«كاستنج» مشروع صناعة النجوم دون «واسطة».. و«الفقي»: خطوة جادة لدعم الموهوبين
تاريخ النشر: 1st, December 2024 GMT
منذ بداية انطلاق برنامج «كاستنج»، الذى يهدف إلى صناعة جيل جديد من النجوم الشباب، عمل المشروع، الذى تتبنّاه الشركة المتحدة للخدمات الإعلامية، ويتولى الإشراف العام عليه الإعلامى أحمد فايق، رئيس قطاع البرامج بالشركة، على رفع شعار «الموهبة والفكرة هما الأصل»، مما يعكس حرص القائمين على البرنامج على رعاية المواهب الشابة دون أى «واسطة»، وتتضمّن لجنة التحكيم، التى يستعين بها البرنامج، كلاً من المخرج عمرو سلامة، ومروة جبريل، إلى جانب الاستعانة بعدد من قيادات الشركة المتحدة، الذين ظهروا فى حلقات مختلفة، من بينهم عمرو الفقى، الرئيس التنفيذى للشركة، والمنتج محمد سعدى، نائب رئيس الشركة، اللذان منحا المشاركين من خبراتهما الطويلة فى مجال الدراما والسينما.
وفى إحدى حلقات البرنامج، المذاع على شاشة قناة «دى إم سى»، قال «الفقى»، خلال زيارته للشباب المشاركين فى برنامج «كاستنج»، إن البرنامج خطوة جادة وداعمة من الشركة «المتحدة»، لدعم جيل جديد من الشباب الموهوبين، معرباً عن سعادته بفكرة «كاستنج»، لأنها تحمل داخلها الإلهام وتحقيق آمال الشباب، وهو أمر يجعله فى غاية السعادة على المستوى الشخصى، لذا لم يتردّد لحظة فى تنفيذ البرنامج. وتوجه «الفقى» بوعد للشباب بتوفير فرص حقيقية لهم للمشاركة فى الأعمال الفنية من إنتاج الشركة «المتحدة»، سواء من فازوا، أو من خرجوا من التصفيات النهائية.
البرنامج يرفع شعار «الموهبة والفكرة هما الأصل» منذ اللحظة الأولىمن جانبه، أوضح أحمد فايق، رئيس قطاع البرامج والمشرف العام على البرنامج، أن الشركة قدّمت مشروع «كاستنج» بشكل غير تجارى، مشيراً إلى أنه قد يكون «مغامرة»، ولكن الشركة لم تتردّد لحظة فى دعم المشروع بكل قوة، لافتاً إلى أن عمرو الفقى، الرئيس التنفيذى للشركة المتحدة للخدمات الإعلامية، تحمّس لفكرة البرنامج، خاصة أنه ضد «الواسطة»، ويستهدف الموهبة مع الدراسة والتطوير، مؤكداً أن التمثيل مهنة شاقة، لأن لها قواعد وأصولاً مهنية، من حق المشاهد أن يراها.
وتابع «فايق» أنه قام باختيار المخرج عمرو سلامة بشكل خاص، لأن صارم فى عمله الفنى، ولا يخضع لأى أهواء شخصية أو تأثيرات، ولا يعتمد على الطرق التقليدية، قائلاً: «هو مخرج كبير وقوى وعنده خبرة ومصداقية فى الشارع، ومع اللى هيقدمه مع الشباب»، مشدّداً على قدرته على اكتشاف المواهب الجديدة من الأجيال المختلفة، سواء الكبار أو الأطفال، وكان آخرهم الفنان أحمد داش، منذ طفولته حتى أصبح فناناً يتحمل بطولة أعمال فنية حالياً.
جيل النجوم الشباب لديهم عقل مفكر وشغف من أجل المعرفةمن جانبه، أعرب المخرج الكبير يسرى نصرالله، خلال إحدى حلقات البرنامج، بحضور عدد من الطلاب، عن سعادته واستمتاعه بتجربته فى برنامج «كاستنج»، مع المخرج عمرو سلامة، خاصة جيل الشباب المشارك فى البرنامج، لأن لديهم عقلاً مفكراً ووعياً وشغفاً من أجل المعرفة، قائلاً: «تفاجأت بأسئلة المشاركين فى البرنامج، وده بيدل على أنهم موهوبين بجد، وعايزين يطوروا نفسهم». وأضاف «نصرالله» أن من بين الأسئلة التى أثارت اندهاشه سؤالاً لأحد المشاركين، قائلاً: «المفروض أجيب منين الانفعال؟»، ليرد عليه قائلاً: «دى مشكلتك كممثل، وكده أنت محتاج يبقى عندك تكنيك خاص بمهاراتك فى التمثيل، يعنى مثلاً بتعمل فيلم عن منطقة شعبية زى روض الفرج، يبقى لازم تروح تشوف هناك، وتقعد مع الناس بنفسك، وهتكتسب خبرات تستفيد منها». وتابع بقوله: «بروفات التمثيل لازم تخليك تنشغل وتندمج مع الشخصية أكتر من أى حاجة تانية، وده اللى بيخلينى أقدر أستحمل شهور فى لوكيشن التصوير».
وأعرب المخرج عمرو سلامة، مسئول لجنة التحكيم، عن فخره باختياره لتلك المهمة فى برنامج «كاستنج»، التى أتاحت له الفرصة من خلال الشركة المتحدة للخدمات الإعلامية لاختيار الشباب الموهوبين، قائلاً: «هى مسئولية كبيرة ومهمة جداً بالنسبة لى»، لافتاً إلى أنه تلقى اتصالاً من أحمد فايق، رئيس قطاع البرامج بالشركة المتحدة، ليعرض عليه فكرة البرنامج والمسلسل، وأضاف أنه تردّد فى بداية الأمر، وبعد معرفة تفاصيل الفكرة والتجربة، وافق على الفور.
