أستاذ بجامعة حلوان يفوز بجائزة الدكتور محمد ربيع ناصر للبحث العلمي
تاريخ النشر: 1st, December 2024 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
فاز الدكتور محمد محمود القصاص أستاذ ورئيس قسم الأمراض المتوطنة بكلية الطب بجامعة حلوان بجائزة الدكتور محمد ربيع ناصر للبحث العلمي في العلوم الطبية ٢٠٢٤، وذلك عن مجمل أبحاثه في مجال أمراض الكبد وخصوصاً التدهن الكبدي وأورام الكبد.
وجاءت هذه المشاركة تحت رعاية الدكتور السيد قنديل رئيس جامعة حلوان، والدكتور عماد ابو الدهب نائب رئيس الجامعة للدراسات العليا والبحث العلمي.
حيث تذخر جامعة حلوان بالعديد من القامات العلمية التي تشرفها في مختلف المجالات، وتهتم جامعة حلوان بالبحث العلمي بشكل مكثف حيث يعد الركيزة الأساسية لتقدم البلاد ونهضة الأمم لما له من دور كبير وفعال في دفع عجلة التطور وحل المشكلات والظواهر السلبية في المجتمع، و يساهم في تكوين الكوادر العلمية والبحثية في المؤسسات الجامعية، كما تزداد حاجتنا للدراسات والبحوث العلمية يوماً بعد يوم ومن هذا المنطق تولى جامعة حلوان الإهتمام الأكبر بهذا القطاع، فهو طريقها لرفع تصنيفها الدولي.
وتهدف جائزة محمد ربيع ناصر للبحث العلمي إلى تقدير وتشجيع جهود الباحثين المتميزين فى تقديم الحلول الإبتكارية لحل مشاكل المجتمع والنهوض به ، دعما للارتقاء بمخرجات المنظومة البحثية التى تنعكس على خدمة ورفاهية المواطنين ، وتحسن التصنيف العالمي للجامعات المصرية، وتأتي اتساقا مع مبادرات فخامة رئيس الجمهورية عبدالفتاح السيسي وسياسات الحكومة المصرية نحو التنمية المستدامة والنهوض بالمجتمع، وتتفق مع محاور الخطة الإستراتيجية للتنمية المستدامة.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: الأمراض المتوطنة التنمية المستدامة الحكومة المصرية الدكتور السيد قنديل رئيس جامعة حلوان جامعة حلوان
إقرأ أيضاً:
أستاذ بالأزهر لـ أئمة ألمانيا: يجب مراعاة الضوابط العلمية للخروج بفتوى سليمة
واصلت الدورة التدريبية لأئمة وباحثي ألمانيا، والتي تعقدها المنظمة العالمية لخريجي الأزهر، تحت عنوان: (إعداد المفتي المعاصر)، بالتعاون مع أكاديمية الأزهر العالمية للتدريب، بمحاضرة لعدد ٣٢ متدربا وباحث فتوى من دولة ألمانيا، تحت عنوان: "ضوابط الفتوى المتعلقة بفقه التنزيل"، والتي ألقاها الدكتور محمود عبدالجواد، الأستاذ بجامعة الأزهر، عبر تقنية الفيديو كونفرانس.
وقال الدكتور محمود عبدالجواد، الأستاذ بجامعة الأزهر، إن الفتوى مهمة دقيقة لا بد أن يتصدر لها المتخصصون الذين أفنوا أعمارهم في دراسة علوم الفقه والشريعة، مما يجعلهم يضبطون فتاواهم بضوابط علمية، تخرج للمستفتي فتوى شافية تتناسب مع مقتضى حاله.
وأوضح الدكتور عبدالجواد أن عدم دراسة المتصدر للإفتاء لعلوم الشريعة، يؤدي إلى عدم الأخذ بضوابط الإفتاء، وبالتالي يصدر فتاوى خاطئة ومتعصبة وغير شافية لمقتضى حال المستفتي.
وأكد أن الإفتاء بلا علم، والتعصب للرأي، هما أهم أسباب التطرف الفكري الذي تستخدمه الجماعات المتطرفة في إحداث البلبلة والتفرق داخل المجتمعات، مضيفا أن السبب الرئيس في بقاء الأزهر لأكثر من ألف عام، هو التعددية، وقبول الاختلاف في تناول المسائل الفقهية والعقدية، حيث يدرس الأزهر كل الأراء، ويأخذ منها ما هو صالح، ويترك ما ليس بصالح.
وبين الدكتور عبدالجواد الضوابط التي يجب أن تتوافر في المفتي، وهي: العلم بالأحكام الشرعية، من خلال العلم بالكتاب والسنة، واللغة والفقه وأصوله، والتفسير، مع العلم بالأحاديث الآحاد منها والمتواتر منبها على أهمية أن يتخصص المفتي في تخصص فقهي دقيق، لأن ذلك من شأنه أن يضبط الفتوى.
وأشار إلى أن أول من فعل ذلك هم الصحابة والتابعون رضوان الله عليهم، فكان الناس يستفتون زيدا رضي الله عنه في الفرائض، ومجاهد في الحج، وهو ما يؤكد اعتناء الإسلام بالتخصص، وترك الإنسان ما لا يعنيه.
وفي نهاية المحاضرة أجاب الدكتور عبدالجواد على أسئلة المتدربين، وأوصاهم بأن يهتموا بالفقه وأصوله، والقرآن وعلومه، لأن هذا من شأنه أن يغرس فيهم مراعاة الضوابط الفقهية للإفتاء، ويخرج فتوى واعية بمقتضى الحال.