إسرائيل تكثف قصفها في غزة والضفة وتوقع قتلى وجرحى وفرنسا تحذرها من انهيار وقف إطلاق النار مع لبنان
تاريخ النشر: 1st, December 2024 GMT
في اليوم الـ422 للحرب على قطاع غزة، ارتفعت حصيلة القتلى إلى 44,429، وتجاوزت الإصابات 105,250 منذ بداية الحرب في 7 أكتوبر 2023، وفقًا لوزارة الصحة الفلسطينية.
اعلانفي الـ24 ساعة الماضية، وقعت ست مجازر في مناطق مختلفة من القطاع، أسفرت عن مقتل وإصابة العشرات. وأفادت الوزارة أن العديد من الضحايا لا يزالون تحت الأنقاض أو في الطرقات التي يصعب الوصول إليها بسبب القصف المستمر من قبل الجيش الإسرائيلي.
في شمال غزة، أشار الدكتور حسام أبو صفية، مدير مستشفى كمال عدوان، إلى أن نحو 200 شخص لا يزالون تحت الأنقاض في المنطقة، وأن الناجين من الهجوم قليلون جدًا. ويعاني المستشفى من نقص حاد في المعدات الطبية والأدوية، مما يزيد من معاناة المصابين.
فلسطينيون يتفقدون السيارة التي قتلت فيها غارة جوية إسرائيلية يوم السبت خمسة أشخاص، من بينهم ثلاثة موظفين في المطبخ المركزي العالمي في خان يونس، قطاع غزة، الأحد 1 ديسمبر 2024 APRelatedوول ستريت جورنال: مقترح مصري جديد لوقف النار في غزة يشمل تبادل الأسرى وتدفق المساعدات إلى غزةأسير إسرائيلي أمريكي في غزة يناشد ترامب العمل على إطلاق سراحه بن غفير: الظروف مناسبة لتشجيع سكان غزة على الهجرة ونتنياهو يبدي انفتاحاً إزاء ذلك "نتنياهو خلف القضبان".. مظاهرة حاشدة في روما تطالب بوقف الحرب الإسرائيلية على غزةوعلى الصعيد الإنساني، أعلنت وكالة الأونروا عن توقف إدخال المساعدات عبر معبر كرم أبو سالم بسبب سرقة الشاحنات ومخاوف أمنية، مما يزيد من تفاقم الوضع في غزة التي تعاني من نقص حاد في المواد الأساسية. وقد أكدت الأمم المتحدة مقتل 333 عامل إغاثة منذ بداية الحرب، مما يبرز تصاعد المخاطر التي يتعرض لها العاملون في المجال الإنساني.
فلسطينيون يتجمعون للحصول على الطعام في مركز توزيع في دير البلح، قطاع غزة، الجمعة 29 نوفمبر/تشرين الثاني 2024APمن جهة أخرى، بثت كتائب القسام، الجناح العسكري لحركة حماس، مشاهد تُظهر تنفيذ كمين ضد الجيش الإسرائيلي في رفح جنوبي قطاع غزة، وذلك في إطار ما أسمته "عملية الانتصار لدماء السنوار"، والتي نفذتها في 22 نوفمبر
وفي الضفة الغربية، استهدفت الطائرات الحربية الإسرائيلية غرفة زراعية في قرية صير جنوب شرق جنين، تلاها قصف لمركبة كانت تقل أربعة شبان فلسطينيين، حيث زعم الجيش الإسرائيلي أنهم نفذوا عمليات إطلاق نار ضد الجيش.
و أكدت مصادر محلية أن القوات الإسرائيلية منعت طواقم الإسعاف من الوصول إلى المنطقة لتقديم المساعدة للمصابين.
أشخاص يتفقدون سيارة مليئة بثقوب الرصاص بعد توغل الجيش الإسرائيلي في قرية صير بالقرب من جنين في الضفة الغربية المحتلة يوم الأحد، 1 ديسمبر 2024APأما لبنان، فقد حذرت فرنسا إسرائيل من انهيار اتفاق وقف إطلاق النار بسبب خروقات الجيش الإسرائيلي التي أسفرت عن مقتل وإصابة لبنانيين في الأيام الأخيرة، وفقاً لصحيفة "يديعوت أحرونوت".
من الجدير بالذكر أن وزير الأمن القومي الإسرائيلي، إيتمار بن غفير، اعتبر أن الاستيطان في غزة غير كاف، إذ إنه يريد تشجيع سكان القطاع على الهجرة "لأن الظروف مناسبة". وقد جاءت تصريحات بن غفير خلال حديث لإذاعة الجيش الإسرائيلي.
