السوداني: لن نسمح بالمساس بأمن العراق واستقرار سوريا لا تهاون فيه
تاريخ النشر: 1st, December 2024 GMT
أكد رئيس مجلس الوزراء العراقي محمد شيّاع السوداني، اليوم الأحد، أن الأمن والاستقرار في سوريا يمثلان أهمية لا يمكن التهاون معها وان حكومته لن تسمح مطلقا بالمساس بأمن العراق.
وبحث "السوداني"، خلال اتصال هاتفي، مع العاهل الأردني الملك عبد الله الثاني، آخر تطورات الأوضاع بالمنطقة، خاصة الأحداث في سوريا، واستمرار العدوان الإسرائيلي على أهلنا في غزة، بحسب وكالة الأنباء العراقية "واع".
وأشار رئيس الوزراء العراقي، إلى ضرورة تنسيق الجهود، ودعم العراق للعمل العربي والدولي المشترك لمواجهة التحديات، مضيفًا أن الأمن والاستقرار في سوريا يمثلان أهمية لا يمكن التهاون معها، ليس للعراق فحسب بل لكل دول المنطقة.
ولفت إلى ضرورة العمل على وقف العدوان الإسرائيلي وحرب الإبادة الجماعية التي يواجهها الشعب الفلسطيني الصامد.
وفي وقت سابق من اليوم، أكد مصدر عسكري سوري، أنَّ وحدات من القوات المسلحة السورية العاملة على اتجاه ريف حماة الشمالي عززت خطوطها الدفاعية بمختلف الوسائط النارية والعناصر والعتاد، خلال الليلة الماضية، وتصدت للفصائل المسلحة ومنعتها من تحقيق أي خرق.
وأضاف المصدر لوكالة الأنباء السورية "سانا"، أنَّ القوات المسلحة تمكنت من تأمين عدد من المناطق بعد طرد الفصائل المسلحة منها، أهمها قلعة المضيق ومعردس، حيث قضت على العشرات منهم، ولاذ بقيتهم بالفرار.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: سوريا العراق العاهل الأردني العدوان الإسرائيلي رئيس مجلس الوزراء العراقي لملك عبد الله الثاني المزيد المزيد
إقرأ أيضاً:
جنرال إيراني: نحن من أقوى الجيوش في العالم ولن نسمح للعدو أن يقترف أي شر
قال قائد القوات البرية بالجيش الإيراني العمید کیومرث حیدري، نحن من أقوى الجيوش في العالم ولن نسمح للعدو بأن يرتكب أي شر.
وأضاف العمید حیدري في تصريح يوم السبت: "جاهزيتنا أصبحت اليوم في أعلى مستوى، حيث يمكننا إرساء الأمن المستدام في بلدنا، وذلك على عكس القوات المسلحة في الدول المحيطة بنا"، وفق ما نقلته وكالة "إرنا".
وتابع قائلا: "ليس لدينا أي اعتماد على الأجانب في قطاع الصناعات الدفاعية"، مؤكدًا أنهم متمسكون بنظام ولایة الفقيه ولن يسمحوا للعدو أبدا بارتكاب أي شر ضد البلاد.
وفي جانب من تصريحاته، لفت قائد القوات البرية للجيش إلى أن إيران لديها خطة ثلاثية لإغلاق والسيطرة على حدودها، وأن هناك تقدما جيدا تحقق في هذا الصدد.
وفي وقت سابق، أعلن قائد الحرس الثوري الإيراني حسين سلامي، أن بلاده لن تكون البادئة بالحرب ولكنها مستعدة لها.
وأكد أن إسرائيل في مرمى نيرانهم في كل مكان رغم الدعم الأمريكي.
وقال سلامي: "عدونا في متناول أيدينا في كل مكان إن الكيان الصهيوني هو بمثابة طاولة واسعة أمامنا.. لقد تعلمنا الصيغ اللازمة للتغلب على هذا العدو وأدرجناها في كافة عناصر أسلحتنا ومعداتنا.. إننا نملك البرمجيات والأجهزة اللازمة لهزيمة الكيان، على الرغم من الدعم الأمريكي المطلق له".
وفي أوائل مارس 2025 أعلن الرئيس الأمريكي دونالد ترامب أنه أرسل رسالة إلى المرشد الأعلى الإيراني علي خامنئي، أشار فيها إلى تفضيله التوصل إلى اتفاق مع طهران حول البرنامج النووي الإيراني.
ثم لاحقا، أكد الرئيس الأمريكي أن واشنطن تدرس مسارين محتملين لحل الملف النووي الإيراني عسكري أو دبلوماسي، معربا عن تفضيله خيار المفاوضات.
كما توعد ترامب إيران نهاية مارس بقصف "لم يروا مثله من قبل" إذا لم توافق الجمهورية على اتفاق نووي جديد.