أكد رئيس الوزراء العراقي محمد شياع السوداني ونظيره الإيراني الرئيس الإيراني خلال اتصال هاتفي أهمية استمرار الجهود وتنسيقها بين جميع دول المنطقة، حسبما أفادت قناة "القاهرة الإخبارية"، في خبر عاجل. 

وذكر رئيس الوزراء العراقي، أنّ أمن بلاده من أولويات الحكومة وسيتم التصدي لأي تهديد يمس أرضه وسيادته، مشددًا، على أنّ تأمين الحدود وتكثيف الجهد الاستخباري ورصد تحركات الجماعات المسلحة داخل سوريا.

 

رئيس الوزراء العراقي يجري مباحثات هاتفية مع العاهل الأردني

وأجرى رئيس الوزراء العراقي محمد شياع السوداني مباحثات هاتفية مع العاهل الأردني الملك عبد الله الثاني، لمناقشة آخر تطورات الأوضاع بالمنطقة، خاصة الأحداث في سوريا، واستمرار العدوان على أهلنا في غزة

وأعلن رئيس الوزراء العراقي، أنَّ الأمن والاستقرار في سوريا يمثلان أهمية لا يمكن التهاون معها ليس للعراق فحسب بل لكل دول المنطقة، ويجب وقف العدوان الإسرائيلي وحرب الإبادة الجماعية التي يواجهها الشعب الفلسطيني.

وأكد «السوداني»، ضرورة تنسيق الجهود ودعم العراق للعمل العربي والدولي المشترك لمواجهة التحديات.    

رئيس الوزراء العراقي وبشار الأسد يبحثان هاتفيا تطورات الأوضاع في سوريا 

وأكد مكتب رئيس مجلس الوزراء العراقي، أن محمد شياع السوداني رئيس الوزراء بحث مع الرئيس السوري بشار الأسد، هاتفيا، تطورات الأوضاع في بلاده والتحديات الأمنية وتطورات الأوضاع بالمنطقة، مشددًا، على أنّ أمن سوريا واستقرارها يرتبطان بالأمن القومي للعراق.

المصدر: الوطن

كلمات دلالية: رئيس الوزراء العراقي العراق شياع السوداني رئیس الوزراء العراقی

إقرأ أيضاً:

رئيس الوزراء: نجدّد التأكيد على تغليب المصالح العليا للعراق

4 يناير، 2025

بغداد/المسلة: أكد رئيس مجلس الوزراء، محمد شياع السوداني، اليوم السبت، على تغليب المصالح العليا للعراق وترسيخ الوحدة والتكاتف بين أبناء بلدنا لمواجهة التحديات والمضيّ باستكمال مسيرة بناء الدولة.

وذكر المكتب الإعلامي لرئيس مجلس الوزراء في بيان، أن “رئيس مجلس الوزراء محمد شياع السوداني شارك في الحفل التأبيني الذي أقيم في العاصمة بغداد، بمناسبة ذكرى استشهاد آية الله العظمى السيد محمد باقر الحكيم (قدس سره)، واستذكر في كلمة ألقاها خلال الحفل، شخصية آية الله العظمى السيد محمد باقر الحكيم، بوصفه رمزاً وطنياً وجهادياً ودينياً لعموم العراقيين، نشأ في بيت المرجعية الشريفة، ونهل العلم والمعرفة منها”، مشيراً إلى “مؤلفاته القيمة وإرثه الفكري، وقيادته للحركة الإسلامية الرافضة للدكتاتورية، حيث حمل بمعيّة كل المجاهدينَ، همَّ الوطن والشعب، ووقف بكل بسالة ضد النظام الوحشي، من منطلقاتٍ وطنية وحدوية، وكان يرددُ دوماً بأنَّ العراق لجميع أبنائه”.

وأكد رئيس الوزراء، أن “العراق نال حريته بفضل تضحيات الشهداء، وفي مقدمتهم السيدُ الحكيم، لتسقطَ الدكتاتوريةُ بصبر العراقيين وبسالتهم ورفضهم للظلم”، لافتاً إلى أنّ “الاحتفاءَ بذكرى الشهيد الحكيم، يتزامنُ مع ذكرى شهادة قادة النصر ورفاقهما، تلك الحادثة الأليمة التي استهدفت رمزين من رموز الحرب ضد أسوأ تنظيمٍ إرهابي”.

وتابع، أن “أعداء العراق حملوا مشاريعَ تمزيقيةً وطائفية، فاستهدفوا هذه القامةَ الكبيرةَ ومعه المئاتُ من المصلين عند حرم أميرِ المؤمنين (عليه السلام)، وشهدت منطقتُنا، منذُ أكثرَ من سنة، تطورات مفصلية نتجت عنها تغيرات سياسية مؤثرة”، مؤكداً أنه “حرصنا منذ بدء الأحداث في سوريا، على النأي بالعراق عن الانحياز لجهة أو جماعة، وترك الخيار للسوريين ليقرروا مصيرهم، وهناك من حاول ربطَ التغييرِ في سوريا، بالحديث عن تغيير النظام السياسي في العراق، وهو أمرٌ لا مجال لمناقشته”.

