صراع مبكر بين القطراوي والغرافة
تاريخ النشر: 17th, August 2023 GMT
سيبدأ الصراع مبكرا على المربع الذهبي بالمواجهة القوية التي تجمع قطر مع الغرافة مساء اليوم في ثالث مباريات الجولة الأولى لدوري نجوم EXPO، حيث يعتبر الفريقان من أقوى الأطراف المنافسة على المربع، وكانا الموسم الماضي الأقرب لكنهما أخفقا، فجاء قطر خامسا والغرافة سادسا.
المباراة ستنطلق في السادسة والنصف من مساء اليوم باستاد خليفة الدولي، وهي أولى قمم الدوري والجولة الأولى وينتظر أن تشهد صراعا مريرا بين الفريقين من أجل حصد النقاط الثلاثة.
وبالطبع يأمل كل فريق في تحقيق الانتصار والحصول على النقاط الثلاثة وضرب عصفورين بحجر واحد، بالفوز وبتعطيل منافس قوي منذ البداية.
الفريقان خاصة الغرافة لم يرضيا جماهيرهما الموسم الماضي ليس فقط لعدم التأهل إلى المربع الذهبي للموسم الثاني على التوالي ولكن لتأخر الفهود إلى المركز السادس وهو مركز لا يليق بفريق كان طرفا أساسيا في المنافسة على كل البطولات، بينما كان قطر أفضل نسبيا بحصوله على المركز الخامس.
الفريقان رفعا شعار الاستقرار قدر المستطاع خاصة على المستوى الفني حيث استمر المغربي يوسف سفري مدربا لقطر، والصربي سلافيسا يوكانوفيتش مدربا للغرافة واستمر محترفو قطر بدر بنون (مغربي) ومالانجو (كونغولي) وخافير ومارتينيز (إسباني) وبشار رسن (عراقي) وراؤول ساندا (سنغالي)، وتعاقد النادي فقط مع الثنائي علي السعودي (تونسي) وبرونو تاباتا (برازيلي).
أما الغرافة فقط تمسك باستمرار الثنائي الجزائري ياسين إبراهيمي وفريد بولاية، وتعاقد مع نجمي الدحيل والريان التونسي فرجاني ساسي ويوهان بولي، ويحتاج الغرافة إلى 3 محترفين وهو ما يجعل موقفه صعبا اليوم للغاية أمام اكتمال صفوف الملك.
المباراة من المتوقع أن تكون هجومية ومفتوحة من الطرفين بغض النظر عن نقص المحترفين في صفوف الغرافة، حيث يرفع الفريقان دائما شعار الهجوم واللعب من أجل الفوز. ويعتمد الملك في هجومه على العقل المدبر بشار رسن مصدر الخطورة وصاحب اللمسات السحرية التي تصل بمهاجميه إلى المرمى بسهولة، بجانب رأسي الحربة سباستيان سوريا ومالانجو ومن خلفهما أيضا السنغالي ساندرا والبرازيلي تاباتا. أما الغرافة فيقوده الجزائري الموهوب ياسين براهيمي أحد أخطر لاعبي الوسط والذي يستطيع اختراق أي دفاع سواء بمهاراته الكروية، أو بتمريراته أيضا التي سيكون يوهان بولي زميله السابق في الريان في أمسّ الحاجة إليها.
كما يعول الغرافة على فرجاني ساسي وهو لاعب قدير في خط الوسط وإمكانياته كبيرة، بجانب فريد بولاية وأحمد علاء.
مارتينز: سنقدم موسماً رائعاً
أكد البرتغالي بيدرو مارتينز مدرب الغرافة على صعوبة مواجهة الفريق مع نادي قطر.
وقال في المؤتمر الصحفي: بالتأكيد ستكون مباراة قوية خاصة أن المنافس نادي قطر فريق جيد ويملك الخبرة، وتقريبا هم نفس الفريق الذي كان متواجدا الموسم الماضي مع استمرار نفس اللاعبين والمدرب واللعب بنفس الفلسفة.