وتابع «سلامة» أنه اعتاد على اختيار أعماله التى يشارك فيها بعناية شديدة، وهو ما يدفعه للتدقيق فى الأفلام التى يقدّمها، ولكن تجربة «كاستنج» جعلته يشعر بأنه يقدّم عملاً مختلفاً، يقدّم من خلاله مواهب حقيقية، وأن مصر ولّادة، والفن المصرى هو الأساس الحقيقى، والعمل الفنى ليس ترفيهياً، كما يظن البعض، ولكنه يحتاج إلى مجهود وتعب وعمل مستمر، حتى يجنى الممثل ثماره، مشدّداً على أن أغنى ما فى التجربة هو العلاقات الإنسانية التى نشأت بينه وبين الجيل الجديد من الشباب، خاصة أن كل شخص لديه موهبة وبصمة مختلفة عن الآخر، والهدف من البرنامج ليس صناعة نجوم، ولكنه التمكن من مواهبهم بشكل احترافى وتطويرها.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: الشركة المتحدة للخدمات الإعلامية المواهب الشابة المخرج عمرو سلامة الشرکة المتحدة
إقرأ أيضاً:
د. عمرو عبد الرازق يعلن مسابقة سيناريو للأفلام الطبية بالتعاون مع مهرجان الفرنكوفونية
أعلن الدكتور عمرو عبد الرازق، رئيس مجلس إدارة شركات "وادي النيل شتيو"، عن تنظيم مسابقة لأفضل سيناريو يناقش الأمراض المستعصية بالتعاون مع مهرجان القاهرة للسينما الفرنكوفونية.
ستُمنح جوائز للمؤلفين والمخرجين، مع التركيز على حصر دقيق لأمراض مثل الفشل الكلوي والاهتمام بمرض الكبد، وأكد أن هذه المبادرة مفتوحة للجميع من إعلاميين وكتاب وأفراد المجتمع المدني وكل من يمكنه المساهمة في هذا المشروع الوطني.
كما تحدث الدكتور عمرو عبد الرازق عن اهتمامه بالمبادرة التي تهدف إلى دمج السينما في صناعة الدواء والخدمات الصحية والعلاجية، بهدف الوصول إلى طرق جديدة لعلاج الإنسان والتأثير على المجتمع عبر الشاشة الكبيرة، وأوضح أن السينما تمثل وسيلة فعّالة للتوعية، حيث يمكن من خلالها إيصال رسائل صحية مهمة إلى كل منزل، مشيرًا إلى أهمية التعاون بين صناع الأدوية والمبدعين في مجال السينما.
وأضاف عمرو عبد الرازق أن الوصول إلى الجمهور عبر السينما يعد من أسهل الطرق، مما يساعد في تقليل الجهد المبذول من الدولة في صناعة الأدوية، وأكد على ضرورة تغيير المفهوم السائد لدى المواطن عن الدواء المصري، مشيرًا إلى أنه لا يقل فعالية عن الأدوية الأجنبية.
د. عمرو عبد الرازق يطلق مبادرة سينمائية للتوعية بالأمراض المستعصية بالتعاون مع المهرجانكما أوضح أن صناعة علاج الفشل الكلوي، التي كانت تستورد من الخارج، أصبحت تُصنع محليًا في مصانع "وادي النيل شتيو" الوطنية بفضل الجهود المبذولة في هذا المجال.
وتابع عمرو عبد الرازق قائلاً: "نحن لا نقبل الهزيمة، والسينما ستكون دعماً رئيسياً للدواء المصري في الفترة القادمة من خلال إنتاج أفلام ومسلسلات تدعم هذه الرؤية"، كما أكد وجود تعاون بين المؤلفين والمخرجين وصناع الأدوية بهدف إنتاج أعمال فنية توصل هذه الرسائل بطريقة مؤثرة، مشيرًا إلى أن هيئة الدواء تشرف بشكل كامل على صناعة الدواء المحلي.
وأبرز عمرو عبد الرازق أن السينما والموسيقى تلعبان دورًا مهمًا في علاج المرض النفسي من خلال رفع الوعي المجتمعي، كما أكد أن السينما تساهم في تغيير النظرة السلبية تجاه الأدوية المصرية، مما يعزز من قدرة الدولة على تصدير هذه الأدوية إلى الخارج.
وأوضح أهمية تقديم أعمال سينمائية متنوعة بالتعاون مع النجوم الكبار لتوجيه رسالة أمل للمجتمع، وتحفيز الناس على الثقة في منتجاتهم الوطنية، وأكد أن هدفه في العامين المقبلين هو أن تصبح صناعة الدواء والخدمات الصحية وجهين لعملة واحدة، لصالح المواطن المصري وتحقيق مستهدفات الدولة.
وفي فعاليات اليوم الثالث من المهرجان، تم عرض أربعة أفلام قصيرة، وهي: "بليغ حمدي عاشق النغم" للمخرجة فايزة هنداوي، "الصقر" للمخرج أحمد عبد العليم قاسم، "مرار بطعم الشوكولاتة" للمخرج مصطفى وفيق، "في المرآة" للمخرج هشام علي عبد الخالق، و"سيدة المسرح العربي" للمخرج أشرف فايق.
القاهرة للسينما الفرنكوفونية يطلق مبادرة لإنتاج أفلام توعوية عن الأمراض المستعصية