ارتفاع عدد الشهداء الصحفيين الفلسطينيين إلى 192 صحفيا منذ بدء العدوان
تاريخ النشر: 1st, December 2024 GMT
الثورة نت/..
ارتفع عدد الشهداء الصحفيين الفلسطينيين، اليوم الأحد، إلى 192 صحفياً وإعلامياً، منذ بدء العدوان الصهيوني على قطاع غزة في السابع من أكتوبر 2023.
وبحسب المركز الفلسطيني للإعلام، استشهد الصحفي ميسرة صلاح، متأثراً بجروحه بعد إصابته برصاص العدو في شمال القطاع.
وباستشهاد “صلاح” يرتفع عدد الصحفيين الذين قتلهم جيش العدو إلى 192 صحفياً وإعلامياً، فيما أصيب 396 صحفيا، واعتقل 40 آخرين ممن عرفت أسماؤهم منذ السابع من أكتوبر 2023، وفق معطيات نشرها المكتب الإعلامي الحكومي بغزة.
ونعى منتدى الإعلاميين الفلسطينيين الصحفي صلاح، الذي يعمل بشبكة قدس الإخبارية.
وقال المنتدى في بيان صحفي إن “صلاح “ارتقى على درب الحرية المعبد بالدماء والتضحيات، وفي سبيل نصرة الشعب الفلسطيني المظلوم ونقل معاناته للعالم أجمع.
واستنكر المنتدى الصمت والعجز الدولي عن حماية الصحفيين الفلسطينيين وتمكينهم من أداء واجبهم المهني وفقا للقوانين الدولية والمواثيق الإنسانية، وفق البيان.
المصدر: الثورة نت
إقرأ أيضاً:
التقى روسا محررين.. بوتين يشير لدور العلاقات مع الفلسطينيين
التقى الرئيس الروسي فلاديمير بوتين أمس الأربعاء برعايا روس كانوا محتجزين في قطاع غزة بعد هجوم السابع من أكتوبر 2023، وقال إن العلاقات طويلة الأمد بين موسكو والفلسطينيين ساعدت في ضمان حريتهم.
ونقلت وكالات أنباء روسية عن بوتين قوله للمحتجز السابق ألكسندر تروفانوف وأفراد من عائلته "حريتكم هي نتيجة لسنوات عديدة من العلاقات المستقرة بين روسيا والشعب الفلسطيني وممثلي مختلف التنظيمات".
ونقلت الوكالات الروسية عنه القول في اللقاء الذي عقد في الكرملين في ساعة متأخرة من الليل "هنا يتعين علينا أن نقدم كلمة شكر لقيادة حماس وجناحها السياسي على اللفتة التي قدمت لنا بالقيام بهذا العمل الإنساني".
وقال بوتين إن روسيا "فعلت كل ما في وسعها حقا" لضمان تحرير تروفانوف وستبذل كل ما يلزم لضمان الإفراج عن المحتجزين المتبقين.
وأطلق سراح تروفانوف في فبراير بعد قرابة 500 يوم من الاحتجاز. وقدم الشكر لبوتين على ما بذله من جهد لضمان إطلاق سراحه.
وذكرت الوكالات أن بوتين قدم زهورا لوالدة تروفانوف وخطيبته اللتين كانتا أيضا من بين نحو 250 شخصا احتجزتهم حماس في 7 أكتوبر 2023.
وأُطلق سراحهما أواخر عام 2023، إلى جانب جدة تروفانوف، بينما قُتل والد تروفانوف خلال الهجمات.
تعمل روسيا على الحفاظ على علاقات طيبة مع طرفي الصراع، لكنها تؤكد على أنه لا يمكن تحقيق تسوية في الشرق الأوسط إلا على أساس حل الدولتين.