وأضاف: المباراة الافتتاحية لها ظروفها الخاصة والتي لا يمكن أن تعكس لنا مؤشراً فنياً حقيقيًا عن الأداء في ظل حاجة اللاعبين للمزيد من لياقة المباريات والمزيد من التجانس الفني، لكن من المهم لنا أن نبدأ بشكل جيد في هذه البطولة، ونحن نعلم ذلك لأن لدينا أهدافنا الخاصة خلال هذا الموسم.
وتابع: أنا سعيد حقًا لأن اللاعبين يبذلون قصارى جهدهم لبدء البطولة بشكل جيد، والجميع يريد أن يقدم موسما رائعا لأن الغرافة يستحق ذلك ومسؤوليتنا وضع الغرافة في المكانة التي يستحقها في الدوري ولا توجد لدينا أعذار، فأنا واللاعبون لدينا يقين بأننا سنقدم مباريات رائعة.
يوسف سفري: منافسة شرسة
أكد المغربي يوسف سفري مدرب فريق قطر على أهمية لقاء الغرافة اليوم، وقال: نحن سعداء بجودة العمل خلال الفترة الماضية وخصوصا خلال المعسكر التدريبي حتى وصولنا إلى المباراة الافتتاحية والكل ينتظر صافرة الانطلاق وبالنسبة لنا نتطلع إلى تحقيق بداية تليق بنادي قطر. ولا بد من توجيه الشكر لإدارة النادي لما قدموه لنا من دعم وكل احتياجات الفريق إضافة إلى تضحيات اللاعبين وحماسهم وهي كلها عوامل إيجابية تمنحنا الحافز للبدء بقوة، على الرغم من وجود بعض الإصابات لكننا جاهزون برغبة كبيرة نحو الفوز.
وأشار إلى أن كل الفرق حرصت على تدعيم صفوفها باللاعبين ما يؤكد أن المنافسة ستكون شرسة أكثر من المواسم السابقة، وبشكل عام أنا راض عن المستوى الفني في المعسكر والمباريات الودية سنكون جاهزين رغم بعض الغيابات وأهمها إصابة سبيستيان. دائما مباريات الافتتاح تكون صعبة لكننا واثقون من أن العمل الجبار الذي قمنا به سيساعدنا لتحقيق انطلاقة تمنحنا الثقة خلال الموسم الجديد.
ناصر بير: جاهزون للفهود
قال ناصر بير لاعب نادي قطر إن المباراة مهمة بالنسبة لنا لذلك نسعى إلى تحقيق نتيجة إيجابية تكون حافزا لنا للمنافسة بقوة هذا الموسم.
ونتمنى تقديم مستوى جيد يعكس جاهزيتنا للمنافسة بقوة في الموسم الكروي الجديد، سيما أن استعداداتنا جرت بجدية وحماس كبير، ومواجهة الغرافة في الجولة الأولى لدوري نجوم إكسبو ستكون مهمة. وأضاف: عودتنا جماهيرنا الوفية أن تكون رقما صعبا في كل المناسبات.
ياسين إبراهيمي: سنلعب من أجل الفوز
قال الجزائري ياسين إبراهيمي لاعب الغرافة: فريق قطر جيد، ولديهم لاعبون جيدون ومدرب جيد، وأعتقد أنه يجب علينا التركيز على فريقنا مع كامل الاحترام الذي أكنه لنادي قطر، وسنبذل قصارى جهدنا للفوز بالمباراة لأننا سنلعب كل المواجهات من أجل الفوز، وبإذن الله سنحقق النقاط الثلاث.
وواصل: أعتقد أن المباراة الأولى دائماً ما تكون مهمة جداً، وأن تبدأ المباراة الافتتاحية بالفوز هو أمر أساسي بالنسبة لي، وإنه أمر مهم جدًا لبقية الموسم لأنه إذا فزنا، سيمنحنا ذلك طاقة أكبر ومزيداً من التحفيز والثقة.
