مقتل 130 شخصاً بأحداث عنف في باكستان
تاريخ النشر: 1st, December 2024 GMT
ذكر مسؤولون في باكستان “أن أعمال العنف أسفرت عن مقتل 130 شخصا على الأقل وإصابة 200 آخرين شمال غرب البلاد خلال الأيام العشرة الماضية”.
وبحسب وكالة اسوشيتد برس، “اندلع العنف في منطقة كورام في 21 نوفمبر عندما نصب مسلحون كمينا لقافلة من المركبات ما أسفر عن مقتل 52 شخصا، معظمهم من المسلمين، ولم يعلن أحد مسؤوليته عن الهجوم، لكن أدى لتفجر عمليات إطلاق النار والحرق العمد بين الجماعات المتصارعة في مناطق مختلفة”.
ووفق الوكالة، “خلال الساعات الـ24 الماضية، قتل 14 شخصا وأصيب 27 آخرون في القتال”، وبحسب الوكالة، “توسط مسؤولون حكوميون من أجل وقف إطلاق النار لمدة سبعة أيام في 24 نوفمبر لكنه لم يصمد”.
هذا “وتشهد باكستان تصاعدا مطردا في أعمال العنف منذ نوفمبر 2022، عندما أنهت حركة طالبان باكستان وقف إطلاق النار الذي استمر عدة أشهر مع الحكومة في إسلام آباد”.
وفي اكتوبر الفائت، قتل ما لا يقل عن 42 شخصا بعد أن فتح مسلحون النار على قافلة تقل مسلمين شيعة شمال غربي باكستان، في ما وصف بأنه أحد أكثر الاعتداءات الطائفية دموية في البلاد، كما قتل 12 جنديا في هجوم نفذ بسيارة مفخخة على موقع في شمال غرب البلاد”.
المصدر: عين ليبيا
كلمات دلالية: أعمال عنف إسلام آباد باكستان باكستان وأفغانستان
إقرأ أيضاً:
باكستان.. اشتباكات طائفية مستمرة منذ 10 أيام تودي بحياة أكثر من 130 شخصاً
المناطق_متابعات
أعلن مسؤولون محليون في كورام بشمال غربي باكستان، الأحد، ارتفاع أعداد الضحايا جراء اشتباكات طائفية لا تزال مستمرة، رغم إبرام اتفاق وقف إطلاق نار مؤقت أواخر الأسبوع الماضي، إلى أكثر من 130 ضحية، بينما تحاول فيه السلطات التوسط للتهدئة.
وتعاني منطقة كورام القريبة من حدود أفغانستان، توتراً طائفياً منذ عقود، وتصاعد التوتر ليتحول إلى موجة هجمات جديدة الشهر الماضي، عندما سقط العشرات في اشتباكات طائفية، وفق “الشرق”.
أخبار قد تهمك مقتل ثلاثة إرهابيين في عملية أمنية شمال غرب باكستان 15 نوفمبر 2024 - 11:41 صباحًا مقتل 22 شخصًا على الأقل في تفجير بمحطة للقطارات جنوب غربي باكستان 9 نوفمبر 2024 - 9:38 صباحًاوتواجه باكستان تصاعداً في هجمات متمردين انفصاليين وجماعات طائفية لديها دوافع عرقية في الجنوب، ومتشددين في شمال غرب البلاد.
وإثر ذلك، توسط وفد حكومي باكستاني في اتفاق وقف إطلاق نار مدته 7 أيام الأحد الماضي، إذ تدور نزاعات مسلحة وخصومات قبلية وطائفية في كورام منذ عقود على الأرض وبسبب مشكلات محلية أخرى.
وساطة حكومية للتهدئةوفي السياق، قال واجد حسين، المسؤول الإداري بالمنطقة، إن “133 شخصاً لقوا مصرعهم في الهجمات خلال الأيام العشرة الماضية”، مضيفاً: “بدأت إدارة المنطقة والسلطات المعنية الأخرى جهوداً لوقف القتال، لكن لم تتحقق انفراجة بعد”.
بدورها، قدرت سلطات محلية حصيلة الضحايا عند 97، 43 منهم في الهجوم الأولي، عندما فتح مسلحون النار على سائقين، بينما سقط الباقون في اشتباكات انتقامية.
وزار علي أمين خان جاندابور، رئيس وزراء إقليم خيبر، المنطقة، السبت، لحضور تجمع كبير من شيوخ وزعماء القبائل.
وقال جاندابور في بيان: “أي شخص يحمل السلاح سيعامل كإرهابي وسيكون مصيره كمصير الإرهابيين”، مضيفاً أن قوات الأمن ستبقى في المنطقة.
وذكر سكان ومسؤولون، أن الطريق السريع الرئيسي الذي يربط مدينة باراتشينار في كورام بمدينة بيشاور عاصمة الإقليم مغلق، ما تسبب في صعوبات في نقل المصابين إلى المستشفيات.
وقال طبيب من مستشفى باراتشينار: “يعمل فريقنا الطبي على مدار الساعة، لإجراء جراحات بسبب صعوبة إحالة المرضى إلى مستشفيات أكبر في بيشاور وأماكن أخرى. نعالج حالياً نحو 100 مصاب، واستقبلنا 50 جثة خلال أعمال العنف”.