وزيرة التنمية المحلية: الشراكة بين الدولة والقطاع الخاص تدعم تنمية المجتمع
تاريخ النشر: 1st, December 2024 GMT
شاركت الدكتورة منال عوض وزيرة التنمية المحلية، في احتفالية تسليم جوائز الدكتور محمد ربيع ناصر للبحث العلمي لعام 2024.
ومن جانبها، قدمت وزيرة التنمية المحلية خالص الشكر والتقدير للدكتور محمد ربيع رئيس مجلس أمناء جامعة الدلتا للعلوم والتكنولوجيا، والدكتور يحيى المشد رئيس الجامعة على دعوتها لحضور احتفالية تسليم جائزة الدكتور محمد ربيع ناصر للبحث العلمى في دورتها السابعة لعام 2024.
وأضاف الدكتورة منال عوض أن جامعة الدلتا للعلوم والتكنولوجيا تعد أحد الصروح التعليمية الكبرى في مصر وتقوم بدور مهم ومحوري في خدمة منظومة التعليم العالى والبحث العلمي والابتكار، كما تقوم الجامعة بدور رائد لخدمة المجتمع المصري وقامت بالعديد من المساهمات والمشاركة المجتمعية لدعم مشروعات التنمية على أرض المحافظات خلال السنوات الماضية.
وأكدت وزيرة التنمية المحلية أن احتفالية اليوم هي رسالة مهمة حول أهمية الشراكة بين الدولة والقطاع الخاص في دعم وتحفيز الابتكار وتطوير منظومة البحث العلمى لخدمة وتنمية المجتمع وتقديم وابتكار حلول جديدة لمواجهة المشكلات والتحديات التي تواجه الدولة.
وأوضحت الدكتورة منال عوض أن القيادة السياسية أولت اهتماماً كبيراً بقطاع التعليم العالي والبحث العلمي وشهدنا خلال السنوات العشر الماضية طفرة غير مسبوقة في هذا القطاع على أرض المحافظات، إيمانًا بدور البحث العلمي والتعليم العالي المحوري في تحقيق التنمية المستدامة وباعتبارهما قاطرة التنمية الحقيقة للدول سواء اقتصادية أو اجتماعية، ولن تستطيع أي أمة أن تأخذ مكانتها إلا بهما.
أشادت الدكتورة منال عوض باهتمام جامعة الدلتا بمنظومة البحث العملي، فالدولة المصرية تذخر بالعديد من الباحثين والباحثات والمبتكرين والعلماء والعقول النيرة والكفاءات في الكثير من المجالات وسيكون لهم دور في بناء مستقبل هذا الوطن العظيم.
وهنأت وزيرة التنمية المحلية جميع الباحثين الفائزين بجوائز الدكتور محمد ربيع ناصر في دورتها السابعة متمنية لهم دوام التوفيق والتقدم.
وشهد الاحتفال تكريم الدكتورة منال عوض ومنحها درع جامعة الدلتا من الدكتور محمد ربيع رئيس مجلس أمناء جامعة الدلتا للعلوم والتكنولوجيا لفوزها بجائزة التميز الحكومي العربي كأفضل محافظ على مستوى الدول العربية لعام 2024، متمنيا لها دوام التوفيق والنجاح خلال توليها منصب وزيرة التنمية المحلية لتحقيق تطلعات المواطنين في جميع المحافظات.
ويشار إلى أن جائزة الدكتور ربيع للبحث العلمى والتي انطلقت قبل 7 أعوام تتضمن أيضا تكريم أفضل الباحثين من الجامعات المصرية والمراكز البحثية في مجال العلوم الهندسية والطبية بالإضافة إلى العلوم الزراعية والأمن الغذائي.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: التنمية المحلية وزارة التنمية المحلية المحليات وزارة التنمية جامعة الدلتا للعلوم والتکنولوجیا وزیرة التنمیة المحلیة الدکتورة منال عوض الدکتور محمد ربیع
إقرأ أيضاً:
اسبوع الوقف الصحي يؤكد أهمية الشراكة لدعم واستدامة الخدمات الطبية
العُمانية: اختتمت مؤسسة الصحة الوقفية "أثر" بالتعاون مع وزارة الصحة ووزارة الأوقاف والشؤون الدينية، فعاليات أسبوع "الوقف الصحي"، وهو من أبرز صور العطاء وأسمى أشكال التكافل الاجتماعي، ودوره في تعزيز الاستدامة وتطوير الخدمات الصحية، الذي شهد مشاركة واسعة من المؤسسات الصحية والخيرية والمجتمع المدني، وذلك في مدينة العرفان بمحافظة مسقط.