وبين، أنه “نمتلك نظاماً ديمقراطياً تعددياً يضمُّ الجميع، ويضمن التداول السلميَّ للسلطة، ويسمح بالإصلاح وتصحيح الخلل تحت سقف الدستورِ والقانون، وليس من حقِّ أحد أن يفرض علينا التغيير والإصلاحَ في أي ملف، اقتصادياً كان أم أمنياً، مع إقرارنا بوجود حاجة لعملية الإصلاح في مختلف المفاصل”، مردفاً انه “لا بدَّ أنْ نراجعَ ما أُنجزَ وما تأخرنا فيه، والإنجازاتِ هي أكبرُ وأكثر، لأننا أسسنا لنظامٍ سياسي مستندٍ إلى دستورٍ يمثل كل العراقيين”.

ونوه بأن “الحكومة حرصت على وضع أولويات في البرنامجِ الحكومي، حققنا فيها تقدماً مهماً كشفت عنه مؤشراتُ وخلاصةُ أداءِ الحكومة خلالَ سنتين”، مستدركاً أن “نسبةُ الإنجاز في البرنامج الحكومي وصلت إلى أكثرَ من 60%، وأنجزنا إصلاحاتٍ هيكليةً إداريةً واقتصادية”.

واوضح، انه “أكملنا العديد من الاستحقاقاتِ المهمة، مثلَ إجراء انتخاباتِ مجالس المحافظات، والتعداد السكاني، وتنظيم العلاقةِ مع التحالف الدولي، وتأطير علاقة جديدة مع بعثة الأممِ المتحدة”، مردفاً ن “الاستحقاقات من إصرار حكومتنا على إكمال جميع متطلبات الانتقال نحو السيادة الكاملة، والتخلص من أي قيود موروثةٍ تقيد حركة العراق دولياً”.

وأكمل، أن “حكومتنا تواصل إصلاح المؤسسات الأمنية، عبر لجنة عليا تشكلت برئاستنا، وضعت خارطةَ طريق لتحقيق هذا الإصلاح الذي يتكاملُ والإصلاح الاقتصادي والإداري الذي نقومُ به، وحرصتْ على إعادة بناء علاقات العراق مع جميع الدول، وفق مبدأ (الدبلوماسية المنتجة)، والانطلاق بشراكات اقتصادية وتنموية تجعلُ من العراق نقطة التقاء للمصالح، وليس بؤرة صراع وتصادم”.

واشار الى انه “عملنا على تجنيبِ العراق أنْ يكون ساحةً للحرب خلال الأشهر الماضية، وبذلنا جهوداً بالتشاور مع الأشقاء والأصدقاء، وبدعم متواصل من القوى السياسية الوطنية للحكومة في هذا المسار”، منوهاُ أنه “أكدنا أكثر من مرةٍ على استعدادنا للمساعدة في رفع معاناة أهل غزّة، وهو نفسُ موقفنا مما تعرض له لبنان من حرب مدمرة”.

ودعا رئيس الوزراء، “العالم لإعادة النظر في قوانينه التي باتت غيرَ قادرةٍ على منع العدوان والظلم، وأنْ يسارع لمساعدة المدنيين في غزّةَ ولبنان، الذين يعيشون في ظروفٍ قاسية”، مجدداً التأكيد على “تغليب المصالح العليا للعراق، وترسيخ الوحدة والتكاتف بين أبناء بلدنا لمواجهة التحديات، والمضيّ باستكمال مسيرة بناء الدولة”.

المسلة – متابعة – وكالات

النص الذي يتضمن اسم الكاتب او الجهة او الوكالة، لايعبّر بالضرورة عن وجهة نظر المسلة، والمصدر هو المسؤول عن المحتوى. ومسؤولية المسلة هو في نقل الأخبار بحيادية، والدفاع عن حرية الرأي بأعلى مستوياتها.

About Post Author moh moh

See author's posts

مقالات مشابهة

  • السوداني: لا مجال لربط التغيير في سوريا بتغيير النظام السياسي بالعراق
  • شياع السوداني يرفض ربط ما حدث بسوريا بتغيير النظام في العراق
  • السوداني: العراق نال حريته بفضل تضحيات الشهداء والمجاهدين
  • بعد سقوط الأسد..السوداني: لا مجال لتغيير النظام في العراق
  • رئيس الوزراء: نجدّد التأكيد على تغليب المصالح العليا للعراق
  • رئيس الوزراء العراقي: التزمنا الحياد منذ بداية الأزمة في سوريا
  • رئيس الوزراء العراقي: حريصون على ألا تكون العراق ساحة للحرب
  • نداء عاجل‬ للسيد محمد شياع ‫السوداني‬ : إطلاق سراح الإعلامي ‫علي الخيال‬ واجب أبوي!
  • مصدر إطاري:السوداني سيزور طهران الأربعاء المقبل لدعم الاقتصاد الإيراني وتعزيز وحدة الموقف السياسي
  • السوداني يوافق على إنشاء (31) مدرسة في مسقط رأسه محافظة ميسان