صحف عالمية: وقف إطلاق النار بغزة غير مرجح قبل رحيل بايدن
تاريخ النشر: 1st, December 2024 GMT
ركزت صحف عالمية اهتمامها على مستقبل الحرب التي تشنها إسرائيل على قطاع غزة بعد اتفاق وقف إطلاق النار في لبنان، إضافة إلى التطورات الميدانية المتلاحقة في المشهد السوري وتقدم قوات المعارضة.
وذكرت صحيفة الغارديان البريطانية في افتتاحيتها أنه ليست لدى رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو أي رغبة في وقف إطلاق النار بغزة.
وأضافت الصحيفة أن "نتنياهو الهارب من تهم جرائم الحرب لا يعير هو وأنصاره أي اهتمام بقيم الأخلاق والإنسانية"، مشيرة إلى أن المعاناة القاسية لسكان غزة والأسرى الإسرائيليين سوف تستمر.
ونقل موقع ذا هيل الأميركي عن الدبلوماسي الإسرائيلي السابق ألون بينكاس قوله إن اتفاق وقف إطلاق النار بين إسرائيل وحركة المقاومة الإسلامية (حماس) في غزة غير مرجح قبل مغادرة الرئيس الأميركي جو بايدن البيت الأبيض في الـ20 من يناير/كانون الثاني المقبل.
ويعتقد بينكاس -وفق الموقع- أن نتنياهو لديه مصلحة في تأخير اتفاق وقف إطلاق النار في غزة حتى يتولى الرئيس المنتخب دونالد ترامب منصبه.
ورأت صحيفة هآرتس الإسرائيلية، في تحليل لها، أن وقف إطلاق النار في لبنان لن ينهي الحرب في غزة، لأن إنهاء الحرب في القطاع الساحلي وسحب القوات الإسرائيلية منه "قد يؤديان إلى انهيار حكومة نتنياهو".
وتضيف الصحيفة أن ما ينطبق على لبنان لا ينطبق على غزة، وفق الرؤية الأيديولوجية لحكومة نتنياهو، التي تسعى إلى وجود عسكري مستمر في القطاع.
بدورها، نشرت صحيفة التايمز البريطانية مقالا بقلم الدبلوماسي الأميركي المخضرم دينيس روس قال فيه إن ترامب كان عاملا رئيسيا في دفع نتنياهو نحو وقف إطلاق النار في لبنان "لأن رفض رغبة ترامب ستترتب عليه تكلفة باهظة".
ووفق الصحيفة، فإن نتنياهو امتنع عن إعلان ضم الأراضي في الضفة الغربية خلال ولاية ترامب الأولى، لأن توسيع اتفاقيات أبراهام للتطبيع بين إسرائيل والدول العربية مثّل أولوية لترامب.
الملف السوريوعلى الجبهة السورية، قالت صحيفة واشنطن بوست الأميركية إن الهجوم الذي شنته قوات المعارضة السورية وأثار صدمة بسبب سرعته "شكّل التحدي الأكثر خطورة لنظام الرئيس بشار الأسد منذ سنوات".
وأضافت أن التقدم السريع للمعارضة من معقلها في إدلب يعد "تحديا أيضا لحلفاء الأسد خصوصا روسيا وإيران اللتين تنشغلان بالصراعات في أوكرانيا ولبنان".
من جانبه، رأى مقال في صحيفة فايننشال تايمز البريطانية أن تقدم قوات المعارضة السورية "يكسر الجمود الهش للوضع في البلاد، ويكشف بجلاء هشاشة نظام الأسد، وضعف الجيش السوري، واعتماده على دعم القوات الأجنبية".
المصدر: الجزيرة
كلمات دلالية: حريات ترجمات وقف إطلاق النار فی
إقرأ أيضاً:
نتنياهو يوافق على تفويض كافٍ للوفد الإسرائيلي قبيل توجهه لقطر
كشفت وسائل إعلام عبرية، عن موافقة من رئيس حكومة الاحتلال الإسرائيلي بنيامين نتنياهو على منح "تفويض كافٍ" للوفد الإسرائيلي المختص بمفاوضات وقف إطلاق النار في قطاع غزة، وعقد صفقة لتبادل الأسرى مع حركة حماس.
وأشارت صحيفة "يديعوت أحرونوت" العبرية إلى أن "نتنياهو وافق على تفويض كافٍ لوفد التفاوض الذي غادر إلى قطر"، مؤكدة أنه تم اعتماد التفويض لوفد المحادثات بشأن صفقة الأسرى في الدوحة، خلال اجتماع عقده نتنياهو أمس الجمعة.
ولفتت الصحيفة إلى أن هناك فجوات رغم التقدم، والوسطاء يبحثون عن حل لمعالجة الطلب الإسرائيلي الخاص بتقديم قائمة بأسماء الأسرى.
وفي وقت سابق، نقل موقع "والا" العبري، عن مسؤول إسرائيلي قوله؛ إن "تل أبيب سلمت حركة حماس قائمة بأسماء 34 محتجزا، تطالب بإطلاق سراحهم في المرحلة الأولى من الصفقة".
وأضاف المسؤول، أن "هناك تقديرات أن بعض المحتجزين المدرجين في القائمة ربما لا يكونون على قيد الحياة"، مشيرا إلى أن هدف الاحتلال هو إطلاق سراح أكبر عدد من الأسرى الأحياء المدرجة أسماؤهم في القائمة.
في المقابل قالت حركة المقاومة الإسلامية حماس إن المفاوضات لوقف إطلاق النار في قطاع غزة، وتبادل الأسرى، استؤنفت الجمعة في العاصمة القطرية الدوحة.
وأشارت الحركة في بيان، إلى سعيها لوقف تام لإطلاق النار، وانسحاب الاحتلال من القطاع، وعودة النازحين إلى بيوتهم التي أخرجوا منها في مناطق القطاع كافة.
وأكدت "الجدية والإيجابية في السعي للوصول إلى اتفاق في أقرب فرصة، بما يحقق طموح وأهداف شعبنا الصابر المرابط، وأهمها وقف العدوان، وحماية شعبنا في ظل الإبادة الجماعية والتطهير العرقي الذي يمارسه الاحتلال".
وشددت الحركة على ضرورة عدم التعاطي مع المعلومات والتسريبات مجهولة المصادر، التي تنشرها بعض الجهات، بهدف التشويش وزيادة الضغط وإرباك الحاضنة الشعبية.