تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق

تعتبر ألعاب القوى من الرياضات التي تحمل العديد من الفوائد التى تعود على صحة البنات برغم من أن هذه اللعبة تشتهر بأنها لعبة ذكورية، كما أن الكثير من الأشخاص في مصر ما زال لديهم مفاهيم خاطئة حول هذه الرياضة، حيث يعتقدون أنها مقتصرة على رفع الأثقال فقط وبالتالي غير مناسبة للإناث لكن في الحقيقة تتنوع ألعاب القوى لتشمل أكثر من 48 لعبة رياضية مختلفة، وتعتبر واحدة من أكثر الرياضات تنوعا، إذ تضم فعاليات تتطلب مهارات جسدية وفكرية متنوعة مثل الجري، الوثب، القفز، ورمي القرص، ونط الحواجز مما يجعلها تناسب الفتيات بجميع أشكالهن وأعمارهن.



وتعد من أبرز الفوائد التي تعود على البنات من ممارسة ألعاب القوى هو تعزيز الثقة بالنفس وبناء الشخصية، حيث تقول المدربة غادة محمد أنور، بطلة مصر والعرب وأفريقيا في الوثب العالي، وصاحبة الرقم القياسى سابقا في هذه اللعبة: "الرياضة تساهم بشكل كبير في بناء شخصية الفتاة حيث تمنحها الثقة بالنفس وتساعدها على اتخاذ القرارات بشجاعة حيث إن الرياضة تعلم الفتاة أن تكون جريئة، وتضعها في مواقف تتطلب منها اتخاذ قرارات سريعة، مما يساعدها على مواجهة التحديات والصعوبات في الحياة اليومية".

وأضافت خلال حديثها للـ "البوابة نيوز" أن ألعاب القوى ليست فقط عن بناء الشخصية، بل تحمل فوائد جسدية كبيرة أيضا حيث إنها تتيح للفتاة بناء جسد قوي، مرن، وصحي وذلك سواء كانت تمارس الجري، الوثب العالي، أو حتى رمي القرص، فإنها تعمل على تطوير قدرة القلب على التحمل، وزيادة مرونة العضلات، وتعزيز القوة الجسدية.

وأوضحت غادة أنه من خلال التدريب المستمر، يمكن للفتاة تحسين مهاراتها الرياضية بشكل ملحوظ، كما أن ألعاب القوى تساهم في تحسين الوضعية البدنية بشكل عام، مما يجعلها أكثر صحة وأكثر قدرة على مقاومة الأمراض.

وتابعت : "هناك مواصفات جسمانية ونفسية لا بد من تواجدها عند البنات التى تريد الالتحاق بألعاب القوى وفقا لكل لعبة، فيجب أن يتوافر طول وجسد نحيف لمن تريد الالتحاق بالوثب العالي، بينما يتناسب البعض الآخر مع الأجسام الممتلئة نسبيا ".

وأشارت إلى أن الرياضة تتطلب التزاما كبيرا، حيث تدفع الفتاة إلى التضحية ببعض الأمور في حياتها الشخصية من أجل الوصول إلى هدفها الرياضي ، فغالبا ما يتعين على الرياضيين عدم حضور بعض المناسبات الاجتماعية أو أخذ راحة عن الطعام المفضل للحفاظ على وزنهم، كما يمكن أن يكون هناك حرمان من السهرات أو الرحلات بسبب مواعيد التدريب.

وعن السن المناسبة للتدريب قالت غادة: "أفضل أن أبدا تدريب الفتيات في سن صغيرة بداية من عمر ٦ سنوات حيث يمكنني أن أساهم في تشكيل شخصيتهن الرياضية بشكل إيجابي كما أن ذلك سيساعد كثيرا فى بناء جسد قوى يستطعن من خلاله النجاح والتقدم فى هذه اللعبة ".


أكدت غادة أن التعامل النفسي مع المتدربين وخاصة الفتيات يعد أمرا بالغ الأهمية حيث يجب أن تكون العلاقة بين المدرب والمتدربين قائمة على الاحترام المتبادل والحب كما أن اللاعبة التي تحب مدربها وتحترمة ستنفذ كل ما يطلب منها، حتى في أصعب الظروف.

المصدر: البوابة نيوز

كلمات دلالية: الجري الوثب الطويل ألعاب القوى کما أن

إقرأ أيضاً:

وزير الشؤون الإسلامية يدشّن الأدلة الفنية لبناء وتطوير المساجد

بحضور صاحب السمو الملكي الأمير سلطان بن سلمان بن عبدالعزيز المستشار الخاص لخادم الحرمين الشريفين رئيس مجلس أمناء جائزة عبداللطيف الفوزان لعمارة المساجد، دشّن معالي وزير الشؤون الإسلامية والدعوة والإرشاد الشيخ الدكتور عبداللطيف بن عبدالعزيز آل الشيخ، اليوم، الأدلة الفنية لبناء وتطوير المساجد، الذي نفذته الوزارة بالتعاون مع الجائزة، في مدينة الرياض.

