تحمل عواقب وخيمة.. بيان عاجل لـ الأمم المتحدة بشأن الأوضاع في سوريا
تاريخ النشر: 1st, December 2024 GMT
أعلن المبعوث الخاص للأمم المتحدة إلى سوريا جير بيدرسن أنه مستعد للعمل على دعوة أطراف الأزمة السورية والجهات الدولية المعنية لإجراء مفاوضات سلام جديدة وشاملة حول سوريا.
وقال بيدرسن في بيان نشر على الموقع الإلكتروني لبعثة الأمم المتحدة في سوريا: "أدعو إلى مشاركة سياسية عاجلة وجادة للأطراف السورية والدولية المعنية لتجنب إراقة الدماء والتركيز على الحل السياسي وفقا لقرار مجلس الأمن الدولي رقم 2254".
وأضاف: "سأواصل العمل مع جميع الأطراف وسأكون على استعداد لاستخدام مساعي الحميدة لدعوة الجهات المعنية الدولية والسورية لإجراء مفاوضات سلام جديدة وشاملة حول سوريا".
وأشار إلى أنه يتابع الوضع في سوريا عن كثب، لافتا إلى أن هناك "تغيرات جذرية على خطوط التماس" في الأيام الأخيرة.
واعتبر أن الأحداث الأخيرة في سوريا تشكل "تهديدا خطيرا" على المدنيين وتترتب عليها "عواقب وخيمة" على السلام والأمن الإقليميين والدوليين.
وشدد بيدرسن على "الضرورة الملحة" لجميع الأطراف للوفاء بالتزاماتهم بموجب القانون الدولي في مجال حماية المدنيين والبنية التحتية كأولوية"، مضيفا أنه سيواصل الضغط من أجل حماية المدنيين ووقف التصعيد.
وأكد أنه بدون مشاركة جادة من قبل الأطراف المعنية السورية والدولية الرئيسية في مفاوضات هادفة لإيجاد مخرج من النزاع، فإن سوريا تواجه "مزيدا من الانقسام والتدهور والدمار".
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: سوريا جير بيدرسن المزيد المزيد فی سوریا
إقرأ أيضاً:
في ظل التطورات السورية.. الرئيس العراقي يدعو المجتمع الدولي إلى تحمل مسؤوليته
شدد الرئيس العراقي، عبد اللطيف رشيد، الأحد، على أهمية "تحمل المجتمع الدولي مسؤوليته، في دعم استقرار المنطقة وتجنبيها الحروب والدمار"، وذلك في ظل تطورات الأوضاع في سوريا.
واستقبل رشيد، مستشار الأمن القومي قاسم الأعرجي، لمناقشة الأوضاع الأمنية على الساحتين الدولية والإقليمية، وأوضح الرئيس العراقي أن "تطورات الأحداث في سوريا وانعكاساتها على المنطقة ككل، هي موضع اهتمام شديد".
حدود السيطرة ومجريات القتال.. التطورات في حلب وجبهات إدلب وحماة المواجهات الدائرة في شمال سوريا لا تقتصر على جبهة واحدة داخل مدينة حلب وريفها، بل انسحبت خلال الساعات الماضية إلى محورين آخرين، الأول من الجهة الشرقية للمدينة المذكورة والآخر ينطلق من ريف محافظة إدلب باتجاه أطراف حماة.وبدوره، أكد رئيس الوزراء محمد شياع السوداني، على "ضرورة تنسيق الجهود، ودعم العراق للعمل العربي والدولي المشترك لمواجهة التحديات"، مؤكداً أن "الأمن والاستقرار في سوريا يمثلان أهمية لا يمكن التهاون معها، ليس للعراق فحسب، بل لكل دول المنطقة".
ونقل بيان حكومي، الأحد، أن السوداني أجرى اتصالا بالعاهل الأردني الملك عبد الله الثاني، جرى خلاله التباحث في آخر تطورات الأوضاع بالمنطقة، خاصة الأحداث في سوريا وغزة.
يأتي ذلك بعدما بحث رئيس الوزراء العراقي، مساء السبت، في اتصال هاتفي مع رئيس النظام السوري بشار الأسد، تطورات الأوضاع الجارية والتحديات الأمنية التي تواجهها سوريا.
وقال بيان لرئاسة الوزراء، إن السوداني "أكد أن أمن سوريا واستقرارها يرتبطان بالأمن القومي للعراق، ويؤثران في الأمن الاقليمي عموماً، ومساعي ترسيخ الاستقرار في الشرق الأوسط".
وفي سياق التواصل العراقي مع دول المنطقة، قالت مصادر في وزارة الخارجية التركية لرويترز، إن الوزير هاكان فيدان بحث، الأحد، هاتفيا مع نظيره العراقي فؤاد حسين تطورات الوضع في سوريا.
وتشن فصائل معارضة مسلحة هجوما منذ 4 أيام في شمال سوريا، وسيطرت حتى الآن على مدينة حلب وأحيائها وكامل الحدود الإدارية لمحافظة إدلب.