المصدر: العرب القطرية
كلمات دلالية: قطر دوري نجوم EXPO نادي قطر نادي الغرافة من أجل
إقرأ أيضاً:
هل تكون أفريقيا هي مستقبل العالم؟
هناك مقولة سارية بين كثير من الإستراتيجيين، وهي أن أفريقيا مستقبل العالم، بالنظر إلى مواردها الغنية، وطفرتها الديمغرافية، فهل يمكن أن تكون أفريقيا من باب أولى هي مستقبل أفريقيا؟
ذلك أن أفريقيا تعيش مفارقة، فهي قارة غنية، دولها فقيرة. ولها وضع جغرافي يتوسط قارات العالم، إذ تتوسط ما بين آسيا والأميركتين، وعن شمالها توجد أوروبا، وغير مؤثرة على مسار العالم.
كانت أفريقيا دومًا موضوعًا، عوض أن تكون فاعلة، أو مؤثَّرًا فيها، بدل أن تكون مؤثِّرة. لم تتحدث قط بلسان واحد، أو تحملها رؤية موحدة، رغم أن آباءها الماهدين حملوا أمل الوحدة، ورؤية بديلة للعلاقات الدولية والاجتماعية. فتّ الماضي الاستعماري وتقطيعه الجزافي في عضد أفريقيا، ومزق أوصال مجتمعات، وأبقاها حتى بعد الاستقلال في طور التبعية، اقتصاديًا وماليًا وسياسيًا وثقافيًا، وتوزُّعها أثناء الحرب الباردة بين معسكرين متناحرين، مما أضعفها، ودفع بعضَها لخيارات خاطئة ومُكلِّفة، وتسبّب في تقاطبها.
كان جيلي ممن درس في الجامعة في مستهل ثمانينيات القرن الماضي، يستحضر مقولة مهندس زراعي فرنسي، "روني ديمون"، من كتاب يحمل عنوان، "انطلقت أفريقيا انطلاقة سيئة". كانت تلك هي الصورة التي علقت بأفريقيا، وكانت القارة السمراء غير وازنة على مسرح العلاقات الدولية.
إعلانعاودتني هذه الرؤى، بمناسبة ندوة حضرتها في نواكشوط افتتحها رئيس الجمهورية السيد محمد الشيخ ولد الغزواني، حول مستقبل أفريقيا، بتاريخ 22 يناير/ كانون الثاني الجاري.
اختيار موضوع أفريقيا وآفاق المستقبل موفَّق في عالم يمور، واختيار المكان صائب، لأن موريتانيا حلقة وصل بين شمال أفريقيا، وأفريقيا جنوب الصحراء. وإلى ذلك، فالبلد توليفة ناجحة للعنصر العربي والأمازيغي والزنجي، يمكن أن تكون مصدر إلهام لدول تتوزعها التناحرات العرقية واللسانية، ولذلك لم يكن المشاركون يجتمعون في مجرد مكان، بل في بلد يجسد فكرة.
يمكن أن نرصد أزمنة ثانية، كانت فيها أفريقيا موضوعًا، بعد الاستقلال أولًا، كما ألمعت، ثم بعد سقوط جدار برلين ثانيًا. عرفت بعض دول أفريقيا في الفترة الثانية بعض المحاولات الديمقراطية المُبتسرة التي أفضت إلى اهتزازات كما في كوت ديفوار، أو الكونغو الديمقراطية، التي كانت تُعرف بـ "زائير"، أو حروب أهلية مُروّعة كما في رواندا والصومال، واستفحل الأمر مع الاتجاهات الراديكالية، ونشاطها في منطقة الساحل. أصبح الاهتمام بأفريقيا منصبًا على قضايا أمنية بالأساس، من خلال مقاربة غربية وقوالب فكرية بزغت في الغرب، أو هاجس استغلال مواردها الطبيعية.
لعل مرحلة ثالثة تلوح في الأفق، مع التغييرات الإستراتيجية التي يعرفها العالم، وتبدُّل الفاعلين، وتغيير القواعد الناظمة للعلاقات الدولية تكون فيها أفريقيا مالكة لأمرها، وتُوظف خيراتها لصالحها. يتطلب الأمر قراءة نقدية للمرحلة الثانية التي بدأت مع سقوط جدار برلين إلى اليوم، وهي مرحلة ليست كابية بالمرّة، وليست زاهية بالمرّة.