Go to accessibility shortcutsشارك هذا المقالمحادثة مواضيع إضافية صور اللبنانية تنفض غبار الحرب.. الشركات تستأنف عملها بعد أيام من وقف إطلاق النار حروب الشرق الأوسط.. خفتت أو كادت في لبنان واشتعلت في سوريا فما حقيقة ما يجري في حلب؟ إسرائيل تواصل خرق وقف إطلاق النار في لبنان: هل يصمد الاتفاق؟ قطاع غزةقصفالضفة الغربيةالصراع الإسرائيلي الفلسطيني جنوب لبناناعتداء إسرائيلاعلاناخترنا لك يعرض الآن Next بن غفير: الظروف مناسبة لتشجيع سكان غزة على الهجرة ونتنياهو يبدي انفتاحاً إزاء ذلك يعرض الآن Next رومانيا تصوت لانتخاب برلمان جديد بعد أسبوع من تقدم المرشح الرئاسي المناهض للناتو يعرض الآن Next السعودية تتخلى عن معاهدة دفاع مشترك مع واشنطن مشروطة بالتطبيع مع إسرائيل وتريد اتفاقا عسكريا محدودا يعرض الآن Next ترامب يهدد دول بريكس: إياكم والمساس بالدولار يعرض الآن Next حقنتان في السنة قد تكفيان للتخلص من الإيدز فهل تكون متاحة لجميع المرضى؟ اعلانالاكثر قراءة أكثر من 60 نائبًا بريطانيًا يطالبون بفرض عقوبات على إسرائيل بسبب انتهاكاتها المتكررة للقانون الدولي الأسد: سوريا مستمرة في الدفاع عن استقرارها ووحدة أراضيها في وجه "الإرهاب" مارس الجنس مع 400 من زوجات كبار الشخصيات أمام الكاميرا.. فضيحة مسؤول كيني يعتقد أنه مصاب بمرض الإيدز فيلم "رايد"... الأم العازبة التي تقرر أن تصبح صديقة لابنها اليابان ترفع السن القانوني لممارسة الجنس من 13 إلى 16 عاما اعلانLoaderSearchابحث مفاتيح اليومغزةروسياإسرائيلالصراع الإسرائيلي الفلسطيني الحرب في أوكرانيا حزب اللهلبنانمراهقونقطاع غزةأفريقياعلاجفلسطينالموضوعاتأوروباالعالمالأعمالGreenNextالصحةالسفرالثقافةفيديوبرامجخدماتمباشرنشرة الأخبارالطقسآخر الأخبارتابعوناتطبيقاتتطبيقات التواصلWidgets & ServicesAfricanewsعرض المزيدAbout EuronewsCommercial ServicesTerms and ConditionsCookie Policyسياسة الخصوصيةContactPress officeWork at Euronewsتعديل خيارات ملفات الارتباطتابعوناالنشرة الإخباريةCopyright © euronews 2024المصدر: euronews
كلمات دلالية: غزة روسيا إسرائيل الصراع الإسرائيلي الفلسطيني الحرب في أوكرانيا حزب الله غزة روسيا إسرائيل الصراع الإسرائيلي الفلسطيني الحرب في أوكرانيا حزب الله قطاع غزة قصف الضفة الغربية الصراع الإسرائيلي الفلسطيني جنوب لبنان اعتداء إسرائيل غزة روسيا إسرائيل الصراع الإسرائيلي الفلسطيني الحرب في أوكرانيا حزب الله لبنان مراهقون قطاع غزة أفريقيا علاج فلسطين الجیش الإسرائیلی وقف إطلاق النار یعرض الآن Next قطاع غزة بن غفیر فی غزة
إقرأ أيضاً:
محللان: حزب الله تعلم الدرس وسيقاوم إسرائيل بطرق تتجاوز القصف
يبدو أن حزب الله قد تعلم دروس الجولة السابقة من الحرب حيث لم يعد يتجاوز الحكومة اللبنانية من جهة، وتأكيد قدرته على التعامل مع عدم التزام إسرائيل باتفاق وقف إطلاق النار، كما يقول محللان.
فقد أكد الأمين العام للحزب نعيم قاسم، في كلمة متلفزة اليوم الأربعاء، أن المقاومة تستعيد عافيتها وأنها ستترك فرصة للحكومة والجيش اللبناني والأطراف الدولية المعنية حتى تلزم إسرائيل بتنفيذ التزاماتها في اتفاق وقف إطلاق النار.
واعتبر قاسم الاعتداء الإسرائيلي المتواصل على جنوب لبنان اعتداء على الدولة والمجتمع الدولي، وقال إن على الدولة اللبنانية مسؤولية متابعة وقف إطلاق النار مع لجنة تنفيذ الاتفاق، مؤكدا أن هناك فرصة الآن للدولة اللبنانية لتثبت نفسها بالعمل السياسي.
