد دعم كافة الجهود الرامية إلى تحقيق السلام والأمن لليمن وشعبه.
ودعا الأطراف اليمنية إلى التنفيذ الكامل للالتزام بمجموعة التدابير التي توصلت إليها وأعلن عنها المبعوث الأممي في 23 ديسمبر 2023م، شاملة تنفيذ وقف إطلاق نار يشمل عموم اليمن، وإجراءات لتحسين الظروف المعيشية في اليمن، والانخراط في استعدادات لاستئناف عملية سياسية جامعة تحت رعاية الأمم المتحدة، مثمناً جهود الأمم المتحدة في اليمن، لاستمرار الهدنة القائمة في اليمن منذ أبريل 2022م.
ورحب البيان باستمرار الجهود المخلصة التي تبذلها السعودية وسلطنة عمان والاتصالات القائمة مع كافة الأطراف اليمنية لإحياء العملية السياسية، بما يؤدي إلى تحقيق حل سياسي شامل ومُستدام في اليمن.
المصدر: الموقع بوست
كلمات دلالية: الأمم المتحدة فی الیمن
إقرأ أيضاً:
أحزاب سياسية تنقل قلقها للبعثة الأممية إزاء الجمود السياسي
أعرب 30 ممثلا عن ائتلافات من الأحزاب السياسية الليبية عن قلقهم إزاء الجمود السياسي المستمر.
وأكد ممثلو الأحزاب خلال لقائهم المبعوثة الأممية هانا تيتيه، الحاجة الملحة إلى توحيد مؤسسات الدولة، وتسريع العملية السياسية، وتعزيز الشفافية في إدارة الموارد.
وحث الحاضرون البعثة الأممية على ضمان إشراك جميع الأطراف السياسية الفاعلة في المسارات السياسية المستقبلية، محذرين من مخاطر استمرار التأخير، ومشددين على ضرورة تبني نهج شامل يمهد الطريق لإجراء الانتخابات.
من جانبها، أكدت الممثلة الخاصة التزام البعثة بالعمل مع جميع الأطراف، مجددة التأكيد على أهمية التوافق الوطني.
وأعربت تيتيه عن أملها في أن تضطلع الأحزاب السياسية بدور فاعل في دفع عجلة التغيير الإيجابي على مختلف المستويات، بما في ذلك على المستوى المحلي.
المصدر: بعثة الأمم المتحدة للدعم في ليبيا
الأحزاب السياسية الليبيةبعثة الأمم المتحدة للدعم في ليبيارئيسي Total 0 Shares Share 0 Tweet 0 Pin it 0