هناك قصص نجاح لدول، ولشرائح مندمجة من دول، وارتفاع حجم مبادلات أفريقيا مع العالم وتنوعها، ولكنْ هناك بؤر، وهي الغالبة، لتوتر يتأرجح ما بين عالٍ، ومتوسط، إما بداخل الدول، أو في العلاقات البينية بين بعض الدول المتجاورة.
إعلاندخلت أفريقيا، في الفترة الثانية، العولمة بفضل الهاتف المحمول والإنترنت، وعرفت طفرة ديمغرافية غير مسبوقة، وبدا ما يسميه الإستراتيجي الفرنسي باسكال بونيفاس بـ"جاذبية أفريقيا"، وتنافس القوى الكبرى على مواردها. لكن هذه العناصر كلها، لن تجعل من أفريقيا قوة، ولا فاعلًا على مسرح العالم، ولا يؤهلها أن تُوظّف ثرواتها لصالحها، أو لصالح مجتمعاتها، إلا لفائدة فئة من الوسطاء أو رؤوس أوليغارشيات.
ظلت النظرة الغربية إلى أفريقيا مجروحة. يُنظر إليها من زاويتين تصدران عن الغرب: الزاوية الأمنية، وزاوية الهجرة. ينضاف إلى ذلك نظرة أخرى عند كل، من روسيا والصين، هي من أجل وضع اليد على مواردها، ومناكفة القوى الغربية.
لا جدال أن جماعات متطرفة تنشط في منطقة الساحل تهدد الأمن والاستقرار، لكن طبيعة تلك الجماعات تستدعي قراءة دقيقة، فهي في الغالب تُوظف توكيلًا – فرانشيز- مُعينًا لحركات جهادية، من أجل قضايا محلية، إما بحثًا عن نوع من الاعتراف المحلي، بناء على خصوصية قبلية، أو لسانية، أو الاستفادة من الثروات التي توجد في ترابها.
إلى ذلك هناك جماعات محركها الجريمة المنظمة، أو المخدرات أو الاتجار بالبشر، أو تبييض الأموال، وتستعمل للتمويه مرجعيات سياسية متطرفة. الأمور أعقد من أن تُردّ إلى عنوان كبير اسمه "الجهاد العالمي".
ولذلك يتوجب الخروج من النموذج الويستفالي (نسبة لويستفاليا)، الذي أرسى مفهوم الدولة الحديثة، في حدود معينة، وسيادة مطلقة، أو نموذج الإستراتيجي الألماني كوتزفيتس، الذي يرى في الحرب استمرارية للسياسية، ويميز بين الحرب الصغيرة والحرب الكبيرة، ومحددات كل منهما، بالنظر إلى تعقد أشكال الصراع في أفريقيا، وعدم انسكابه في قوالب مُنظر "في الحرب"، أو البقاء في المرجعية الفيبرية، نسبة لعالم الاجتماع الألماني ماكس فيبر، الذي جعل الدولة محتكرة العنف المنظم، والحال أن مصدر السلطة أو وجهها ليس العنف وحده واحتكاره، إذ يمكن أن يكون مصدر السلطة التأثير في القلوب.
إعلانالمرجعية الفيبرية تضرب صفحًا عن خصوصيات أفريقيا، وتأثير عناصر من زوايا وطرق وشيوخ قبائل، لهم حظوة وتأثير. وبتعبير آخر، كل نظرة لأفريقيا بمنظار غربي، آيلة للفشل، كما ظهر جليًا في العمليات العسكرية التي قادتها فرنسا، سرفال وبرخان، في بعض دول الساحل.
يتعين من ثم على أفريقيا البحث عن نظرة جديدة، مستوحاة من عبقريتها، تجعل من الحدود مبتدأ وليس منتهى، في إطار تجمعات جهوية، مع الأخذ بعين الاعتبار القوّة المعنوية بمكوناتها الدينية والقبلية، والأخذ بعين الاعتبار ضرورة التوزيع العادل للثروات، وليس احتكار القرار في السلطة المركزية.