وخلال الحفل أكد الوزير آل الشيخ في كلمته، توجيهات القيادة الرشيدة – أيدها الله – لتحقيق نهضة شاملة في جميع المجالات تُعنى ببناء الوطن والمواطن وتطبيق مفهوم النظام التخطيطي الشامل، من خلال العمل على دمج مفهوم التنمية المستدامة والمجتمعات المستدامة في صلب العملية التخطيطية العمرانية، مشددًا على أن الوزارة تسعى مع سائر الجهات الحكومية لتحقيق مستهدفات رؤية المملكة 2030.

وأوضح أن الأدلة الفنية لبناء وتطوير المساجد، المتوافقة مع كود البناء السعودي، تحتوي على 12 دليلًا معتمدًا من اللجنة الوطنية لكود البناء السعودي تشمل جميع المعلومات لبناء وتطوير المساجد في المملكة من الاشتراطات الشرعية و الإدارية والهندسية والصحية والتشغيلية، كما أنها أول أدلة تصدر في العالم لبناء وتطوير المساجد مما ينسجم مع الدور الريادي للمملكة لما لها من مكانة في نفوس المسلمين.

ورفع الوزير الشكر والامتنان لخادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود، ولصاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز آل سعود ولي العهد رئيس مجلس الوزراء – حفظهما الله – على ما يوليانه من جهود مباركة في سبيل رفعة ورقي هذا الوطن، والعناية بكل ما من شأنه خدمة الإسلام والمسلمين.

إثر ذلك ألقى الأمين العام لجائزة عبداللطيف الفوزان لعمارة المساجد الدكتور مشاري عبدالله النعيم، كلمة نوه خلالها بأهمية المحافظة على الرموز الثقافية التي تحدد هوية الأمم، ومن أهمها المسجد الذي يعد رمزاً يعكس هوية المجتمعات الإسلامية أمام العالم، مبيناً أن الجائزة سعت منذ تأسيسها قبل نحو 15 عامًا، إلى إطلاق أدلة فنية لبناء المساجد، والتي سيكون لها تأثير كبير في تغيير ثقافة العمارة للمساجد حول العالم.

اقرأ أيضاًالمملكة“اغاثي الملك سلمان” يوزع 2.100 حقيبة إيوائية في شمال غزة

من جهته أكد سمو الأمير سلطان بن سلمان بن عبدالعزيز، في كلمته أن المملكة بقيادة خادم الحرمين الشريفين وسمو ولي عهده الأمين – حفظهما الله – تنطلق إلى أبعاد كبيرة ولها الريادة في العمل الخيري لاسيما في بناء وعمارة المساجد، منوهًا بجهود الوزارة للقيام بواجبها تجاه بيوت الله، والدور الذي تقوم به المؤسسات الخيرية غير الربحية في هذا المجال.

وفي ختام الحفل، كرم الأمير سلطان بن سلمان ووزير الشؤن الإسلامية عددًا من الشركاء في إعداد الأدلة الفنية لبناء وتطوير المساجد، ثم التقطت الصور التذكارية بهذه المناسبة.

وفي تصريح صحفي عقب الحفل، أوضح سمو الأمير سلطان بن سلمان أن المملكة تشهد اليوم بفضل دعم القيادة الرشيدة – أيدها الله – تطورات متسارعة أسهمت في التركيز على إنجاز مختلف المشاريع خاصة فيما يتعلق بالحرمين الشريفين و بخدمة بيوت الله في مختلف مناطق المملكة.

مقالات مشابهة

  • الرئيس العراقي: نؤكد دعمنا لبناء دولة مستقلة في سوريا ضمن نهج الديمقراطية العادلة
  • عراقجي: مستقبل المقاومة في المنطقة واعد وحزب الله يعيد بناء قوته بشكل منظم
  • العوائق الفكرية لبناء المشترك المواطني في تونس (2)
  • كيف تكون عضوًا إيجابيًا في المجتمع؟.. خبراء: الشخصية المحبوبة هي نتيجة لتكامل العوامل الوراثة والبيئية والتربية
  • صحف عالمية: المقاومة أعادت بناء قوتها بشكل كبير في غزة
  • القوات الأمريكية تستعد لبناء قاعدة عسكرية جديدة في كوباني بسوريا
  • منتدى البحوث الإسلامية يوصي بمبادرات لتصحيح المفاهيم المغلوطة عن المرأة
  • تعويض وتصحيح عقود.. مستشار قانوني يكشف مصير ضحايا مأذون القاهرة المزيف
  • وزير الشؤون الإسلامية يدشّن الأدلة الفنية لبناء وتطوير المساجد
  • 2024: سفيان البقالي يحفظ ماء وجه رياضة ألعاب القوى بعد الانتكاسات