عين ليبيا:
2025-02-03@16:01:42 GMT

مقتل 130 شخصاً بأحداث عنف في باكستان

تاريخ النشر: 1st, December 2024 GMT

ذكر مسؤولون في باكستان “أن أعمال العنف أسفرت عن مقتل 130 شخصا على الأقل وإصابة 200 آخرين شمال غرب البلاد خلال الأيام العشرة الماضية”.

وبحسب وكالة اسوشيتد برس، “اندلع العنف في منطقة كورام في 21 نوفمبر عندما نصب مسلحون كمينا لقافلة من المركبات ما أسفر عن مقتل 52 شخصا، معظمهم من المسلمين، ولم يعلن أحد مسؤوليته عن الهجوم، لكن أدى لتفجر عمليات إطلاق النار والحرق العمد بين الجماعات المتصارعة في مناطق مختلفة”.

ووفق الوكالة، “خلال الساعات الـ24 الماضية، قتل 14 شخصا وأصيب 27 آخرون في القتال”، وبحسب الوكالة، “توسط مسؤولون حكوميون من أجل وقف إطلاق النار لمدة سبعة أيام في 24 نوفمبر لكنه لم يصمد”.

هذا “وتشهد باكستان تصاعدا مطردا في أعمال العنف منذ نوفمبر 2022، عندما أنهت حركة طالبان باكستان وقف إطلاق النار الذي استمر عدة أشهر مع الحكومة في إسلام آباد”.

وفي اكتوبر الفائت، قتل ما لا يقل عن 42 شخصا بعد أن فتح مسلحون النار على قافلة تقل مسلمين شيعة شمال غربي باكستان، في ما وصف بأنه أحد أكثر الاعتداءات الطائفية دموية في البلاد، كما قتل 12 جنديا في هجوم نفذ بسيارة مفخخة على موقع في شمال غرب البلاد”.

المصدر: عين ليبيا

كلمات دلالية: أعمال عنف إسلام آباد باكستان باكستان وأفغانستان

إقرأ أيضاً:

ذبح البراءيين الداعشي رسالة لاستئناف الاستبداد والإرهاب

حفل الأسبوع الماضي بانتهاكات مريعة لدواعش جيش الحركة الإسلامية، إذ شاهدنا عبر فيديوهات متنوعة ذبح مواطنين، وتقطيع جثثهم وسط التهليل، والتكبير في مناطق عديدة. كذلك وقفنا على تقارير تفيد باستمرار عمليات إعدام كتائب البراء مئات ممن تسميهم متعاونين في سنار، ومدني، وأم روابة والخرطوم.

كذلك كثفت غرف الحركة الإسلامية في نشر قائمة لأفراد من القوى السياسية، ونشطاء، قيل إنهم شركاء للتمرد، وأن جهاز الأمن، والبراءيين يستهدفونهم، وذلك كجزء من التهديد الجديد باستئناف ممارسة العنف في البلاد في حال سيطرة الجيش على الدولة. وتدوير هذه القائمة الجديدة في منصات التواصل، والتي تضم كثيراً من شرفاء البلاد رسائل إرهابية تمهد للممارسة الداعشية الممنهجة التي تنتظر السودانيين، وقد غدا تهشيم الرؤوس الآدمية حيةً، وجزها، نوعاً من النهج الكيزاني الجديد في ميدان القتال.

إن مجابهة، وفضح، جرائم، ومخططات الحركة الإسلامية هذه فرض عين على كل المؤمنين بسودان موحد، حر، وعادل، وسالم. وينبغي ألا تأخذنا رأفة في مواجهة الكيزان في وسائط الميديا بالحجة والمنطق التي يقابلونها بالقتل المعنوي لناقديهم. بل علينا أن نعلنها بوضوح في وجه كل مؤيد للحرب بأنه مغفل نافع يخدم في توجهات الإسلاميين بالانقضاض على أحلام السودانيين في إقامة دولة المواطنة على هدى شعارات ثورة ديسمبر العظيمة، والتي جعلت الإسلاميين يختبئون كالفئران، ويرتعدون، خوفا أثناء هديرها.