أما المنظار الثاني الذي تنظر من خلاله الدول الغربية إلى أفريقيا، فهاجسه الهجرة إلى أوروبا.. تعرف أفريقيا طفرة ديمغرافية غير مسبوقة، ستجعل في غضون ربع قرن، واحدًا من أربعة من ساكنة المعمور أفريقيًا.
يمكن أن يكون النمو الديمغرافي رافعة اقتصادية، من خلال مشاريع مندمجة، في إطار مخطط مارشال أفريقيا، لفك العزلة عن أفريقيا، وحسن تثمين مواردها، ويمكن للطفرة الديمغرافية أن تكون قنبلة موقوتة تتهدد العالم، وليس أفريقيا وحدها، إذا لم تبرز رؤية إستراتيجية بديلة.
لذلك تحدث المؤتمرون في نواكشوط عن مشروع بديل، شبيه بطريق الحرير الذي ترعاه الصين، لفك العزلة برًا وعن طريق السكك الحديدية والألياف الرقمية، وأنابيب الغاز، لما سماه واحد من المتدخلين بطريق الذهب، وهو يستوحي سابقة الطرق التي كانت تمخر الصحراء، وتربط شمال أفريقيا بجنوب الصحراء عن طريق غدامس، وأكذر وسجلماسة ولواتة، فأفريقيا؛ شمالها، وجنوب الصحراء، كما قال المؤرخ البوركانبي، زيربو، هما دفتان لباب واحد.
لا يمكن فتح هذا الباب، إلا بمفتاح الثقافة، وليس بالمفتاح المستخدم لكل الأبواب، وأعني به الاقتصاد، وذلك لضمان أن يقود هذا المفتاح إلى مصلحة أفريقيا. البعد الثقافي يتضمن استقلالًا ثقافيًا، ويتجاوز التركيبة الاستعمارية، والإرث الاستعماري. إذ لا ينبغي للحدود أن تكون سياجات، وفق المقاربة الويستفالية.
إعلانويتضمن البعد الثقافي، تفعيل التعاون العربي الأفريقي، أو الشراكة الأفريقية العربية، كما ما فتيء ينادي بذلك المرحوم، علي المزروعي، لدحض أفكار مسبقة، وأحكام جاهزة عن الاسترقاق، لفصل شمال أفريقيا عن الجنوب.
وليس هناك أكثر ثورية، من فكرة آن أوانها، كما يقول فيكتور هوغو. وإذا كان من شيء يتفق حوله الخبراء، وهو أن مستقبل البشرية في أفريقيا، وإن كان من شيء يختلف حوله، هو كيف تصبح أفريقيا مستقبل أفريقيا.
الآراء الواردة في المقال لا تعكس بالضرورة الموقف التحريري لشبكة الجزيرة.
aj-logoaj-logoaj-logo إعلان من نحناعرض المزيدمن نحنالأحكام والشروطسياسة الخصوصيةسياسة ملفات تعريف الارتباطتفضيلات ملفات تعريف الارتباطخريطة الموقعتواصل معنااعرض المزيدتواصل معنااحصل على المساعدةأعلن معناابق على اتصالالنشرات البريديةرابط بديلترددات البثبيانات صحفيةشبكتنااعرض المزيدمركز الجزيرة للدراساتمعهد الجزيرة للإعلامتعلم العربيةمركز الجزيرة للحريات العامة وحقوق الإنسانقنواتنااعرض المزيدالجزيرة الإخباريةالجزيرة الإنجليزيالجزيرة مباشرالجزيرة الوثائقيةالجزيرة البلقانعربي AJ+تابع الجزيرة نت على:
facebooktwitteryoutubeinstagram-colored-outlinersswhatsapptelegramtiktok-colored-outlineجميع الحقوق محفوظة © 2025 شبكة الجزيرة الاعلامية