وهذا هو الظهور الأول لنعيم قاسم منذ أسابيع، وقد وجّه من خلاله رسالة واضحة بأن الحزب لن يتجاوز الدولة اللبنانية وأنه في الوقت نفسه سيتخذ مواقف مختلفة ما لم تنفذ إسرائيل كل ما عليها من التزامات بنهاية الـ60 يوما التي نص عليها الاتفاق، كما يقول المحلل السياسي اللبناني قاسم قصير.
رسائل وترتيب أوضاع
وتعليقا على كلمة قاسم، قال قصير إن الحزب التزم عدم الرد على انتهاكات إسرائيل لوقف إطلاق النار حتى يرتب أوضاعه الداخلية من جهة وحتى لا يتهم بتخريب الاتفاق وعدم مراعاة المصلحة اللبنانية من جهة أخرى.
إعلانومنذ دخول الاتفاق حيز التنفيذ في 27 نوفمبر/تشرين الثاني الماضي، نفذ جيش الاحتلال العديد من العمليات في الجنوب اللبناني والتي كان آخرها قصف مركبة ومستودع أمس الثلاثاء.
ولم يرد الحزب على خروقات إسرائيل إلا مرة واحدة خلال الأيام الـ35 الماضية، وهو ما اعتبره قصير رسالة من الحزب بأنه قادر على الرد لكنه لا يريد تخريب الاتفاق.
وقد أكد الأمين العام للحزب المعنى نفسه في كلمته اليوم والتي عنت ضمنا أن بعد انتهاء مدة الـ60 يوما سيكون لكل حادث حديث، بحسب تعبير قصير، الذي يرى أن الحزب "يريد استعادة شرعية المقاومة التي واجهت مشكلة خلال الحرب".
ووفقا لحديث المحلل السياسي اللبناني، فإن عدم التزام إسرائيل بالاتفاق بعد المدة المحددة سيجعل المقاومة خيارا وحيدا لكافة التيارات اللبنانية ولن تكون مقصورة على حزب الله فقط.
استمرار عمليات الجيش الإسرائيلي في جنوب لبنان بالأيام الأولى من وقف إطلاق النار (مواقع التواصل) أشكال جديدة للمقاومةوقال قصير إن لديه معلومات من داخل الحرب بأن المقاومة قد تتخذ أشكالا مختلفة عما كانت عليه في السابق، بعد انتهاء فترة الـ60 يوما، مؤكدا أن الحزب "تعلم من دروس الحرب واعترف بتلقيه ضربات موجعة، لكنه بدأ استجماع قواه والإمساك بزمام المبادرة".
ومن أهم الدروس التي تعلمها الحزب -كما يقول قصير- هو إصرار أمينه العام على إعطاء فرصة للدولة اللبنانية والجيش للقيام بما يجب عليهما، وهذا على عكس المرحلة السابقة التي كان يتحدث فيها بلسان صاحب القرار.
وخلص المحلل اللبناني إلى أن الأسابيع المقبلة ستكون حاسمة في هذا الصراع الذي سيتوقف على موقف الرئيس الأميركي المنتخب دونالد ترامب من هذه الحرب ومن مستقبل لبنان.
بدوره، قال المحلل السياسي عادل شديد إن إسرائيل لا يمكنها قراءة كلمة نعيم قاسم الأخيرة بارتياح لأنها كانت تراهن على أن خصوم الحزب في لبنان سيكملون -خلال وقف إطلاق النار- ما عجزت هي عن إكماله بالحرب.
إعلانوقد حاولت إسرائيل وضع الحزب أمام خيارين خلال الفترة الماضية فإما أن يقبل بخروقاتها ويظهر بمظهر الضعيف أو أن يرد عليها ويتهم بتخريب وقف إطلاق النار ومن ثم استئناف الحرب بدعم دولي وإقليمي، كما يقول شديد.
لكن الحزب لم يفعل الأمرين -برأي شديد- لأنه لم يرد على الخروقات لكنه أكد قدرته على الرد ثم أعطى فرصة للأطراف المعنية بتنفيذ الاتفاق للقيام بدورها رغم معرفته الكاملة بأن هذه الأطراف لن تجبر إسرائيل على شيء.
ويعتقد شديد أن الموقف اللبناني من أي رد جديد لحزب الله بعد انتهاء الـ60 يوما، سيكون مختلفا لأن ما سيحدث سيكون ردا على عدم التزام إسرائيل بالاتفاق.
واتفق شديد مع حديث قصير عن الدور الحاسم لترامب في هذه الأزمة، وقال إن رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو يحاول فرض أمر واقع بعينه في لبنان لأنه يخشى ألا توافقه الإدارة الأميركية المقبلة على كل ما يريده في هذا الملف على عكس موقفها من الضفة الغربية والجولان السوري المحتل.