وقال الدكتور أحمد بن علي الكعبي، مدير عام الأوقاف والأموال وإعمار المساجد ومدارس القرآن بوزارة الأوقاف والشؤون الدينية، في كلمة له تناول فيها الوقف كأداة تنموية تُضيء المجتمعات وتلبي حاجات الشعوب عبر العصور، وإلى الدور الحضاري للأوقاف، وإدراجها ضمن أولويات "رؤية عُمان 2040"، من خلال محورين رئيسين: حماية ورفاهية المجتمع، وتعزيز حوكمة الموارد والمشاريع الوقفية.
وأشار إلى تعزيز الوزارة للثقة بين المجتمع والمؤسسات من خلال إصدار التشريعات المنظمة للأوقاف، واعتماد أدلة الحوكمة، وتطوير نظام إلكتروني متكامل لإدارة الأوقاف وضمان الشفافية، ما أسهم في ارتفاع عدد المؤسسات الوقفية إلى 57 مؤسسة، كما تضاعفت قيمة الأصول الوقفية من 2.8 مليون ريال عُماني (2017 - 2022) إلى 14.7 مليون ريال عُماني في عام 2024، ما يعكس نجاح نموذج الوقف الصحي في البلاد.
من جانبه، أكد هلال بن حمد الصارمي، المدير التنفيذي لمؤسسة الصحة الوقفية "أثر"، أن الوقف الصحي يُعد استثمارًا دائمًا في صحة المجتمع، حيث يتجاوز حدود التبرع العابر ليُسهم في إنشاء المراكز الصحية وتوفير الأدوية والمعدات الطبية، إضافةً إلى دعم البحث العلمي وبرامج التدريب الطبي، داعيًا الأفراد والمؤسسات إلى المشاركة في تأسيس وتطوير أوقاف صحية تسهم في استدامة الخدمات الصحية في سلطنة عُمان.
واستعرض الصارمي أبرز إنجازات المؤسسة خلال العامين الماضيين، شملت بناء مجمع "حي السلام" بالمعبيلة الجنوبية ومرتفعات العامرات، وتجهيز عيادات الأسنان في مناطق مختلفة، وشراء سيارة إسعاف وجهاز أشعة ماموجرام لمجمع نزوى الصحي وعمليات استبدال الركب بالتعاون مع أحد المستشفيات الخاصة، وغيرها من المشاريع، حيث تجاوز مجموع ما تم وقفه والتبرع به لهذه المشاريع يصل إلى 3 ملايين ريال عُماني، إلى جانب ذلك تم اعتماد مشاريع وقفية جديدة لعام 2025م بقيمة تصل إلى 4 ملايين ريال عُماني، في انتظار دعم المجتمع ومساهمته لتحقيق الأهداف المرجوّة.
وفي نهاية الحفل قام راعي المناسبة تدشين موقع المؤسسة المحدث والاجهزة اللوحية، وتكريم الجهات المشاركة والداعمة.
شهد أسبوع الوقف الصحي تنظيم ندوات توعوية، ومبادرات مجتمعية، وحلقات نقاشية متخصصة، بمشاركة المؤسسات الصحية من مختلف محافظات سلطنة عُمان. وركزت الفعاليات على أهمية الوقف الصحي في دعم الخدمات الطبية، وتعزيز الاستدامة في القطاع الصحي، وضمان توفير الرعاية للفئات الأكثر احتياجًا، كما عززت الشراكة بين القطاعين العام والخاص. كما شهدت منصة "أصدقاء أثر"، المعنية بالصدقات الجارية الشهرية، زيادة في عدد المشاركين، ما يعزز مفهوم العطاء المستدام.
أكد المشاركون في ختام الأسبوع الذي جاء تحت رعاية حفل الختام معالي الشيخ غصن بن هلال العلوي رئيس جهاز الرقابة المالية والإدارية للدولة، بحضور معالي هلال بن علي السبتي وزير الصحة، وعدد من أصحاب المعالي والسعادة والمسؤولين، أن الوقف الصحي يُعد ركيزة أساسية لتحقيق التنمية الصحية المستدامة، حيث يسهم في تمويل بناء وتجهيز المستشفيات والمراكز الصحية، وتوفير الأدوية والأجهزة والمعدات الطبية، والتخفيف من الأعباء على القطاع الصحي الحكومي عبر الشراكة مع القطاع الخاص، ودعم الأبحاث الطبية والابتكار في المجال الصحي.