رئيس الوزراء العراقي يشدد على الاستمرار في تأمين الحدود
تاريخ النشر: 1st, December 2024 GMT
وجه رئيس الوزراء العراقي، محمد شياع السوداني، بالاستمرار في تأمين الحدود وتكثيف الجهد الاستخباري والمعلوماتي ورصد تحركات الفصائل المسلحة داخل الأراضي السورية، حسبما أفادت قناة القاهرة الإخبارية، في نبأ عاجل.
بشار الأسدحمّلت حكومة بريطانيا، اليوم الأحد، الرئيس السوري بشار الأسد مسؤولية 'التصعيد' وما وصلت اليه بلاده من مرحلة الحرب الأهلية التي أدت إلى سقوط مدينة حلب في أيدي قوات المعارضة.
وقالت وزارة الخارجية البريطانية في بيان إن 'نظام الأسد هيأ الظروف للتصعيد الحالي من خلال رفضه المستمر للمشاركة في عملية سياسية واعتماده على روسيا وإيران'.
واضافت أن الوضع الحالي يهدد حياة المدنيين والبنية التحتية بالتدمير'.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: العراق الفصائل المسلحة الأراضى السورية المزيد المزيد
إقرأ أيضاً:
رويترز تكشف تفاصيل جديدة عن تهريب ثروة بشار الأسد قبل فراره
كشف تحقيق نشرته وكالة رويترز تفاصيل تتعلق بتهريب ثروة الرئيس السوري المخلوع بشار الأسد خلال الأيام الأخيرة قبل فراره من العاصمة دمشق.
وأظهر التحقيق أن الرئيس السوري المخلوع استخدم طائرة خاصة لتهريب الأموال والمقتنيات الثمينة والوثائق إلى أبو ظبي في الإمارات، انطلقت بعض رحلاتها من قاعدة عسكرية روسية في سوريا.
وأفادت الوكالة بأنه بينما كانت فصائل المعارضة تقترب من دمشق، استخدم بشار الأسد الذي حكم سوريا بقبضة من حديد لمدة 24 عاما طائرة خاصة لتهريب الأموال والمقتنيات الثمينة والوثائق السرية التي تخص شبكة الأعمال التي مكنته من جمع ثروته.
ووفق تحقيق الوكالة الذي استند إلى 10 مصادر، فقد قام يسار إبراهيم، المستشار الاقتصادي الأبرز للأسد، بترتيب استئجار الطائرة لنقل مقتنيات الأسد الثمينة وأقاربه ومساعديه وموظفين من القصر الرئاسي إلى الإمارات على متن 4 رحلات.
وقالت رويترز إن مراجعة أجرتها لسجلات تتبع الرحلات الجوية توضح أن الطائرة "إمبراير ليجاسي 600" قامت بأربع رحلات متتالية إلى سوريا خلال 48 ساعة قبل سقوط نظام الأسد. كما أوضحت أن الطائرة تحمل الرقم التعريفي "سي5-إس.كيه.واي" وهي مسجلة في دولة غامبيا.
إعلان الرحلة الأخيرةووفق رويترز، فقد غادرت الرحلة الرابعة في 8 ديسمبر/كانون الأول 2024 من قاعدة حميميم الجوية العسكرية التي تشغلها روسيا قرب اللاذقية على الساحل السوري على البحر المتوسط، حسب ما أظهرت سجلات تتبع الرحلات الجوية وصورة للأقمار الصناعية ومصدر سابق في المخابرات الجوية كان على اطلاع مباشر على العملية.
وأكدت الوكالة أن الأسد فرّ إلى روسيا في اليوم نفسه من القاعدة نفسها.
وقالت إن الطائرة نقلت حقائب سوداء لا توجد عليها علامات وبها مبلغ نقدي لا يقل عن 500 ألف دولار، بالإضافة إلى وثائق وأجهزة كمبيوتر محمولة ومحركات أقراص صلبة تحتوي على معلومات مخابراتية مهمة تتعلق بشبكة معقدة من الأنشطة للكيانات الممتدة في قطاعات الاتصالات والخدمات المصرفية والعقارات والطاقة وغيرها من الأنشطة، وفقا للوكالة.
وأكدت رويترز أن بيانات فلايت رادار 24 أظهرت أن الطائرة الخاصة التي هربت مقتنيات الأسد كانت تتجه في كل مرة إلى مطار البطين في أبو ظبي الذي يستخدمه كبار الشخصيات والمعروف بالحفاظ الصارم على الخصوصية، وفق قولها.
ونقلت الوكالة عن مسؤول كبير في حكومة الرئيس السوري الجديد أحمد الشرع لرويترز أن الحكومة عازمة على "استعادة أموال الشعب التي نُقلت إلى الخارج قبل سقوط الأسد، وذلك من أجل دعم الاقتصاد السوري الذي يعاني تحت وطأة العقوبات ونقص العملة".
وأكد المسؤول لرويترز أنه جرى تهريب أموال إلى خارج البلاد قبل سقوط نظام الأسد، لكنه لم يوضح كيف حدث ذلك، وقال إن السلطات تواصل العمل لتحديد وجهة هذه الأموال.
وظل مكان وجود بشار الأسد خلال الأيام الأخيرة المضطربة لنظامه سرا حتى عن أقرب أفراد عائلته، وحصل لاحقا على لجوء سياسي لدى حليفته روسيا.
وقالت رويترز إنها لم تتمكن من الوصول إليه أو إلى إبراهيم للحصول على تعليق. ولم ترد وزارتا الخارجية الروسية والإماراتية على أسئلة حول العملية، وفقا للوكالة.
إعلان