تفاصيل نظام التوجيهي الجديد في الأردن
تاريخ النشر: 1st, December 2024 GMT
#سواليف
نشرت وزارة التربية والتعليم مقطع فيديو يوضح آلية الخطة الدراسية للنظام الجديد لامتحان #الثانوية_العامة #التوجيهي في #الأردن.
وبينت الوزارة في المقطع أن #النظام سيقسم على مدار عامين، حيث سيقدم الطالب الجزء الاول من الثانوية العامة في نهاية الصف الحادي عشر والجزء الثاني في نهاية الصف الثاني عشر.
وقالت الوزارة:”في الصف الحادي عشر يدرس جميع الطلبة خطة دراسية موحدة تتضمن مباحث الثقافات المشتركة مثل التربية الإسلامية واللغة العربية والإنجليزية وتاريخ الأردن، عدا عن مبحث الرياضيات والعلوم بفروعه (الفيزياء، الكيمياء، علوم الأرض، العلوم الحياتية، ومبحث المهارات الرقمية)”.
مقالات ذات صلة قوات المعارضة السورية تحظر التجوال في حلب لمدة 12 ساعة 2024/12/01وفي نهاية الصف الحادي عشر تتقدم للجزء الأول من امتحانات الثانوية العامة في مباحث الثقافات المشتركة، وهي التربية الإسلامية واللغتين العربية والإنجليزية وتاريخ الأردن.
ونوهت الوزارة أن النجاح المدرسي في جميع المباحث هو شرط أساسي للتقدم لامتحانات الثانوية العامة.
المصدر: سواليف
كلمات دلالية: سواليف الثانوية العامة التوجيهي الأردن النظام الثانویة العامة
إقرأ أيضاً:
امتحانات الثانوية العامة 2025.. هل يتم تغيير أماكن لجان الطلاب للحد من الغش؟
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
أكد محمد الشرقاوي، المتخصص في أخبار التربية والتعليم، أن امتحانات الثانوية العامة للعام 2025 ستعقد في موعدها المقرر يوم 14 يونيو، مشيرًا إلى أن وزارة التربية والتعليم تواصل استعداداتها لضمان تنظيم الامتحانات بشكل سلس وآمن.
وأوضح محمد الشرقاوي، خلال مداخلة هاتفية مع رشا مجدي ونهاد سمير ببرنامج «صباح البلد» المذاع على قناة صدى البلد، أن هناك مقترحًا سابقًا بإقامة الامتحانات في الجامعات أو قاعات مجهزة خارج المدارس بهدف الحد من ظاهرة الغش، إلا أن هذا المقترح لم يُبحث بجدية ولم يتم اتخاذ أي قرارات رسمية بشأنه حتى الآن.
وأشار إلى أن تنفيذ مثل هذا المقترح يتطلب موافقة المجلس الأعلى للجامعات، إضافة إلى توفير أماكن مناسبة لعقد الامتحانات، وهو ما قد يواجه تحديات لوجستية كبيرة، مثل صعوبة دخول وخروج الطلاب، والاختلاف في آليات المراقبة داخل المدرجات الجامعية التي تستوعب أعدادًا ضخمة مقارنة بالفصول الدراسية، كما أن هناك احتمال تعارض مواعيد الامتحانات مع الجداول الزمنية للجامعات، مما يعقد تنفيذ الفكرة.
وأوضح الشرقاوي أن الهدف الأساسي من مقترح نقل الامتحانات إلى الجامعات هو الحد من الغش الإلكتروني، إلا أن هذه الظاهرة يمكن أن تستمر بغض النظر عن موقع الامتحانات، مؤكدًا أن الحلول الأكثر فاعلية للحد من الغش تتمثل في تركيب كاميرات مراقبة حديثة داخل اللجان، وزيادة عدد المراقبين، وتعزيز إجراءات التفتيش عند بوابات اللجان، لضمان عدم اصطحاب الطلاب أي وسائل غش تقليدية أو إلكترونية.
كما سلط الضوء على التحديات التي يواجهها المعلمون خلال الامتحانات، خاصة في بعض القرى والمناطق الريفية، حيث يتعرضون لضغوط من بعض أولياء الأمور الذين يحاولون التأثير على سير الامتحانات، مشيرًا إلى أن بعض المراقبين يتعرضون لاعتداءات خارج اللجان، مما يستدعي ضرورة توفير حماية قانونية وأمنية لهم أثناء أداء عملهم.
وفي ختام حديثه، أكد الشرقاوي أن مقترح عقد الامتحانات خارج المدارس لا يزال قيد الدراسة، لكن احتمالية تنفيذه ضعيفة، لافتًا إلى أن قضية امتحانات الثانوية العامة ستظل محل جدل واسع نظرًا لأهميتها وتأثيرها على مستقبل الطلاب.