رمضان الزعيم: فيلم "صراع الأجيال" يُبرز الفجوة الثقافية بين الشباب والكبار
تاريخ النشر: 1st, December 2024 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
قال الفنان رمضان الزعيم، إنه يستعد حاليًا لتصوير فيلمه القصير الجديد بعنوان “صراع الأجيال”، والذي يعكس التحديات والصراعات التي تواجهها الأجيال المختلفة في المجتمعات العربية، ويُبرز الفجوة الثقافية بين الشباب والكبار.
وأضاف “الزعيم”، في مداخلة هاتفية ببرنامج “من القاهرة”، المذاع على قناة “النيل للأخبار”، أن الفيلم يتناول قضايا مهمة تتعلق بالتقاليد والعادات والتغيرات التي تطرأ على المجتمع، معبرا عن سعادته بهذا المشروع، حيث اعتبره فرصة لاستكشاف جوانب جديدة في عالم السينما، والتفاعل مع قضايا تهم الجمهور، موضحًا أن الفيلم يتناول موضوعاً يُلامس واقع الكثير من الأسر؛ ونحن بحاجة إلى تسليط الضوء على كيفية فهم كل جيل للآخر، والتحديات التي نواجهها في ظل التغيرات السريعة التي يشهدها العالم.
وأوضح أن الفيلم سيقدم رؤى متنوعة من خلال شخصيات تُمثل مختلف الأعمار، مما يُثري التجربة السينمائية، مشيرًا إلى أنه سيتم تصوير الفيلم في عدة مواقع داخل المدينة، حيث يُتوقع أن يشارك فيه مجموعة من الفنانين الشباب المعروفين في الساحة الفنية، مما يمنح الفيلم روحاً حيوية وجديدة؛ كما سيتم استخدام تقنيات تصوير حديثة لتعزيز الرسالة التي يسعى الفيلم لتوصيلها.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: الفنان رمضان الزعيم صراع الأجيال المجتمعات العربية
إقرأ أيضاً:
الكتاتيب وإحياء الهوية الثقافية والدينية
أعتقد أن دعوة الدكتور أسامة الأزهرى وزير الأوقاف لعودة الكتاتيب هى دعوة صادقة نابعة من الإيمان لأهميتها لتعزيز القيم الدينية والوطنية لدى شباب الغد وحمايتهم من الفكر المتطرف والحفاظ على لغتنا العربية وهويتنا المصرية، تأتى هذه الدعوة ضمن المبادرة الرئاسية «بداية جديدة لبناء الإنسان» وتمثل خطوة مهمة لإحياء روح أصيلة فى تاريخ مصر.
تأتى هذه المبادرة فى وقتها وأوانها، ولا ريب فى أن اختيار الزمان والمكان والحال، له دلالات مهمة فالزمان أمسى مليئًا بالتحديات المتعددة والمتنوعة والمتواترة، فى عصر سطوة التكنولوجيا المتطورة وتطبيقيات الذكاء الاصطناعى، وما خلفته هذه التقنيات من تحديات تستهدف هُويتنا وشبابنا ولغتنا، ولا عاصم لنا من تلك الأخطار إلا بالتعلق بكتاب الله ودستور المسلمين.
أظن أن نجاح المشروع مرهون بعوامل عدة لعل على رأسها الإطار العام لضبط هذه المنظومة بداية من المكان ثم المعلم المؤهل الرشيد مرورا بما سيتم تعليمه للأطفال، وانتهاءً بعملية الإشراف والمتابعة وقبل ذلك محفزات لاجتذاب الأطفال للانضمام إلى هذه المنظومة للَم شمْل الهوية الوطنية العربية والإسلامية بعد التأثيرات والاختراقات التى حدثت بفعل العولمة الثقافية...