كوثر محمود: دعم منظومة التأمين الصحي الشامل يتطلب أطقم تمريض مدربة
تاريخ النشر: 1st, December 2024 GMT
شاركت الدكتورة كوثر محمود، نقيب التمريض وعضو مجلس الشيوخ، في حفل تخريج دفعة جديدة من كلية التمريض بجامعة القاهرة، بحضور الدكتور أحمد رجب، نائب رئيس الجامعة، والدكتورة فاطمة عابد، عميد كلية التمريض، والدكتورة شيرين غالب، نقيب أطباء القاهرة.
وخلال كلمتها، أكدت الدكتورة كوثر محمود أن الخريجين الجدد يمثلون إضافة هامة لسوق العمل المصري، مشيرة إلى أن مصر تُعد من الدول الرائدة عالميًا في مهنة التمريض.
كما شددت على أهمية توفير بيئة عمل مناسبة للأطقم التمريضية، مع تقديم الحوافز المادية والمعنوية التي تضمن أداءهم على أعلى مستوى.
وأوضحت أن التوسع الجاري في تطبيق منظومة التأمين الصحي الشامل في المحافظات يتطلب دعمًا كبيرًا من خلال إعداد أطقم تمريضية مدربة ومؤهلة.
وأضافت أن الحفل شهد توعية الخريجين وأسرهم بأهمية مهنة التمريض، مع التركيز على تنمية المهارات المعلوماتية والمهارية "الفنية والاخلاقية" كما أوصتهم بضرورة التعامل مع المرضى بروح إنسانية واعتبارهم كأفراد من أسرهم، مع تعزيز مهارات التواصل الفعال.
واختُتم الحفل بتلاوة القسم المهني من قبل خريجي كلية التمريض بجامعة القاهرة، بقيادة الدكتورة كوثر محمود، التي قامت بتلقينه للخريجين الجدد.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: مجلس الشيوخ نقيب التمريض كلية التمريض تخريج دفعة جديدة الدكتورة كوثر محمود المزيد المزيد کوثر محمود
إقرأ أيضاً:
نقيب التمريض 167 مؤسسة رعاية المسنين في مصر
شاركت الدكتورة كوثر محمود في المؤتمر الأول للتوعية بمرض الزهايمر، الذي تم تنظيمه بالتعاون بين جمعية الباقيات الصالحات برئاسة الدكتورة عبلة الكحلاوي والتحالف الوطني للعمل الأهلي التنموي، وذلك بهدف إطلاق مبادرة "كبارنا أمانة" تحت شعار "معًا للتوعية بالزهايمر والتغذية السليمة".
بدأ المؤتمر بعرض فيديو يسلط الضوء على أنشطة جمعية الباقيات الصالحات، تلاه كلمة افتتاحية ألقتها الدكتورة مروة ياسين، رئيس مجلس إدارة الجمعية.
وأثناء المؤتمر، تحدثت الدكتورة كوثر محمود عن الدور الأساسي الذي يلعبه التمريض في رعاية كبار السن ومرضى الزهايمر، مشيرة إلى أن العمر المتوقع في مصر للذكور بلغ 69.7 سنة وللإناث 74.1 سنة وفقًا لتقديرات السكان في يوليو 2022، لافته إلى أنه بلغ عدد مؤسسات رعاية المسنين في مصر في عام 2021 نحو 167 مؤسسة على مستوى الجمهورية.
وأوضحت أن مفهوم طول العمر لا يقتصر على العيش لفترة أطول فقط، بل يتضمن أيضًا التمتع بحياة صحية جيدة، مشيرة إلى أن نهج الرعاية الشاملة لكبار السن يتضمن العديد من الجوانب المهمة مثل مراقبة الحالة الصحية بانتظام وإدارة الأدوية والتعامل مع الأمراض المزمنة.
وأكدت نقيب التمريض على أن التمريض يمكن أن يكون له دور استباقي في تعزيز الشيخوخة الصحية، من خلال الوقاية من المشكلات الصحية المرتبطة بالعمر، مؤكدة على أهمية ممارسة التمارين الرياضية والإقلاع عن التدخين وتناول الغذاء الصحي كعوامل رئيسية في تعزيز الصحة.
وتحدثت عن دور التمريض في إدارة الأمراض المزمنة، حيث يواجه العديد من كبار السن تحديات صحية تتطلب منهم إدارة حالاتهم بشكل فعال، لافته إلى إن التمريض يوفر الدعم من خلال تعليم المرضى ومراقبة الأعراض والمساعدة في إدارة الأدوية وتعزيز استراتيجيات الرعاية الذاتية.
كما تناولت أهمية الرعاية التلطيفية ورعاية نهاية الحياة، مؤكدة أن الممرضين يجب أن يكونوا ماهرين في تقديم الرعاية الشاملة والتلطيفية، بما في ذلك علاج الألم وتوفير الراحة للمرضى في مراحلهم الأخيرة.
وأشارت إلى أهمية رعاية مرضى الخرف في ضوء تزايد انتشار المرض مع تقدم العمر، موضحة أن الممرضين يجب أن يكونوا على دراية بأفضل ممارسات رعاية الخرف، بما في ذلك تقديم الدعم البدني والإرشاد للمساعدة في أنشطة الحياة اليومية مثل ارتداء الملابس والاستحمام وتناول الطعام.
وتطرقت أيضًا إلى كيفية التعامل مع الأعراض السلوكية المرتبطة بالخرف، مثل العدوانية والانفعال، مشيرة إلى أن الممرضين يستخدمون تقنيات اتصال فعالة للتفاعل مع الأفراد المصابين بالخرف، وأن مقدمي الرعاية يجب أن يتحلوا بالصبر والاستماع الفعّال لفهم احتياجات المرضى وتقليل مشاعر الارتباك أو الإحباط لديهم.
وأكدت نقيب التمريض على أن الممرضين يقدمون أيضًا التعليم والدعم لأفراد الأسرة ومقدمي الرعاية للأفراد المصابين بالخرف، مما يساهم في تحسين نوعية حياتهم وتقديم الرعاية الأمثل لهم.