خالد الصاوي: من الإلحاد إلى الإيمان ورحلة مع المخدرات
تاريخ النشر: 1st, December 2024 GMT
خالد الصاوي: من الإلحاد إلى الإيمان ورحلة مع المخدرات.. كشف النجم خالد الصاوي عن تجربته الشخصية في الإلحاد خلال فترة من حياته، حيث تحدث عن مرحلة الثلاثينيات والأربعينيات من عمره، قائلًا إنه كان يعيش في حالة من الشك بين الإيمان والإلحاد. وأوضح الصاوي في حديثه مع الإعلامي نزار الفارس على قناة الرابعة العراقية أنه كان يشك في وجود إله، معتقدًا أنه من الصعب الوصول إلى إجابة قاطعة حول هذه المسألة، مشيرًا إلى أنه كان يعتقد أن الحواس لا يمكنها إثبات أو نفي وجود الله.
وأضاف الصاوي أنه كان يمر بلحظات حرجة تجعله يشعر أنه على وشك الموت أو الإصابة، فيدعو الله لينقذه، وهو ما كان يحدث في بعض الأحيان، مشيرًا إلى أن هذه التجارب كانت السبب في تحوله من الإلحاد إلى الإيمان، مؤكدًا أنه من غير المنطقي أن يكفر بالشيء الذي ينقذه في اللحظات الصعبة.
وفي ختام حديثه، تطرق الصاوي إلى فترة تعاطيه المخدرات، مؤكدًا أنه كان يعيش على حافة الموت والعقل، وفي صراع دائم بين العقل والجنون.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: خالد الصاوي تصريحات خالد الصاوي أبرز تصريحات خالد الصاوي أعمال خالد الصاوي خالد الصاوی أنه کان
إقرأ أيضاً:
شوقي علام : الجماعات المتشددة ساهمت فى انتشار الإلحاد
أكد الدكتور شوقي علام، مفتي الديار المصرية السابق، أن دار الإفتاء لاحظت تصاعدًا في معدلات انتشار الفكر الإلحادي منذ عام 2014، وذلك بناءً على تحليل الأسئلة التي وردت إليها من الشباب، والتي حملت نمطًا مختلفًا عن الأسئلة التقليدية المعتادة حول العبادات والمعاملات.
وأوضح الدكتور شوقي علام، خلال تصريح اليوم السبت، أن أحد الأسباب الرئيسية لهذه الظاهرة كان فشل بعض التنظيمات التي رفعت شعار "الإسلام هو الحل" عندما وصلت إلى الحكم، حيث لم يُنسب هذا الفشل إلى الأشخاص الذين تبنوا هذا الخطاب، بل نُسب إلى الدين نفسه، مما خلق أزمة في وجدان بعض الشباب ودفعهم إلى التشكيك في الإسلام ذاته.
وأشار إلى أن الإنترنت لعب دورًا محوريًا في انتشار هذا الفكر، حيث ظهرت مواقع إلكترونية متخصصة في التشكيك في الدين، موجهةً خطابها إلى مختلف الفئات العمرية والثقافية، من الأطفال إلى المثقفين.
وأكد أن هذه المواقع لم تكن موحدة في أسلوبها، بل صيغت بأساليب متعددة تتناسب مع الجمهور المستهدف، مما جعل تأثيرها واسع النطاق.
وشدد مفتي الجمهورية السابق على ضرورة التعامل مع هذه الظاهرة بوعي وعلم، من خلال رصد الخطاب الإلحادي المتجدد، وتحليله، والرد عليه بأسلوب فكري عميق، بعيدًا عن النظرة الاستعلائية، مع ضرورة تعزيز دور المؤسسات الدينية والإعلامية والتعليمية في مواجهة هذه التحديات الفكرية.