إننا لا نمل تركيز نقدنا للجيش الذي سيطرت عليه الحركة الإسلامية منذ بداية انقلابها، وكذلك التركيز على الحركة الإسلامية بأجنحتها المتفرعة. ذلك بوصف أن كل ما يجري في الوسط السياسي – كما أرى – ردود فعل لتأثير فكر الإخوان المسلمين السلبي في مجمل المسببات لتفتيت السودان منذ حين. وهذا هو مربط الفرس. ولذلك لا أرى قيمة كبيرة للحجج التي يتقاتل حولها الجنود السودانيون الآن، والاختلافات التي يغرق فيها المدنيون نتيجة لأعمال مسبقة ابتدرتها الحركة الإسلامية لتشتيت الانتباه من القضية الأساسية، وخلق الفتنة داخل المكونات المجتمعية. فقضية السودان الكبرى أصلاً تتمثل في استشراء سرطان الفكر الإخوانجي في البلاد، وتحريكه للسياسة، والاقتصاد، والاجتماع، وفقاً لقناعة الكيزان بأنهم الأحق بوراثة دولة الاستقلال العلمانية كما يصفونها في أدبياتهم. فالهدف الجوهري من كل حراك الكيزان منذ دخولهم حلبة الصراع السياسي استعدال الدولة بالعنف بناءً على نهج فكر حسن البنا، وسيد قطب، وبقية التنظيرات التي ظهرت بعدهما، وحاولت أن تقدم نموذجاً لربط الأرض بالسماء.

الواقع كما نراه هو أن استراتيجية العنف المقنن الذي أدخلته الحركة الإسلامية في سياسة الدولة هو سبب هذه الحرب. أما الأسباب الأخرى الموروثة فهي تعد ثانوية، ولكن لا يمكن إهمالها على الإطلاق، وكلها مقدور عليها عند السعي للتوصل إلى تسوية وطنية بشأنها. ذلك لو أننا قاومنا ببسالة العنف، والابتزاز، والمزايدات، ورسخنا الإبقاء على الجدل حول هذه المهددات الوطنية المستوطنة في بيئة المشهد السياسي. ولذلك مهما ركزنا على نقد جرائم جنود الجيش، والدعم السريع، أو فشل القوى المدنية، فإن هذه كلها أعراض للفكر الشيطاني للحركة الإسلامية الذي دمر النسيج الاجتماعي من جهة، ونجح لبرهة في وضع المتاريس أمام ثورة ديسمبر.

من سمج الفكرة، وخبلها، أن تبتزنا الآلة الإعلامية كلما انتقدنا جيش الكيزان المسيطر على الحرب، ودواعشهم الدموية لتقول بموالاتنا لقوى إعلان الحرية والتغيير باعتبار أنها الجناح السياسي للدعم السريع.

باختصار، كل ما يقوله الإسلاميون المشعلون للحرب، وبلابستهم العامهين، عن معظم هؤلاء الشرفاء الذين قارعوهم بالحجة – قادة، وقيادة – ونازلوهم بالتظاهر السلمي مجرد إرهاب فكري هو من صميم العنف الذي زرعته الحركة الإسلامية في البلاد منذ استخدامها للسيخ، والهراوات، في الستينات ضد النشاطات السياسية والثقافية في الجامعات والندوات الحزبية.

إن تجربة الحكم النارية التي مارسها الإسلاميون، ولم نفق من صدماتها حتى الآن، لا تترك مجالاً لكل شريف ذي مروءة وأخلاق سوى أن يجهر باستمرار ضد ممارسات الإسلاميين، وجعلها أولوية للفضح، وتمديد فرص التنوير بها حتى ننظف البلاد التي اخترقوها من أفكار العنف، وتطبيقاته التي شملت أي ملم، ومرفق، في السودان.  

مقالات مشابهة

  • مقتل امرأة في ظروف غامضة بعد إطلاق زوجها عليها النار في حضرموت
  • العثور على مقبرة جماعية شمال مخيم جباليا
  • العثور على مقبرة جماعية شمال غزة وترقب بدء مفاوضات المرحلة الثانية
  • مقتل شرطي في هجوم استهدف فريق تطعيم ضد شلل الأطفال شمال غربي باكستان
  • ذبح البراءيين الداعشي رسالة لاستئناف الاستبداد والإرهاب
  • مقتل 4 من أفراد الأمن في كمين شمال غرب باكستان
  • ‏الجيش الإسرائيلي يعلن توسيع نطاق عملياته في شمال الضفة الغربية مستهدفا 5 قرى جديدة
  • رئيس باكستان ورئيس الوزراء يدينان الهجوم الإرهابي جنوب غرب البلاد
  • محافظ شمال سيناء: مصر أكثر دولة ساندت القضية الفلسطينية
  • مركز القدس: المرحلة الثانية لوقف إطلاق النار محفوفة بالمخاطر (فيديو)